كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الثامن عشر
حســـــــــــــــــــاس يــــــــــا جرح الكرامة حســــــــــــــــــــــاس
جـــــــــــــــــــرح الكرامــــــــــــــــــة للرجـــــــــل بالف عـــــــــــلة
كـــــــــــــــــــــــــــاس الكرامـــــــة والكرامــــــــــــة لها كـــــــــاس
لا عــــــــــــــاد مكســــــــــــــــور شكــــــــــا الصــــدر غلـــــــــــــة
مـــــــــــاعــــــــــــــــاد يطفـــــــــــــــي غلــــــــــة الصدر والبـــاس
كــــــــــــــاس تنثــــر مــــــــــــاه والوغــــــــــــــد ذلـــــــــــــــــــــه
عـــــــــــــــــــاري الكرامــــــــــــــــــة لو تحلــــــــــى بالالمـــــــاس
عريــــــــــــــــان لو يلبـــــــــــــــــس على الــــــــــــــــذل حلــــــــة
والحــــــــــــــر في عـــــــــــــــــــزة من العــــــــــــــــز لبـــــــــاس
ثـــــوب جديــــــــــــــد حــــــــــاوي المجــــــــــــــــد كلـــــــــــــــــه
والملــــــــــــــك دونــــــــه جنــــــد حــــــــــراس وأفـــــــــــــــراس
وآلات حـــــــــــــــرب كالجبــــــــــــــــــــــال المطلــــــــــــــــــــــــة
والحــــــــــــــــــر حــــــــــــــــــراس من الخافــــــــــق إحســـــاس
نفــــــــــــــــس عزيزة ما تعـــــــــــــــــــرف المذلـــــــــــــــــــــــــة
مــــن رام مـــــــــــــايحنــــــــــــــي لغير الله الـــــــــــــــــــــــراس
يفعـــــل ولو جــــــــــــــــاه الردى في محلــــــــــــــــــــــــــــــــــه
.
.
.
.
.
==========================
بيت ابو حسن بالديره
منيره تفز وهي تسمع جوالها يرن
المتصل كان رقم ليس مدون لديها وهنا بدأت تتوتر وترجف وهي ترد
منيره :....الو
صالح :السلام عليكم
منيره بأرتجاف :وعليكم السلام
صالح :منيره؟
منيره :نعم
صالح : كيف الحال
منيره : الحمد لله
صالح وهو يبتسم :الحمد لله وانا بعد تمام التمام وحالي احسن حال بعد شوفتش طبعا
منيره ولع وجهها واخذت تحط باطن اصابعها على خدها علها تطفي شيئا من لهيبها
صالح : منيره انا ما ودي ان هذا الشي يصير ومن ورى شيباننا ولكن الوضع الي انا انحطيت فيه هو الي جبرني على هالشي واتمنى تقدرين هالشي وتوقفين معي
منيره بخوف وترقب : خير ايش فيه
صالح : منيره انا جاتني بعثه وما راح اقدر اتمم زواجنا في الوقت المحدد ....يعني راح اضطر ااخر الزواج على الاقل لين استقر واشوف اوضاعي وارتبها وبعدها على كيفكم لو قادره على الغربه معي او نأخر الزواج لين اخلص مده البعثه
منيره بصدمه كبيره انربط لسانها وما قدرت تتكلم وعيونها تمتلئ بالدموع
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
..
.
صالح :......منيره انا ما ودي اسمع رأيش هالحين انتي فكري واستخيري وانا ان شاء الله بكرر اتصالي مره ثانيه واسمع رايش انتي لانه هو الي يهمني .......منيره انا اصريت على ان الموضوع يكون قراره الاول انتي الي تقولينه ولاني خايف يصير فيه ردت فعل او ضغط من اطراف خفيه او تفهمين الموضوع بشكل خاطئ
منيره وبعد ان بلعت غصتها وبصوت متهدج :والبعثه وين بتكون وكم مدتها ؟
صالح : فرنسا ومدتها سنتين
منيره وهي تغمض عيونها ولسان حالها يقول ((فرنسا يا صالح فرنسا .. وتتوقع بعدها بيجي في بالك وحده اسمها منيره .... ))""منيره تفكيرها سطحي """
صالح : منيره انا عارف ان الموضوع سبب صدمه لكن انا ودي تفكرين بالموضوع بعقل وبدون عواطف
منيره : ما فهمتك !
