كاتب الموضوع :
أناناسة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.................
في بيت عبدالرحمن
خالد جاء عند عبدالرحمن بعد ما خلص شغله من المستشفى وما كان طايق نفسه بعد اللي صار بينه وبين ليان أمس في الليل ولا كان يبغى يحضر المقابلة بينهم وبين عمها بسبب الكلام
اللي دار بينهم يوم حاول يكلمها ويشوف أنطباعه عن مقابلة عمهااااااااا ويحاول يخفف عنها بس هي صدته بقوة بعد وطلبت منه ما لايدخل وكان كلامها
اللي قالته له يدور في رأسه ما هو قادر يشيله من رأسه وكان عبدالرحمن طالع من المجلس ورايح يجيب لهم قهوة وعلى دخلت عبدالرحمن
خالد :آآآآآآآآآآآآآآآه بس آآآآآآآآآآآه
عبدالرحمن : سلمتك من آآآآآآآآآه قولي أيش فيك يا خالد فضفض أنا داري أنه من يوم ما جيت لا حظت عليك أنه فيك شئ قولي أيش فيك
خالد : أيش أقولك بس خلها على الله
عبدالرحمن : لا أنا ما أقدر أشوفك بهذي الحالة ولا أقدر أسوي شئ بس أقدر أسمعك واريحك شوي والله لو بيدي كان حليت لك مشكلة بس أيش أسوي العين بصيرة واليد قصيرة
خالد : أدري أنك ما تقصر لو بيتك شئ
جاء عبدالرحمن وجلس جنبه وقاله
عبدالرحمن : طيب قولي أيش صار مع أني حاس أنه السبب يتعلق بليان صح ولا أنا غلطان
خالد : أي صادق هي السبب
عبدالرحمن : أيش حصل بعد
خالد :عم ليان يبغى يشوفهم هي وخالتي أحلام
عبدالرحمن باستغراب : عم ليان غريبة أيش ذكره بهم بعد هذي السنين وطبعا عبدالرحمن يعرف اللي صار ليان وأمها
من عمها عشان كذا أستغرب أنه يبغىيقابلهم بعد كل اللي سوى فيهم
خالد : على قولته لأبوي أنه حس بغلطته وأنه يبغاهم يسامحونه على اللي سوى فيهم
عبدالرحمن : وأبوك صدقه
خالد : أبوي يقول أولا ما صدقته بس بعد ما سمعت له حسيت أنه صادق وعشان كذا حبيت أساعد وأعطيه فرصة أنه يكفر عن ذنوبه
عبدالرحمن : طيب يمكن يكذب وفي نيته شئ ثاني
خالد : لا تقول كذا يا عبدالرحمن أن بعض لظن أثم لا تحكم قبل ما تسمع أو تشوف وحتى إذا حسينا بعد مقابلتهم أنه له نية شينة راح نوقف في وجهه وما ارح نسمحله لا أنا ولا أبوي أنه
يأذيهم مرة ثانية
عبدالرحمن : صادق لازم ما أسيئ الظن بالناس أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم طيب أيش \خلت جيت عمها باللي صار بينك وبين ليان
عشان نتكلم
خالد : أبد بعد ما عرفت بعد ما جيت من المستشفى بجيت عم ليان ورغبة في مقابلة حبيت أكلمها وأشد من عزيمتها بس قابلة كل محاولاتي بصد هذا اللي صار
عبدالرحمن : لالالالالالالا أنا ما بغي المؤجز أنا بغى تقولي بتفصيل اللي صار ما أبغى مؤجز فاهم
خالد : طيب عمي عبدالرحمن أعصابك بس لا يحصل فيك شئ وأبتلش أنا
عبدالرحمن : أف يا خالد تتفاول علي وأنا صديقك ما توقعتها منك خلاص ما أبغى أسمع منك شئ أنا زعلت
خالد : خلاص بكيفك مو لازم تعرف أيش اللي صار د
