لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-10, 01:16 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

روووعة

يبدووو ان اميرة سيحصل بها شئ


ولابد من تنال نتيجة تهورهاااا يوما


يعطيك العااافية

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة  
قديم 03-11-10, 11:24 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شعرت بحريق هائل في صدري واختناق, وأخذت أسعل بشدة ودموعي العزيزة انفتحت فجأة كصنبور الماء
لم أستطع الوقوف طويلا وأنا أحاول التقاط أنفاسي, وسقطت على ركبتي عاجزة عن الرؤية من حريق عيناي
وأدركت بعقلي أنني سقطت ضحية الغازات المسيلة للدموع التي انتشرت في المكان
وسمعت صوت ياسر يناديني ولكني لم أستطع الرد أو الوقوف أو أى شيء
كل ما كنت أستطيع فعله هو السعال ومحاولة التقاط أنفاسي
وشعرت بأصابع قوية تنغرز في كتفي بألم شديد وتقتلعني من الأرض وتدفعني بعيدا عن الدخان الأسود
أخيرا خرجت من ذلك الظلام الخانق, وبدأت أشعر بالهواء يرد الى أنفاسي رغم الحريق الهائل الذي في وجهي وكأنما شبت فيه النار
كان ياسر يجري وهو يجرني خلفه من معصمي وأنا أتبع خطواته دون أن أتبين أى شيء حولي
لا أدري كم بقينا نجري, لكنه توقف فجأة وهتف بي وهو يلهث : اجلسي
أطعته دون تفكير, دون حتى أن أرى على أى شيء أجلس, وسمعته يقول : هل أنت بخير؟
أومأت برأسي دون أن أرد فقد كان صدري يؤلمني بشدة وحلقي يحرقني
قال بلهجة آمرة : ابصقي أى شيء في جوفك, ابصقي تلك المواد الكيماوية
فعلت ما قاله لي, وبدأت أهدأ تدريجيا وأشعر بالهواء البارد يخفف من ألمي
قال بحزم : افتحي عينيك
حاولت ولم أستطع ومددت يدي الى عيني تلقائيا, لكنه هتف بي : لا تضعي يدك على وجهك
أنزلت يدي على الفور, وعاد من جديد لإلقاء التعليمات : لا تقلقي, تحلي بالهدوء فتلك الغازات لن تؤذيك, فقط اتبعي ما سأقوله لك حتى تتخلصي من الألم بسرعة
أومأت برأسي فسألني : أترتدين عدسات؟
هززت رأسي نفيا فقال : جيد, والآن افتحي عينيك قدر ما تستطيعين وكفيك أيضا وعرضي وجهك للهواء وتنفسي ببطء وعمق
كنت أطيعه باستسلام تام وأنفذ تعليماته بدقة
وبالفعل بدأ الألم يهدأ وتنفسي يعود لطبيعته
اقترب مني وقال : والآن, اسمعيني, سأقوم برش سائل في عينيك
قلت وأنا أنتفض : لا
قال : اطمئني, لن يؤلمك, انه ملطف ومخفف لآثار تلك الغازات
أخرج من جيبه بخاخا صغيرا ورش بضعة رخات في عيني أشعرتني بالراحة
ثم رش في فمي وأنا أتمضمض وأبصق تلك السوائل على الأرض
سألني : هل تشعرين بتحسن؟
قلت : نعم. الحمد لله
نظرت اليه فوجدت الاهتمام والقلق على وجهه والبخاخ لا زال في يده, وسألته بفضول : ما هذا السائل؟
قال : إنه محلول الجفاف
ابقي عيناك مفتوحتان وكفيك كذلك في الهواء
أومأت له موافقة وأنا أقول بابتسامة : أنت ماهر للغاية
قال : خبرات تراكمية
دارت عيناي في المكان, وأخذت أتأمل الشارع الذي دخلنا فيه, كان خاليا مغلق المحلات والدكاكين, وأنا أجلس على الرصيف