صالح : انا اقصد لا يروح بالش بعيد وتفكرين ان هالشي فيه تهرب من الزواج او ان الغربه ممكن تغير في الموضوع شي ...ابد يالغاليه صدقيني بمجرد ماا رتب اموري بارجع واتمم الزواج ونسافر المره الجايه مع بعض ان شاء الله
منيره وهي تهز راسها بأسى:يصير خير ان شاء الله
صالح : يالله انا بعد ثلاث ايام بأتصل واخذ قرارش الاخير واعلن الموضوع وقبل لأسافر
منيره :..................
صالح وهو حاس انه اكيد هالخبر جرح مشاعرها لكن ما كان قدامه الا هالطريقه ::منيره تأمريني بشي ؟
منيره :..سلامتك
صالح : يالله في امان الله
منيره : بحفظه
===============================
ابو نواف اضطر انه يتصل على بيت اخوه بعد ان يأس من الاتصال بجواله , في محاوله منه انه يقدر يكلم ااخوه ويستشف منه قراره على حكم والده الاخير عليه وعلى بنته......
ابو نواف انصدم من خبر طيحة اخوه وعمليته وهو اخر من يعلم واضطر انه يقطع صيفيته ويرجع للرياض بسرعة وقلبه ينزف الم وحسره على اخوه الصغير
ابو حسن حس بندم شديد وحس انه السبب في الي جرى لولده والتزم الصمت و لم يعد يرد على احد ودمعته متحجره في عينه
تكابر النزول
الجميع سافر للرياض وهم لا ينوون العوده الا بعد الاطمئنان على صحته
==================================
خالد وابوه اليوم ما طلعوا من عند ابو محمد الا بعد انتهاء الزياره
ام محمد والبنات زاروا ابو محمد اليوم وتأثروا كثير ولاجل كذا ابو خالد اتصل في ام خالد وقالها تروح لهم هي ولميا وتواسيهم
========================
ابو نواف وابوه واهله كلهم وصلوا ووصلوا الحريم للبيت وراح مع ابوه للمستشفى وبعد محاولات واستجداءات قدروا يشوفون ابو محمد وهنا انكسر شيئ ما داخل ابو حسن وحس بنار تستعر في جوفه وهو يشوف ولده وقطعه منه مسجاه شبهه ميته والاجهزه والاسلاك تغطي اكثر جسده وهنا دمعته هزمت جبال الكبرياء والجبروت المتأصله في ابو حسن و الي انولد وعاش وهو يؤمن بها ...جرت على خده ولم يمسحها او يعترضها بل تركها تصل الى حيث تشاء ان تقف
====================
بيت ابو محمد
خالد اتصل في لميا وقالها ان وده يشوف عبير ويتطمن عليها قبل لا يسافر
لميا : عبير خالد في المجلس ووده يشوفتس
عبير : انصدمت ....بس انا ماني مستعده وشكلي ما يسمح
لميا :خلاص يا عبير لا فرار ..خالد سفرته بكره وما فيه وقت ثاني تكفين لا تزيدينها عليه
عبير قامت غسلت وجهها واكتفت بدعج عيونها بقلم كحلها علها تخفي تورمها من البكاء ولبست لها بلوزه وتنوره بالونين البيج والوردي
لميا تدخل على خالد وهي تقوله ان عبير جايه وتحرص عليه لا ينساها لانها بتنتظره و بتروح معاه
عبير تدخل وبدخلتها لميا استأذنت وخرجت
خالد واقف وهو صامت ويطالع في عبير ومشاعره تتفلت منه ونظرات الحب لم تعد تستطيع الاختباء وتزاحمها نظرات الشفقه لمحبوبته الحزينه الباكيه والتي لم يخفي كحل عينيها اثار دموعها
عبير رفعت عينيها وهي تنظر لخالد الذي طال صمته ....ولكنها رأت في عينيه نظره لم تسطع معها الا ان تغطي وجهها بكفيها وتنخرط في موجه بكاء مؤلم وموجع
خالد تقدم منها وهو يلف يديه حولها ويضمها لصدره وهي تسمح لنحيبها بالتعبير عن كل ما في داخلها من خوف وحزن والم
............
