لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-10, 12:00 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى3 مشاهدة المشاركة
   مرحبا اكييييييييييييد الرواية راح تكون حلوة , اولا لانها من كتابة ام مريم وثانيا لان الملخص بيجننننننننننننننننننننن , يعطيك العافية حبيبتي واحنا بانتظارك على نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااار.




هلا وغلا و100 مليون حلا
مشكرة على كلامك الحلو يا قلبي وانت كلامك من حلاته يجنن جنان
حياك الله ان شاء الله ما اتأخر

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 01:07 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع





انفجرت ضحكة عالية من أعماق كارولين ما أدهشهما هما الاثنين ثم هتفت بلهجة ظافرة :" ها قد نسفت كل شيء اطنك رأيت اللوحة المعلقة على نافذة المنزل بأنه معروض للبيع ففقكرت في اختيار ذلك المنزل لكي توقع بي بجعلي أتعاون معلك و لكن والديّ جوليا قد باعا المنزل"


قالت ذلك ذلك دون أن تذكر أنهما خسرا معظم ثروتهما مؤخراً فانتقلا إلى منزل أصغر ذلك أن معرفة ادوراد بذلك سيمنحه الكثير من السرور و تابعت تقول :" كم سوء حظك أنني أعرف من اشتراه لقد اخبرني عن جو فيشر انه بائع سيارات و قد دفع فيه ما يقرب من مليون دولار "


قال بأسى :" أرجوك إن محفظتي ما زالت تنوح ان المرء لا يحصل على ما عمره ثلاثمائة عام بثمن رخيص "


قالت باستهزاء :" مهلاً ها قد اكتشفت كذبه يا ادورد إياك ان تدعي أن بإمكانك ذلك "


أجاب :" آه بإمكاني ذلك ان حرماني من كل ما كنت أريده من دون ذنب جنيته بما ذلك المرأة التي أحبها هذا كله جعلني أركز عقلي و اهتمامي "


أجفلت المرأة التي أحبها؟ و شعرت بطعنه في قلبها لقد كان يحب جوليا إذا كان يحبها حقاً و قد كانت جوليا تقول الحقيقة أما هي كارولين فلم تكن بالنسبة إليه سوى نزوة عابرة و شعرت بصدمة بالغة و كأن ثمة من صفق الباب في وجهها لقد كانت تحاول دوماً ان تقنع نفسها بأن ادورد كان يكن لها بعض الشعور ، و قد كانت خطته بأن يتزوجها تبدو حقيقة في ذلك الحين فقد كان يبدو مخلصاً لها تماما هذا بينما كان منح قلبه إلى جوليا...أما شعوره نحوها هي فقد كان لا يعدو طيشاً و رغبة و لا شيء غير ذلك .

منتديات ليلاس

ها قد تأكدت كارولين الآن و كان هذا درساً مفيداً و لقد اشتد غضبها منه الآن ليس الحب بل الشعور بالذنب هو الذي جعله يعود للبحث عن أمه فهو لا يعرف كيف يحب . أما ديانا ديانا الحلوة الغالية فمن الأفضل لها أن تبقى بعيدة عنه .


قالت ببرودة :" ان ما تقوله لا يقنعني و أن لم تشتر قصر كولبن فقد و صف لي جو الرجل الذي اشتراه ..."


قاطعها قائلاً بسخرية :" إنه طويل القامة نحيفاً في حوالي الخامسة و الأربعين من عمره اشيب الشعر بالغ الأناقة يتكلم برقة بلكنه إيطالية إن وكيلي إميليو توسكاني "


اتسعت عيناها... و مع ذلك لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً مليون دولار؟ و سألته بذهول :" هل هذا الرجل و كيلك ؟"


أجاب:" وهو كذلك بائع سيارات فهو مدير فرعي الجديد في فلوريدا أنك ستصدقيني عندما انتقل إلى البيت "


