كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
مرحبا رباب اتيت بعد استمتاعى بدمعات القلب كلها .. اولا ابدى سبب غيابى عن المتابعه و ذلك ببساطه لانى لم اعرف انك بدأتى بتنزلي القصه .. لان بيكون فيه زحمه و قصص جديده كل يوم و الواحد مش بيلاحق يشوف الجديد كله .. يعنى تعرفى لما هناء الوكيلى بدأت تنزل قصتها ارسلت لى رسالة و قالت لى و بناء عليه عرفت و تابعت .. بس يا جميل .. انما ابدا لم اقصد الغياب
حقا العنوان كان يحمل الكثير من المحتوى .. دائما يجذبنى العنوان مش عارفه ليه ههههههه
مجرد الاشاره الى الاستاذ الكبير عبد الوهاب مطاوع حمسنى زياده لانى من مدمنات كتاباته و رايه الحكيم جدا دائما الله يرحمه
النقلات الزمنيه ثم العوده بالفلاش باك لمعرفة ما فات كانت حلوه قوى جعلت المشاهد تعرض كأنها فلم سينيمائى .. اما عن الاسلوب فحدث و لا حرج راقى و متميز جدا فاكثر شىء يبهر عندما تكون اللغه تعطى تناغم بين كل كلمه كانها مقطوعه موسيقيه .. كانت متمكنه جدا و امتعتينا بالسرد و ادارة الحوار ببراعه ما شاء الله عليكى
كما كانت بطلتك مختلفه انت ايضا كنت كاتبه مختلفه و لك نكهه خاصه جدا
البدايه كانت انسانيه جدا مع هاله و اولادها الثلاثه .. نفس موقف والدتها يتكرر معها و لكن فى ظروف اصعب و دون اى مساعده او دعم
تنقلك بين الماضى و الحاضر كان محكم و يعطى ثراء للاحداث و يجعل القارىء ملم بما يحدث اولا باول و كنت تختارى اوقات الرجوع للذكريات ببراعه
طرحتى مشكله ازليه التى تواجه كل ارمله شابه و هى فى نظر الكل اصبحت بدون سند و يظل الجميع يفكر كيف ستصمد وحدها و كأنها فجاه انتقلت الى كوكب اخر .. و ينسوا ان الزوجة يقع عليها اغلب اعباء الاسرة حتى فى وجود زوجها .. صحيح اننا نعيش فى زمن صعب و لكن المرأة تغيرت هى الاخرى و لم تعد تلك المسكينة القابعة فى منزلها
ربما كانت هاله عندما تتعرف على طارق اكثر و هو ايضا كان سيحدث الزواج دون تدخل
الان هاله تواجه مشكلة جديده تفرض نفسها .. انا معها فى ثورتها طبعا من حقها ان تغضب و تثور و قد تعاملوا معها على انها متاع تنتقل ملكيته من واحد للاخر .. واضح ان اسلوب حازم الجاف معها قد اثر عليها ثم كيف لها ان تنقل طارق من مرتبة الاخ الى مرتبة الزوج و الحبيب هكذا بدون مقدمات
دخلت نهى الاحداث كالبلسم الشافى لهاله و وضعت امامها الاحتمالات كلها و اعطتها الحل .. فلتستخير و ترى و فكرة مراهنة النفس تلك كانت مبتكره
يا عينى عليكى يا هاله مش كفايه مجبره لا و كمان طارق قلبه مشغول بسمر .. بصراحه غايظنى جدا تدخل الجد فى حياتهم بهذا الشكل الزائد و لكن طريقتك فى تسليط الضوء على كل شخصيه جعلنى ارى ما بداخل كل واحد و اتعاطف معهم كلهم .. يعنى انا حبيت الجد و احترمته رغم حنقى من تدخله
