كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
السلام عليكم و رحمة الله
مرحباااا شرف
مع بداية الاسبوع الثانى تبدأ مناقشة الاعمال الادبية بعد تعرفنا على "الشرف المروم" من خلال اسئلة احبتها
انا شخصيا احببت البدأ بقصة "لا ترفضينى"
فهى على الرغم من قصرها .. لكنها قدمت فكرة غاية فى الاهمية ..
مررنا من خلال سطورها القليلة بتجربة عمر كامل و حب بريىء نما و كبر مع اصحابه فى اطار طفولة ذاخرة بالمواقف التى شاهدت آثارها رأى العين من خلال كلماتك البديعة
اجدت التعبير عن الموقف بما قل و دل و لكن بدون تقصير ....
محمد .. كان نموذج الرجل الشرقى الثائر على عادات و تقاليد سادت فى مجتمعنا و لكننا قدسناها و وضعناها فى منزلة ما ينزل من السماء
نعم جيد ان يكون هنالك فرقاً عمريا بين الزوجين .. كى يكون الرجل انضج واوسع خبرة من المرأة
لكن يجب الا نغفل ان هناك فروقاً فردية .. طالما انه قادر على استيعاب امرأته و فهمها فلم لا ..
هو اكبر .. هى اكبر المهم الفهم و التكافؤ و النضج ..كما و ان الفرق ليس كبيراً لدرجة الشذوذ و لكنه الى حد معقول
فكرة جريئة و اهنيكى على تطرقك اليها
اما معالجتها داخل القصة فكانت فى منتهى الروعة .. و مشاعر البطلين الغضة التى تتحول الى حب صادق يجعل بطلنا يثابر على موقفه و يطلبها مرة و مرة
فى البداية يقابل طلبه بالضحك و السخرية .. و فى الاخرى بشىء من العقلانية حتى يصل فى النهاية الى تأييد الجميع
و بطلتنا التى لم نعرف اسمها و لم ينتقص دلك من القصة و لم نشعر به بفضل قلمك الخلاق
التى عانت فى صمت .. فى تحبه من البداية و تستشعر شخصيته القيادية و الناضجة و لكنها تخشى ردة الفعل الخارجية .. تنكر السعادة مرة و مرة على نفسها لكى ترضى فكرة زرعها المجتمع .. حتى اخرجها فارسها من حيرتها برسالته التى باحت لها بما فى نفسه
و جائت النهاية بانتصار الحب و الارادة الحقيقية لذاك البطل الذى لم ييأس و عرف فى قرارة نفسه انها تنتظره ....
شرف قلمك جميل و افكارك موحية وكل عمل قرأته لك يضعك فى مرتبة اعلى
لى عودة بحول الله مع عمل اخر لك
********************
عزيزتى شرف .. مكتبتك ذاخرة بقصص جميلة .. من منا لم تمر عليه قصص عبير و احلام
لا بد و ان تترك بصمة داخلنا جميعا
لكنى اقدم لك دعوة خاصة ان تقرأى فكراً جديداً و ترى رؤية مختلفة
فى قسمنا روايات على غرار عبير و احلام و لكنها مختلفة ... لانها برؤية عربية بلاغية .. بروح العرب الابية
فالبطلة مثلاً هنا دوما لديها الانفة و الكبرياء و لا تقع فى الذلات .. جربيها و ستجدى لها مذاق خاص يجمع بين سحر الشرق و الغرب فى اطار جميل مختلف عن قصص عبير و احلام
ادعوكى للتعرف عليها و لن تندمى
&& جربى قصة "ماستى الحمراء" بأعاصير ابطالها و هى على فكرة ستنتهى غدا بحول الله .. و ستجدى اعصارا ثقافيا و كلمات عذبة
&& او ارجعى للماضى و تنشقى عبق التاريخ فى رواية " ادونى " مع دفء قلوب ستغمرك بفيض المشاعر البريئة العفوية الراقية
&& جربى اللعب مع اطفال ملجأ الزهرة فى قصة "دمى الاغنياء " و شاهدى الطفولة الغضة هناك و تعرفى على مجتمع جديد
&& لدينا انتقام و ثأر قديم فى قصة "الانتقام العاصف" و لكن فى اطار جديد
&& شاهدى "لقاء فى الوقت الضائع" لبطلة رقيقة هشة تحمل الكثير من الغموض و المتاعب فى حياتها ابدعها قلم الرائعة ( ديو ) التى اخرجت من رحيق قلمها سابقاً قصة "عيناك عذابى"
&& و اذا اردتى ان تقعى فى الاسر اقرأى "اسيرة الشيطان"و اذهبى الى صحراء الجزائر الخلابة مع الماركيز الذى تحمل الكثير
&& و لدينا رحلة بديعة فى اليونان بسحرها و اساطيرها فى قصة "مقامرة القلوب" بقلم (هبة) مديرة الصالون الذى يجمعنا << نتمنى عودتها له قريباً بالسلامة
&& لدينا الكثير و الكثير و لن يسعنى الوقت حتى اتكلم عنهم جميعاً ... كلهن مبدعات رائعات .. لن افيهم حقهم بتلك الكلمات
هذه نبذة مختصرة من بعض قصص القسم و لكن هناك الكثير
ما اضمنه لك عزيزتى هو التميز من كاتبات عربيات ابدعوا لنا تجربة جديدة جديرة بالقراءة
|