كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة f_troy2010 |
أحببتكن ويشهد الله على صدق ما أقول لذا أرجوا أن تتقبلوا تلك الهدايا المحمله بفرح تواجدي بينكن وشوقاً لأرائكن في ما هو قادم
الهدية الأولى " سطور من الرواية الجديدة ادعو الله ان تكتمل "
ليلة ألقه تؤطرها الفضة رغم هموم مُسهديها أدمنت النظر إلى هذا الوجه المُحبب وجه القمر ألملم فيه وجهك وأبعثره ثم أنثره مره اخرى فأزداد شوقاً وأرقاً
لمَ طُبِع وجهكِ هنا أيضاً ألا أستطيع الهرب أيتها القريبة ببعدك
أتتوق الأرض إلى قمرها مثل توقي إليكِ ... ترهات مُفلس أليس كذلك عاشقٍ مفلس ..
بدراً مكتملاً مختالاً في علاه وكوكب متعب لا يرتوي إلا بالنظر إلى صفحته كل ليلة
وأنا أناظر كل هذا فأمتلأ بكِ ..أكل ما حولي أنتِ ؟ ..تعبت حقاً ..
فلا القمر يداعب الأرض بشعاع ألقه الفضي ولا الأرض متعبه تشتاق وتتوق إلى ضمه مرة أخرى ولتكن نهايتهما
أنا من أصابني الخرف ..أللحب خرف ؟؟ نعم عندما نبتعد ونلوذ بجبننا فنزداد غرقاً وما من شاطيء لنرسو عليه أجل إختفى الشاطيء واختفى من عليه وبقيت أنا أصارع قلبي ويصارعني من منا سيقتل الأخر ويبقى منتصراً
ما شاء اللة ولا اروع ان كانت تلك جزء فما بالنا بالكل طمطم في الانتظاااااااااااااااارالهدية الثانية وهي أعذب وأرقى بكثير سطور من رواية عزازيل رواية رائعة بكل ما للكلمه من معنى رُغم الخطوط الحمراء التي أخذها عليها ولكنها ملحمه عذبه للتيه والألم " المشهد لمغنية تُدعى مارتا بعمر العشرون وراهب يدعى " هيبا "" وطبيب وشاعر في نفس الآن " لفه سحر غرامها منذ سماعه لشدوها الشجي " الرواية حقيقية وجدت مدفونة بإحدى الخرائب الأثرية باللغة السريانيه منذ عام 400 ميلادية وتمت ترجمتها للعربية
كلمتها وقد غضضتُ عنها ناظريَّ , فطلبت منا أن تؤدي على نحو معين , السطرين الأول والثاني من الترنيمة التي ألفُتها .. قرأتُ عليها السطرين بلحنٍ تخيلته , فسألتني إن كان بإمكانها أن تغنيها بلحن كنسي أخر تحفظه
فوافقت , في اللحظة التي رفعت عيني إلى وجهها , أزاحت غطاء رأسها الذي كان منسدلاً على جبهتها , وعادت خطوتين للوراء . أغمضت عينيها برقة لا مثيل لها , ورفعت وجهها إلى جهة السماء .. وبعد هنيهة من صمتٍ وخشوع . غنت ... يالصوتها الرقراق الذي أتاني صافياً من بين طيات السحاب . أتاني مطيباً بعبق شجيرات الورد وروح المروج الخضراء الزكية .
غنت : وأرحم ضعفي , كأنها سوف تبكي ثم قالت : فلا نصير لي سواك !
فإرتجف باطني مع إرتاجفة شفتيها وهي تطيل النطق بالحروف فتلامس بنطقها أعلى السماء .. كان غناؤها الشجي نادر العذوبة .
الأطفال الذين كانوا معنا , سكنوا لحظة غنائها تماماً . غابوا مع غنائها , فكأنهم راحوا على أجنحة النغمات , إلى موضع بعيد . وكنت كأنني وحدي بأقصى زاوية من الكون الفسيح .. إذ أتذكر الآن تلك اللحظة , أشعر بصوتها الخلاب يأخذني مني إلى ما رواء الأشياء كلها . ويرن ترجيعه السماوي بين قمم الجبال البعيدة فيسيل قلبي بين الضلوع ... يا إلهي .
لما أنهت غناءها , ساد صمت عميق . وددت لو أشرتُ لها لتغني ثانيةً , بل وددت لو ظلت تغني حتى يفنى العالم وتقوم قيامته , غير أن المقام لم يكن يسمح بذلك .. بينما كانت تُعيد سِتر رأسها إلى إنسداله الأول على جبهتها , نظرت نحوي وإبتسمت . كانت تعرف أن صوتها بديع وتعرف أن اللحن الذي غنته كان أحلى مما إقترحته , وتعرف أنني أُخذت بغنائها وغبت عني , وتعرف أشياء أخرى كثيرة .. أما انا فلم أعد وقتها أعرف أي شيء عيناي علقتا بوجهها , حتى إنتبهتُ إلى أن هذا لا يجوز مني ولا يصح .
في أمان الله حبيباتي في الله
وكل عام وانتن بخير
|
اما الهدية الثانية هههههههه جبتية لنفسك ما ليش دعوة لازم اقراها ااااااااااااااااااااااااااااا هعيهعيهعيهعي
تكتبيها تنسخيها تصوريها تعملي اللي تعملية بس لازم اقرااااااااااها
فكرتني ب رواية ( تانيس ) عرفاها يا طمطم
|