كاتب الموضوع :
dalia cool
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
بتسمت جوليا بسعادة لأهتمام بيتر بها , أما والدتها فقالت:
" أهلا بك يا بيتر , وما دمت حضرت هنا فأرجو أن تشاركنا جلستنا , كانت جوليا على وشك أن تضع بعض الأسطوانات لنستمع الى الموسيقى , أليس كذلك يا عزيزتي؟".
ترددت جوليا قليلا ثم أومأت بالأأيجاب , أما روث فشعرت بأنها سبب تعطيل جوليا عن الخروج فقالت لها:
" جوليا , أرجو أن تخرجي مع بيتر , أذا رغبت في ذلك".
فقاطعها والد جوليا:
" لا تكوني سخيفة يا روث , هذا غير معقول , جوليا لن تذهب وتتركك بمفردك".
تدخل السيد باتريك هاردي ليقول:
" أنا لدي أقتراح لماذا لا نذهب جميعا الى أحد المقاهي على الطريق لنتناول القهوة".
نظرت والدة جوليا الى زوجها متسائلة عما أذا لاقت الفكرة قبوله:منتديات ليلاس
" هل تود الخروج يا جيمس؟".
أحتارت روث أذ لم يسألها أحد رأيها , أن آخر شيء توده الآن هو أن تجلس مع باتريك هاردي ولعدة ساعات , قال السيد جيمس:
" أنا في الحقيقة غير متحمس للخروج , وأفضل تمضية ليلتي بهدوء في المنول".
ردت عليه زوجته:
" حسنا , وأنا أيضا أرغب بالبقاء في المنزل , فبأستطاعتكم أنتم الأربعة الذهاب وحدكم".
شعرت روث بأنزعاج شديد لوجودها في هذا الموقف الحرج فقالت:
" وأنا أيضا أرغب في البقاء في المنزل".
ردت عليها السيدة ستيفنسن:
" نحن كبار السن ونفضل الهدوء أما أنت فصبية وستذهبين معهم".
وعندما لم تجد روث أي حجة للبقاء في المنزل وافقت على الخروج فبادر باتريك هاردي الحديث بقوله:
" حسنا هيا بنا , جوليا سوف تركب مع بيتر في السيارة , وأنا والآنسة فاريل سوف نذهب في سيارتي".
منتديات ليلاس
نظرت روث اليه بغضب متوقعة أياه أن يبادلها النظر ولكنه تجاهل الأمر وتابع سيره الى الصالة ليأخذ معطفه قبل الخروج بينما أحضرت روث شالها وخرجا.
أقترح بيتر الذهاب الى مقهى بيزونغ.
وسأل باتريك أذا كان يعرفه ولكنه أجاب بالنفي وتابع قائلا:
" بيتر , أنت تقود ونحن نتبعك".
" حسنا , الى اليمين".
هز باتريك رأسه ثم ذهب ليحضر سيارته الصغيرة بينما بقيت روث تنتظر قرب الباب , ركبت روث بجانب باتريك الذي بادرها قائلا:
" أرجو أن لا يضايقك ركوب مثل هذه السيارة الصغيرة يا آنسة فاريل , في الحقيقة أنها وسيلة للمواصلات فقط".
لم يكن بد من الأجابة فهي لا تستطيع تجاهله:
منتديات ليلاس
" أنا معتادة على هذا النوع من السيارات , فسيارتي صغيرة أيضا ".
أبطأ باتريك عندما رأى بيتر يقود سيارته الى أحد افنادق القريبة فلحقه , ترجل الجميع وساروا في الممر الطويل المؤدي الى الباب الأمامي للفندق , قادت الفتاتان الطريق يتبعهما الشابان.
|