عبدالرحمن بخوف : لالالالالالالالالالا خلاص أمزح معك أنت صدقت يله قول لي تبغني أموت من الفضول وما اعرف أيش الحصل لالالالا والف لالالالالالالالا
خالد :ههههههههه والله أنك خبل بس رحمتك راح أقولك اللي حصل بالتفصيل كلمة كلمة ولا يهمك
أنا زي ما قلتك بعد ما عرفت بالخبر جيت على بالي أنه ممكن تعطين فرصة أني أقدم فيها مساعدة لها وضحك من دون نفس ههه كنت واهم نفسي أنه ممكن تسمحلي أتكلم معها بس
صدمتني
المهم بعد دريت رحت لغرفتي عشان ابدل ملابسي ويوم خلصت نزلت تحت وانا في الدرج لمحت ليان في الصالة لحالها قلت في نفسي فرصة
ليش ما أكلمها وحاول أصلح الامور معها ونزل لصالة ورح لعندها وشافها وهي سرحانه وما نتبهت عليه وهي فاتحة كتابها على أنها تذكر وهي أصلا هي في عالم ثاني
خالد أصدر صوت عشان ليان تنتبه له ويوم أنتبهت عليه
خالد : السلام عليكم
ليان : وعليكم السلام
وجت بتقوم وقال لها خالد بسرعة
خالد : ليان أستني أبغى أكلمك شوي
ليان ببرود : ما بينا كلام عشان نتكلم
خالد : ليان بليز أسمعيني شوي بس
ليان : ما بينا كلام يا خالد أنت ما تفهم أنا قلتك ما أبغك تكلمني أبدا
خالد بغضب : ليان عن الغلط أنا ساكت لك من زمان وانتي قاعدة تغلطين علي وأنا ساكت
ليان بعصبية وصدمة من غضب خالد : محد قبالك تكلمني أنا ما طقيتك على أيدك وقالتلك تعال وكلمني وانا أصلا ما بغى أتعامل معك وخلني فحالي أيش تبي مني
خالد : هذا جزاتي يا ليان أنا كنت أبغى أكلمك على جيت عمك وأساندك
ليان : لا والله منين طلب منك أنك تساندني ومين طلب منك وحتى لو أبغى مساندة أنت أخر واحد أفكر أنه اطلب منه أنه يساندي أو يساعدني
والله مصدق نفسك بعد وما أبغى منك أيش شئ بس أبعد عن طريقي وبكذا تساعدني وقامت بسرعة وخلت المكان له وطلعت لغرفتها
وخالد قعد مكانه مو مستوعب الكلام اللي قالته له ليان معقولة كل هذا كرة ما تبين أقدم أي مساعدة لك
يالله ياليان كل ما جيت أقرب منك ميل تبعدي عنك ألف ميل أنا حترت كيف أخليك تسمعيني كيف ياربي تسمعيني وتسامحيني وتقدرين موقفي
يالله ارحمني برحمتك يا رب
وهذا اللي صار بيني وبين ليان
وسكتوا شوي كل واحد منهم بأفكاره بعدين تكلم عبدالرحمن
عبدالرحمن :يالله قد أيش أنسانه قاسية وحقودة بعد ومتسرعة في أحكامها حتى ما عطتك فرصة تشرح موقفك يالله عليها بس
خالد: لالالالا عبدالرحمن حدك ليان ما هي حقودة ولا قاسية بس هي مجروحة من الكلام اللي سمعته وفسرته الكلام على ظاهرة
عبدالرحمن : يالله يا خالد لهدرجة تحبها وتبرر لها تصرفاتها والله ما راح تلقي أحد يحبها كثرك منك
خالد : أي أحبها لدرجة أدور لها أعذار لك اللي تسوية فيني وقاعدعلى أمل أنها تسامحني في يوم من الايام على غبائي
عبدالرحمن : أن شاء الله يناولك اللي في بالك ويوفقك أن شاء الله
خالد : الله يسمع منك يا عبدالرحمن الله يسمع منك
..................
|