لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-10, 07:17 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بياض الصبح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الثالث والثلاثون والرابع والثلاثووون
قراءة ممتعه
حورانيه


.
.
.
.
.
.
.
خالد وهو يسكر عيونه بشويش ويفتحها وتوه يلاحظ الخط الي هو ماسكه ويقول : اعوذ بالله من الشيطان ..اعوذ بالله منه ...الله يخزيه ..
يوسف :ايه هالحين زين ..تقدر تقلي انت وينك فيه بالظبط
خالد وهو يوقف على جانب الخط ويقوله :انا هالحين ماسك خط الشرقيه
يوسف :اييييش ..من جدك والله ..ليش عسى ما شر ؟
خالد وبدون ما يلقي لتسائلاته بال :يوسف تخاويني.. ارجع اخذك ؟..
يوسف :من جدك انت .؟؟؟!!.طيب ليش فيه شي ضروري نروح للشرقيه لاجله
خالد :تروح معي والا خلني اروح لحالي
يوسف :انت هالحين كم ماخذ من المسافه ؟
خالد :توني ما بعد خذيت خمسين كيلوا بعد النقطه
يوسف :خلاص اجل ارجع لي ؟
خالد :بتروح معي والا بترجعني كذا وبس
يوسف :ايه ايه بروح معك بس خاني ادبر لاهلي مكان
خالد :يالله بسرعه انجز هالحين لا تتأخر
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
................
..........................
............................
في الفندق
عبير ذايبه من خجلها وهي متسمره عالكرسي وام عادل تزينها وتسولف عليها وهي في قمة بسطتها وسعادتها فرحانه لولدها بهالملاك المؤدب
ام عادل :خلاص يا حبيبتي اش راييش فيني ما اصلح اكون كوفيره
عبير وهي تشوف شكلها في المرايه وتبتسم :تسلمين يا خاله والله اني محرجه منش
ام عادل :لا يا عبير انا ما ودي يكون بيننا أي كلفه في التعامل خلينا صديقات وصدقيني كذا بيكون احسن واريح
عبير ابتسمت ونزلت راسها
ام عادل يالله عاد انتي الحين شوفي لش العطر المناسب وياليت يكون عطر مركزشوي وانا باتصل في عادل يجي
عبير هنا انخطف لونها وبدأت تتوتر ..وهي الي ارتاحت شوي مع خالتها ونفسيتها ارتاحت لها ...
عبير قامت وفتحت شنطة العطور وهي تمد يدها وبدون تركيز طلعت عطر فيرزاتشي.....
عادل والي طول الوقت كان يسولف مع فهد في كل شي ماله علاقه بالموقف الي هم فيه ..شاف رقم امه وتهلل وجه ورد عليه ..هلا بأليسا ...طبعا عادل يعرف ان امه دلوعه شوي وهو يحب يدللها ودايم يقولها انها تشبه اليسا رغم تضايقها وهي تقول لاعاد تشبهني بهالفساق .....
ام عادل ابتسمت وهي تقول ..لا والله ماعادك بتشوف اليسا بعد ذالليل ....
عادل وبهدوء ضحك ضحكته الي تفتن كل من يسمعها ...افا ليش اعتزلتي ...
ام عادل ....وهي تضحك بهدوء ..بالله يالله تعال عروستك بترقد وانت فايق للتريقه ...
عادل ..يالله خمس دقايق بس ...
عبير واقفه وماسكه مسكتها بالطريقه الي طلبتها خالتها وهي متوتره وجات بتكلم خالتها الي دخلت غرفه النوم تجيب عبايتها ...ولكنها سكتت وهي تشوف الباب ينفتح بعد طرقتين خفيفه ...انزلت رأسها وتوترت واحمرت خدودها وحست انها في فرن مع ان المكيف مثلج الجو....
عادل بلع ريقه وسكر الباب ولا زال واقف مكانه وهو يسلم بصوته الحلوا والهادئ
ام عادل طلعت وهي ترد السلام لانها سمعته وهو يسلم ....يالله حي المعرس وقفت بينهم وهي تبتسم واشرت لعادل بعينها ...عادل قرب من عبير وريحة عطرها كل مالها تقتحم كل نفس يدخل راسه وتثبت لها فيه مكان ....
وقف قبالها وهو يمد ايده ويرفع وجهها ويقرب منها وطبع على جبينها قبله طالت قليلاً بالنسبه لعبير ....
نزل عينه وهو يتأمل ملا محها الحلوه وحب خدودها الي اكتست حمره خجل طبيعيه ...
عبير ارتبكت من جرأته وتلخبطت وحست انها بتطيح من التوتر والخوف و.........لا تعلم ؟؟؟؟
عادل :امي راحت فماله داعي الخجل والتوتر الزايد
عبير ولاول مره رفعت راسها وهي تشوف المكان خالي وشكل ام عادل فعلا طلعت ورجعت نظرها.. ولاول مره تجي عينها على وجهه وتشوفه وهنا كانت صدمتها .......
عادل وسيم جدا...... ملامحه قويه و..و..تخوف لا ..لا ...تريح ..بعد لا ...لا ..والله ما ادري اشلون اوصفها وهذا هو نفس شعور عبير ...
نزلت عينها وهي تبلع ريقها بصعوبه
عادل حس انها خجلانه ولكنه قال:مره ثانيه مبروك يا عروسه
عبير ولا تزال عينها في الارض وبهمس :الله يبارك فيك
عادل وهو مبتسم :طيب ممكن نجلس شوي عندي كلام ودي اقوله
عبير هنا ارتعبت وبلغ الخوف منها مبلغ وتحركت شوي بتتوجه للكنبه البعيده ..
عادل مد ايده لها وهو يقول ممكن ؟
عبير رفعت عينها بتساؤل ....؟ولكنها شافته ماد لها ايده واستحت وهي تشوف ايده ممدوده فمدت ايدها وبحرج
عادل :مسك كفها الناعم وتحسس اصابعها الطويله البارده ولكنه ظل واقف قليلا وهو يتأمل نقش الحنا الجميل الي يزين يدها وقربها له وهو يقبلها
عبير حست برعب ..لا..احراج ..لا لا ..حزن ...لا يمكن انه خوف ...لا والله انها كلها مع بعض حستها و اختل توازنها وهي تحس انها بتدوخ وهنا قبضت على ايده يقوه وهي تحس بنفس الشعور والاعراض الي جاتها يوم طاحت بعرس لميا
عادل مع انه ماكان ناوي يحرجها بأي حركه وهو يقول باخليها تتعود علي اول وترتاح لي وبعدين اقدر اتعامل معها بمرونه ولكن احساس غريب اجتاحه وهو يحس بيدها بين اصابعه والي زادها شوفه نقش الحنا الرائع والي حسسه بأن الوضع مهم ويستاهل أي حركه حلوه ولو بسيطه وما فيه ابسط من قبله على كفها الجميل ..ولكنه حس بقبضتها القويه ورفع عينه وهو يشوفها تسكر عيونها وهي تتقلب ولونها انخطف وحس انها في حاله اغماء .......
...............


عند اثير ونواف
نواف ولاول مره في حياته .....كان ينفث دخان السيجاره الكريهه والمقرفه من فمه وهو يحس باحاسيس ما يعرف وشهي ..يحس ان مشتاق لها ووده يرجع ويملي عيونه منها وده يروح لها ويكلمها وده يسمع صوتها يحس انه سخيف بحركته حتى كلمه مبروك ما قلتها لها .... بس الضيقه بدت تروح وكاني ارتحت شوي بقوم اروح لها لي اكثر من ساعه عنها .....
اثير بعد ما اخذت لها شاور اختلطت مويته مع دموعها والي ما تدري واش سبهها ..هل لانها ماتوقعت هالنفور الي تحسه من نواف
او من خوفها ان نواف ما يبغيها وممكن انه ......لا لا ان شاء الله
اوهاااام ايه اوهاااااااام وانا وش الي ابغيه منه ما سوى شي ليش ابكي ليش انا لحد الان حتى صوته ما سمعته زين .....
طلعت ولبست روبها الي اختارته بعنايه لليله هذي وكان فستان نوم موف بريش فاتح وتزينه حبات الكرستال اللماعه وفلت شعرها وتركته بدوت استشوار لانه متموج بنعومه وطويل ولونه مع لون بشرتها ولون لبسها خلا منها اسطوره بل فتنه من الروعه والجمال الفاتن
كحلت عيونها وحطت لها شدو لماع باللون البنفسجي وقلوس باللون الزهري الفاتح جدا والماع .....رشت من عطرها الرومنس لين حست انها بتخلص العلبه ....
وهنا وقفت وهي تسمع الباب يتسكر وسكرت عيونها وهي تسمع خطواته تتجه لها .....
نواف دخل وما شافها لكن عطرها جاه وهو يسوقه لها وشافها وهي تناظر فيه بعيون يكاد يقسم انه على كثر ما شاف من عيون لكنها اجمل عيون يشوفها بحياته كلها ......
نواف قرب منها وهو يحس بضيقه فضيعه وهو بالكاد يشوف من الغشاوه الي بدأت تعمي عيونه ..وقف وهو مغمض عيونه واخذ يتنفس بشكل مخيف وهو يسحب هواء بصعوبه ويزفره بتقطع ويده على صدره
اثير خافت وارتعبت وتقدمت منه وهي تناديه .......نــواف
نواف حس بضيقته تزيد وهو يسمع صوتها ويحس بقربها منه وكانها بتلمسه وبدووون شعور منه قالها بصوت عالي مخيييف :لا تقربين مني
اثير :خافت وتجمعت دموعها في عيونها وضلت واقفه شوي وهي تشوفه يفتح عيونه بشويش و باين فيها الالم
نواف حس بخوفها وشاف دموعها وما قدر يقولها غير ....انا اسف وطلع وسكر باب غرفتها عليها ...
اثير هنا بدات تتاكد من شعور نواف ناحيتها وانه ما يبغيها ...
رمت نفسها على السرير وهي تبكي بصوت مكبوت محزن ومؤلم
........
...............
.......................
على كورنيش الخبر
يا خاطري ما يفيد الضيق والحسره
والحزن قتال لا هبت اعاصيره
.
لا تحسب الي جرالي في الهوى كسره
الغصن عايش ولو طارت عصافيره
.
يا صاحبي من سوايا القلب لا تشره
القلب باقي على ذكرى مساييره
.
يوسف التفت في خالد الي جالس يناظر للبحر وسارح بعيـــــد بعيـــد:خالد ممكن اعرف الحين واش الي حصل ..طول الطريق وانت تسكتني وتقول لا وصلنا علمتك ..علمني هالحين وش هالشي الي حصل وخلاك تجرني معك لهالمكان
خالد وهو لا زال على جلسته ويناظر بنفس المكان :يوسف سامحني انا اسف والله اسف جريتك معي وخليت اهلك لاجلي ......
يوسف :بعد كلامك غامض وماني بقابل هالاسف لين اعرف واش الي حصل
خالد بصوت لا يكاد يسمع وهو ينزل راسه بأسى :الليله زواجها يا يوسف
يوسف مصدوووم وما تكلم وظل يطالع في خالد
خالد :رفع راسه وباين ان حزنه شديد ..لا الا حبه هو الي اشد..
:تصدق يا يوسف انهم غاصبينها ومزوجينها قبل لارجع ودهم يقهرونها ويقهروني بعد ..حسبي الله عليهم
يوسف :وانت كيف عرفت ان زواجها الليله ؟
خالد :وهو يضحك بسخريه :انا ما عرفت وبس انا رحت برجليني وسلمت وباركت بعد
يوسف هنا وسع عيونه وهو يقول :من جدك انت والله رحت ؟
خالد :ايه رحت وشفته وفي لحظه بغيت اذبحه واذوقه طعم دمه ولكن ابوي كان ما سكني وكل شوي وهو يصحيني من جنوني
وطلعت وانا ما اشوف دربي وانت اتصلت والبقيه عندك
يوسف :طيب وابوك واهلك عارفين انك هنا
خالد بتنهيده :لا
يوسف :بالله وانت هالحين مستانس امس راجع واليوم هارب يا سلام عليك يا شيخ والله انك بطل
خالد بنظره ناريه التفت في يوسف وهو معصب
يوسف :لا تطالعني كذا ..واذا تزوجت يعني خلاص انتهى العالم والا انقرضوا بنات الارض ..انا من اول قلتلك يا خالد انها مسأله فيهامشاكل وماهي بسهله ....يعني هالحين هي خلاص تزوجت وراحت واش كنت مفكر ياخي انها بتقعد طول عمرها على ذكراك ...اكيد بتتزوج ...