عبير هدأت وهنا خالد رفع وجهها وهو ينظر في عينيها ويمسح بأبهام يديه دموعها وهو يقول :" دموعتس تؤلمني"
عبير :"خالد لا تروح انا محتاجتك "
خالد : انا اللي محتاج يا عبير ....محتاج عبير القويه الصبوره
عبير الي راح تساعد امها واخوانها على تجاوز محنتهم
عبير الي ماراح انام ليله الا على صوتها
والي راح ارجع الاقيها تنتظرني بفستانها الابيض
عبير استوعبت للتوا وضعيتها القريبه جدا من خالد ولكنها لا تستطيع الابتعاد فخالد لا زال يمسك وجهها بكفيه فانزلت راسها وهي تشعر بحرج شديد
وفي هذه الا ثناء انفتح الباب وخالد وعبير يفزعان من طريقه فتح الباب وعبير تشهق بخوف من الي شافته
.
.
.
كان جدها وعمها
عبير تسرع ناحيتهما وهي تتمتم بكلام غير مفهوم من صدمتها
جدها يتوجه لها ويمسكها من شعرها وهو يصرخ فيها وينعتها بالفاظ غير لائقه
خالد مصدوم وماهو فاهم الي قاعد يصير ....توجه لعبيروجدها وهو يحاول يفك شعرها من يده
هنا ابو نواف والي اول ما شاف خالد وعبير رجع لسيارته واخذ سلاحه الي يخبيه دايم تحت المراتب ودخل ووجهه لخالد وهو يقوله
((والله لاخلي امك تنعاك يالهابي ))
عبير هنا صرخت بأقوى صوت وهي تسحب شعرها من يد جدها وتترك نصفه بين يديه وتمسك يد عمها وهي تصيح :ــــــــــــــلا
ابو حسن : اذبحه يا حسن اذبحه الخسيس
عبير تترك عمها بعد ما شافت الشرار يتطاير من عيونه وتوقف قدام خالد وهي تقول :لا اذبحني انا يا عمي
خالد والدم يتوقف في عروقه من الرعب فتح ازرار ياقه الثوب وجر عبير من قدامه وحطها وراه وجا قدامها وهو يقول :خليه يذبحني... خليه
ابو حسن : اذبحهم ياحسن ما ذبح عبد الله الاهو واياها
ابو نواف :تذكر شكل اخوه وهو شبه الجثه الهامده ..تذكر لونه الازرق وصدره العاري و الخط المعتلي قلبه المتعب الضعيف
تمردت دمعته على صهوة جموحه لتقول له ((وما ذا بعدها ان انت قتلته ...ستقتل وتقتل اخاك ...سيموت اباك بحسرته عليكما ...من للايتام من بعدكما ....ولكنها اخبرته ان يجاري والده الغاضب بالتمثيل لعله يهدء من جموحه))
ايش الي قاعد يصير ايش فيه؟
كان هذا صوت ابو خالد الي لميا راحت له وهي تصرخ وتصيح وما فهم منها الا ان خالد بيموت وبيذبحونه
الكل التفت للصوت الا ابو نواف الي واصل التمثيل
ابو خالد انخطف لون بشرته وهو يرى خالد يقف وسلاح الموت موجه اليه
ابو خالد اندفع وبكل قوته وهو يقف امام خالد ويقول : ليش ايش صار
ابو حسن :يبكي وهو يقول ذبحتوا ولدي وتقولون ايش صار تتعدون على حرمة بيته في غيبته وتقولون ايش صار فرقتوا بيني وبين ولدي وتقولون ايش صار .....صار اني باذبحكم كلكم فدوة لعبد الله
ابو خالد عرف ان ابو حسن منهار فوجه سؤاله لابو نواف :حسن انت فهمني ليش بتذبحون ولدي ايش جاب
خالد سحب عبير ووقف بجانب ابوه
ابو نواف ما اعجبته حركة خالد فرجع وجه السلاح في وجه خالد وهو يقول فك يدك عن بنت عبد الله
ابو خالد التفت في خالد وعبير واشر لعبير براسه وهو يقول :ادخلي داخل يا عبير
عبير وهي تبكي و ترجف من الخوف :بيذبحون خالد
خالد وهو يتنهد فك ايده الي ماسكه كفها
ابو نواف :انقلعي داخل يا................
