المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
نيفا من هوى
الحزن ينتشر كعنقود لهب
يغتال مابين السحب و شرق الحنين
ماعدت أنا
ذاك الفتى المجنح مذ رحلتِ عني
مذ حررتِ جناحيّ من رفتِك الصاخبة
أمسكت تلك البسمةَ النائمةَ على شفتيّ
أسلمتني للحزن
كجرم آبق
أو كلعنة
فما عدت أدري أىُّ الدروب
أي تلك السحب عانقت آثارنا
ظللت جنوني بك نيفا من هوى
حلق خافقي للفراغ
طائري الغوي المبتلى بك
خاصم قرى الشوق التي لا تنام
هام على وجهه فى البراري
تهاطل كفقعة
فارتشفته الرمال دون وخز
أبقتني على حد السؤال و حد الرحيل
آهة حزن ترفع دمعة لوجه القمر
تتمتم بلا فم
بلا شفة : أحبك !
يسألني الحزن
لم خلفتك الفصول
ألوان طيفك
بحة صوت أنجبت شهقة بتلك الرموش
أنامل تحفظ تواريخ العناق
تربت كتف ليل عصي الخضوع
ولم لم تغادرك طينتك الغفل ؟!
ذاك حمق ما ناله عطب
بهي هو فكن مثله
عش به ربما
ينجبك الحزن ربيعا جديدا
أو يسعفك خلاصا من عالم لا يسعك
لا يرتضيك و لا ترتضيه !!
|