خالد وهو لا زال بنفس النظره :يوسف انت بتهديني والا بتزيدها علي
يوسف :يا اخي انت مانت براضي تفهم وانت بنفسك تريح نفسك يا اخي البنت وحتى لو ما تزوجت فهي بالاساس ما عاد تحل لك وخيره لها انها تتزوج احسن من ترجع وهي باقي موجوده وهنا جروحكم عمرها ما بتطيب ولا النسيان بيلقى له مكان
يوسف كمل كلامه وهو يقول :قوم يا خالد شوف لنا فندق والى شقه ننام فيها وبكره بعد الصلاة نرجع بس قبل دق على ابوك طمن هالمسكين ولا تقوله انك بالشرقيه قله انك متضايق وبتنام عندي ...
...........
...............
.........................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الصبــــــاح
عند عبير وعادل
عبير صحت وشافت النور يتسلل من شرفه الغرفه
قامت وهي تحس بصداع والتفتت في الغرفه وعلى طول تحركت وهي تلتفت في الشخص الي نايم على طرف السرير وقريب منها
فزت وقامت ودخلت للحمام وهي تلهث وكأنها تهرب من مفترس
قربت من مرايه الحمام وهي تتذكر كل الي حصل معاها البارح
وكيف انها فقدت وعيها ولكنها صحت وهي تحس بشي بارد على وجهها وصدرها ..فتحت عيونها وهي تشوف وجهه قريب منها وكيف انها في حظنه وهو يتمتم بما ادركت انها ايات من القران ولكنه نفث وهنا ارتعشت وهو ادرك انها افاقت حط عينه في عينها الخايفه وهو يقول عبير انتي اكلتي شي اليوم ؟
عبير وهي تغمض عينها وتحرك نفسها حتى تتحرك من بين ايديه :ايه
عادل :لا تتحركين ؟
عبير رجعت تطالع فيه
عادل :انتي خايفه مني اجل ؟
عبير سكتت وهي هالمره تجمع قوتها كلها وتشد نفسها من بين ايديه ولكنه سبقها وقف وهو لا زال ماسك يدها وساعدها انها تقوم لين وصلت الغرفه وجلسها على طرف السرير
دخل لها شناطها الغرفه وقال لها انا بالصاله خذي راحتش
وبعد ما عبير غيرت ولبست لها روب ساتر دخلت في الفراش وهي تقول في نفسها ان شاء الله انه ما يجي وينام في الصاله ولكن امالها خابت وهي تسمعه يفتح الباب ويدخل وحست فيه قرب منها وناداها ولكنها ما استمعت وهي تمثل انها نايمه
عادل عرف انها صاحيه ولا امداها تنام ولكنه احترم خوفها واحراجها ..سمعته وهو يصقع ويقربع في الغرفه وشوي دخل للحمام وسمعت صوت الدش وهي على وضعها ما حركت ساكن لين سمعته يطلع وهو يتشهد ...
عبير ارتاحت يوم حست انه طلع من الغرفه وسمعت صوته وهو يصلي في الصاله ولكن الي عبير ما توقعته انه بعد ما خلص رجع وفتح الحاف من الجهه الثانيه وهنا عبير حست بالبروده تجتاحها من الطرف الي انفتح ولكن رعشتها الاكثر كانت من الخوف وهي تحس فيه قريب منها واهتزت كل عروقها وهي تسمعه يقول لها وكأنه يأكد لها انه عارف انها صاحيه :عبير لا تخافين مني ..والله العظيم ما اقربش ولا المسش الا برضاش ..فأرتاحي يا بنت الناس ولا توترين نفسش وتوتريني معاش ......
.............
....................
...........................
عند اثير ونواف
اثير من نصف ساعه صحت وهي تحس بصداع اكثر الم من صداع عبير لانها طول ليلها وهي تبكي ...قامت وراحت للحمام توضت وصلت وترددت تطلع وهي صارت تخاف منه ...
فقررت تاخذ مصحفها وتقرا فيه وبتجلس في غرفتها لين الله يفرجها وتشوف وش نهايه هاليوم مع نواف
ولكنها سمعت صوت باب الجناح وهو يتسكر ... سكرت مصحفها الي قرأت منه اكثر من جزء في جلستها هذي وفزت وهي تلتفت في باب الغرفه الي انفتح وارتعبت من شكل نواف والي واضح انه باقي بلبسه ومنهك وكأنه كان في معركه ..والواضح بل الاكيد انه بعد ما نام ويمكن بعد انه ما نام بالفندق وهنا اثير خافت اكثر من هالهاجس المخيف وانها ممكن انها طول الليل وهي بالحالها بالغرفه
نواف طالت وقفته وهو يتأمل شكلها والي يحس انه كل مره يشوفها احلى من المره الي قبلها ..بلع ريقه وهو يقرب منها وهو عينه على مصحفها الي بين ايديها ..وابتسم وهو يهمس لها ...جوعانه؟
اثير انصدمت من سؤاله الي ترائ لها انه اسخف سؤال ممكن يكون له مكان في مثل هالموقف
نواف يحس بضيقه بس كأنها اخف شوي ..لا بالعكس اخف بكثير ...
جلس على طرف السرير مقابلها وهو يناظر في عيونها الدامعه الي تسحره والي واضح انها طول ليلها وهي تجود بالدمع وهنا حس بالحرج منها ونزل راسه وهو يقول لها ...... انا والله ما ادري واش اقول ... والله ما ادري كيف اعتذر .....
اثير وبكل حنان ممكن يوصف استدعت صوتها من اقصى احبالها الصوتيه وهي تقول بخوف يعجز الكلام عن وصفه :نواف انت نمت البارح هنا ؟؟
نواف رفع عينه بس وراسه لا زال على وضع النزول وشاف الخوف والارتجاف الي على شفايفها وحس بأنه احقر وانذل واجبن انسان على وجه الارض .... مد ايد ومسح دمعتها وهو يقول بكذب ...ايه
اثير ومن حركته الي حسستها شوي بالامان ارتمت على فخذه وهي تبكي وتقول:انا خايفه والله خايفه
نواف حس بشي نفض له كل اوردته وشعيراته الدمويه من كلمتها ..لا لا يروح بالكم بعيد هو من قربها ما يحس بشي ابد
نواف مسح على شعرها الاشقر الناعم بحنان وهو يقول ....اسف والله اني اسف ..وربي ما عاد تنعاد ان شاء الله ....
اثير وعت على حركتها السخيفه وهي تلوم نفسها على جرأتها الزايده ووجهها يكتسي لون احمر من الاحراج وهي تسحب نفسها و تقول انا اسفه
نواف اعجبه خجلها ولونها الخجول الرائع ووده يقعد بس يتأملها ولكن مشاعره لا حراك لها ..وهنا نواف حس بقهر ماله مثيل ولونه تغير ووجهه قطب واثير خافت وتراجعت بخوف وبدون كلام
نواف حس بخوفها وهو يلوم نفسه وقف وهو يقول يالله بنطلع نفطر في البوفيه فوق ..
................
........................
.....................................
عند صالح ومنيره
صالح ومنيره للحين ما ناموا .......
صالح وهو يلعب بشعر منيره الي راسها على صدره وهو متكي بظهره على السرير :هاه نطلع فوق نفطر والا حبيبي تعبان ووده ينام
منيره وهي تعيش في عالم اخر وتقسم انها تعيش في عالم اساطير الغرام الي تسمع عنها ....لا ما ابغى شي
صالح :يعني ننام
منيره :لا
صالح وهو يضحك بخفه :يعني ؟
منيره وهي تحس انها هببت :بكيفك اذا جوعان نطلع نفطر
صالح :لا والله مافيني جوع
منيره وهي تسحب نفسها وتتراجع لمكانها على طرف السرير :اجل ننام
صالح وهو يبتسم بضحكه :طيب ليش وخرتي عني
منيره بأرتباك :لا ولا شي ودي انام
صالح ارخى نفسه وهو يثبت راسه على المخده ويقرر منبه جواله.مد ايده وسحبها وثبتها بحظنه وهو يقول من اليوم ورايح هنا تنامين
منيره غاصت من الحرج وما عاد قدرت تتكلم وما غير انفاسها السريعه تعبر عن مشاعرها
صالح ما حب يثيرها ويربكها زياده قال لها ...اذا صحينا وحن مروقين دقينا سلفنا ورحنا مكه
منيره بتعجب :مكه
صالح وهو بدا النوم يلفي عليه :ايه
منيره :ليش مكه
صالح :وانتي ما تبغين نروح مكه
منيره :لا بس مستغربه وليش بسرعه كذا
صالح :والله يا طويله العمر اجازتي قربت تخلص وودنا نروح ناخذ لنا عمره ونزور المدينه وان شاء الله نكمل التمشيه لا رجعنا فرنسا ....وهنا صالح اجتاحه شعور فرحه غريب وحس بدفئ غريب يجتاح اطرافه وهو يقول هالكلام ومنيره بتكون هالمره معاه بغربته يعني معاه أنيس وماهو بأي أنيس..شدها لصدره وهو يقبل راسها بحب وعشق ... وارتخى واستسلم للنوم
...........
....................
..............................
في بيت ابو خالد
لميا وهي تكلم سعود
لميا :والله ياسعود اني شاكه انه باقي في الرياض اصلا
سعود :لا ماهو بمعقول وين بيروح يعني ...واكيد انه مع خويه مثل ما قال
لميا :سعود والله ما الومه لو يرجع كندا بعد
سعود :معقوله ..وش هالعبير والله انه اصبح عندي فضول اعرفها واشوفها ..
لميا بسخريه :...لا والله ...
سعود :والله اللي تسوي بالعالم كذا اكيد ماهي شخص عادي
لميا :لا والله ياسعود انها شخص عادي جدا ولكن الحب هو الي ماهو بشي عادي والا انا غلطانه ...
سعود :حب عن حب يفرق
لميا :اشلون ما فهمت
سعود :والله فيه حب يزيدك حب و سعاده وفيه حب يزيدك الم وغبن وهذا الي ما ودك به ولا ودك تعرفه وهذا هو حب خالد وعبير للاسف ... وترى ماله علاج الين الموت
لميا شهقت وهي تقول :بسم الله عليهم ليش تقول هالكلام
سعود وبصوت راخي :والله ما قلت الىالحقيقه وتراي ما دعيت عليهم يوم تشاهقين
لميا :ايه بس كلامك يخوف يا سعود
سعود :بس هذا الواقع والي دايم نرفضه وما عمرنا تقبلناه
لميا بخوف :يعني تقصد انهم ما راح ينسون بعض ابد وحبهم ما راح يموت
سعود :تعجبيني تدرين ليه
لميا :ليه
سعود بعشق ووله وهو يتنهد :لانتس تفهمين كل معاني الحب والعشق.. واكيد بعد انتس هالحين فاهمه وعارفه اني ميت من الشوووق
لميا خجلت وحمر وجهها ومسكت جهه قلبها وتسارعت انفاسها
سعود يعرفها وعارف الحين اشلون شكلها صاير وحس انه ما عاد يقدر يتحمل اكثر لها يومين بعيده عنه :لموي خليتس جاهزه انا بمرتس بعد العصر تسلمين على امي ونمشي بعدها....
.لميا :سعود انت وعدتني اقعد الاسبوع كله
سعود :لا والله ما اقدر اذا انتي تقدرين فعطيني من قواة قلبتس لميا:..............
.سعود :خلاص اجل خليتس جاهزه
.....................
............................
...................................
ياليل خبرني عن امر المعاناه
هي من صميم الذات والا اجنبيه
هي هاجس يسهر عيوني ولابات
او خفقة تجمح بقلبي عصيه
هي صرخه تمردت فوق الاصوات
او ونه وسط الضماير خفيه
او عبرة تعلقت بين نظرات
او الدموع الي تسابق هميه
اعاني الساعه واعاني مسافات
واعاني رياح الزمان العتيه
واصور معاناتي احروف وابيات
يلقى بها راعي الولع جاذبيه
.
.
.
طبعا لا نام ولا عرف للنوم درب ...طول ليله وهو يفكر ويتقلب
يوسف :يا اخي انا الي باسوق شوف شكلك اشلون صاير كنك متعاطي
خالد :يا اخي ما احب اجلس كذا على الاقل باسوق واشغل نفسي بالسواقه
يوسف :ايه صح انت سوق وانا الله يرحمني وزوجتي الله يصبرها وولدي الله يعينه على حياة اليتم
خالد :التفت فيه وهو يبتسم :خلاص اجل هاك ولا تقعد تتبكبك لي وتنعى نفسك واهلك
يوسف :ايه على الاقل انا نمت البارح ماهو بمثلك
خالد تنهد بألم وهو يفتح باب الراكب
وبعد ما ركبوا ويوسف مشى له مسافه خالد التفت فيه وهو مبتسم :الف مبروك يابو سليمان
يوسف :التفت فيه بتعجب الله يبارك فيك بس على ويش
خالد :على البيبي الي بالطريق
يوسف بدهشه :واش دراك
خالد ضحك :دريت وخلاص
يوسف ارتاح يوم خالد ضحك وهو يقول :اه منه لساني ما يعرف يثقل شوي
خالد :لا جد والله من متى
يوسف :تونا ...سالفه شهرين او شهرين ونصف
خالد :الله يتمم لكم على خير
يوسف :عقبالك يا خالد ان شاء الله
خالد تنهد وهو يركز بالطريق الي قدامه وبدون ما ينطق بحرف....
يوسف ما حب ان خالد يرجع لحالة اليأس الي هو فيها فالتفت فيه وهو يقول :وانت بعد الف مبروك
خالد بضحكه خفيفه :على ايش
يوسف وهو يضرب بيديه على الطاره :على هالرنج ماشاء الله تبارك الله ..ماتشوفني كيف ضحكت عليك علشان اسوقه
خالد ابتسم :الله يبارك فيك هذي هديه الوالد الله يطول بعمره
يوسف:امين ..شفت ياخالد ان فيه ناس تحبك وماودها الا بسعادتك ياخوي ...اقل شي اشغل نفسك عن نفسك بالي يرضيهم وحاول تسعدهم مثل ماهم ودهم يسعدونك
خالد التفت في يوسف بنظرة رضا ..ويوسف ما علق ...وواصلوا طريقهم الله يوصلهم بالسلامه ....
.............
....................
.............................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 07:20 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بياض الصبح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



البارت الخامس والسادس والثلاثوووووون
قراءة ممتعه
حورانيه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
مضى يومان على الاحداث السابقه
صالح ومنيره راحوا لمكه واخذوا عمره وهم الحين بيقضون لهم كم يوم بجده وبعدها بيروحون للمدينه ويرجعون بالسلامه ان شاء الله وسعادتهم لا توصف وكل واحد فيهم فرحان بالثاني وعسا الله يهنيهم ولا يغير عليهم
..........
.............
...............
اثير ونواف
لا زال الحال كماهو عليه واثير مستاءه جدا من جلستهم بالفندق وما غير يطلعون يتغدون ويتعشون ويرجعون ونواف لا زال ينام في الصاله والحاله الغريبه الي تجيه موترتها لانها تحس انها تجيه بكثره وهو يطلع كل ما حس فيها وخافت لا يكون نواف تعبان وفيه شي وموبقادريصارحها.....
راجعين من برى اثير دخلت وغيرت لبسها ولبست لها جلابيه حلوه باللون الوردي وفلت شعرها الاشقر وحطت لها كحل وكثرت وماسكر وروج باللون الزهري وغمقته ورشت لها عطر وطلعت له وهو جالس بثوبه وشماغه وهو متحفز
ويقلب بالريموت وكأنه ناوي يطلع .....
نواف شم عطرها قبل ان تطلع وبطلعوها التفت وشاف اجمل فتنه ولا في احلامه شاف مثلها .....غمض عيونه بقهر من مشاعره شبه الميته ومن الشي الي واقف له كل ما قرب منها او حاول ....
اثير قربت منه وهي محرجه ومتردده من الكلام الي بتقوله ولكنها تشجعت وهي تبدأ معه بسؤال :بتطلع ؟
نواف وبدون ما يلتفت فيها :ايه شوي بس وراجع ..بغيتي شي
اثير انقهرت من حركته وليش ما يطالعها ولمين يعني كل هالكشخه اذا هو صاد :ودي اتكلم معك شوي
نواف اعجبته ثقتها في الكلام ..طفا التلفزيون والتفت فيها وابتسم وهو يقول ..طيب تفضلي اجلسي وقولي الي عندش ... اصلا موضوع الطلعه ماهو مهم
اثير جلست على طول على اقرب كنبه لها وابعدها عنه
نواف ما يدري ليش فرح للشعور الي حس فيه وهو وده انها جلست قريب منه او بالاصح وده تكون قريبه منه ولكنه ما حب يقول لها شي وتجيه الحاله ويخرب الموقف ...
اثير وهي متردده وتناظر بالارض :نواف راح نطول بقعدتناهنا
نواف مبتسم وبجرأته المعروفه : طيب ناظريني وانتي تكلميني
اثير وهي متضايقه من اسلوبه الجلف معها رفعت عينها وهي تجاهد حياها وخجلها وركزت في عيونه الي انتفضت لها كل اوردتها
نواف بلع ريقه وحس بشعور غريب وحلو وهام شوي بالعيون الي من اول وهو يحلف انه ما قد شاف اجمل منها ....
اثير نزلت عينها وهي خجلانه من نظراته ....
نواف ومع انه بدأيحس بالضيقه الي ما يحس فيها الى معها ...وقف وقرب منها وهو يوقف قدامها ...
اثير رفعت عينها وناظرت فيه بخوف وهي تشوف نفس الحاله الي شافتها ليله زواجها ...خافت وتسمرت مكانها وهي تشوفه يمد ايديه ويشدها بقوه مع سواعدها ...اثير من الخوف وقفت مرعوبه ولكنه لا زال ماسكها اثير وبخوف .....نواف اش فيك ؟
نواف وهو يحس انه خلاص شوي ويستفرغ من شدة الضيقه والالم ركز في عيونها وهو يمسك وجهها بين يديه وبصعوبه شديده قرب منها وهو يقبل ما بين عينيها... وهنا خلاص حس انه بيموت والا بيموت لا محاله من شدة الالم ..افلتها بسرعه وهو يخرج ويسكر الباب بقوه حست اثير انها هزت الفندق وبيطيح منها ولكن الفندق ما طاح الي طاح هي اثير نفسها ..انهارت ودموعها تملي عيونها الي شكلها بتكون حكايه عذاب لها .. ....
.........
..............
..................
عادل وعبير
امس وصلوا لاسبانيا ..
قاعدين يتمشون وكل الي بينهم اسئله عاديه واجوبه مختصره ولحد الان مافيه أي محاوله تقرب للاخر من كل الطرفين ....
عادل يمشي وهي تمشي بجنبه وهو يوريها ويشرح لها عن بعض الاثار والقلاع وهي مندمجه معه بعقلها ولكن بعيده جدا بقلبها ومشاعرها
كان كل الي يمرون لازم ياخذون لهم فتره يطالعونهم وخاصه عبير وهذا الشي سبب لهم الاحراج
عادل :لو تتحجبين فقط احسن ..مالها داعي الغطوه هنا
عبير وهي مستاءه :لا والله ما اخليها ما اقدر
عادل :ايه بس صرنا محط الانظار وذا الشي يضايق بالله انتي ما تضايقتي
عبير :الا
عادل :ترا عادي والله بالنسبه لي بس تحجبي
عبير :ومن قالك اني اتغطى لاجلك والا اني خايفه منك
عادل انصدم من كلامها ومن جرأتها عليه
عبير كملت وهي تحس انها تقدر تتكلم اذا صارت الغطوه عليها بعكس اذا صاروا بروحهم ما تقدر تطابق كلمتين
عبير :انا البسها لله ولاني اخاف منه هو
عادل :يعني انتي ملتزمه
عبير :وش معنى ملتزمه
عادل :يعني متشدده
عبير وهي مقهوره من كلامه :متشدده في ايش
عادل :في امور الدين
عبير :قصدك محافظه ..لان التشدد يعني الغلو والغلوا يخرج صاحبه عن الدين .. واناما اسمح لك تكلمني بهالطريقه
.........
.............
..............
بيت ابو خالد
العايله كلها جالسه على الغدا
ابو خالد وهو الي من يوم جلس يراقب خالد :هاه يا خالد واش صار على موضوعك
خالد رفع راسه والقى نظره على الجميع وركزها على ابوه :ابد يبه ماشي جديد ...الجامعه هي الي الحين كل شي عندها ومتى ما عطوني خبر اقدر اتحرك
ابو خالد :ومطوله الشغله
خالد بتعجب من كلام ابوه :لا ان شاء الله هاليومين هم بعد احرص منا
ام خالد هنا هي الي داخلت وقطعت هالحديت المر :خلونا من هذا الحين وقولو لي متى ودكم نسافر ونروح لاهلنا تراني اشتقت لديرتي واهلي
ابو خالد ابتسم :والله يام خالد انتي دايم تسبقين الاحداث ....اصبروا علي بس شوي وبعد ودي نشوف لخالد ونرتب اموره وهمن نروح كلنا جميع ونستانس ان شاء الله
خالد : أي والله ياني مشتاق لهواء الشمال....وطالع في امه وهو يغمز ولخوالي بعد ....
ابو خالد على طول قال :ايه عارفك ودك تشوف واش انا قايل بس ماني براد عليك خل خوالك ينفعونك
خالد وام خالد ضحكوا عليه وخالد يقول :لا والله يبه ماهي باللي طرت عليك بس ودي اونس الغاليه بالطاري
ابو خالد حس براحه وهو يشوف تقبل خالد للوضع واندماجه معهم وهو هنا بدا يعزم على فكره السفره ويخطط لها .
..............
.................
.......................
صالح ومنيره الليله رجعوا للرياض وبكره سفرتهم وابو نواف مسوي لهم عشى بس العشاء بيكون في بيت اخوه ابو محمد احترام لوجود امه هناك ولانها ما تقدر تطلع وهي باقي في عدتها .......
.........
.................
........................
نواف وهو ينهي المكالمه الي تو جاته من ابوه وهو يأكد عليهم ما داموا باقي في الرياض يحظرون العشا ويسلمون على منيره ..
نواف طرق الباب بخفه وفتحه من قبل حتى ما يسمع الاذن بالدخول
لقاها لا زالت نايمه ...
تنهد وهو حاس ان فيه شي مو طبيعي قاعد يصير بينهم ....
وقف قريب منها وهو يناديها بهدوء ......اثير
اثير سمعته من يوم طرق الباب ودخل ولكنها حست برعشه غريبه وهو يناديها ....
نواف قرب منها ومد ايده على الحاف الي مغطيها كلها وهزه بخفه وهو يكرر ....اثير
اثير هنا حست بألم من حركته وحست بنفوره وحتى ما وا وده يلمسها واو يحط ايده عليها قاعد ينفض اللحاف ردت بملل ....اممممم
نواف:اثير قومي العصر قرب .....
اثير :خلاص انا صاحيه وشوي باقوم
نواف وهو يتراجع :انا في الصاله تعالي في كلام باقوله لش وباخذ رايش فيه
اثير ما تدري ليه حست بخوف ...وجا في بالها طاري شين ....
نواف طلع من الغرفه وهو متضايق من الوضع كله وماهو عارف واش اللي قاعد يصير ..طلع جواله واتصل في حمد
حمد :هلا والله بالمعرس ..كيف جات هذي وتذكرتنا
نواف وهو يحس براحه من سماعه لصوت حمد :هلا فيك والله ما نسيتكم
حمد :لا عاد والله ماحن بلايمينك يا اخوي قد ماحن حاسدينك
نواف وفي نفسه يقول ""حاسديني على ايش يا حسره "":حمد انت وينك هالحين ؟
حمد :والله انا الحين طالع من الدوام وشوي بتغدى والحق الشباب عالاستراحه
نواف :حمد انا ودي اشوفك
حمد باستغراب :انت في الرياض ؟!
نواف :ايه
حمد :خلاص تعال للاستراحه والله الشباب كلهم متشتاقين لك وخاصه علي والله تقول انه يتيم
نواف :لا لا تكفى لا احد يدري اني بقابلك انا ودي اشوفك لحالك
حمد خاف وحس ان فيه شي :خلاص ابشر بس وين اشوفك
نواف :انا الحين بالفندق تعالني في البهو...
حمد :خير ان شاء الله بعد العصر وانا عندك
...............اثير قامت وهي تحس بألم في كل جسمها دخلت الحمام وخذت لها دش وطلعت وهي لا زالت تحس ببدايه الآم الدوره في ظهرها وبطنها ....
لبست لها تنوره كلوش لنص الساق سودا بأطراف دانتيل وبلوزه بيضاء قطنيه وبدون اكمام ماسكه عالجسم بربطه عالعنق....ربطت شعرها وجابته على جنب اكتفت بأولاي وكحل داخلي خفيف ولامع شفايف وتعطرت بعطر الياسمين الي تحبه ودايم يميزها والمقربين منها يعرفون ان هالريحه تعني اثير ... .
خرجت وشافته جالس يقلب في اوراق بين ايديه وقفت الين التفت فيها
نواف تأملها شوي وحس ان فيها شي ....:اثير انتي تعبانه ؟
اثير وهي لا زالت واقفه وتطالع في الي بين يديه وما حطت وجهها في وجهه :لا
نواف تضايق من اسلوبها :طيب اجلسي باكلمش
اثير وبدون تردد جلست على اللكنبه المنفرده القريبه منها
نواف شاف الشحووب الي في وجهها ورجع سألها :فيه شي يوجعش ...
اثير رفعت عينها فيه وهنا ثبتتها وهي تحس بألم بسيط :لا
نواف حس برعشه بسيطه وهو دايم يحسها كل ما التقت عيونهم ... قوس شفايفه وهو يقول لها :على كل حال ترى ابوي كلمني ويقول انه الليله مسوي عشا لمنيره وزوجها ببيتكم ووده نحظر ..انا بالنسبه لي ما عندي مانع ..وانتي ايش رايش
اثير حست بشوي فرح اجتاحها ولكن فيه شي يأبى الا ان ينكد عليها وهو اسلوبه وصده الي ما تدري ايش سببه ....عقلها يقول انه ما يبغيها ...وقلبها يقول لا ...
واخيرا ردت وهي تقول :وانا بعد ما عندي مانع واكيد بنروح نسلم على منيره ..
نواف وقف وهو يقول لها :اجل انا طالع عندي مشوار بسيط وارجع الاقيش جاهزه .......ومشى وعند الباب تذكر والتفت فيها وهي لا زالت جالسه ومنزله راسها وعاصره عيونها بألم ....رجع خطوتين ووقف يطالعها
اثير حست فيه ورفعت عينها وشافته يطالعها باستغراب ....قرب اكثر وهي وقفت وهي تحد النظر فيه وكانها ودها تشتت انتباهه
نواف :انتي تحسين بشي ؟؟
اثير ابتسمت بخفه وهي تقول :لا
نواف اجل ليش لونش كذا وقرب منها وهو يركز بعيونها الي ما وده الا يتم يشوفها.. وعيونش ذبلانه
اثير حست برعشه من قربه وتحديقه نزلت عينها وهي تقول بتبرير زائف :لا ابد بس احس بشويه جوع

نواف انصدم من كلامها وتذكر انها من البارح ما طلعت من غرفتها
غمض عيونه وزم شفايفه بندم وهو يقول : ...اي والله من البارح ما اكلتي .....طيب ليش ما علمتيني...
اثير وهي تمر من جنبه :خلاص الحين بروح البيت وباكل الين اشبع
ولكنها وقفت بدهشه وصدمه وهي تحس بكفه تقبض ايدها ...خافت وما تدري ليش ....
نواف مايدري ليش حس ان فيها شي غير الجوع وانها قاعده تراوغ وبمرورها من جنبه شم ريحه عطرها وتذكر يوم الزواج وكأنه وده يشوف النظره الي شافها بذيك اليوم وانتفض معها قلبه.....
اثير التفتت فيه وهو مركز عيونه فيها ولكن امله خاب وهو يشوف نظره غير الي هو يرجيها ... زم شفايفه بقهر وغمض عيونه وهو يهز راسه بأسى
اثير خافت من حركته وحست ان فيها شي غلط او شي مو بعاجبه
ترددت وهي تقول يتلعثم :فيه شي ؟
نواف فتح عيونه وشاف الخوف بعيونها فلت ايدها وهو يقول :لا ابد بس ..والا ماله داعي بتأخر عالرجال ينتظرني ...اجهزي بسرعه وطلع وتركها بحيره وخوف ما مثلها
............
...................
.....................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اسبانيا
عادل صحى من بدري شوي وطلع وجاب فطور ....تردد يدخل عليها وهو لا زال شايل عليها من طلعتهم الاخيره وكلامها الجارح ولكنه قال في نفسه ويعني لو تميت زعلان ويش بيحصل بتجي يعني وتعتذر مستحيل ...قام وطرق عليها الباب ..سمع صوتها وهي تأذن له بالدخول
فتح الباب بشويش وطل براسه وجال ببصره في الغرفه لين ركز عليها وهي جالسه جنب السرير واجلالها على راسها :السلام عليكم
عبير وهي لا زالت منزله راسها :وعليكم السلام
عادل تقدم منها شوي وهو يقول :صباح الخير
عبير قامت تلف سجادتها وهي ترد بصوت خافت :صباح النور
عادل ابتسم وهو يقول لها :تقبل الله عسى دعيتي لنا وما دعيتي علينا
عبير رفعت راسها وشافت ابتسامته وما قدرت تخفي ابتسامه خفيفه انرسمت على شفايفها :جزاك الله خير...لا ما دعيت على احد
عادل فرح من قلبه وهو يشوفها ابتسمت ولو انها ابتسامه صغيره بس مثل ما يقولون الصغير يكبر ان شاء الله :يالله تعالي جبت لنا فطور بيعجبش
عبير وهي تفك اجلالها :ان شاء الله
اليوم ما تدري ليه كأن نفسها زينه ومرتاحه وودها تكلم اهلها والاهم انها جيعانه وهي الي من يوم جات ما عجبها شي او بالاصح نفسها كانت شينه ومالها نفس تاكل
كانت قد اخذت لها شاور من قبل فغيرت ملابسها ولبست لها فستان هادي ماشي على الجسم يوصل لنص الساق باللون التفاحي واكمام جابونيز وفتحه الصدر والظهر مثلث بنفس المقاس وسرحت شعرها وتركته على ظهرها ولبست لها ربطه بالون اليموني وصندل بنفس اللون واكتفت بكحل داخلي وقلوس اورنج وبخت لها شوي من عطرها وطلعت وهي تحس بطنها بدى يقرقر من الجوع ....
خرجت وجالت ببصرها وشافته جالس على طاوله الطعام اللي بالشرفه وقفت وهي متردده
عادل وصلته ريحة عطرها وناظرها وهو مبتسم وزادت بسمته وهو يشوف طلتها الحلوه وشكل نفسها بعد اليوم حلوه ...:يالله تعالي تره برد الفطور
عبير وقفت وهي تقول بتسأل :عندك ؟!
عادل :ايه الجو هنا روعه
عبير ترددت وقالت :طيب باجيب اجلالي واجي
عادل :ليش اجلال ماله داعي
عبير طنشته واخذت اجلالها وغطت نفسها وجلست مقابله وهي تشهق بفرحهه .... الله تميس
عادل ضحك وهو يقول شفتي كيف بالله قدجا في بالش انش بتفرحيت يوم بشوفه تميس
عبير ضحكت وهي تطالع في محتويات الطاوله والي شكله من بدري قاعد يرتب لها :ما شاء الله كل هذا فطور
عادل :ولو.. مايغلى عالحلوين شي
عبير انصبغ لونها ونزلت عينها وهي تفرك اصابعها
عادل حس بحرجها اخذ الخبز ومد ايده وهو يقول :يالله سمي
عبير استمتعت جدا بصباحية هاليوم وشافت من شرفة الجناح معالم ومناظر ما شافتها من يوم جات وعادل مستمتع بأسألتها الي ما عنده جواب لبعضها ولكنه يجاريها وما وده تنتهي هالجلسه ولكن لابد لكل شيئ من نهايه فهل هذه المقوله صحيحه يا ترى .....
...............
......................
...........................
السعوديه
الشرقيه ...
لميا :سعود ...هالاسبوع ودي نروح للرياض
سعود وهو مركز عيونه بشاشه الاب :ليش ؟
لميا :اشتقت لاهلي
سعود :لا هالاسبوع ما يمديني خليها الاسبوع الجاي
لميا :وليش هالاسبوع ما يمديك ..ايش عندك
سعود :وهو لا زال مركز :وانتي ايش عندتس هالاسبوع تروحين توتس عندهم الاسبوع اللي طاف
لميا :مالي شغل توديني هالاسبوع ضروري
سعود التفت فيها وهو يكمل استهزاءه :لا والله ضروري ضروري ليش يا سعادة الوزير
لميا بزعل وهي الي ماعادة تقدر تتحمل استخفافه او بالاصح صارت تحس ناحيته بنفور ....والله ان ما وديتني لاكلم خالد يجي ياخذني وترجع ما تلاقيني
سعود وهو يسكر لابه بقوه وينحرف ناحيتها بسرعه :لا تحلفين طيب
لميا خافت من حركته وبدت عيونها تدمع وجهها يحمر
سعود قرب منها وهو لا زال غاضب وبصراخ خفيف :ليش تبكين ..ليش؟
لميا :مدري عنك اسأل نفسك
سعود وهو يعلي صوته :اسأل نفسي عن ايش بالضبط ...تكلمي بوضوح ...فهميني انتي ايش الي تدورين عليه
لميا بدت تبكي وهي تغطي وجهها بكفوفها
سعود :جلس وهو يتعوذ بالله من الشيطان ويحاول ياخذ له نفس منتظم
لميا قامت وهي تروح للغرفه وسمعت سعود وهو يقول لها لا تقفلين الباب والعني ابليس ...
لميا ما قفلت الباب وراحت للسرير ورمت نفسها عليه
بعد فتره سمعته يفتح الباب ودخل وهو يتعوذ من الشيطان قرب منها ومسح على راسها وهو يقول :حبيبتي ....ليش كل هذا
ليش الزعل الي على غير سنع والمشاكل الي مالها داعي ....حبيبتي اذا انا مقصر معتس بشي علميني وضحي لي الي انتي تبينه يمكن اني حمار ما افهم بالتلميح فهميني بالتوضيح
لميا من بين دموعهاابتسمت على كلمته ...وردت وهي تقول :بس الحما ر يفهم بالضرب لا تلميح ولا توضيح ينفع معه
سعود ابتسم وهو يقول :اعجبتس ولقطتيها ..هاه ...يالله اذا فيتس خير مدي ايدتس
لميا وهي لا زالت منسدحه على جنبها وظهرها لسعود مدت ايدها تدوره وهنا مد لها ايده مسكتها وسحبتها وهي تحطها على بطنها وتقول ..ما اقدر امدها عليك يا سعودلان ساعتها ولدي بيشره علي
سعود حس انه فعلا مغفل وفتح فمه وهو حاس ان فيه شي ماهو بفاهمه ....
لميا انقهرت من سكوته وشدت من ضغط ايده على بطنها وهي تبكي ....
سعود :لميا انا ماني فاهم شي ..انتي تقصدين شي معين والا انا فهمت غلط
لميا وهي تبكي :هه ا قولك ولدي بيشره علي وانت تقولي فهمت غلط وشدت على ايده الي على بطنها
سعود وبقوه لفها ناحيته وهو يحاول يركز في عيونها :لميا تكلمي معي مضبوط تراني فعلا اصير حمار احياناً
لميا وهي تبتسم :لا يا سعود محشوم يا قلبي منت حمار ابد.. وينقطع لسانه الي يقول لابو عيالي هالكلام
سعود سحبها بخفه وهو يقرب وجهه منها ويقول لها بفرح وتوتر :فيه شي.. انتي حاسه بشي ..؟
لميا وهي تبتسم هزت راسها بالايجاب
سعود وهو يبلع ريقه بفرح :.....حامـــل ؟!
لميا :ماني متأكده وودي اروح للرياض واروح مع امي اسوي كشف
سعود :وهنا ليش ما تسوين ومن الحين بعد
لميا :ما ادري بس امي ادرى مني بهالامور وودي تكون معي هي تفهم اكثر وتقدر تتكلم مع الدكتوره وتسألها عن اشياء انا استحي اسأل عنها
سعود رجفت شفايفه ولمعت عيونه من الفرحه وما قدر غير انه يضمها لصدره بقوه وهو يحس انه يطير فوق السحاب من السعاده وحال لميا ليس ببعيد عن حاله ...
............
...................
.........................
الرياض
يوسف :يالله خساره والله كنت اتمنى تكون سنه الامتياز عندنا بمسشفى الملك سعود
خالد :الحمد لله والله كنت متوقع انها بتكون بالجامعي وبالنسبه لي ازين من غيره
يوسف :والحين واش ناوي عليه
خالد طالعه بنظره استفهام
يوسف :يعني اقصد اش تخطيطاتك بعد الاستقرار ان شاء الله هنا
خالد :ابد ماشي جديد واش الي انت ترمي له
يوسف :ابد والله مالي فيها قصد غير اني ودي تفضي لنا نفسك على الاسبوع الجاي يومين نرووح للبر
خالد :وين ؟
يوسف :والله عاد الشباب طاقه بروسهم الا الصمان وانا لحد الان معترض
خالد :الله ..الصمان بعيده ويومين ما تكفي ..روحه ورده
يوسف :وهذا احد اسبابي ..على كل حال انا بنسق معاهم واشوف اخر التصويتات وارد لك خبر
خالد :لا انا ما اظن اقدر اجي معكم
يوسف ليش
خالد :لحد الان ماعندي أي خلفيه عن جدول دوامي ولحد الان انا ما تعرفت على الاقسام ولا عندي خلفيه عن مواقع المستشفى ولا ليه نيه اطلع واروح مكان هالوقت ...
يوسف :براحتك بس كان ودي تروح معنا تتونس وتوسع صدرك
خالد :خلها وقت ثاني يا بو سليمان
يوسف :على راحتك
................
.......................
..........................
بهو فندق الهوليدي ان
حمد :والله يا نواف انا مستغرب انك لحد الان لا زلت هنا
نواف :وين اروح يعني
حمد :من جدك والا تستهتر فيني
نواف :لا والله انا اكلمك من جد ومن ضيقه خلقي وحيرتي كلمتك
حمد :واش قاعدين تسوون طيب بهالجوا وبهاالمكان
نواف :ابد نطلع نتغدا ونرجع ونطلع نتعشا ونلف شوي بالمولات والمراكز ونرجع
حمد :اسمح لي منت بصاحي ..والا واحد توه معرس وش يقعده بهالمكان وهالجوا اسبوع كامل ...
نواف لا:والله ياحمد اني كل يوم افكر احجز واسافر والا اقلها نروح للشرقيه ولكن فيه شي مو طبيعي قاعد يحصل معي وانا متضايف مره ونفسيتي كل مالها تدحدر
حمد :خير اش فيه ...؟؟؟
..........
................
.......................
غيرت لبسها ولبست لها لبس ساري بالوان الصيف ويغلب عليه اللون الاحمر ..تذكرت يوم لبسته وشافته عبير وانخبلت عليه وهي راحت اليوم الثاني وجابت لها مثله ولكن بالوان غير ...مشطت شعرها وسوت لها فرق من قدام وعملت جديله وربطتها بكرستاله وجابتها على جنب لبست لها زمام على الانف وكثرت كحل وماسكر وروج باللون الاحمر ..لبست خلخال انيق جدا وصندل بكعب متوسط وهنا زاد طولها شوي وقفت عند المرايه وهي تتأكد من شكلها ولو انها في نفسها تحس انها ابعد ما تكون عن العروس المعروفه والي كلنا نعرف معنى كلمه عرووس ولكن ما راح تبين شي وراح تكون طبيعيه على الاقل لين يتوضح لها الامر وهي لحد الان ماهي فاهمه هالنواف اذا طلعوا وصاروا خارج الغرفه مافيه احسن منه كريم ودود ومحترم ولكن فيه شي حتى هي ماتدري واشهوا الي يخليه ما يطيق وجوده معها لوحدهم او و حتى ابداء مشاعره وشهالالم الي يحس فيه كل ما قرب او تقرب منها ....
شالت شنطتها وهي تلف بالغرفه وتتأكد ان كل شي تمام تناست المها وجوعها و
خرجت من الغرفه وهي تدندن وباين عليها انها مبسوطه وفرحانه بروحتها لاهلها ولكنها وقفت وسكتت وهي تشوفه واقف وسط الشناط الي بالصاله التفت فيها وهنا ابتسم وهو يطيل النظر فيها وهي شافت ابتسامته وخجلت ونزلت راسها
نواف :اش هذا ؟
اثير التفتت في الشناط الي بالصاله وهي تقول :نواف انا مليت من هالفندق خل نرجع للبيت هناك احسن
نواف قرب منها وهو يقول ...عادي يعني مستعده نرجع للبيت
اثير :رفعت عينها وشافت في عينه نظره ما تدري ليه حست انها نظره حب وهنا طالت نظرتها وهو شاف الي هو يدور له وقرب منها مع انه بدى يحس بالضيقه وقف شوي وهو يتأملها ..رجعت ناظرته بنفس النظره الي معها يحس انه باقي معه قلب حي وينبض
قرب اكثر وهي لا زالت تناظره وهنا مسك ايدها وهو يقول وملامح الالم بدت تظهر عليه :اثير انا اسف والله اسف
اثير وهي لا زالت تطالع في عيونه الي بدى يضيقها من الالم :نواف انا ماني زعلانه لاجل تتأسف ..انا بس ودي اعرف ..ونزلت راسها
نواف شد على ايدها وهو يقول :وش الي ودش تعرفينه
اثير وهي ما زالت منزله راسها وكأنها متردده بالكلام .....
نواف حس انها متردده رفع وجهها وهو يقول بأصرار قولي الي في خاطرش يابنت عمي لا تخافين والله ما اذيش
اثير هنا حست بالامان ورجعت نزلت راسها وهي تقول :نواف انت مجبر بزواجك مني
نواف هنا حد النظر فيها وهو يقول :مين قال
اثير وهي متوتره من نظرته :لا والله ما احد قال انا بس احس .. انك ....ونزلت راسها وسكتت
نواف افلت يدها وهو يقول :لا عاد تألفين من راسش اوهام وتصدقينها ...انا عندي شوي موضوع موترني وبس وانتي يا بنت عمي براحتش ان ودش تبقين معي وتتحملين شوي والا الاختيار الي تشوفينه مناسب لش سويه
اثير انصدمت من كلامه القوي وحدت النظر فيه وهي تقول نواف انا ما اقصد شي
نواف وهو يأشر لها بيده تسكت :خلاص خلاص المكان والزمان ماهو مناسب للنقاش وبنتأخر ...الليله اذا ودش تمسين عند اهلش ما عندي مانع
ـــــــــلا
كان هذا هو ردها عليه
نواف ابتسم لها وهو يقول اجل الشناط تقعد هنا لان جناحنا ببيت ابوي ما بعد خلص
اثير وهي تحس ان ودها تبكي :لا تكفى هنا خلاص ما عاد ودي ارجع على الاقل نغير المكان
نواف اطال النظر فيها ...ولكنه حس بضيقتها وان فعلا حتى هو وده يغيرالمكان وجا في باله كلام حمد اليوم وحزم وقرر وهو في وقفته هذي على امر عسى الله يجعل فيه خير
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 07:24 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بياض الصبح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت السابع والثلاثووون
قراءه ممتعه
حورانيه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بيت ابو محمد
الكل مجتمع والفرحه بعيونهم وهم يشوفون السعاده الي تشع من عيون منيره وكيف انها مبسوطه وسوالفها ما خلصت ومن يوم دخلت وهي تحكي عن كل شي شافته واعجبها ولفت انتباهها مع انها مهي بأول مره تسافر وتروح مكه وجده والمدينه ولكن الواضح ان هالمره بالنسبه لها غير كل المرات ...
ولكن الي قطع عليهم سوالف منيره هو الصوت الحلوا والي اكيد انهم بعد مشتاقين له واكثرهم ام محمد وغدير
اثير بمرح وهي تشيل غطوتها من على وجهها :السسسسسسسلام عليكم
الكل وقف وهو يرحب وام محمد وبنتها هم الي تقدموا لها وهم يحظنونها بشووووق
..............
.................
........................
اسبانيا
وتحديدا في مدينه الماربيا الساحره .....
عبير وهي تشرب من عصير الليمون كانت تسترق النظر لعادل الي كان مندمج مع الاب توب وشكله منهمك في الكتابه وما تدري ليش تمنت انها تشوف واش الي قاعد يكتب ...نزلت العصير على الطاوله بقوه والي ما قدرت تشرب منه غير ربعه ويمكن اقل ... ولكن زاد غيضها وهي تشوفه منهمك ولا حتى ناظر ..تنحنحت وكحت لها كذا كحه ..ولا كأن حولك احد ..زاد غضبها وقفت ومشت وهي تزفر من الغضب لهم اكثر من ست ساعات وهم على هالوضع ورفض انهم يطلعون لانها عيونها مكسره وعطست لها كذا عطسه ..".قال ايش قال اخاف انها بدايه انفلونزا والجوا بارد ومو مناسب لها ...يعني كأنه خايف علي ..طيب ليش مطنشني وفاتح هالاب وله ساعات وهو يطق طق عليه ولا كأني موجوده وكل الي قدر عليه انه طلب لي عصير ليمون فرش ..قالت امه يقرا الافكار ويفهم الي افكر فيه من غير ما اتكلم ...لا مره واضح "
دخلت الغرفه وسكرت الباب بقوه وقهر
عادل :وهو لازال مركز القى نظره من تحت وهز راسه وهو يتنهد "هو من اول حاس بطفشها وحاس ان ودها تطلع لكن خلاص هو تعب وما شاف أي نتيجه وصبره بدا ينفذ وهو بس صاير لها مثل الدليل السياحي ماغير يطلع معها يمشيها لين تتعب وبمجرد ما تدخل تبدا تتهرب من أي نقاش جاد ولو حدث صار النوم لها حجه ...فقال خلها علها تحس... وبعدين انا ليش ما اعترف انها اليوم شكلها ما عجبني وشكلها تعبان واكيد ان الجلسه اليوم على الشرفه وهي توها متسبحه اخذت منها لفحه هواءوالله يستر "..رجع ركز بالاب وهو يحاول يشغل نفسه عنها شوي لين تنام ويدخل ينام وهذا ديدن اسبوع كامل مر من زواجهم
................
........................
..................................
بيت ابو محمد
وناسه وبسطه والكل يرمي العرايس بغزات منها احمرت وجنتيهما وكل منهما ابحرت في ذكرى اسبوع مضى وما تكنه خواطرهما وما تكون خلاله من مشاعر زادت من سرحان كل منهما ولم يفيقا الى على نداء من صالحه وهي تقول ابوي وعمي ونواف بيدخلون يسلمون
اثير الي كانت جالسه بجانب جدتها وقفت بتطلع مع غدير الي طلعت على طول ولكن يد اطبقت عليها واستوقفتها وهي تقول ...وين رايحه
اثير التفتت في جدتها الي مسكت يدها وهي تقول وين ما به غريب بيدخل رجالش وابيش وعمش وودهم يسلمون عليش ..اقعدي ..
اثير اصلا ما امداها تعترض او تتعذر لانها شافت امها وعمتها يرجعون اجلتهم على وجيههم ولمحت الثياب البيض وهي تدخل مع باب الصاله ومتجهين لمكان جلستهم وسمعت صوت انتفض له جسمها وانشرح صدرها وانفرجت اساريرها لسماعه وهو يتقدم الداخلين ويسلم ويأذن بدخول اخوه وولده اثير وبدون تردد انقضت عليه مثل الطفل وهي ترمي نفسها بحضنه وبوادر صوت متهدج وبكاء قريب اصبحت قريبه ..ابو محمد شد عليها وهو يضحك ويلتفت في نواف ويقول : دلعت البنت ما عاد فيه الى احضان مثل الاطفال
نواف والي وقف اول ما شاف طيفها وكيف ارتمت بحظن ابوها وكأنها طفل ولقيت الحظن الي يحمي وقف عند كلمة عمه الي دقت لها اجراس حس انها بتفجر طبلته وكأن عمه يقول "بنتي لا تعيش الا مدلـاـه.......تسمر وحس انه في عالم اخر غير العالم الي هو يعرفه وهو يشوف عيونها الي رمقته بنظره خجل ..تعبت والله تعبت وانا كل مره احلف انها اجمل عيون شفتها فحياتي كلها ..تنهد وهو يسمع جدته تقول ..لا لا تدلعها الا سنعها ولا تصير من ذا الرجاجيل الي يشيلون شناط زوجاتهم ويفتحون لهم الابواب وماعاد الى بيشولونهم
نواف تقدم وسلم على راس جدته وهو يقول ..لا كذا ولا كذا يمه ... انتوا ضلع اعوج لا لا القوه بتعدله و الين بيسنعه ........
اثير فتحت فمها وهي تمسح دمعه تمردت ولا تعرف ما سبهها ""والله يا خوفي يا نواف ان هالدمعه بدايه دموع وانا قلبي من زمان مرهون عندك "تكفى يا بعدهم كلهم لا ترده وهو تعود عليك خله ..ولو باقصى مكان عندك خله..هو من هو صغير امانه عندك ..ماعرف غيرك ولا غيرك يهمه ....كان كل هالكلام يدور بخاطرها وهي تناظر فيه وهو يضحك ويسولف معهم ومستمتعه بكل حركه يسويها وخاصه لا شافت ضحكته وبانت ثناياه حست ان قلبها بيطلع من مكانه
صالحه قربت منها وهي تقول بهمس ""يا اختي اذكري الله كل هذا اعجاب والى حب وما كنه معاش له اسبوع ترى امي شوي وتجي تخنقش
اثير انحرجت ورفعت عينها لعمتها الي شافتها تضحك وتسولف وهي مغطيه ولا واضح انها مهتمه لنظرات اثير وعرفت انه كله تأليف من راس صالحه الي ابتسمت لحركتها ولكنها تفاجأت وهي تشوف ذلك الوجه القبيح وهي تسترق النظر من خلف الباب انصدمت وعرفت انها مستحيل تكون سيتي وعلى طول قامت وهي مستاءه من هذي الحركه ولكن تلك الاخرى رأتها وهي وتمشي ناحيه الباب فهرعت للهروب ولكن هيهات كانت اثير اسرع وهي تنادي عليها بقرف
ناني !
ناني :نئم
اثير :خير فيه شي بغيتي شي
ناني وهي تتحاشى النظر في وجهها :لا
اثير :طيب ليش كنتي واقفه ورى الباب ..ما تدرين انها قلة ادب
ناني وبكل جرأه ووقاحه لفت وتوجهت للمطبخ ولا كأنهاسمعت شي او ان احد واقف قدامها
اثير طلعت عيونها وفهت من حركتها ولكن وش تقدر تسوي وايش اصلا تقدر تسوي ..رجعت بترجع ولكنها فضلت تطلع لغدير وتجلس معها وبعد مشتاقه لغرفتها ولدفترها الي حست له بشوق وتمنت انها اخذته معها ...
نواف
من طلعت وهو يشوف المكان فضى وده انها ما قامت ولكنه يحس براحه ان الضيقه ما جته وما يدري ليه شافها بعيون غير الي شافها بها بالفندق شاف قد ايش هي جميله .لا بل فتنه لبسها الحلو وشعرها المجدل والى الزمام الي يزين وجهها ونظرتها الي شافها ..وهنا دق ..ايه دق .. والله انه هو .. ايه هو قلبي انا اعرف انه هو معقوله قلبي تحرك معقوله بديت احس .. وقلبي باقي حي ..ااااااه يا قلبي وينك وين كنت حراام عليك .. .... لكن خلاص الي ناوي عليه باسويه والليله ان شاء الله ما يثنيني عنه الى الموت ... .
.............
....................
..........................
اسبانيا
عادل وبعد مرور قرابه الساعه دخل الغرفه وهو يتمطى من كثر الجلوس شاف الانوار مسكره وعبير متلحفه بأحكام وشكلها نايمه فتح الحاف وثبت نفسه للنوم ولكنه سمع ما توقع انه انين توقف عن الحركه وهو يركز ولكنه لم يسمع شيئا .......
.................................ايقضه من نومه العميق صوت الانين المزعج ...والذي لم يخفت مع تقلبه الزائد عن عادته فهوا هادئ الحركه في النوم ولكنــــــ
انتفض جالسا وهو يحدق في الظلام وصوت الانين بدء يتضح اضاء مصباح السرير وهو يغمض عينيه ويفتحها من تسلط الضوء المزعج ولكنه هنا ايقن ان الانين يصدر من الشخص المجاور له بالجسد .....
ارتاع وقفز من مكانه وهو يتجه لها ...ناداها ولكنها لم تستمع وانينها يزيد ...اقترب منها وراعه شكلها ... وجنتيها الملتهبتان ...جبينها المملوء بحبيبات العرق جسدها المرتجف شفتيها المرتعشتان ...انينها المتواصل والمؤلم
نزع الحاف عنها وهو يضرب بكفيه على وجهها بخفه ...عبير ....عبير
لم تجب وبسرعه سحب له شرشف ولفها فيه وحملها بين يديه وخرج ومع الدرج شافوه عمال الفندق وكلمهم انها حاله طارئه ويحتاج سياره وعلى طول كانت سياره الفندق واقفه قدامه ركب معها وعلى اقرب مشفى .....
.....................
..................
............
بيت ابو محمد
غرفة البنات
غدير وهي تطقطق في جوال اثير الجديد الي اشتراه لها نواف
:يجنن جوالش يا اثير بس فاضي
اثير وهي تلم لها كتب بتاخذها تتسلى عليها :ايوه جيبي جوال امي ودي اخذ ارقام صديقاتي واعلمهم برقمي الجديد
اثير اتصلت بصاحباتها وعلمتهم برقمها الجديد ودردشت معاهم وهذا الشي حسن من مزاجها وريحها ولكنه جاها تصال ينتظر وشافت رقم نواف استأذنت من صاحبتهاو ردت عليه
نواف :سلام
اثير :وعليكم السلام
نواف :مين كنتي تكلمين ..؟
اثير بانزعاج من اسلوب سؤاله :وحده من صديقاتي
نواف :صديقات هالوقت
اثير بزعل واضح :واش قصدك ..؟
نواف وهو يطنش سؤالها ..:يالله انزلي بنمشي الحين
اثير بدهشه ..:اللحين..ليش والعشى
نواف :انا اعتذرت من عمي واهم شي شفنا منيره وسلمنا عليها ...انا ماشي تمشين معي والا لا
اثير :طيب عطني ربع ساعه بس
نواف :عشر دقايق بس
اثير وهي تكتم غيضها ومن بين اسنانها ...طيب
وانتهى الحوار
..............
......................
...............................
في السياره
الصمت سائد ولكن صمت كل منهم يختلف عن الاخر
اثير صامته ولكن انفاس الغضب تكاد تلتهم وجهها وهي تصتدم بغطوتها فتعود لوجهها
اما نواف فكان صمته من نوع اخر صمت مخيف صمت يدل على ان صاحبه سيقوم بعمل ما ..يحتاج لهذا الصمت ليتقنه
اثير وهي تشوفه يبتعدو يتجه غرب المدينه وهناك هي تعلم انها منطقه سكنيه بحته ولكنه فاجئها بتجاوز المنطقه وهو يتجاوز الجسر المعلق .. وهنا اصبحوا خارج اسوار المدينه
اثير بخوف :وين بنررروح
نواف تنهد وكأنه كان ينتظر من يكسر هذا الحاجز رد عليها بهدوء وهو يرمقها بنظره مع ابتسامه :اقري اللوحه الي قدام وش تقول
اثير ناظرت في لوحه الطريق والي تحدد المسافات بين المدن والقرى وعادت بنظرها لنواف وهي لا تزال مصدومه
نواف اتسعت ابتسامته وهو يقول :....مكه ..1100كيلو.. الله يسهلها ..
اثير وبصدمه :مكه !!!!
نواف :قولي ان شاء الله .....ويالله رددي معي دعاء السفر

..................
............حست بألم بسيط في يدها حركتها ولكنها تفاجئت بشي معلق فتحت عينيها ببطئ وهي تحاول التركيز عاودت اغلاقها وفتحها مرة اخرى.. فهل يعقل انها فعلا الان في المشفى حركت راسها وجالت ببصرها في الغرفه وهي مدهوشه ومتوتره وما تدري واش الي حصل .. شافته وهو جالس عالكرسي القريب منها
عادل وابتسامه حلوة تنرسم على شفتيه :الحمد لله عالسلامه
عبير :تسلم .....لكن كيف جيت هنا ما اذكر شي
عادل :الحمد لله .. كنتي محمومه ووصلت الحراره عندش درجه مخيفه
عبير :وكيف عرفت ان حرارتي مرتفعه
عادل :انتي البارح ما حسيتي بتعب بعد ما دخلتي تنامين ..؟
عبير فتحت عينها وهي تقول ..الحين أي وقت حنا
عادل وهو يناظر ساعته :الحين قريب العصر
عبير شهقت بقوه وهي تحط يدها عند فمها..يووه كل هذا وانا نايمه
عادل قرب منها اكثر ومسك يدها بين يديه وهو يقول بحنان
لانهم عطوش ابره خافضه للحراره مع مسكنات مهدئه ....وركز في عيونها وهو يقول :خوفتيني عليش يا عبير
عبير :..............اكتفت بأطراق راسها
عادل :انتي الحين احسن بكثير وناظر في المغذي وهو يقول بس يخلص المغذي ونطلع ان شاء الله
عبير ناظرت في لبسها والي كان بيجامه بالوان الزهر :وين عباتي ؟
عادل :بالفندق
عبير وهي توسع عينها :وكيف جيت هنا بدون عبايه
عادل وهو يحاول يكون ريلاكس :انتي كنتي تعبانه ولو ما لحقت عليش كان الله العالم وش يصير ..فما امداني البسش العبايه لفيتش بالشرشف" ومد يديه يمثل لها كيف شالها "..وشلتش وعالمستشفى ...
عبير وهي محرجه من حركة انها شالها وهي ماهي حاسه :طيب والحين كيف باطلع ..؟
عادل وهو يبتسم ويحاول يلطف الجو:..عادي اذا ودش اسوي نفس الطريقه الي جبتش فيها تري ما عندي مانع
عبير وهي تداري خجلها :لا شكرا ..بس انا ما بطلع الا بعباتي
عادل :يعني ..؟
عبير رفعت اكتافها بحركة لا اعلم....
عادل وهو يقوم وباين عليه التعب والارهاق :طيب انتظريني نصف ساعه بروح اجيبها واجي
عبير حست بتأنيب ضمير وهي ما غير تتشرط عليه وهو رغم تعبه وارهاقه الي هي سببه فنادت عليه وهو عند الباب خارج :...عادل ...
عادل وقف وهو يحس بشي قوي هزه وهو يسمع اسمه بانغام صوتها العذب التفت فيها بدون ما يرد وهنا التقت اعينهما ودار بينها حوار خاص ولو انه لم يتجاوز الثواني لا ن عبير كسرت نظرتها وهي تقول :انا اسفه ...وسكتت وهي ما تدري عن ايش بالضبط بتعتذر ..
عادل وابتسامه رضى ترتسم على محياه ولكنه اطال النظر حتى رفعت راسها والتقت النظرات من جديد هنا هز راسه وهو يقول :ما راح اتأخر ..
............
...................
..........................

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 07:28 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بياض الصبح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الثامن والثلاثوووووون
.قراءة ممتعه
حورانيه
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
..............
مر اكثر من اسبوع على الاحداث السابقه
عادل وعبير
هدوء واضح جدا في العلاقه بينهم رغم انها لم تتجاوز الا الان حدود الاسئله والاجوبه وتبادل بعض الحوارات المختلقه ربما في محاوله من كليهما لفهم الاخر ...
........
...............
.......................
صالح ومنيره
سافروا لفرنسا وهناك منيره لحد الان لم تتقبل بعض طباع المعيشه المفروضه عليهم ..
صالح يحاول بقدر الاستطاعه ان يهيئها للتكيف ولكن سعادته بوجودها معه لا تعادلها سعاده ونفسيته اريح منهاعن السنه الماضيه
...........
......................
..............................
سعود ولميا
لميا :سعود الله يخليك لا عاد تقرب مني خلك بعيد
سعود وهو يشدها بقوه ويعاند قرفها الواضح عليها من قربه :وليش لا عاد اقرب ...حلالي والا لا ..
لميا بصوت حاد قليلا :ســعـــود
سعود افلتها وقطب جبينه وعفس ملامحه وهو يقول بتأفف:لميا تراي مليت منتس ومن قرفتس الزايد ...
لميا وهي تتأفف وتتوجه للمطبخ :ايه هذا انتم بس تبونا عندكم مثل الالات لا نتذمر ولا نتقرف ويمكن ودكم ما نحس بعد ...
سعود :يا بنت ارحمي نفستس من هالزعل لا تتطقق عروقتس والا تموتين هالضعيف الي الله باليه انتس امه
لميا وهي تزفر وتنافخ من الزعل :ســـــعـــــود ......خلاص اسكت لا عاد تسمعني صوتك ....تراك انت السبب بكل الي انا فيه فتحمل ما يجيك
سعود وهو يتنهد ويتوجه لغرفه النوم بضيق :استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم
................
......................
.............................
اثير ونواف
نوواف كان طول الفتره الماضيه متضايق لان اثير كانت معذوره وهوه بس الي ينزل كل وقت يصلي ويرجع فقرروا يقضون باقي الاسبوع بجده وبعدها بيروحون للمدينه ويرجعون للرياض ...
كانت راجعه مع نواف من برى
سمعت رنين جوالها وكان بنغمه مخصصتها لصاحباتها
نواف :من هذا الي يتصل فيش هالوقت
اثير بأرتباك ماتدري وش سببه :هذي وحده من صديقاتي
نوااف لاحظ ارتباكها فمد ايده وهو يقول :اشووووف
اثير فتحت عينها وهي تقول :ليش ؟
نواف بعصبيه واضحه :واش هو الي ليش ..هات الجوال اشوف من الي متصل
اثير وغضبها بان على ملامحها :انت وش سالفتك.. واش تقصد من تلمحياتك هذي واسئلتك كل ما اتصل فيني احد...
نواف :وانتي ليش تخافين وترتبكين كل ما سألتش من المتصل
اثير وهي تحاول تمسك نفسها لا تبكي قدامه وتفقد قوتها :لانك انت توترني ونظراتك تخوفني
نواف :وليش نظراتي تخوفش ...ما يخاف الي خايف من الاساس
اثير بصوت اشبه بالصراخ :نواااف احترم نفسك ..ما اسمح لك ابد تغلط علي او تشك فيني ..وطلعت جوالها الي بدا يرن للمره الثانيه ورمته عليه ودخلت غرفتها وصفقت بالباب
نواف شال الجوال وشاف المتصل :***بقايا امل ***
""اكيد تعرفون هذي حركات البنات وحب الالقاب ""
ولكن عند انسان موسوس وشكاك مثل نواااف كان لها معنى اخر
تردد وهو يعصر الجوال بين يديه والشيطان مصور له شكل اخر لهالانسان الي قاعد يتصل ......انتهى الاتصال واضيف الى قائمه مكالمات لم يرد عليها
نواف جلس على الكنبه وهو يقلب في جوالها وفتح قائمه الاسماء وصار يتفحص وهو ما لقا له اسم واضح وكلها القاب بعضها خمن انه لابوها واخر لامها واكثير ما قدر يميز هي لمين ولكن الي شد انتباهه هو اسم كان مميز ومزين بحركات تختلف كليا عن البقيه ولكن لان الشيطان كان وقتها هو الي قاعد يسيره ما فكر ابد يفتح الرقم وبدوون تردد ضغط اتصال على الاسم
&&"غير كل الناس "&&
واخذ يلتفت في الشاشه تاره وفي الباب الذي تقبع خلفه تاره اخرى وهو ينتظر ان يتم الاتصال والشيطان يزين له ما يمكن ان يقوم به من تصرف ان صدقت ضنونه ولكن ..قطع تفكيره رنين جواله في جيبه وهو ينظر في في شاشه الجوال الي قدامه وهي تجري الاتصال ادخل يده في جيبه وطلع جواله وهو متوتر ومرتبك ولكن صدم وهو يشوف الرقم الي قاعد يتصل عليه كان رقمها والي مخزن عند ه بأسم ...r’a ....
هنا حس انه قد النمله وانها قد الفيل ...ولكن الي قطع عليه التفكير واحساس الندم والغباء الي اجتاحه لثواني هو نفس الرقم الي رجع يتصل ولكنه ما يدري ليش تردد يرد وتركه لين سكر ولكن لم يطل الوقت حتى اعلن الجوال عن وصول رساله ما تردد ابد انه يفتحها وشافها من نفس الرقم ""اثير حبيبتي ردي علي ..عندي خبر بينسيك حتى هالي ماخذك منا وحرمنا حتى من سماع صوتك.....انتظر اتصالك بسرعه ....""
هنا ما يدري ليه حس بالجنون الحقيقي الي يقولون عنه اخذ الجوال ودخل عليها وشاف دموعها الي ماليه عيونها ولكنها ما حركت فيه ساكن تقدم منها وهي عدلت جلستها عالسرير ورفعت راسها بتمثيل للشموخ ...ابتسم بسخريه وهو يحطه على نفس الرقم ويقول اتصلي على هالرقم ...ورمى لها الجوال
اثير وهي تشوف رقم امل صاحبتها والي لها كل المكالمات الفائته :بعدين باتصل فيها
نواف بصوت عالي وحاد ومن بين اسنانه :لا ماهو بعدين الحين تكلمين وقدامي
اثير وهي تحد النظر فيه بغضب واضح واصرار:...لا ..
نواف وبغضب اعمى كل مرئى لعينيه ..انقض عليها وهو ينتزع الجوال من يدها وبعصبيه اجرى الاتصال وهو يحطه على الاسبيكر
وقرب منها وهو يشدها من يدها ويقول بتكلمين وانا اسمع يا اثير
وسكت وهو يسمع صوت المتصل عليه
امل :هلا والله ما بغيتي تردين
اثير وهي تحاول تحسين صوتها وعيونها على نواف بنظرات غضب ممزوجه بالخوف :هلا امل كيفش
امل وهي تضحك :اوف اوف والله شكلي خربت علييك وما عرفت اوقت صح ...
اثير بجمود :لا عادي اش بغيتي
امل :هههه وش فيك اكيد حبيب القلب قاعد عندك
هنا اثيررفعت عينها وشافت نظرات نواف الي تشتت في المكان وبان التوتر وهو يهم بالخروج ولكن استوقفته صوت طرقات اصابع اثير وهي تنبهه بان لا يخرج وقف ولكن عند الباب
اثير :امل والله من جد اتصالش هالوقت غريب فيه شي
امل :يالله يالله لا ترجعين بدون هديتي وبشارتي
اثير وهي تفرج عن تقطيب حواجبها ونزلت من السرير ووقفت وهي تناظر في السقف وتقول بقله صبر :بالله يا امل قولي لي ولا توتريني
امل :لا ياشيخه ودك ترجعين لاحظان المحروووس
اثير هنا انفجرت من جد وهي تقول :امل بلا قلة ادب تكلمي جد وقولي ....
امل :خلاص خلاص والله شكلك ما عندك وقت ابد.. على كل حال .الف الف مبروك ياعمري امتياز ياحبي.. ونسبه جدا رائعه
اثير هنا ارخت جسمها كله وهي تجلس على طرف السرير : قولي والله
امل :ايه والله هذي النتيجه قدامي عالنت..مبرووك يا اثير
اثير:الله يبارك في عمرش يالغاليه وبدت دموعها تنهمر
امل :يالله بدت تبكي ..ليش تبكين ..والا اكيد بتبكين ما دام فيه من بيمسحها ..خلي الحسره لنا
اثير وهي تحس انها خلاص خربت ونواف سمع خبال صاحبتها كله فما عاد قدرت غيرانها تقول :لا تفكرين يا امل بغير دراستش ترى والله ما ينفعنا الا هي وخلي عنش الخبال
امل :ايه اكيد عرق الانانيه شغال عندك ما ودك نذوق ما ذقتي
اثير :يالله يالله مع السلامه بعدين اتصل فيش
امل وهي تضحك :ايه اكيد بتروحين تحتفلين مع نوافووووه الدب
اااثير :يالله فمان الله
امل :فمان الله
اثير تحاشت تناظر في نواف الي ساند نفسه عالباب وهو عاقد يديه وفكره سارح .. رمت جوالها على السرير بقوه ومشت بشموخ كاذب متجهه للحمام ولكنها وقفت وهي تسمعه ينادي باسمها
نواف تقدم منها وبدون ما يتكلم مد يده ومسح دمعه تمردت من عينها
اثير وبغضب دفت يده بقوه وهي تحد النظر فيه ولكن بعينين تملئها دموووع تناقض قوتها المزعومه
نواف اغمض عينيه وتنهد وهو يرجع يناظر فيها بنظرات لم تفهمها
اثير وبدون ان تطيل التفكير فيما ينبغي ان تفعل استدارت وتو جهت للحمام وصفقت بالباب باقوى قوتها لدرجه فز معها نواف وهو يخرج من الجناح كاملاً
.............
..................
..........................
خرج وهو مايشوووف قدامه من الندم والقهر الي هو يحس فيه
ركب سيارته وما حس بنفسه الى وهو واقف عالبحر وهناك تذكر عيونها الي يحسها الشي الوحيد الي يحرك قلبه الميت رغم الضيقه وهو يركز فيها
غمض عيونه والهواء البارد يداعب جسده ويخترق انفاسه ليحس ببرودته تجتاح صدره الملتهب انزل راسه بين يديه وهو يحس باحساس غريب له فتره وهو يحس فيه ولكنه يموت بمجرد الاقتراب منها ....ما يدري كم مر عليه من الوقت وهو سارح وواصل لبعييييد بعيييد ...ولكن انتزعه من سرحانه صوت جواله الي بجيب بنطلونه ...شاف الرقم وحطه سايلنت وماله نفس يكلم احد او يسمع صوت احد وجات في باله فكره .....لا بل افكار ...وكنه ارتاح لتوارد مثل هالافكار ففز من مكانه بعد ان نفذ اول فكره وركب سيارته وهو كله اصرار على اتمام ما جال في خلده
..........
................
......................
كانت قد خرجت من الحمام ولم تجده ....ارتاحت لخروجه فهي جدا مستاءه وحزينه للحال الي وصلت له مع نواااف
ولكن ذلك لم يطفأفرحتها وسعادتها بالنجاح والتفوق وهي تقول لازم ارجع اقدم اوراقي للكليه واشغل نفسي بالدراسه احسن لي واش لقينا من الزواج غير الهم وضيقه الصدر .....طلعت لها بيجامه نوم حرير وناعمه باللون اللؤلؤي واخذت لها شاور بعد ما استرخت لها نصف ساعه في حمام مائي شبعته برائحه عطر روح اللوز الزيتي المريح جدا للاعصاب
خرجت ومشطت شعرها ولكنها تحس بصداع فضيع فتحت شنطتها وابتلعت حبتين بنادول اكسترا وارتمت على سريرها بعد ان اطفأت الانوار ولكن بالها بدا بالتفكير به ..حاولت ان تتناساه وهي تقراء بعض سور القران الكريم ولكنه كان يقتحم كل فرجه قد تتركها لتعود للتفكير فيه
بدا النعاس يغزوها وبدأت تستسلم له وهي تفكرفيه وتراه امام عينها وحتى ان اغمضت مر طيفه ابتسمت وهي تقول ..يعني لازم لازم تكون اخر شي افكر فيه واشوفه قبل لانام حتى وانا زعلانه منك
..ولكنها فزت وهي تسمع نغمه رساله وردت لجوالها وتذكرت انها لم تلتفت للساعه ولا تعلم كم اصبح الوقت الان تناولت جهازها وهي ترا الساعه تقترب من الواحده ليلا ....
بدا شعور غريب يعتريها وهي تحس بان الوقت تاخر وهو لم يعد بعد... تذكرت امر الرساله ففتحتها وهنا زاد حزنها والمها وتجمعت دموعها من جديد ويبدوا ان النوم سيجافيها كما هي ليال قد مضت
=====اعـــــــــــتـذر======
لعينيك سحر يهيم به جنوني
ولها بحر عجزت بأحتوائه حدودي
اعلم اني قد تجاوزت خطوطي
ولكني لعينيك ارجوا رضاها
اطلب الصفح وانهي الجفــاءا
واعلمي اني مريض ان قسوت
او تفوهت بذاك الـــــهراءٍ
فما حالة المجنون مثلي والمريض
ان لم يجد له بيديك احتواء
اقبلي عذري فأني حزين
وان لم تقبليه فاقتليني
لا الصد اقواه ولا الجفاء
ولا العتاب بعينيك انساه"
" حورانيه""
"" اميرتي الفاتنه ""
لا اعلم ماذاك الحاجز اللعين الذي لايزال يقف حائلا بيني وبينك
ولكني اعلم انني الان احمل لك مشاعرا لا استطيع ان اخفيها عنك
قد لا يحق لي طلب الصفح دون تقديم المبررات ولكني اقسم اني لا
املك من امري شيئا حين اكون بين يديك ولا اعلم أي حاله هي تلك التي تعتريني واصبح معها مجرداًمن المشاعر والاحساس الا سحر عينيك فأني لا استطيع الا ان احس به وبما تقوله لي.. فلقد اوصلت رسالتها ..وبكل امانه
""ان صفحتي عني فأنتظريني ...وان لم تفعلي ويحق لكي فقد اتاخر قليلا ....""
ضمت الجوال لصدرها وارتفع صوت بكائها وهي تئن بألم وحب وجرح لا تعلم هل ستصفح عن من هو سببه ام لا ......
.......................
................................
................................................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 07:33 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بياض الصبح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت التاسع والثلاثون
قراءه ممتعه
حورانيه

.
.
.
.

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ج39
في مكان اخر من العالم
صالح :طيب قولي ليش انتي زعلانه
منيره :لا والله احلف انك ما تدري ليش
صالح :لاني سلمت عالمادموزيل يعني
منيره بقهر :لاوالله مادموزيل في عينك انت واياها ...ماعاد الا بتاخذها بالاحظان
صالح وهو يكتم ضحكته الي باينه على وجهه وهو يلمها :لا والله يا عمري ان الاحظان لش انتي بس
منيره وهي تدفه :وخر عني ..ايه اضحك علي وبكره بتعوضها عن الحظن الي فاتها اليوم وانا يا غافل لك الله
صالح وهو يعود للجد بملامحه :اتقي الله يا منيره ولا تاخذني بذمتش
منيره وهي تقوس فمها :والله ديره ناسها حتى الله ما يعرفونه وش يثنيهم عن الحراام
صالح :لا يا منيره لا تاخذين احد في ذمتش وبعدين انا يا منيره وشيدخلني فيهم وانتي تحاسبيني وكاني محسوب منهم
منيره وهي تتراجع :استغفر الله
صالح :منيره حاولي تتكيفين لان ترانا بفرنسا ماحن بالسعوديه يعني فيه اشياء كثير باقي ما شفتيها ...وانا هنا محتاج تكونين لي عون فلا تصيرين علي فرعون
منيره وهي تقرب منه وتمسك ايده بخجل :اسفه يا حبي والله اسفه بس غصب عني جن جنوني وانت تسلم عليها
صالح :ايه بس كان معها مجموعه واش معنا هيه الي ركزتي عليها ..والا لانها حلوه وابتسم بمكر
منيره بزعل :مالت عليك انت واياها من زينها شهبا كأنها عنز جدتي الحصا ..
صالح انفجر بالضحك وهو يشدها لحظنه و يقول فديت الي تغار يا ناس ....
..............
....................
.........................
عبير وعادل
عادل وهو يلتفت في عبير الي جات وجلست معاه بالصاله :هاه اش رايش بالطلعه اليوم مي حلوه
عبير وهي تبتسم بعد ما اخذت لها شاور ولبست لها روب نوم ا حمر قاني من الحرير طويل ومحدد.. بذيل قصير ومزين بدانتيل يغطي الفتحه الي توصل لاخر الظهر وكذلك اكمام الجابونيز رغم انها ترددت كثيرا في لبسه فهي تحس انه جرئ ولكن عادت لتقول لنفسها ماراح يصير شي لانه يا ما لبست وشكله بارد هالاشياء ما تغريه وهذا الي ريحها وما تدري انها جنت على نفسها هالليله..
تركت شعرها ينسدل على ظهرها وطوله زاد لانه لا يزال مبلول
واكتفت بقلوس وردي لماع من نيفيا و ماسكره شفافه
ولكن الي زاد من روعتها هو عطرها والي توها شاريته وهو الي اختاره لها : ايه والله اليوم الطلعه حلوه حلوه مره
عادل وهو يحاول يداري توتره من شكلها الفاتن وعطرها الي تغلغل في خلايا راسه :الحمد لله اهم شي انبسطتي والنفسيه ارتاحت
عبير وهي تبتسم بخجل :عادل مشكور.. والله تعبتك معي كثير
عادل :لا لاتقولين هالكلام والله ما تعبت منش ابد
عبير :اقصد مرضي وخوفك علي وبعد اكثر ايام الرحله راحت واحنا قاعدين بالفندق ....
عادل :عبير اذا على الرحله لا تخافين اذا انتي عاجبش المكان لا تهتمين انا بمدد الفتره
عبير :لا لا خلاص والله اني اشتقت للسعوديه وودي ارجع اليوم قبل بكره
عادل :خلاص هانت اجل كم يوم وانتي فيها وقام وهو يتوجه للشرفه ويفتحها ويطلع
عبير استغربت حركته وما درت انه قاعد يحاول يهرب منها وخايف لا يتهور ويخسرها بلحظه جنون وهو الي بدا يعشقها بجنووون
قامت وتوجهت للشرفه بحذر وصلت للباب ووقفت عنده وهي تشوفه مسند بيديه عالدربزين ونسمات الهوا تتلاعب بخصلات شعره وهو مغمض العينين و تنفسه مضطرب ترددت ولكنها تجرأت ونادته بصوت اقرب للهمس :عــادل
عادل حس بألم من سماع اسمه بهمس صوتها سكت برهه وهو يبلع ريقه ويحاول تهدئة اظطرابه الواضح وبراكين المشاعر المتهيجه بداخله .. .التفت فيها بنظرات لها معنى واحد فقط
عبير :حست فيه شي ولكن نظرته وضحت لها وش هو هالشي خافت وبلعت ريقها كذا مره وهي تقول بتلعثم :انا برووح انام تبغى شي
عادل :اطال النظر فيها وهو يحاول يخفي انزعاجه من طلبها : تنهد وهو يقول لا ابد تصبحين على الخير
عبير ما ردت عليه وهي تنطلق عالغرفه بسرعه وضربات قلبها حست ان اسبانيا كلها سمعتها دخلت للغرفه وهي تسند ظهرها عالباب وتحط يدها عالى صدرها الي يعلو ويهبط بقوه وبدون تردد اتجهت للفراش وهي تدخل فيه وتلف نفسها بدون ان تترك لنفسها أي فرجه حتى للهواء .....
.................
.......................
.............................
قد تكون بنفس اللحظه او تسبقها لا اعلم ولكن ما اعلمه هو انها ليست بنفس المكان
......
فتح الباب بهدوء وهو يحس بأحساس القوه والتحدي وانه لابد من مواجهه هذا الداء اللعين الذي لايعرف له سبب ....
دخل وكان الظلام سائد الا من اضاءات ابجورات الصاله جال ببصره فلم يجدها تقدم وهو متوتر وتمنى ان لا تكون نائمه..... خطوه تشعره بالامل ..وخطوه اخرى تشعره بالخيبه ....
كانت اضائه خافته جدا هي التي تنبعث من غرفتها ....تقدم حتى اصبح بمسافه خطوه واحده من الدخول تردد ولكنه اطل برأسه ...
كانت تجلس على الارض وهي متوشحه اجلال صلاتها ولكنها بوضع السجود ويبدوا انها قد اطالت سجودها راقبها قليلا ويبدوا انها في حال مناجاه فصوت بكاء خافت تسلل الا اذنيه ....
تنهد ولوهله ولا يعلم ماذاك الشعور الجميل الذي اجتاحه تقدم ولكن ليدخل للحمام ...
خرج وقد توضاء وهي لا تزال على وضعها ...تقدم منها ولكنه تراجع ليخرج للصلاه ويفرش سجادته وبداء صلاته واطال سجودها وهو يناجي من لا يخفى عليه شئ في السموات ولا في الارض عالم الغيب واالشهاده يعلم السر وما يخفى .......
انتهى من صلاته ومناجاته في وقت قريب جدا من الفجر
تقدم من غرفتها ودخل ليجدها تجلس على سجادتها وهي لا تزال تتوشح اجلال صلاتها ولكنها تقراء من مصحفها الذي بين يديها
دار في خلجاته حديث نفسي وهو يقول "كم مره شفت مصحفها بين يديها وانا الي ما ادري متى اخر مره مسكته اذكر انها يوم جمعه بس أي جمعه الي طافت والا الي قبلها والله ما ادري .."
عاد للواقع وهو يرى بريق عينيها وقد رمقته بنظره يبدوا انها تحمل الكثير من اللوم والعتب
تقدم منها.... وجثى على ركبتيه امامها وهو يرخي جسده
التفتت فيه بنظره تحمل شيئا من التعجب واللوم
اااااااه يا عينيها ااااااه
لم يمهلها ابدا للتسائل فقد امسك بعضديها بكل قوه وهو يسحبها له بشوق وحب وهو يشد عليها وكانه ينوي ادخالها لجوفه ووسط صدره
لم تعي ما يحدث الى الان ولكن ما تعيه انها الان اقرب ما تكون منه وانها بين يديه وفي احظانه ....
انسابت الدموع فهي هنا لا تستطيع الا النزول وتعالت الشهقات وزاد الاحتظان
لم يكن يملك أي كلمات ليقولها في مثل هذا الموقف فدموعها التي بللت قميصه حارقه وشهقاتها التي ازدادت مؤلمه وهو لا يملك سوى ان يزيد من شدها واحتظانها ....فقد تحجر الكلام وعجز اللسان وماتت الاحرف والكلمات ولم يبقى سوى احتضان الجسد للجسد ليعبر
...............
.....................
............................
اسبانيا
لانها نامت بدري وبعمق صحيت وهي نشيطه جدا
طال جلوسها وهي تقراء في مصحفها
قامت وهي تمطط يديها ...طلت عليه شافته لا زائل نائم وهي الي ما تدري متى نام البارح ...قررت تسوي فطور وتصحيه
فتحت الثلاجه وطلعت منها سندويتشات كروسان بالجبن ...وصلحت كوبين حليب بالكافي وحطتها في صحن وتو جهت للغرفه نزلتها على المنضده وقربت منه
اطالت الوقوف وهي تتأمل شكله .. من حواجبه الطويله الى رموشه الكثه والطويله تأملت قليلا جرح قديم ولكنه غائر بجانب احدى عينيه .. حده انفه وشموخه تخيفها وتشعرها بغرابه هذا الشخص .. فشواربه المخففه بطريقه انيقه وجنتل الى شفتيه .. ولكنه صدمها وهو يبتسم وصف اسنانه يتضح لها وهو ويقول :خلصتي ودي افتح عيوني
عبير ارتاعت وهي تعدل وقفتها وتحط ايدها على صدرها :انت صاحي
عادل وهويفتح عيونه ويسحب نفسه ويتكي ظهره على المخدات :ايه الحين صاحي.... ومره ثانيه لاصار ودش تشوفيني بدون ما ادري لا عاد ترشين من هالعطر
عبير استحت وابتسمت بخجل وهي تقول: يالله قوم انا سويت فطور
عادل وهو ما وده انها تراجعت بدون ما يقدم على أي خطوه ولكنه خايف... خايف ....لا يسوي شي ينفرها منه وهنا هو الخسران وده كل شي يصير بطيب خاطر نزل رجوله وهو يفرك راسه وهو يقول :تسلمين بس انا اليوم صايم
عبير باندهاش:صــــأيـــم
عادل وهو يمر من قدامها :ايه انا اطبق السنه
عبير باستياء مع استهزاء :ايه بس السنه تقول يوم الاثنين والخميس ...ولا حن باثنين ولا خميس ولا حتى ايام بيض
عادل وهو قريب من باب الحمام مسك المقبض وهو يلتفت فيها بابتسامه سخريه :ايه بس عليه الصلاه والسلام يقول :من استطاع منكم الباءه فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء ودخل الحمام وصفق الباب بقوه
عبير اتسعت عينيها وفغر فاها وارتجفت اوصالها وبلغ الخوف والندم منها مبلغ لاتعرف معهما ايهما كان اكبر
............
................
......................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوراق من خريف الماضي, القصص و الروايات, اوراق, خريف, حورانية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية