كاتب الموضوع :
خطر
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
جزاك الله خير اخت خطر
بسم الله الرحمن الرحيم
آيات تعجيل الزواج
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في الأولين والآخرين ولمن تبعه إلى يوم الدين.
- قراءة سورة المعارج يومياً (مرة واحدة)
- قراءة سورة الواقعة ليلة الجمعة (مرة واحدة)
- قراءة سورة الذاريات مساءً (مرة واحدة)
- قراءة هذه الآيات 100 مرة في الصباح والمساء
- لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (سورة الأنفال63)
- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا. (سورة الروم 21)
- وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.(سورة القصص 68)
- وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. (التكوير29)
- لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. (سورة الأنبياء 87)
- وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا. (سورة النبأ 8)
- رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.(سورة الفرقان 74)
- أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. (سورة الأنبياء 83)
- إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ. (سورة يوسف 86)
- مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. (الكهف93)
- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا. (الأعراف 189)
- ياحى يا قيوم برحمتك أستغيث. (دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم)
مع صدق النية واليقين وحسن التوكل
مع صلاة الفجر حاضراً وعدم التدخين وعدم الوقوع في المعاصي
مع صلاة ركعتي قضاء الحاجة كل يوم بنية الزواج
والتصدق بيقين.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من المعلوم أن قراءة القرآن من أعظم العبادات وأجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى ويتوسل إليه بها المسلم في حاجاته المباحة، لكن تخصيص قراءة هذه السور وهذه الآيات بغرض تعجيل الزواج لم نجد له مستنداً ولا أصلا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل أن تخصيص الآيات للأغراض المعينة لا يثبت إلا عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم .
وينبغي لمن أراد الدعاء أن يتوسل بين يدي دعائه بالأعمال الصالحة كقراءة القرآن والذكر والصلاة والصدقة ونحو ذلك، فيقرأ القرآن ويسأل الله بعده بما شاء، توسلاً بقراءته إلى الله في قضاء حاجته.
ثم إن ما في المكتوب من البدء بحمد الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الصدق والإخلاص والتوكل على الله عند الدعاء أمر صحيح وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك صلاة ركعتي الحاجة، ويجوز تكريرها
وكذلك الدعاء المذكور: يا حي يا قيوم إلى آخره... فينبغي الدعاء به
وننبه جميع الاخوة والاخوات إلى أن تقوى الله تعالى هي أعظم الأسباب للإجابة، ومنها الالتزام بالصلاة في وقتها، والابتعاد عن المعاصي بجميع أشكالها، لأن الله تعالى يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {المائدة: 27}.
ولبيان ما ورد في فضل سورة الواقعة فهي للرزق ونستطيع قراءتها في اي وقت ولم يرد تخصيصها بليلة الجمعة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
|