كاتب الموضوع :
زهورحسين
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ادهشتها المفاجأة فقالت:
- ماذا.. والدي.
- اجل سيصل اثناء الليل وهذا ماتم اعداده لكي تكون مفاجأة , سأشرح لك الوضع فيمابعد فهل ترغبين باستقباله في المطار؟.
- نعم بكل تأكيد, كيف ...متى..
- تقريبا فورا هيا اسرعي.
- ساعدني يالهي! هل انت ذاهب الى المطار ايضا ياكليف؟.
- بالتأكيد الخبر مدهش ويجب نقله للآخرين.منتديات ليلاس
- سأكون جاهزة بعد عشر دقائق واياك ان تذهب بدوني هل سمعت؟
هرعت الى الداخل مشتتة الافكار وارتقت الدرج بسرعة فائقة ثم اغتسلت وارتدت الثوب الجديد واصلحت زينتها , لم تصدق ان والدها آت اليوم ليلا, مااروع هذا الخبر لماذا لم يعلمها بقدومه؟ لماذا لم يتفوه احد بكلمة ؟ وهل كانوا يعلمون شيئا, ماكس قال انها مفاجأة وهي بالتأكيد كذلك.
منتديات ليلاس
عندما نزلت كان عمها في القاعة يتحدث مع دون فيليب استفسرت منه فقال:
- يجب ان يكون هناك من يستقبله , اسرعي ياعزيزتي انهم بانتظارك في الخارج.منتديات ليلاس
نزلت الى حيث كانت سيارة ماكس الفخمة متوقفة في اول الطريق , تقدم ماكس من وراء السيارة فتراجعت وسألته:
- أين كليف؟
اجاب ببرود (انه قادم) ثم فتح باب المقعد الخلفي فدخلت السيارة بعد تردد وجلست على المقعد الوثير , اغلق الباب ومشى الى مقعد القيادة حيث جلس وادار المحرك.
- الانتظرهم.
- كلا يستطيعون اللحاق بنا .
وخرج في السيارة من البوابة بخفة.استرخت فيونا في مقعدها تفكر في انها لم تتهيأ لهذا الأمر, فقالت:
- لا افهم لماذا لم يخبرني احد بأن كل شيء كان مدبراً؟ هل سيصل والدي هذه الليلة؟
- أتظنين بأني كاذب؟
- كلا انما يبدو .. ثم خطر لها خاطر فتابعت السنا عائدين يوم الاحد حسب الترتيبات التي قام بها اليوم العم فيل؟.
فقاطعها ماكس قائلاً بهدوء:
- الاقتراح صدر من والدك, اتصلت به هاتفيا عشية عودتنا نظراً لأنه صاحب الحق الأول دون سائر الناس في سماع اخبارنا فور عوةدتنا وقد اشتمل برنامجي على تسجيل مخابرة لك كي تكلميه بنفسك , ولكن برزت فكرة اخرى خلال الحديث , قرر والدك الحضور وطلب مني كتمان الخبر حتى ينتهي من تدبير الامور نهائياً خشية حدوث اي عائق , لقد نفذت اوامره حرفياً لا اكثر ولا اقل ولم اخبر الآخرين بشيء لعلمي بعجزهم عن كتمانه عنك.
|