عبير بسرعه وبخوف من صرخة عمها خرجت وصوت نحيبها يقطع القلوب واولها قلب "الحبيب "
ابو خالد رجع يطالع في ابو نواف وهو يقول :نزل سلاحك يابو نواف وخلنا نتفاهم ونفهم
ابو حسن بغضب :وايش تفهم يا اخي انتوا ناس تفهمون اجبرتوا ولدي على انه يعطيكم بنته ويرضى بقطيعة اهله وربعه استغليتوا طيبته وقلبه الضعيف الي ما قدر يتحمل وطاح لاهو بميت ولاهو بحي وتجون تهتكون حرمة بيته والاقي بنته في حظن ولدك الي ما يخاف الله ولا يقدر حرمة البيوت ولاقيمه بنات القبايل حسبي الله عليكم
ابو خالد يتقدم من ابو نواف وهو يرخي سلاحه ويقول انا ما ني فاهم ايش دخل خالد في موضوع طيحه ابو محمد
ابو نواف وهو يرتخي ويقول لابوه المنهار :بعد اذنك يبه انا بأتكلم
ابو حسن اكتفى بهز راسه بالموافقه
يا عبد العزيزحن عرب من قبايل لها علوم وسلوم وعندنا حدود ما نتعداها وابوي شيخ قبيله وعضيد قوم وله مركزه وكلمته ما تتثنى
وعندنا بناتنا ما يطلعون من كنفنا وفيها طلبه حق وتطيح لاجلها رؤؤس واخوي طاح بين نارين ..نار محبتك ومعزتك وهم رد طلبك ,ونار القبيله والتمرد على عادات انولدنا وعشنا نحترمها ونمقت من يمتهنها
ابو خالد وخالد والصدمه واضحه على وجيههم
ابو خالد :وعبد الله وطيحته
ابو نواف : عبد الله من يوم تقدمتوا وهو تحت لظى واخرها يوم طيحته اتصل في ابوي وهو يقوله انه مستعد يقعد للحق عند القبيله ولو يطلبون رقبته وكله لاجلك انت ولدك ..واخرتها يا عبد العزيز اخوي بين الحياة والموت وولدك الي المفروض يصون الجوهره الي ابوها بداه على قبيله و لابته واعطاه اياها يختلي بها في غيبه ابوها واخوها وهذا ماهو من شيم الرجال ولا يفعلها الى عديم الاصل مع احترامي لك انت يا عبد العزيز
ابو خالد : وهو ينزل راسه ويشد على قبضه ايده وهو يقول من يوم عرفته ابو محمد وهو كفوا وعلومه تنومس وانا وولدي حاظرين بالي تطلبونه كرامة لعبدالله الي بداني على قبيلته
واخذ زعل ابوه لاجلي والله ما تطلبونه ان اقوم فيه
هنا ابو حسن تكلم : ما نبغى منكم الا ان ولدكم يرد لنا بنتنا
خالد : مستحيل
ابو خالد وهو يتنهد بألم: ماغيره شي يا ابو حسن بدل انا فداك
ابو حسن : ابد ما غير ذا العلم علم وكل يحفظ ما ءوجهه
ابو خالد :وعبدالله
ابو نواف :كان لعبد الله عندك معزه واحترام كما ضحى لجلك جا وقت الوفا يا عبد العزيز
ابو خالد : طيب يا جماعه نلعن ابليس وننتظر قومه عبد الله بالسلامه ولعل الله يهديكم
ابو حسن بغضب : ما غير ذا العلم علم ردوا لنا بنتنا
خالد خلاص فاض به وما عاد قادر يسكت :وانا ما ني بمطلق وخلهم يذبحوني خلني ارملها ولا اطلقها
الكل التفت في خالد وهنا ثارت ثائره ابو حسن وانقض على سلاح حسن وهو يقول :والله لاخليها ذا الليل تلبس ثوب عزاك يا .......
ابو نواف وابو خالد الكل اتجه بسرعه لابو حسن وهم يمسكونه ويهدونه وهناالتفت ابو خالد في خالد وهو يقوله :خالد خلاص يا ابوك عسى الله يعوضك .....طلقها
خالد انهار من طلب ابوه وجلس وهو يحط وجهه بين كفيه ومافي باله ابد انه يطلق لكن وده يوصل لحل
.
.
..
.
خــــالــــــــــد.................."طلقني""
الكل التفت لعبير الي دخلت عليهم من وسط اصوات بكاء ونحيب كل من امها واثير وام خالد ولميا وغدير الي كانو واقفين قدام المجلس
خالد وقف وسط قمه ذهوله وصدمته من عبير الي كانت لابسه عبايتها ومغطيه وجهها ومن طلبها الي بيكسر الظهر
ابو حسن ابتسم وكأن من بشره بالجنه وهو يقول :انا فدا بنت الرجال والله انك ربيت يا عبد الله
خالد لا زال واقف وهو مخطوف اللون وناشف الريق
ابو خالد توجه لخالد وشد على كتفه وهو يقول بأسى : هذي سلوم قبايل يا بوك ولا لنا فيها حيله والبنت من طيب اصلها اختارت الي هو الصح ولوعلى حساب قلبها الي هو ارهف من قلبك
خالد لا زال واقف وهو مركز نظره في ما تخيل انه شبح عبير وليست هي
الكل لا زال واقف يرقب ما سوف يكون بعد كل هذا
خالد تقدم من عبير وابو حسن قام بيمنعه لكن حسن مسكه وهو يحب فوق راسه انه يتركه وما يتدخل خلاص
.
.
.
خالد وقف قدام عبير وهو يسمع بكاءها المؤلم ومد يده ونزع غطوتها...تأملها قليلا وهي تبكي برأس مطئطئ...... وامسك وجهها بيديه وهو يحط عينه بعينها وهنا توقف العالم كله لحظات صمت احتراما لموقفهما الي فرضته عليهم عادات لا ذنب لهم في وجودها ولكنها تحكمت بمصيرهما
....
.
.
.
لحظات كل منهما رأى في عين الاخر شجره نمت وترعرعت بحب طاهر ولكن ليس لها الحق في الاستمرار لانها تقع في المكان الخاطئ بحكم اصدرته عليها العادات والتقاليد مجهوله الهويه
سالت دموع عبير وهي لا تزال تبحلق بنظره مودع في عينين قد لن تراهما بعد الان ولم يسمح لهما الاستمرار باالقاء
خالد يبتلع غصه الالم والغضب وهو يقول
عبير انتي ..............ط ا ل ق
وافلت يديه وخرج بسرعه وهو يصرخ (حسبي الله ونعم الوكيل .....حسبي الله ونعم الوكيل
عبير بمجرد سماعها لابغض كلمات الحلال انهارت على الارض وهي تبكي بهستيريه
خرج ابو خالد وام خالد وهي تتحسب بصوت باكٍ
الكل يبكي ويتحسب ولكن القلوب التي رباها الزمن على القسوه لا تؤثر فيها اصوات نحيب الاخرين
وخرج ابو حسن وابو نواف دون ان ينطقا بحرف واحد *
*
*
والله ما يسوى اعيش الدنيا دونك
لا ولا تسوى حياتي بهالوجود
دامك انت الي رحلت
وكيف اباصبر
عالبعـــــاد
وكيف بأنثر
هالورود
روووح انا راضي
غيــــابك
يا حيــــــاتي
هذي قسمه لي وهذا لي نصيب
كنت شمعه تضئ وتشرق حياتي
انطفيــــــــــــت ورحت
في وقت المغيب
انطفيـــــــــــت ورحت
في وقت المغيب
ما وعدت انك تقاسمني
المحبـــــــــــه
تبقى لي حبي ولدروبي
دليــــــــــــل
بس حسافه الظلــــــــم
كان
اسرع
واقرب
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
*((وسقطت احدى اوراق الخريف))*
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
|