نظرت بذعر لاشك أن من العجب أن يشتري المنزل الذي كانت جوليا ملكته ككما قال مرة ساخراً و في هذا ما يمنحه شعوراً داخلياً بالرضى . و يزداد شعوره بالنجاح وهو يناله من والديها مما يجعل بإمكانه أن يكتسحه ببذلاته الأنيقة و سيارته الإيطالية الفارهة بينما هما يعنيان الخزي من جراء انتقالهما إلى شقة صغيرة بجانب مكان لبيع البيتزا إنه انتقام ملائم من أولئك الذي سارعوا في وضعه في السجن إذا ماذا بالنسبة إلى عقابها هي ارتعش جسدها و تجمدت عيناها خوفاً .




 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 01:10 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ارتسمت على فم إدوراد ابتسامة رضى لا تطاق جعلتها تصدق حقاً أنه غنيّ و غني جداً لقد لمحت المال و النفوذ هذا الشعور بالثقة و الارتياح و لم تتمالك من الاعتراف حاقدة بأنه قد تمكن فعلاً من الوصول إلى القمة و تحقيق كل طموحاته أن يصبح غنياَ ذا نفوذ ... أن يكون شيئاً ما لابد إذاً أن الرولز رويس سيارته حقاً مادام له صلة بتجارة السيارات لقد كوّن ادورد ثروة فماذا عن الأمور الأخرى؟ و تمتمت ذاهلة :" ما أغرب هذا"


ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة و هو يقول :" ان الذهول مازال يتملكني أنا نفسي نوعاً ما ذلك أنني تقت إلى اقتناء ذلك القصر من اللحظة الأولى الي رأيته فيها منذ خمسة عشر عاماً تقريباً مثل أشياء أخرى رأيتها و تقت إليها"


تأوهت بذعر لقد شعرت و كأنما تفتت كل ما كانت تعتبره صلباً متماسكاً فإن وجود ادورد بالقرب منها سيكون بعينه العذاب إذا هي لم تمنع ذلك .
قال و قد بدا العزم على شفتيه :" أرى أنك قد تضايقت لهذا و لكنني لن أرحل هذه المرة فإن إعادة تكوين حياتي هي جزء من خطتي فأنا أعيش في ذلك المنزل و كذلك أمي و سيحترمني كل انسان "


قالت بصوت أجش :" إن احلامك هذه لا يمكن أن تتحقق"


ابتسم و كأنه سيثبت لها خطأها و خجلت من نفسها إذا تحس بشيء من الحسد نحوه بينما يقول :" كلا فقد انتهيت من الأحلام بإمكاني أن أحققها الآن فأنا عائد الآن بمستوى واسع لقد كنت فقيراً مرة و لكنني الآن غني و بإمكاني أن اثبت حقي في أورنتي بإمكاني أن اشتري الأشياء التي تحبها أمي حتى و لو كانت مترددة الرضى عني فإن بإمكاني اقناعها بأن تأتي لتتحدث إلي في قصر كولين و سنجلس تحت الأشجار حيث اطلب منها القدوم للعيش معي إن حبها لي و تلك الحديقة الرائعة سيتغلبان على كل العقبات "


لم يكن في تلك اللحظة أي مجال للخطأ إذ يبدو أنها تحقق لوالدته اثنين من احلامها حديقة رائعة الجمال و عودة ابنها الوحيد و لو اختلفت الظروف عما هي عليه الآن لكان قد نجح فعلاً في استعادة امه بكل سهوله.
منتديات ليلاس


تنهدت كارولين فهي حين ذهبت مرة إلى هناك مع أمه و كان ذلك لمهمه خيرية تجاهلتا الحديث و الطعام و بقيتا تجولان في انحاء الحديقة ساعات لقد أمضتا و قتاً سعيداً حينئذاك مثل تلك الأيام التي كانتا تمضيانها خلف منزل تروتسكي يجمع بينهما حب النبات.


قالت له : " ليس بإمكانك أن تشتريها ليس بامكانك أن تشتري السعادة "


أجاب ببطء:" انني اشتري الوقت و ربما قد تفيدك أموالي ذلك أن رغبة الشراء تتملكني الآن و قد رأيت أن كاراج جدك معروض للبيع.."


قاطعته بعنف :" إنس هذا فهو لن يبيعه لك ولو كنت الزبون الوحيد في العالم " و ألقت عليه نظرة جانبية و هي تتساءل عن مبلغ ثرائه كان يبدو و كأنه من أولئك المحاطين بألوف الحراس و الخدم ما كان لا يختاج معه إلى رفع يده بطلب ما.


ابتسم ادوارد بجفاء قائلاً :" يبدو أنك ستمنعين جدك من التفكير في بيع الكاراج لي و لكن يبدو لي أن القلق سيتملكه إذا أنا أشتريت الأرض بجانبه"


قالت :" من المؤكد أن رؤيته لك بجانبه لن تعجبه ولكن لماذا يتملكه القلق؟" و تملكها القلق و التوتر و هي تسمعه يقول ذلك أتراه يدبر خطة ما؟


أجاب بهدوء :" لأنني سأبني معرضاً للسيارات عليها فأنا مختص بالتعامل مع السيارات من بيع و شراء و تأجير و خدمة و اصلاح و ذلك في البدقية و روما و ميلانو وواشنطن و فلوريدا مؤخراً و قد رأيت أن مدينة اورنتي مشعولة جداً بحفلات الزفاف و .."


قاطعته قائلة :" نعم أن حفلات الزفاف تسير بنجاح منذ اكثر من عام الآن"


قال:" حسناً لقد خطر لي أن بإمكاني القيام بتأجير السيارات الكلاسيكية كمعمل اضافي رولز رويس ... فيراري ...بنتلى فهذه اكثر أناقة من سيارات الليموزين الكبيرة الحجم أليس كذلك ؟"


حدقت فيه ذاهلة و هي تتصور الطلاب و هم يسأجرون سياراته لنزهاتهم المدرسية ثم قالت :" هل ما تقوله صحيح ؟ " نعم لماذا لا يشتري أرض دالبن مادام قد اشترى قصر كولبن؟ و شعرت بقلبها ينقبض .


ابتسم قائلاً :" بالطبع "


قالت :" إذا أنت اشتريت الأرض فإن رئيس بلدية المدينة سيرفض اعطاءك تصريحاً بالبناء فوقها فأنت غير مرغوب بك تماماً هنا"


أجاب :" إذا هم لم يرحبوا بي كتاجر من المستوى العالي فسيكونون في منتهى الحماقة و لكن هذا غير مهم فإن مجرد أن يمتلك أحد اكبر منشئي للكارجات المتطورة في أوروبا تلك الأرض هو كفيل بأن يصرف نظر أي شخص عاقل عن شراء كاراج جدك داني بلايد" و ابتسم لها بعطف ساخر جعلها تشتعل غضباً بينما تابع يقول :" إنني سأنشئ عمل اصلاح السيارات على أرضي كذلك و محطة غاز و كل ما يتعلق باعمال السيارات فلن يكون ثمة حاجة إلى كاراجيين متجاورين أليس كذلك "


قالت بارتياب :" أيها الحقير إن جدي لم يضرّك بشيء "


أجاب بلهجة الوعيد ": ولكنك أنت فعلت ذلك "


شحب وجهها :" فهمت "


قال ": بإمكانك أن تساعدني في استعادة أمي فإن رفضت فإن عمل جدك سيصيبه الكساد دون أن يستطيع بيعه و سيزداد تقدماً في السن ووهناً و سيكسد المكان أمام عينيك دون أن تجدي من يشتريه"


أخرسها مشروعة هذا إنه يظن الأمر بهذه البساطه و أن حياته ستكون غاية في البهجه إذا هو أخذ ينثر نقودة على كل انسان فيشتري أو يدمر معارضيه .