ما اكثر الصدمات فى حياة هاله و لكن العلاقة الجديده التى نشأت بينها و طارق عجبتنى جدا و شعرت بالود ينمو بينهم ببطأ لذيذ .. ما شاء الله ترسمين المشهد بشكل يجعلنى اراه حى امامى ضحكت جدا على الدكتوره الى سايبه زوجها جوعان و تعبان و رايحه الجيم و داخله بكل برائه تسأله طبخت لنا ايه ؟!! هههههههههه
المشاكل الى عاشها طارق مع سمر كانت مؤلمه جدا لدرجة انها اثرت على اعصابه بشكل سلبى و لولا هاله مره اخرى كان انهار اكثر .. لقد اصبحت من ضروريات حياته
مشهد مرض هيثم و لهفتها عليه كان قوى جدا و فى عز الازمه تتصل لتستنجد بطارق او اى طبيب فتتلقى الصدمة الكبرى التى اطاحت بكل شىء عبارة سمر كانت مستفزه لها جدا حتى لو لم تقصد سمر ذلك .. شعرت بالم هاله و انكسارها و هى اصلا مذعوره خوفا على ابنها .. مشهد قاسى و كتبتيه جيدا جدا
طبعا عندها حق فى زعلها و تفكيرها فى القائه من الدور الثالث دا اقل واجب ههههههه و كل تصوراتها التى تلت ذلك مبررة جدا فطبيعى ان تقفز لهذه الاستنتاجات .. قد تكون سمر انسانه كويسه و لكن لانى احببت هاله من البدايه و تفاعلت معها افضلها عليها .. عذرا ليس بيدى
اعجبنى موقف الجد عندما تفهم المها و دعمها لاول مره ضد ابنه و اكتشفت مدى وعيه و فهمه و انه ليس قاسى كما يظهر .. تماما كشخصية المرحوم حازم
جدال طارق مع والده كان امر محتوم فهو لن يظل ساكت للنهايه و واضح ان اعصابه خلاص مش مستحمله ضغوط فهو تحمل الكثير من صغره .. كذلك الحديث بينه و بين سمر كان ضرورى و هذا وقته التأخير لم يعد له معنى و قد عرفت مكانتها فى حياته .. بس تعرفى رغم كل شىء اشفقت عليها فقد خسرت كل شىء حتى لو لم يظلمها لكن ضياع الحلم ليس سهلا
من اقسى المشاهد مشهد المستشفى و بداية رجوع هاله لذكرياتها معه و اكتشافها ان حبها له فى ازدياد مستمر و عرفت انه لا غنى عنه فى حياتها حتى قبل ان تسمع تبريراته و اسباب رجوع سمر لعصمته هذه النقطه كانت هامه جدا فهى عرفت قيمته دون اى مساعده منه
اعترافه ان هاله هى حبه من البدايه و محاولته الهرب من كل هذا كان اطار جميل جدا لنهايه رائعه احببتها جدا و احببت القصه كلها بانسانيتها و اشخاصها .. رغم انها كانت دمعات لكن كل دمعه كانت ممتعه و لم تخلو من لحظات الحب و السعادة
فى النهايه جفت الدمعات و تحولت الى خفقات حب و اسره لا استطيع القول انها صغيره ابدااااا ههههه بل اسره كبييره سعيده و متحابه
احسنتى يا رباب و خلقتى جوا انسانيا جميل بشخصيات واقعيه تخطىء و تفعل الصواب .. مرات كنت احنق عليهم و مرات اشفق و هذا دليل براعتك فى رسم شخصيات بشريه جدا
احبت كل شىء فيها .. بس تعرفى الى محبيتوش ايه ؟؟
ان القصه خلصت ههههههههههه
اتمنى ان ارى عملا قريبا لك و ان اتابعه اولا باول.. ارجو ان لا تبخلى على برساله فور ان تقررى البدأ فى قصه جديده كى اعرف و استطيع المتابعة
اذا احببتى ان ارفق هذا التحليل لصفحات القصه قوليلى و انا انقله هناك
دمتى بكل الحب و الود
|