كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وما ان برحت ان وصلت الى الشاطىء حتى امسكها ثيو من ذراعيها ضاغطاً عليها بقوة وفى عينيه شرارة غضب شديد.
- ماذا تفعلين؟
- لاشىء ...
صاحت محاولة الافلات من قبضته :
- ربما كنت ارغب فى زيارة عائلة سينكلير .الم تفكر فى بذلك؟
- ولماذا ؟قالت لى امك ان زيارة عائلة سينكلير لن تهمك فكفي عن التصرف كطفلة فقدت دميتها.
يؤلم جاينى اتهامها بالتصرف كطفلة بينما الشعور الذى يمزق قلبها هو شعور فتاة ناضجة.تملكتها رغبة في المقاومة فانهالت عليه بالضرب ثم حاولت الفرار فامسكها بعنف والقاها على الرمال، استمرت جاينى تقاوم مما ارغم ثيو على استعمال قوته للسيطرة عليها ،استغل الفرصة هذه ليطبع قبلة... لكنها لم تكن.. لطيفه بل اعتداء افقدت جاينى صوابها وشرعت تصرخ محاولة الهرب ،لكن ثيو كان مصراً على بقائها فقال:
- انك تنالين ما تستحقين.
منتديات ليلاس
غمر قلبها الخوف. اصبح ثيو عدواً لها وكأنها ايقظت شريراً من اعماقها .كانت جاينى توقفت عن مقاومته.سرعان ماتلاشت شرارة العنف من عينيه وحلت محلها نظرة شوق وهيام ،استجاب لها قلب جاينى ،فاغمضت عينيها واسلمت روحها له راغبة فى ان يصبحا معاً جسداً واحداً، لكن ثيو ابتعد عنها فجأة وقال:
- آن الاوان ان تعلمى ان اثارة عواطف اي رجل تؤدى الى متاعب.
- لكننى ........
اوقفها عن الكلام متابعاً:
- حتى لو انها اثارة بريئة. ليلاس
تنهد ثيو ثم اضاف:
- تفقديننى صوابي ياجاينى .لكننى سأقاوم رغبتي الجامحة بامتلاكك. لاتنظرى اليّ هذه النظرة الكئيبة وكأنني طعنتك في الصميم.
- هذا ما فعلته.ريحانة
- الحب طعنة لذيذة ، لكن هنالك عالم شاسع بين الحب الحقيقي والشعور الذي جرفنا معاً ، لم يكن سوى رغبة جامحة لا اكثر.
اغرورقت عينا جاينى بالدموع وشعرت بخجل رهيب.منتديات ليلاس
- جاينى دموعك ثمينة جداً ولا استحقها اعذرينى ،لقد نسيت كلياً قلة خبرتك في الحياة هل تسمعيننى؟
كانت جايني قد استردت انضباطها وجلست شامخة الرأس محاولة التمسك بما تبقى لها من عزة وكبرياء. ريحانة
كبرياء منعها من الاعتراف لنفسها انها واقعة فى حب ثيو، وانها اعتقدت للحظات معدودة ان الشوق الذي ارتسم في عينيه دليل كاف لحبه لها. بالطبع اخطأت في حكمها ، فثيو رجل دعمته الحياة، بينما لم تكن هي سوى فتاة ساذجة اثارت فيه نزوة حيوانية، اضطرت لتحمل عواقبها، على الأقل ، تصرف ثيو تصرفاً نبيلاً وحكم عقله قبل ارتكاب غلطة لا تغتفر.
|