قالت تعترف ببرو د :" أن تخطيطك لا عيب فيه و لكن هناك شيء لم تحسب حسابه لسوء الحظ "


استقام في جلسته ينفض الرمل على أكمامه و هو يسألها :"أخبريني ما هو ثم أنظري كيف اتغلب عليه " ابتسم بغرور و شعرت هي فجأة بالرغبة في محو هذه الإبتسامة . فهم يعتقد أنه من الممكن ان يدمر أي انسان في سبيل تحقيق مآربة .


و فكرت في أن صدمت قصيرة قد تنفعه خصوصاً و أن جدها و ديانا غير موجودين حالياً ليشهدا ما يجري ذلك أن تثدم خطته يدفعها إلى أن تعلمه بشأن ديانا لأنه إذا هو علم عنها كل شيء فإنه سيلغي خطته في الاستقرار هنا لأنه يتأكد عن ذلك من أن أمه لن تغفر له أبداً عند ذلك ستكون ديانا بمأمن تام فإن إدوارد لن يرغب بها و بمسؤليتها و لن يكون بإمكانه أبداً أن يرغم المحكمة على تسلمه الوصاية عليها و لو بعد مليون سنة .


قالت بهدوء :" تعال معي إلى بيتي فإن لدي شيء أحب أن طلعك عليه"


و بينما عادت كارولين بسيارتها إلى منزلها يتبعها ادورد بسيارته كان تحاول جاهدة تركيز اهتمامها على الطريق أمامها و ليس على ما هي مقدمة عليه من مواجهته بنتجة سلوكه الماضي و تساءلت عما إذا كان سيغفر ذلك لنفسه يوماً أو يسامحها على عدم إخباره بما حدث إنها على استعداد على اطلاعه على الحقيقة . وهي أنها و ديانا مشغوفتان الواحدة بالأخرى و أن بمقدورها أكثر منه أن توفر لها العناية و الحب و اللازمين و أن و لكل ما يملك من أموال ليس بإمكانه ذلك ان ذلك سيكون بالنسبه لها صدمة هائلة شديدة الايلام و لكن عليها أن تبقى قوية لترية نتيجة عدم اكتراثة بحياة الآخرين .


و عند باب المنزل قالت بهدوء :" انني اسألك الآخر مرة و من أعماق قلبي يا ادوارد و لمصحلتك الخاصة هل لك في أن تترك اورنتي الآن في هذه اللحظة ثم لا تعود أبداً ؟ "


أجاب برقة :" كلا انني لن أتخلى عن خططي و لكن لماذا رغبتك الشديدة هذه في ابعادي عن المدينه يا كارولين ؟"


فتحت الباب باستسلام و دخلت ثم همست تقول :" لأن ما ستراه لن يعجبك "


نظر إليها مقطباً حاجبية و قال :" أريني ما عندك "


ثم تنفس بعنف و هو يتابع :" هل أنت متزوجة ؟"


أجابت :" تفضل معي "


فكرت كارولين و قد جف فمها في أن لحظة انكشاف الحقيقة قد دنت أن له الحق في أن يعلم و لكن .. تمنت لو تقع صاعقة تمنع ما سيحدث الآن لقد أودى الخوف بكل تعقل لديها ربما هذا خطأ ستندم عليه ... ربما سيأخذ منها ديانا و شعرت بما يشبه الغصة في حلقها يجب ألا تسمح له بأخذها حتى و لا في رحلة ذلك أن الخبل و الإرتباك سيتملكان العزيزة المسكينه و هي ترى نفسها بعيدة عن كل ما ألفته و عن الناس الذين أحبتهم .


كلا من الغباء منها أن تفكر بهذا الشكل فقد سبق و فكرت في كل ذلك ووجدت مركزها هو الأقوى أن العشرات من الناس سيشهدون على حسن علاقتهما بديانا لقد أحسنت في ما اختارت ان تقوم به و كانت تحمي ديانا حتى في هذه اللحظة إذا تحاول منع ادورد من تدمير حياتيهما ان ما تقوم به هو أهون الشرين و لكن هذا يخفف شعورها بالتعاسة و تعثرت و هي تصعد السلم ربما هي الوحيدة التي تواجه المتاعب إذ أنه سينفجر ثائراً في وجهها و أخذت ترتجف .


و على قمة السلم و قف ادوارد يتطلع بحيرة إلى البالونات الملونه المعلقة في الانحاء و التي تشير إلى ذكرى مولد ديانا الذي احتفلوا به منذ ايام وسط الضحك و المرح و شعرت بالاضطراب و هي ترى عيناه تظلمان و لكنه لم يعلق بشيء .


نادى بصوت عال:" داني"


قالت :" لقد سبق و اخبرتك أن جدي غير موجود"


قال :" انني اطمئن فقط "


دخل غرفة الجلوس الصغيرة و لكنه ما لبث أن جمد في مكانه كما كانت تتوقع لقد اخذ ينظر بحيرة واضحة إلى رقعة ملصقة على الباب تشير إلى مكان المطبخ و قد كتبر عليها بخط ضخم واضح المطبخ . دار برأسه في انحاء المكان فاسترعى انتباهه سهم أسود يشير إلى المكان الذي قبلا منه عند كلمة خروج ثم غرفة النوم ثم حمام .


كانت هناك رقاع على الأدراج تشير إلى الفيديو و الأشرطة ثم قائمة مختصرة بمحتوياتها الخزانة .
سألها :" اترى جدك قد أدركه الخرف يا كارولين ؟"


أجابت " كلا" و أخذت تتفحص الطريق لكي تندفع هاربة عندما ...


و أخيراً سألها عابساً بحيرة بالغة:" و ما معنى هذا كله؟"


لم تستطع الإجابة فألقى نظرة على وجهها الشاحب و ما بدا عليه من تعاسة ثك اخذ يطوف في الأنحاء بينما هي تنظر إليه.


ثم قالت بصوت أبح و خفقات قلبها تتسارع :" سأصنع لك قهوة "


فتساءل بحدة و ه و يمسك بكتابين ملوّنين للأطفال من بين كومة كانت اشترتها حديثاً تساءل قائلاً :" كتب للقراء المبتدئين ؟"


أجابت بعصبية :" نعم يا إدوارد " و ساد صمت عميق ما أسرع ما سيعلم الحقيقة فهذا دفتر ملاحظات ديانا في يده ؟


و أخذ يقرأ محاولاً أن يحل طلاسم هذا الخط الطفولي" طعام الإفطار" "غسل الاسنان" "الخروج؟"


"هل ارتديت ثيابك؟" " كيف شعرك..." و سكت ثم سألها:" ما هذا يا كارولين ؟" ولكنها اخذت تحدق فيه دون أن تجيب بينما امتلأت عينها الكبيرتان الكحيلتان بالدموع فحنى رأسه على الدفتر مرة أخرى و أخذ يقرأ البقية :" الفرشاة على طاولة الزينة في غرفة النوم هل أنت بحاجة إلى معطف؟ حذاء للخروج ؟ كيس النقود؟
هل الجو ممطر؟" و تطلع إلى كارولين سائلا:" ما هذا و ماذا يجري؟"


هربت وهي تقول بصوت باك :" سأخضر قهوة " أندفع خلفها على الفور فازداد ذعرها و لكنه و قف و مد يده يتفحص رقعة مربوطة إلى يد إبريق القهوة ثم أخذ يقرأ بحيرة :" هل نسيت و ضع الماء في الإبريق ؟ ضعي الإبريق على الغاز" و إذا بكارولين تهرق القهوة على المنضدة فقد بتدأ الآن يتفحص دقتر ديانا الثاني و هو الذي كانت تضعه ثرب فراشها لكي تحضره إلى مائدة الافطار كل صباح و اخذا يقرأ :" النهوض من الفراش غسل الوجه تنظيف الأسنان ارتداء الثياب . و قال يسألها بارتياب :" هل لديك طفل هنا؟"


قالت بحذر :" كلا يا ادوارد ليس لأحد طفل هنا ط و أخذت تغالب ارتجاف يديها و هي تتمتم :" تباً لقد نسيت اطفاء الغاز تحت إبريق القهوة " و فجأة بدا وجهه الارتباك مزيجا بالبشاشة و هو يهتف :" كارولين.."

منتديات ليلاس

أجابت باضطراب :" انتظر لكي تنتهي القهوة ثم اشرح لك كل شيء "


قال ببطء:" أنك لم تريديني أن أمكث في هذه المدينه قريباً منك و كنت كارهه لإحضاري إلى بيتك و كنت خائفة مما سأراه من كتب للأطفال و تعليمات لشخص أبله ..ما معنى هذا كله؟"


أجفلت ها إنه وشك الوصول إلى الحقيقة و ابتدأ خلفها إبريق القهوة في الصفير و لكنها لم تستطع أن تتحرك لإطفاء الغاز فقد تسمرت في مكانها و هي تكاد تبكي كانت خائفة على نفسها خائفة على ديانا و ايضاً لدهشتها كانت تشعر بالأسى لأجله و لعا فقده في لحظة طيش .


هتف بها و قد تملكته ثورة هوجاء ": اخبريني يا ديانا عما هناك و عما تخفينه عني "

و أمسك بكتفيها يهزها بعنف فصرخت به "دعني انك تؤذيني انها ..انها أمك "


تركها فجأة فترنحت تكاد تسقط و قد أصابها الدوار بيما كان يصرخ فيها :" أمي ؟ ماذا تقولين ؟"


اخذت تحاول التماسك ببطء و هي تنظر في عينية المخيفتين ثم همست :" بامكانك الدخول إلى تلك الغرفة الموجودة داخل غرفتي لترى بنفسك "


فاندفع إلى الغرفة يتطلع في انحائها و ما لبث ان أخذ يشتم حوله ثم التقط زجاجة عطر للافندر التي كانت أمه تستعمله على الدوام منذ قدمت هي و زوجها بيل تروتسكي من البدقية بصحبة ابنهما ذي الجاذبية المدمرة ادوارد و الذي قلب حياتهما رأساً على عقب و أطلقت آهة خافتة ها هوذا قد علم الآن .


و قالت بلهجة تفيض بالإرهاق :" ها انت ذا عرفت كل شيء "


قال و قد توتر فمه و بدا الغصب في عينيه :" يوجد حاجز على هذه النافذة "


قالت :" هذا صحيح "


و انتظرت والألم يفتك بنفسها بينما كان هو يتفحص انحاء الغرفة كان واضحاً أنه ميز بعض الأشياء التي تخص أمه لأن البرود كسا ملامحه و هو يتمتم :" كلا.. كلا..هذا غير ممكن "


و غمر الحزن نفسها و هي تراه يلمس أثواب أمه في الخزانه و ينحني إلى الأمام و يدفن و جهه بملابس أمه الجميلة و التي يعبق منها رائحة اللافندر .


قالت بوهن :" لشد ما أنا آسفة يا ادوارد " فرفع كتفيه متوتراً و مضى يفرد قامته ببطء شديد إلى أن استوى واقفاً في وسط الغرفة جامداً كالحجر.




نهاية الفصل الرابع..............

قراءة ممتعة للجميع...................



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 01:19 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس





كان ادوارد يحاول جاهدا , تمالك نفسه . ثم قال : " لا أفهم شيئا . أين أمى ؟ "

قالت : " اذهب إلى غرفة الجلوس وسأحضرالقهوة ."

كانت يداها ترتجفان وهي تضع فنجانين على الصينية الصغيرة التى كانت يوما تنتمى إلى زوج ديانا البولندي

وعندما وصلت إلى غرفة الجلوس كانت عيناها ممتلئتين بالدموع , وكان هو جالسا على مقعد كبير يحدق فى الفراغ , وكان واضحا أنها يجاهد فى سبيل السيطرة على مشاعره .

وبادرها قائلا دون أن ينظر إليها : " أين هى أمى ؟ "

أجابت وهى تقف متصلبة تنتقل من قدم لاخرى : " إنها فى رحلة مع جدي ." ما الذى يقوله الانسان فى موقف كهذا ؟ ان لديها , فى العادة , ما يحمل التعزية والسلوان فى كل مناسبة , ومهما كان نوع المشكلات التى سيحضرها إليها تلامذتها , فقد كانوا جميعا يشعرون بالراحة وبالقدرة على مواجهة متاعبهم . ولكنها الآن لا تجد ما تقوله . كان من المرعب أن تقول لانسان أن أمه لم تعد الشخص الذى يعهد . وكان هو الآن ينتظر منها المزيد . وحاولت هى ان تتشجع بالقول : " ان ديانا . أمك بخير. وهى بشوشة جدا وصحتها حسنة ."

قال بحدة : " ولماذا تحتفظون بها سجينة ؟ "

قالت : " اننا لا ... "

قاطعها بحدة : " ولكن يوجد حاجز على النافذة . ان امى فى السبعين فقط من عمرها ولا أظنها ستتسلل هاربة ليلا إلا إذا كانت مرغمة على البقاء ضيفة هنا . هل هى تحاول الخروج ؟ "
منتديات ليلاس

حدقت فيه بجمود , وهى تفكر فى كثرة محاولاتها للخروج , أتراه لم يفهم ؟ كان الأمر يبدو لها واضحا ولكنها ما لبثت أن أدركت أن عليها أن تخبره ببطء , وبغاية اللطف.

قال : " وما الذى تصنعونه بها , ولماذا هى هنا قبل كل شئ ؟ "

أجابت بهدوء : " لقد جاءت إلينا منذ عدة سنوات , كانت بحاجة إلى من يعيش معها . انك تعلم أنها كانت دوما , وجدى , صديقين حميمين ." والتقت عيناها بعينيه .

فارتجفت وهى ترى ما فيهما من كآبة , فناولته فنجان القهوة وهى تتابع قائلة : " ان الحواجز هى لاجل سلامتها . إنها ميالة إلى السقوط , انك تعلم كيف تكون النساء الكبيرات فى السن , كما أنها تسير أثناء نومها ."

نظر اليها بحدة وقال : " لم تكن هذه عادتها قط ."

قالت برقة : " انها ... انها ردة فعل الصدمة "

تألقت عيناه غضبا , ثم قال : " ورقاع المساعدة على التذكر تلك ... هل هى لأجلها ؟ "


اومأت برأسها وهى تأخذ رشفة من فنجانها . وارتجفت وهى تراه يراقبها بانتباه , وقالت : " يظهر أن ليس لديك فكرة عن قدومها للعيش معنا , إذن ؟ " أن أسرتها في سولارم ... "




 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 01:24 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال : " هذا احد اسباب وجودي هنا . عندما اتصل الاقرباء ببينها هاتفيا , اجابتهم امرأة غريبة . وقد انكرت أن تكون تعلم شيئا عن أمي ."

قالت بهدوء : " انها جدة روي فروست , وهي لا تعرف أين ذهبت أمك ."

عاد يعبس قائلا : "فروست ؟ "

قالت : " انهم اقرباء بعيدون لأسرة كريستي ."

قال : " لقد اقترضنا أن أمى شعرت بالعار لما حدث , وأن هذا هو السبب فى عدم إجابتها على رسائلنا .

قالت بهدوء : " ان الرسائل هنا . فقد كان مكتب البريد يحولها إلينا ." وجذبت كرسيا إلى جانب خزانة عالية ووقفت عليها تتناول صندوقا من فوقها , وهى تقول : " ان رسائلك هى أيضا هنا , وقد خبأتها لئلا تراها ديانا وتمزقها . لقد فكرت فى انها يوما ما ... " وارتجف صوتها وهى تحاول جاهدة تمالك مشاعرها , لتتابع قائلة : " يوما ما , ربما أحبت أن تقرأها ."

أخذ يقلبها وقد تحجرت ملامحه , ليكتشف كومة الرسائل الضخمة التى كان ارسلها مكتوبة بخطه الرائع الجمال والذى كانت هي بالغة الإعجاب به . وكانت كلها غير مفتوحة.

قال ببطء : " كنت اكتب اسبوعيا . ولم أكن أتوقع جوابا فى الواقع , ولكننى كنت أظنها تقرأ أخبارى . اخبرينى يا كارولين . كيف جعلتها تكرهنى طوال هذه المدة ؟. هل كنت تحدثينها دوما عن أولئك الذين ماتوا ؟" وكان يتكلم بادي الغضب وقد أحاطت به أكوام رسائله الحزينة غير المرغوب فيها .

قالت : " أنا ؟ كلا , إننى أقسم ... "

قال بحدة : " لا يمكننى تصديق ذلك . لقد كنت ابنها الذى انجبته فى أواسط عمرها , الولد الوحيد الذى طال انتظارها له . وقد أكملت مدتي فى السجن رغم انها كانت ظلما , كنت أظن أنها لابد قد سامحتني الآن "

وتساءلت كارولين عما إذا كان بإمكان أية أم أن تغفر لولدها المشغوفة به حبا لقتله امرأة وطفلها ثم رفضه تحمل مسؤولية عمله هذا . ذلك ان ادوارد قد دمركل آمالها فيه , وبدد ثقتها بانها أروع الابناء فى العالم . فلا عجب أن أهتز عقل ديانا لذلك
منتديات ليلاس

قالت : " لقد حاولت أن أثير اهتمامها برسائلك . وكذلك فعل جدي . ولكنها كانت تصرخ وتصر على ابعادها عنها ."

وجذبت كارولين نفسا عميقا وقد وجدت من المستحيل عليها ان تقول ما عليها قوله . ولكن لم يكن لديها مناص ., فعادت تقول : " ولكن أمك كانت تشمئز من مجرد التفكير بك ... انها .. انها لم تصفح عنك قط لفعلتك تلك ..."

قال : " اننى لم أفعل شيئا اخجل منه . انها ستعلم ذلك عندما نتحدث معا . وانا سأثبت براءتى . "

قالت : " ولكنك غير برئ ."

أصر قائلا : " بل أنا كذلك . اننى سأستعيد الحياة التى فقدتها وأظفر مرة أخرى بحنان أمى . ان ابى ميت الآن وقد فات الاوان لكي يعلم أننى اتهمت ظلما . ولكننى لن أدع أمى تموت شقية ."

قالت : " انها ليست ....

قاطعها قائلا :" ولكنها من دون ابن . هل لديك فكرة عما يعني هذا بالنسبة إلى امرأة من جنسيتها ؟ ليس لها إبن لأنها تبرأت منه بنفسها . إننى لا أعرف تأثير ذلك عليها , ولكن مهما كان ما تظهره للعالم , فهى غير سعيدة فى داخلها ."

وأدار إليها عينيه السوداوين العنيفتين وهو يتابع قائلا : " وكل ذلك لأن كلبتين صغيرتين صممتا على أن تلقنا درسا لفتى . لقد كانتا تظنان أنه يواعدهما هما الاثنتين . فى وقت واحد ."

صرخت قائلة : " كلا . "


 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العريس الحاقد, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, سارا وورد, sara wood, the vengeful groom, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية