كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت السابع والعشروووون
قراءة ممتعه
حورانيه
.
.
.
.
.
.
...............
اليوم يوم غير كل الايااااااااااااااااااااام الي مضت بعد العزا
اليوم القلوب زارها شيئ من الفرح.. والسعاده بدت برسم خطوط لها لتبدئ لوحتها
بيت ابو نواف
الكل مجتمع حول التلفزيون وهم يشوفون الخبر الي ولأول مره يحسسسون انه يعنيهم شخصيا
المذيع :تم اليوم تخريج الدفعه(........).من طلاب كليه الملك عبد العزيز الحربيه تحت رعايه ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران صاحب السموا الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله
الكل مشدود الانتباه وعيونهم مركزه على تكريم الطلاب المتفوقين والي نواف احدهم
..........
........................
بيت ابو محمد
الكل ايضا كان مجتمع ولكن هناك شخص واحد فقط هو الي كانت عيونه وقلبه وكل حواسه مركزه معاه ...........
احد ضباط الكليه يتقدم بقراءه اسماء الطلاب للسلام على سموه واستلام شهاداتهم من يده الكريمه
..............
...............الطالب ...نواف حسن محمد ال........
تعالى صوته من بين الصفوف ..............امــــــــــــــراااااااااااااااك
وتقدم بخطوات واثقه وهو بكامل انا قته العسكريه وصافحت يده يد سلطان الخير والعطاء سلطان التواضع والمحبه تمتم معه بكلمات بالكاد تسمع ولكن اقتطف منها التشجيع وهو يصفه بالبطل ويبتسم له ابتسامته المعهوده والتي لا تفارق محياه
...........
....................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مســـــاءاً
.....................
بيت ابو محمد
تحديداً في غرفة البنات
غدير نايمه ....اثير على سريرها وماسكه دفترها
عبير..توها تخلص من صلاة الوتر والتفتت في اثير ..ابتسمت وهي....شبه متأكده ان اختها قاعده تكتب خاطره
عبير قربت من اثير وهي تجلس على طرف السرير .....اثير ممكن اتكلم معاش شوي
اثير سكرت دفترها من اول ما شافت عبير تتوجه لها :اكيد ليش لا
عبير:اشوفش صرتي تمسكين هالدفتر اكثر من كتبش ...انتبهي تراها تحديد مستقبل
اثير :لا بالعكس انا نادر ما امسكه....وبعدين انتي الي شبه مهمله وين المذاكره ترى لكم اسبوع باديين اختباراتكم
عبير:ايه انا عارفه ...ومذاكره ..طول الاسبوع انا الي اذاكر ترى ....وانتي مغير من سوق لسوق
اثير :عبير بما انش فتحتي الموضوع بنفسش ودي اتكلم معاش في الموضوع
عبير: أي موضوع
اثير :الا متى هذا البرود
عبير :ما فهمت
اثير وهي تعدل جلستها بجديه وتقول :لا انتي فاهمه وما يحتاج تمثلين علي الغباء
عبير :نزلت راسها وهي تلتزم الصمت
اثير :مهما تهربتي تراه واقع ولا بد ترضخين له يوم
عبير :اثير انا ماني بفاهمه ليش ما اخروووه
اثير :وليش يأخرونه
عبير وهي تلتفت في اختها بصدمه :اثير انتي ايش فيش ترى جدي توه مابعد كمل الشهر وجدتي باقي في عدتها وانتم ودكم بالفرح وكثره الكلام
اثير :لا ياعبير لا تراوغين ...جدتي هي الي حلفت ان الزواج يتم
وبعدين احنا اشترطنا انا ما نرووح للقاعه وبنضل في البيت ومع جدتي لبعد الحفل وبنطلع من هنا يعني كل الحفل والهرج الي تقولين عنه بيكون لاعلان الزواج فقط ...وحتى لو كنت معاش والموضوع تأجل واش الي بيتغير في الموضوع ..لا جدي بيرجع ولا شي من الواقع بيتغير
عبير وهي تناظر في ايدها :اثير انا خايفه
اثير تنزل رجولها وتجلس جنب اختها وعلى نفس الوضع وهي تحط يدها على كتفها .....من ايش خايفه
عبير:انا لحد الان ما ني متقبله الوضع ابداً
اثير :لانش انتي ما حاولتي
عبير:كيف
اثير :عبير الموضوع خلاص اصبح واقع يعني انتي ما تتكلمين في هالموضوع ولا تسمحين حتى انه ينفتح واكبر دليل انش لحد الان ما استعديتي بأي شي والزواج معاد باقي عليه غير ثلاث اسابيع
عبير وبصدمه حطت يدها على عيونها وهي تقول :ــــلا
اثير :الا ليش لا وليش انا تقبلت الوضع ومشيت اموري وانتي لا ليش لا زلتي واقفه على اطلال الماضي ليش ....ليش عند اول عتبه حارت خطواتش وعجزتي عن النهوض ...عبير التفتي لنفسش ولا تحرمينها من الحياه تراها حلوه للي يعرف يمشيها صح ولا يلتفت وراه ويخلي الماضي يتحكم فيه
عبير وبعد صمت لم يطل كثيرا التفتت في اثير الي مركزه نظرها فيها وفاجأتها وهي تقلب ورقه الحوار لتصدمها بسؤال شبه مبهم ولكنه واضح ......""من متى وانتي تحبينه ""
اثير انخطف لونها وتلعثمت في الكلام وهي توسع عيونها في اختها :من هو ؟
عبير وهي تبتسم بملل : من هو يعني ..وواصلت وهي تتكلم وتمثل الهيام ...فارس الاحلام المبجل ...رجل تجتمع فيه كل صفات العالم .....من رومنسيه وحب وهيام ورجوله وبطوله ووسامه وفصاحه وكرم وجود واخلاق .......وكملت وهي تضحك وفي الاخير.... يطلع ,,,نوااااااف
اثير :تأثرت من كلام اختها وريحه الاستهزاء الي شمتها في كلامها :وبدون تردد رجعت لوضعها الاول في سريرها ودخلت رجوله في الحاف ودفت اختها وهي تقولها :اصلا انا الغلطانه الي احاول احسن من مزاجش واتكلم معاش وانتي وحده الكلام معها ضايع وغطت نفسها بلحافها
عبير ضحكت بشويش لا تطلع صوت وتصحى غدير وقامت لها وهي تشد لحافها عنها وهي تقول لها ..قومي قومي انا ودي اتكلم معاش
اثير :روحي كلمي نفسش انا بنام عندي بكره مذاكره واختبارتي معاد عليها الايومين ماني بمثلش
عبير :انا عارفه منتي بمثلي بس والله ان تقومين معي
اثير :وين اننتي صاحيه والا
عبير :تعالي وبس غدير لا تقوم بسرعه
عبير مدت يدها لاثير الي تجاوبت معها وجرتها معها وخرجو من الغرفه
.............
....................
............................
في الشرقيه
بيت سعود
لميا بدلع :سعود اطلع جب لي بيتزا
سعود :يا بنت اهجدي وعن الخبال
لميا :والله اني صادقه انا طفشانه من المذاكره قوم تراك ذبحتني بهالكمبيوتر عليه اربع وعشرين ساعه
سعود :ايه واذا خرجت ذبحتني بخرجاتك واذا قعدت ذبحتني بسكاتك واذا هرجت ذبحتني بطلباتك ....سعود يواصل بأستهزاء...انا مدري انتي بسبع ارواح على كثر ما ذبحتس ما بعد متي
لميا زعلت ودخلت الغرفه وهي تصفق الباب بقوه خلت سعود يفز وهو يقول :الله يعـــــــــــــــــنني عليتس
...........
بيت ابو محمد
اثير وهي متكيه بظهرها على سرير امها وابوها الي بالغرفه العلويه وتطالع في عبير المبتسمه وعلى ضوء الاباجوره الخافت :وانتي كيف عرفتي ؟
عبير من غير لا تلتفت لاثير:يوم جاو لعندنا بعد الملكه طلعت ازهم عليش لانهم يسألون عنش فجيت استعجلش ولقيتش منتي في الغرفه وسمعت صوت في الحمام حسبته انتي وشفت دفترش و....سكتت وهي لأول مره تحس انها اخطأت في تصرفها
اثير :قريتي اخر خاطره ...صح
عبير وهي لا تزال محرجه :ايه بس والله ما كان من باب التجسس بقدر ماهو فضول ولاني كنت احسب انش حزينه على فارس الاحلام الي كنتي تكتبين عنه ولكني ولاول مره احس اني مغفله وانضحك عليه والتفتت في اختها وهي تبتسم بضحكه
اثير :ضحكت ورجعت سكتت واطرقت رأسها
عبير لما اختها سكتت اكملت :ولما انفتح باب الحمام خفت ورميت الدفتر ولكنها طلعت غدير وهي تقول انش طلعتي بعدي على طول ..طلعت ..وشفتش طالعه من غرفه امي وابوي ....سكتت والتفتت في اثير
اثير : تنهدت ورجعت تناظر في عبير وبدووون كلام
عبير :بس انا عرفت انه ماهو العطر عذرش وانش كنتي تطالعين فيه من الدريشه ....
الكل التزم الصمت ولكنه لم يطل وعبير تكسره وهي تسألها :اثير انتي من زمان تحبينه ؟؟
اثير وهي ترجع تلتفت في عبير وهي تقول :لا والله كان اعجاب فقط في البدايه
عبير وهي تبتسم :وبعد الاعجاب
اثير :عبير افهميني وبعدين اتريقي مثل ما ودش
عبير :لا والله انا ما اتريق ...اثير تدرين اني فرحت لش لما عرفت انش تحبين ....اقصد معجبه في نواف ....لانه على الاقل هالشي بيحد من جرح القلوب ومأسيها يكفي جرح واحد بهالبيت
اثير :عبير الله لا يحرمني منش
عبير :لا ما خلصنا انا لازم اعرف انتي من متى متعلقه بنواف وهل هو يعرف اولا ....
.............
...................
.........................
الشرقيه
دخل عليه وشافها لافه نفسها بالحاف والمكيف على اعلى تبريد
قرب منها وهو يحاول يلقى له فرجه في الحاف لكن باين انها لافته عليها بأحكام .."".صارت تعرف حركاته ""
مسح على الحاف وين ما توقع انه ظهرها وهو يقول ..يالله لموا حبيبتي قومي البيتزا بتبرد
لميا فتحت الحاف بشويش وهي تقول :قل والله.. ما اسرعك
سعود :ما اسرعهم هم انا مالي دخل
لميا بحب :طلبت ؟
سعود :ايه ..لاني خفت ما اتأكلين الليله بيتزا وتطيحين علينا العماره
لميا حمر وجهها من الزعل :خلاص كلها لحالك انا ما ابغى
سعود :والله ..اجل بأخذها واروح للشباب في الشقه منتظريني
لميا بزعل :لا والله قلها صادق بس وجت بتقوم من السرير ولكنه مسكها ورجعها
لميا :ايش فيه
سعود ابد سلامتس ..ما فيه شي
لميا :فكني طيب
سعود :لا يا حبي مافيه ..لين تعطيني حق البيتزا الي طلبتها
لميا :ما عندي فلوووس
سعود وهو يفتح الحاف الي اهملته ويدخل معها وهو يقول :لا يا قلبي انا ما اقصد الفلووووس
........................
...............................
.............................
بيت ابو محمد
اثير وهي تلتفت للسقف بحالميه وتجر شريط الذكرى :تذكرين لما كنا في الديره وانكسرت رجلي
عبير وهي تضحك من الذكرى ..قصدش يوم لحقش الكلب
اثير وهي تضحك :الله لا يسامحه
عبير وهي تحاول تسكت ..كملي ايه اذكر
اثير :كنت انا ومحمد نلعب في المزرعه...وبدون ما نحس خرجنا عن اطار المكان وبدون سابق انذار ما شفنا الا الكلب ينبح ويجري ناحيتنا ...ههههههههه
عبير :هههههههه..كملي
اثير :وبدون شعور منا قمنا انا ومحمد نقافز من على المدرجات الزراعيه وبما اني انا الاسرع قفزت من فوق وحده منها وكانت عاليه وحسيت ان رجلي انكسرت على طول وما عاد قدرت اتحرك ولكن الي زادها ان محمد قفز وجا فوقي على طول وهذا كان اخر شي اتذكره ....وسكتت برهه وهي تتنهد ....وأول ما فتحت عيني شفته ... كان.نواف في وجهي على طول ....انا بكيت على طول وسمعته وهو يقول الحمد لله لا تخاف وكان يكلم محمد الي كان واقف ويبكي من الخوف ..ومسك يديني وفكها عن وجهي وهو يقول لا تخافين ..فيه شي يؤلمش تحسين بشي
اثير :ايه رجلي تعورني مررره
نواف :مسك رجلها وهو يسحبها من تحتها
اثير :ااااااااااااااه
نواف ارتبك وهو يقول أي وحده فيهم والا كلها
اثير وهي تبكي :ما ادري بس الي انت مسكتها توجعني مررررره
نواف سحبها بشويش ورفع بنطلونها الجنز وبشويش وانصدم وهو يشوفها منتفخه وواضح انها مكسوره ..وبدون ما يتردد مسك يدها وحطها على كتفه ودخل ايده من تحت رجولها والثانيه تحت ظهرها وشالها وهي في قمه الاحراج والالم
اثير :......كنت بين الامي واحراجي التفت فيه وما اشوف الا طرف وجهه وكان اول سنه ثانويه وتوه بدا صوته يتغير وشاربه توه بدا يخط ...
كنت اشوفه وقتها اشجع الرجال واقواهم واجملهم
.................................................. .
عبير ....الله يا اثير من زماااان وانتي ساكته
اثير :وانتي اش تتوقعين اقدر اقول
عبير :بس ما كان يبان عليش ابد حتى لما نجيب طاريه او حتى نروح لعمي ويكون موجود
اثير :بالعكس يا عبير انا في داخلي براكين من تضارب المشاعر وتلخبطها ولكن لان ما احد فكر ولو واحد في الميه بانه ممكن يكون فيه شي فما احد قدر يلاحظ مع ان منيره في الفتره الاخيره حسيتها لاحظت وبدت توترني احياناً وتحاول تحرجني
عبير وهي تمسك يد اختها وتشدها: .اثير.... الله يوفقش ويسعدش ويسخر نواف لش وتقربه عينش يارب
اثير : وانتي بعد الله يسعدش ويسخرلش عادل ويجعل له في قلبش مكان
............
......................
.................................
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
|