تنهدت قائلة : يا إلهي!! وكأن المحلة تفجرت بالجنون !!
وقف بعيدا, وقال وهو يراقب المكان من حوله بدقة : كل هذا كان متوقع، لكن الغريب أن يتأخر حتى هذه الساعة من النهار
يهدأ الوضع حينما نظن أن الانفجار قادم, ويتفجر حينما نظن أنه وقت الهدوء
قلت بعجب : ولكن لم تطور الى هذه الدرجة!! لقد خرج العمال في هدوء ولم يثيروا أى شغب, الكاميرا تشهد بذلك, حتى الشباب الصغير الذين تجمعوا حول المصنع, لم يكن لهم أى دور سوى بعض الهتافات التي لا تغني ولا تسمن من جوع
قال بغيظ : كما لو كانوا ينتظرون أى خطأ أو اشارة ليضربوا
بل واستفزوهم بالسباب الفاضح والضرب
قلت باسمة : والجماهير لم تقصر وكان الطوب والأحجار ردا بليغا
قال : لقد كان البشر على آتون يغلي وهم من فتحوا الغطاء ليتفجر الغضب في وجوههم
قلت متسائلة : أظن أن الناس فوجئوا بأن العمال لن يشاركوا في الإضراب, وهذا ما أثار غيظهم الشديد, أتعلم, أنا نفسي اغتظت
كيف ينخلع العمال من القضية بهذه الصورة!!
التفت الى وقال متسائلا : عن أي قضية تتحدثين!!
العمال قضيتهم معروفة ومطالبهم محددة من البداية
قلت : وماذا عن الناس الذين ساعدوهم وتضامنوا مع قضيتهم!!
قال : الإضراب لم يكن في المحلة فقط بل في سائر البلد
والعمال عندما قاموا بالإعلان عن وقفاتهم الاحتجاجية والمظاهرات والاعتصامات كل هذا من أجل مطالبهم البسيطة لا مطالب الاضراب والأحزاب
ولأن تزامن الاثنين معا كان له ضغط رهيب داخليا وخارجيا
أرسلت الحكومة من يتفاوض مع العمال لتهدئتهم حتى لا تتحول المحلة الى كتلة نار, فالمحلة كلها عمال
ويبدو أنهم قبلوا بالإتفاق برغبتهم أو تحت التهديد لا أعلم
قلت : هكذا ببساطة!! يلقون بكل شيء خلف ظهورهم, يبيعون كل من وقف معهم!!
قال باسما : لا تأخذي الأمور بظاهرها, العمال لا هم لهم سوى تحسين أحوالهم المعيشية والاستقرار والأمن لهم ولأولادهم
من الظلم تحميلهم الأمر وحدهم, فهم لم يكفوا عن التظاهر والاعتراض والصراخ في 2006 و2007
هم يختلفون عن الشباب الداعين للإضراب, فهم يدركون أن هذا طريق لا نهاية ظاهرة له حاليا, والأمر على ما يبدو ستليه جولات أخرى في السنوات القادمة
لذلك فلا داعي للتعجل بخطوة قد تشعل البلد جحيما من تحتهم وهم الخاسر الأكبر فيها
قلت بضيق : لست مقتنعة، هذه المرة لست مقتنعة أبدا بما تقول
قال باسما : أخبريني ما هو المطلوب بالضبط أن يحققه الإضراب؟
هممت أن أتكلم، لكنني سكت
قال باسما : ما هو الا تعبير عن رفض الأوضاع الخطأ وإيصال رسالة الى العالم بأن هناك وضع غير مرضي عنه لابد وأن يتغير
قلت : بلى، صحيح
قال لو نظرت حولك لوجدت أن كل هذا تحقق اليوم على هذه البقعة الصغيرة التى نقف عليها
لا أدرى كيف الحال في بقية المحافظات، لكني أتكلم عما رأيته
إن ما حدث هنا اليوم لهو جيد بكل المقاييس، أكثر من هذا سيكون زيادة لها تبعاتها الغير محسوبة
قلت بفهم : كما حدث الآن!!

كان ينظر الى طرفي الشارع باهتمام وانعقد حاجباه بقلق وهو يقول : وكما سيحدث بعد قليل
مد يده نحوي قائلا : أعطني الكاميرا
أعطيته إياها وأنا أنظر اليه بترقب
أخذها وانطلق يجري الى أول الشارع وهو يصور
انتفضت رعبا فقد كان هناك مجموعة كبيرة قادمة من أول الشارع مثيرة صخبا مخيفا، كانوا يحملون شابا مصابا اصابات عنيفة في وجهه ورأسه ويبدو أنه فاقد الوعي
لا أدري حقا أهو ميت أم مصاب
أخذ ياسر يجري بينهم وهو يصور ثم تلتهم مجموعة أخرى تجري قادمة من الميدان الى داخل الشارع
كان واضحا للغاية أن الميدان تحول الى ساحة ضرب, وهؤلاء هاربون ليختبئوا مثلنا في الشوارع الجانبية
كان ياسر يسألهم عما حدث ويسجل الكلمات القليلة التي يلقون بها
فجأة وجدت ياسر يجري نحوي وهو يهتف : هيا بسرعة
نظرت الى أول الشارع فوجدته قد سد بسيارة سوداء ضخمة والجنود يزحفون منها كالنمل
أيقنت أن التصعيد الغير محسوب والذي كان ياسر يتحدث عنه منذ قليل قد حدث بالفعل
لقد اشتعلت المحلة جحيما
.................................................. .........

انطلقنا نجرى الى الجهة الأخرى من الشارع, ثم عبر ياسر الى حارة أخرى وظل يجرى في الحوارى الجانبية حتى شعر أننا أصبحنا في أمان
وقفنا نرتاح قليلا وأخذنا نلهث بشدة من كثرة الجرى
قلت بعد أن هدأت قليلا : والآن, كيف سنصل الى السيارة؟
قال : فلتحمدى الله أنها بعيدة وإلا لما وجدت فيها قطعة واحدة سليمة
قلت : اذا الى أين الآن؟
قال : علينا أن نسير بحذر
بالفعل بدأ ياسر التنقل من شارع الى حارة بحذر بالغ, كان يستكشف الطريق التى نتوجه اليها قبل أن ننعطف فيها وأنا أتبع خطواته بترقب وقلق
كان ياسر يستعد للإنعطاف في احدى الحارات عندما تراجع فجأة للخلف وهو يضع سبابته على فمه محذرا أن أصدر أى صوت
صمت بترقب وخوف وهمس هو لي : تلك الحارة تمتلئ بالسترات الجلدية السوداء تنتظر صيدا يسحبونه الى سفينة الفضاء السوداء الكبيرة التى خلفهم
برغم دقة موقفنا والجنون في المكان لكن ياسر استطاع انتزاع ابتسامتي
قال بهمس وهو يتراجع : فلنغير وجهتنا
قلت باثارة : انتظر, ألا يمكن أن نصور ما يحدث دون أن يروننا؟
نظر الى بدهشة قائلا : توقيت مناسب للغاية لتفجر الفضول الصحفي
قلت باسمة : أليس هذا هو أسلوب الصحفي المحترف يا أستاذ!!
ابتسم بعد أن أدرك أنني أكرر كلماته, ثم قال : ولكن, هل تستطيعين تحمل نتائج تجوالك في المحلة مع شخص له هويتي لو قبضوا علينا؟
قلت ضاحكة : اذا أصبحت الصحافة مهنة الرعب!!
المهم أن تنجو الكاميرا من بين أيديهم
تنهد باستسلام ثم شغل الكاميرا ووجه عدستها الى الحارة من زاوية الرصيف بحذر بالغ, وأنا خلفه أسمعه يهمس لي : حسنا, أنت وما تريدين ولكن عليك أن تتذكري أنه كان اقتراحك
بقي ياسر يصور بهدوء
كانوا يلتقطون أى شاب مار بالصدفة في الشارع ويوسعونه ضربا وركلا ويقتادونه الى السيارة السوداء الكبيرة التي في آخر الحارة
بقى ياسر يصور لمدة حتى قال أخيرا : هل اكتفيت الآن؟ علينا التحرك قبل أن تحدث مفاجأة غير متوقعة
قلت : بلى هذا جيد
كان حظنا حسنا للغاية فلم يشعروا بنا ونحن نتراجع بهدوء
أو أن ياسر محترف للغاية, نعم هو كذلك فهو يستطيع تجنب بؤر الخطر بشكل مدهش
مررنا من أحد الشوارع بهدوء لكن صخب أتانا من داخل المدرسة التى في الشارع جعلنا نتوقف قليلا أمامها
قلت بدهشة : ترى أهناك من يختبئون هنا من المعارك الضارية التي في الخارج؟ أيمكن أن نحصل منهم على بعض الحكايات والأخبار؟
قال بحذر : علينا أن نكون حذرين ولا نثق تماما في كل من نقابلهم
كان الموقف مثير بحق وأصوت الصخب عالية تأتي من المدرسة ومع حركات مريبة, فتح ياسر الكاميرا من جديد وبدأ يصور, أو على وجه الدقة يستعد في انتظار ما يصوره
ولم يطل الانتظار فقد فوجئنا بمن ينزل من السلم الرئيسي المواجه لبوابة المدرسة التى نقف عندها وسرعان ما تبينا الحقيقة المؤلمة
فقد كانا اثنان يحملان كمبيوتر وبعض الأجهزة الخاصة بالمدرسة
انهما لصين
وجدت يدي تلتف رغما عنى ودون وعي حول ذراع ياسر برعب وأنا أهمس له : إنهم لصوص
قال ساخرا : ترى هل فتحت أبواب السجون اليوم تحديدا بالصدقة؟
أم أنهم إفراج بضمان محل السرقة؟


قلت بفزع : ياسر يجب أن نبلغ الشرطة
قال ساخرا وعينه على من ينزلون السلم : الشرطة مشغولة بأمور أخرى
أتعلمين ما هو أفضل ما نقوم به الآن؟
قلت : ماذا؟
هتف : اجرى
انطلقنا نجرى معا ولكن مع الأسف بعد أن انتبها الينا وأخذا يطاردننا
يبدو أن الحظ الحسن لم يستمر طويلا فقد انعطفنا في حارة مسدودة بسيارة سوداء ضخمة, تراجعنا بسرعة الى الشارع وأكملناه ركضا الى نهايته دون أن ننظر خلفنا
ثم انحرفنا في شارع آخر, الحمد لله كان خاليا
هتف ياسر : ادخلي في هذا البيت
اندفعت أنفذ دون تفكير وأغلق ياسر الباب ووقف خلفه
قلت وأنا ألهث : هل خلت الدنيا؟ أليس هناك من يطاردونه سوانا, سأرفع شكوى الى النقابة
قال هازئا : هأ, سيضعونها تحت الحراسة
نظر الى قائلا : أتعلمين,ما أكثر ما أتعجب له
عندما كنت صغيرا كنت ألعب لعبة عسكر وحرامية مع اخوتي وأصدقائي, يوما أكون من العسكر ويوما من الحرامية
وقتها لم تكن هناك أية فئات أخرى, الزمن يغير الكثير من الأشياء
نظرت اليه لحظة ثم انفجرت في الضحك
كنت أتساءل في نفسي متعجبة : لو أنني مع أى انسان آخر غيره الآن هل كنت سأتحمل تلك الظروف الصعبة وأتقبل الأمر بتلك الروح المرحة الهادئة؟
ترى هل ابتسامة ياسر الآن سخرية حقيقية أم محاولة للتغلب على القلق وانتصار على الخوف؟
في كل الأحوال فوجود ياسر يشعرني باطمئنان غريب
قال : لكم أتمنى الآن الوصول الى المستشفى العام
قلت ضاحكة : فهمتك يا محترف, هناك ستجد أعداد المصابين وأهلهم
قال ساخرا : بدأت تتعلمين
عجبا, حتى يحيى لا يستطيع المزاح الساخر معي بهذه الطريقة, ولكن عند ياسر وتتحول سخريته الى بردا وسلاما على قلبي, بل وأتقبل منه أية كلمة
خرجنا من البيت بعد أن اطمأن ياسر الى هدوء المكان وسرنا في الشارع الى نهايته, وجدنا أنفسنا في ميدان آخر كبير فيه تجمعات كبيرة من الشباب تهتف بعالي الصوت وعلى الجانب الآخر اشتباكات عنيفة بين الجنود والأهالي
أخذ ياسر يجري في الميدان والكاميرا في يده تصور كل المهازل التى تحدث في المكان
وأنا خلفه تماما كطفل خائف يخشى الابتعاد عن أمه في الزحام
وبمهارة شديدة كان ياسر يتفادى أماكن قنابل الغاز ويبتعد عنها وكذلك يبتعد عن أماكن الضرب باحتراف
كنت أشعر بالخوف وأصوات الفرقعات وطلقات الرصاص المطاطي تتطاير هنا وهناك وتلقي الرعب في قلبي, حتى صرخ في ياسر : ابتعدي
وبتلقائية حب الحياة وكراهية التعرض للأذى جريت بعيدا, ثم التفت لأجد ياسر مطارد من اثنين يرتديان زيا مدنيا, كل أوصافهما هي وجوه سمراء كالحة وشوارب ضخمة تغطي الفم وعيون لا تحوي سوى الشر
دق قلبي بعنف شديد عندما لحقه أحدهما, تسمرت أقدامي وعيناي على ياسر, لم أكن أشعر بأى مما حولي رغم وجودي وسط المعمعة والفوضى الهائلة تعم المكان
لم أنتبه لأى شيء سوى ذلك المشهد المخيف, ورأيت ياسر يشتبك مع الذي لحقه ويتشاجران
وبدأت أشعر بالإعجاب الشديد فقد كان المشهد الظاهر أن الغلبة لياسر رغم تفوق الآخر في المقاييس الجسمية والطولية
لكن الرعب عاودني من جديد عندما لحقهما الثاني الذي كان يطارد ياسر الذي كاد أن يحاط به
فجأة التفت نحوى وصرخ : جلال
أدركت ماذا يريد على الفور عندما رفع الكاميرا بيده الى أعلى, وجريت نحوه بكل قوتي وهو يرمي الى بالكاميرا من هذه المسافة قبل أن تطالها يد أحد سواى
لقد سيطرت على فكرة واحدة إن سقوط الكاميرا على الأرض يعني نهايتي ونهاية ياسر



عجيب أمر الانسان
لديه طاقات هائلة لا يدري عنها شيء, ولا تظهر الا في الشدائد الجسام
ففي نفس اللحظة التي اعتقدت فيها باستحالة اللحاق بالكاميرا وانقاذها, انطلقت من داخلي طاقة رهيبة سحقت كل خوف ويأس ودفعت عضلاتي لبذل أقصى ما لديها من قوة
انطلقت أجري باتجاه الكاميرا الطائرة وفردت ذراعيّ لتسقط بين كفي بصورة لم أكن لأصدقها أبدا
ورغم سقوطي على الأرض بشكل آلمني للغاية, الا أن سعادتي بانقاذ الكاميرا فاقت أى ألم
أخذتها بين أحضاني بلهفة وضربات قلبي تتسارع بشكل جنوني كما لو كانت طفلي الذي أنقذته من الموت
لكنني أفقت سريعا على الوضع المحيط بي لأجد أنني أصبحت مطاردة
انها تلك الصغيرة المخيفة التي يخشاها الجميع
(طول الكف وتهزم مئة وألف)
أنت يا صغيرتي!! الكل يريد تحطيمك, فأنت الفاضحة لكل جريمة الكاشفة للعيوب والنقائص والتعديات والمخالفات
كان الاثنان يتوجهان نحوي وخلفهما ياسر يحاول إعاقتهما باستماتة
فجريت بكل قوتي, وهذه المرة كنت أعرف الى أين أذهب
لقد أدركت أن نجاتي تكمن في الذوبان بين جموع الناس
فالحشود المجتمعة والتى تحولت الى فوضى عارمة تدفع وتكسر أى شيء في طريقها وتتحدى وتعترض كل من له سلطة, ستفتح لي ذراعيها لمجرد أنني مطاردة من السلطة
وهذا ما حدث بالضبط, فقد ابتلعتني كومة من البشر الغاضبين الذين غرسوا في الأرض أقدامهم بعناد ورفضوا التزحزح أمام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع
كانوا كالقذائف الحجرية يطلقون الأحجار بلا حساب وأمامهم تراجع الجنود في خوف
العجيب أن الأحجار كانت تستطيع أن تفرق بين من تصيبه ومن لا تصيبه, بل وتعرف هدفها وخط مسارها جيدا كما لو كانت أحجارا زكية
يبدو أنني أصبحت الآن داخل مشهد إخباري تليفزيوني من فلسطين
نجحت بالفعل في اجتياز كل هذا الجنون لأصل الى أحد الشوارع المتفرعة من الميدان
لكنني توقفت برعب, فقد كان أسوأ بكثير من الميدان فقد اشتعلت النيران في الشارع بشكل مخيف, والأهالي يحاولون البحث عن ماء لإطفاء الحريق
ورغم رعبي الشديد لكنني استطعت التصرف بتلقائية الصحفي كما علمني ياسر
فوقفت أصور الحريق الكبير الذي اشتعل في عدة محلات ودكاكين متجاورة, كانت النيران قد التهمت عددا من المحلات, فجأة وجدت الناس الذين كانوا منهمكين في محاولة اطفاء الحريق يركضون بخوف, نظرت خلفي فوجدت سيارة سوداء كبيرة تسد الشارع والجنود قادمون والناس تجرى طلبا للنجاة
اندفعت لأقرب باب بيت للجهة المقابلة للحريق وأخذت أطرق الباب المغلق بعنف
أخيرا فتحوا لي, أعتقد أنهم قد شاهدوني من احدى النوافذ
دخلت بسرعة وأغلقت الباب خلفي لأجد أمامي شابا يرتدي قميص رياضي وبنطلون منامة
قلت بتوتر : عذرا لم أجد أمامي الا أن أطرق بابكم
قال بسرعة : أنت صحفية أليس كذلك؟
نظرت الى الكاميرا التي في يدي وقلت : بلى, صحيح, لكن الجنون في الخارج لا يفرق بين صحفي و..
لم يدعني أكمل, بل قال بتوتر : تفضلي, تفضلي
تبعته وهو يجرى صاعدا السلم وهو يهتف : لقد رأيناهم, كانوا أربعة, وهناك آخرين
كنت أشتعل بالإثارة من كلماته لذلك تبعته دون تفكير
كان بيت صغير مكون من ثلاثة أدوار تجاوزناهم ووصلنا الى السطح
وهناك وجدت أهل البيت جميعا مجتمعين وأوعية الماء البلاستيكية يتم تداولها بينهم من أقرب شقة في الدور الثالث الى سور السطح
كان هناك شيخ كبير يقف عند السور وحوله مجموعة من الأطفال
ورجلان يتوليان قذف الماء من على السور ومعهما الشاب الذي فتح لي الباب
وثلاثة نسوة يتناوبون ملء الأوعية البلاستيكية
كان الأهالي يعملون بأقصى طاقاتهم وإمكانياتهم محاولين المساعدة في اطفاء الحريق
كانت محاولاتهم في القاء الماء لأبعد مدى ليصل الى الجهة المقابلة للبيت محاولات غير مجدية ويتساقط الماء الى الشارع قبل أن يصل الى الحريق, ورغم فشلهم لم ييأسوا ولم يتوقفوا, وكذلك فعل جيرانهم في البيت الملاصق لهم
استقبلتني سيدات البيت البسيطات بجلابيبهن البيتية المبللة بالماء وحجابهن الساتر البسيط
كن يتحدثن بصوت عالي وتوتر, وكنت أشعر أنني متقبلة بينهن بترحاب كبير وأنا أستمع الى عباراتهن البسيطة : تفضلي يا أختى, الصحافة في بيتنا
صرخت واحدة وهي تلطم خديها بفزع : صورى, صورى يا أختى ما يفعلونه ببلدنا
كنت أنظر الى وجوههم الملئ بالغضب والنقمة والألم وقلة الحيلة, ولم أتكلم كلمة, بل اتجهت الى السور وأخذت أصور من أعلى الحريق المشتعل, وما يفعله الجنود في الشارع من مطاردات للشباب يقابلها مقاومة عنيفة منهم
وبدأ الظلام يزحف على المحلة والشارع مشتعل بالنيران
قلت بدهشة : كيف لم تأتي المطافي حتى الآن؟!!!
قال الشاب : اتصلنا بهم أكثر من عشر مرات, وبالتأكيد فعل بقية الجيران
هتفت احدى السيدات : انهم الشباب المجانين, مالنا ومال الاضراب وكل هذا الجنون ؟!!
قلت متسائلة : لكن الاضراب كان أساسا لمساندة عمال المصنع
قال أحد الرجلين : لقد تظاهرنا العام الماضي والذي قبله ولم يصل الأمر أبدا الى هذه الدرجة
هتف الشاب : لقد رأيتهم
قلت : رأيت من؟
قال : رأيتهم وهم يشعلون النار, ليسوا من عندنا, ليسوا من المحلة, أنا متأكد
سمعت صوت أحد الأطفال يصرخ بإثارة : أمي, لقد اشتعلت النار في المدرسة في أول الشارع
جرى الجميع الى طرف السور ينظرون الى كتلة النار الظاهرة في أول الشارع, وتبعتهم بتلقائية وأفسحوا لي المكان لأصور المدرسة التي تحترق
كان الليل قد ارخى سدوله على البلد في ليلة لم أشهد لها مثيلا من قبل
سمعت طفلا بجواري يضحك : هي هي هي المدرسة احترقت
هتفت الأم وهي تضربه على مؤخرة عنقه : اخرس يا ولد, أفرح أنت باحتراق المدرسة؟!!!
قال باستفزاز : أحسن
قال أحد الرجلين : إنه عقاب جماعي للبلد
قلت بدهشة : ولكن كل هذا بسبب مظاهرات وهتافات؟!!!
قال : منذ سنوات ولم تهدأ المظاهرات في المحلة, وكل بضعة أشهر تتجدد, فهي أكبر مدينة تحوى عمال في القطر, لذلك فهي مصدر قلق وقلاقل باستمرار
قلت : ولكن أليس هناك حل؟
قال : كل الحلول مؤقته, مجرد مسكنات غير مجدية
قال الثاني : أصبحت البلد مرتعا للصوص والحرامية والمسجلين
تذكرت لحظتها كلمة ياسر : هل فتحت أبواب السجون اليوم تحديدا بالصدقة؟
فجأة أظلمت اللمبة التي تضيء السطح, فقال الرجل الشيخ : قطعوا الكهرباء عن المنطقة
دخلت امرأة من باب السطح قائلة : انقطعت المياة
قال الشاب : بالتأكيد, فبانقطاع الكهرباء توقف موتور رفع المياة
أخيرا وصلت المطافي
كنت أقف بين أصحاب البيت وأبنائهم أستمع الى كلامهم وحكاياتهم عن المحلة وأحداث اليوم وأحداث الماضي ومن بين كل تلك المآسي كانت تنطلق النكات الطريفة العفوية لأجد نفسي أضحك بتلقائية
قدموا لي الشاي والحلوى بكرم وترحاب بعد أن أحضروا لي كرسيا بلاستيكيا لأجلس عليه وأنا أستمع لتعليقات الأطفال الطريفة وهم يشاكسون الكبار في يوم يعتبر هو الأكثر اثارة بالنسبة لهم
رن هاتفي ليوقظني على حقيقة أنني هنا ولا أدري عن ياسر شيء
رددت بسرعة ودون حتى أن أنظر لرقم المتصل, فهو بالتأكيد ياسر
قلت بلهفة : ياسر. أين أنت الآن؟
جاءني صوته يلهث بشدة : هل أنت بخير؟ هل أصابك شيء؟
قلت انا بخير وبين أناس طيبين, هل تستطيع ان تاتي الى الان؟
قال : لقد فرضوا حظر التجول في البلد
قلت : وماذا ستفعل؟
قال : سأتصرف, أخبريني أين انت؟
قلت : لن أستطيع ان اصف لك جيدا فلا أعرف أسماء الشوارع
أشار لي الشاب أنه يريد ان يكلمه, أعطيته المحمول بعد أن أخبرت ياسر أن يستمع اليه, وأخذ الشاب يصف له المكان بدقة
بعدها قضيت فترة انتظار مرهقة وعقلي يكاد يلتهب من التفكير في ياسر وكيف سيتصرف؟ وكيف سيصل الي هنا؟
وحظر التجوال,والخطر القائم في الشوارع واللصوص والبلطجية المنتشرين في الليل؟؟ والحرائق التى اشتعلت في المحلة؟
كان الوقت يمر على بطيئا مقلقا
حتى وصل أخيرا. لكنه رفض ان يصعد الى سطح البيت
وعندما نزلت أنا اليه عرفت السبب, وأفزعني ذلك بشدة
كان ياسر مصاب بطلق مطاطي في ساقه
..............................................
يتبع...................................

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 04-11-10, 12:10 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

البارت حماااس


خطيرة اميرررة

الظااهر ان اميرة وياسر حيضطرروا يجلسوووا فترة عندهم لين

ماتستقر الأوضاع


يعطيك العاافية

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة  
قديم 05-11-10, 06:26 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,339
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماذا أقول يا سامية ؟؟؟

أتدرين أنني لم أستطع النوم حتى أكمل جميع الأجزاء؟ كنت قد خططت لأن أقرأ قليلا قبل أن أنام لكني لم أقو على ترك الأجزاء وقد ازدادت حماسة في كل جزء ...
ماذا أقول عن الرواية ؟ حتما ستكسر الدنيا بهذه الأفكار الثورية الرائعة التي تكتنفها ....فقد جمعت لنا أفكارا رائعة وشخصيات أروع تختلف كل الاختلاف عما تعودنا عليه منك ...رائعة جدا جدا جدا يا سامية
نأتي الآن للأجزاء التي أعجبتني ...

في البدء أعجبتني شخصية أميرة ..فعلى الرغم من تحررها فهي امرأة تربت في كنف رجل لم يخجل من الصراحة وقول الحقيقة وهذا مامرره لابنته العزيزة أكثر من ابنه ..وجعلها تمتهن الصحافة لتسير على خطى والدها العزيز ..جقا أعجبتني روحها البريئة لكن المقدامة ...واصطدامها الأولي بياسر كان متوقعا منها لأننا جميعا نحكم على الأشخاص من الانطباع الأول وهذا أظن ماأردتنا أن نتعلمه أليس كذلك ؟ أن لانحكم على شخص من أول لقاء ....
أعجبني أيضا كلام ياسر عن الأزهر وأسرني حقا ..واسمحي لي أن أقول لك أن رأيه هذا كان مشابها حقا لرأي والدي العزيز الذي تلقى علومه على يد أحد أكبر أساتذة الأزهر المتخصصين في اللغة العربية ..لاألوم أميرة إن كانت قد أُسرت لذلك الحديث الهادئ الغير متوقع منه...دعيني أقول لك أن شحصية ياسر مثال للفارس النبيل كما قلت ...حقا لم يعد هناك من هو مثله ...أيوجد حقا ؟
مأساة رفح المصرية ورفح الفلسطينية لامست شغاف قلبي وجعلتني في قلب الحدث مثلهم تماما ...فكيف تقام الأسوار والجدران على أهل بلدة واحدة ؟ وعائلة واحدة لاتستطيع زيارة أقاربهم إلا بعد عناء وجهد جهيد ....كان الله في عونهم ..ومأساة هجرة أولادنا إلى الخارج للبحث عما لم يجدوه في وطنهم كان موقفا لم أحتمله ...فأولادنا أصبحوا مدمنين على فكرة الابتعاث للخارج ..أخي سافر للخارج للدراسة وكم أنا مشتاقة إليه ..وأحسست بمشاعر أميرة ووالدتها اللواتي اشتقن إليه ...أعاد الله أخي سالما إلي وكل ابن وابنة يدرسون في الخارج ...
تدافع الأفكار في رأسي تجعلني مشوشة قليلا في ترتيب الكلمات التي تعبر عن مدى انذهالي بروعة ما تكتبه اناملك وإن غفلت عن إبداء رأيي في موقف معين فهذا لأني حقا لاأعلم ماأكتب عن هذه الروعة ...هناك العديد من المشاهد التي رسمت ابتسامة على شفتي لعناد أميرة وسخرية ياسر اللذيذة ..وكم استأت للإحباط الذي تملكها والذي جعلها تشعر أنها فاشلة ...مشهد الإضراب والانفجار الذي تلاه كان في منتهى الروعة تعليقات ياسر التي خففت على بطلتنا العزيزة وطأة الموقف ..كانت في منتهى الروعة ...لكن نهاية الجزء حبست أنفاسي ..أرجوك لاتدعي يئا يحدث ليااااااااسر ...أرجوك يا سامية ^^
آه موقف آخر أعجبني وابتسمت له هو وصفك للقائها بياسر عندما توجهوا نحو العريش ..وكأنه مشهد لفيلم عربي رومنسي قديم ...شعرت به حقا وتخيلت المشهد مع تزايد ضربات قلبي كالطبول في قلبي التي أضفت لمحة موسيقية درامية على المشهد هههههههه ..لاتضحكي علي لكني رومنسية ميؤوس منها ههههههههههههههه

في النهاية يا أحلى سامية كل ماأقدر أن أقوله هو اني من متابعينك بشوق ..وأنتظر الجزء القادم بشوق لاحدود له ....فانت تثرين عقولنا بكتاباتك الرائعة والتي تتسم بالنبل والشجاعة والشهامة ...دمت لنا كاتبة مفضلة ^_^

 
 

 

عرض البوم صور dew  
قديم 07-11-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا وغلا اهنيك على الابداع واللتالق روايه فعلا رائعه


اولا جذبنى الاسم لقرائتها ومن اول سطر ماقدرت اتركها الا لاخر سطر كتبتيه


فيها حماس واثاره شدتنى لها


اميره وياسر والصحافه الى اين ستنتهى فالصحافه مجالها طويل


ومواضيعها منوعه وخاصه المواضيع التى تخص البلاد لا تنتهى


اميره فعلا شجاعه وصريحه بزياده ويمكن ياسر ما تقبل جرائتها بالبدايه لانه ما تعود انه ياخذ ويعطى مع الجنس الاخر


لكن اميره اجبرته على تغيير رائه بها



جميع الاحداث الى صارت حسيت انى عايشه معهم ومتحمسه حتى اعرف نهايته


وصفك لكل حدث كان اكثر من رائع ودقيق


بكل شوق انتظر البارت القادم

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الأبتسامة, شجاعة, وحي الأعضاء, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية