لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-10, 04:37 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فى مساء الأحد التالى أعتقد "جاسون" أنه ما زال عليه الانتظار على "شارلين" وعلى "إيريكا" كان يريد أن ينسى ابنته تلك السنين الست من الغياب كما كان يريد "إيريكا" بكل حواسه فى كل مساء .



كأسلوب الحياة الذى اعتاده ، بعد أن يضعا الأولاد فى الفراش ويداعباهم يذهب "جاسون" و "إيريكا" ليتمنيا ليلة سعيدة للبنتين . كان "جاسون" يغرق "بيلى-جو" بقبلات صغيرة صاخبة وهى فرحة .



عندما كان يقبل "شارلين" كانت "إيريكا" تنسحب دائما فى هدوء لكى تتركهما بمفردهما . ثمان مرات متتالية
ربت على شعرها الحريرى وقبل وجنتيها الرقيقتين .



كانت تلك هى أصعب لحظة بالنسبة له لأنه لا يجنى فى المقابل إلا ابتسامة شاردة وفى الليلة التاسعة ، حدث شئ غير متوقع .



تعلقت يد "شارلين" الصغيرة بكم "جاسون" رفعت رأسها وقبلته قبلة مترددة على وجنته استسلم للغريزة الأبوية وضمها إلى صدره وكانت المفاجأة أن تعلقت به البنت الصغيرة .


استندت "إيريكا" إلى باب الحجرة وقد اغرورقت عيناها بالدموع لم تكن تعرف سبب هذا التغيير فى سلوك "شارلين" ، لكن كان من الواضح أنها قد أمضت الخطوة الأولى نحو الشفاء .



ترك "جاسون" ابنته وهمس وهو يضعها فى السرير :

- طابت ليلتك يا عزيزتى .

منتديات ليلاس

اهدته ابتسامة مضيئة ابتسامة حقيقية .

لاذت "إيريكا" بالمطبخ حيث كانت تعد القهوة . سيمنحها هذا الوقت لتسيطر على عواطفها كانت تعيد تقدير الأمور عندما شعرت بمن يحتضنها من الخلف ويرفعها عن الأرض ، تبعثرت حبات القهوة اللامعة فى كل اتجاه أخذت تتخبط عندما رأت وجه "جاسون" المشع ، انتهت اعتراضاتها فوق شفتيه . استطاعت أن تقرأ سعادة لا تشوبها شائبة فى عينيه الرماديتين تركت "إيريكا" نفسها وهى ضاحكة تدور معه فى دورات رقصة "الفالز" .




أخذا يدوران وفجأة صدمتها الحقيقة وكأن حجابا أنقشع عنها . إنى أحبه ! إنى أحب "جاسون" أحب هذا القادم من تكساس وفجأة أدركت هذا الصوت الداخلى بذهنها :

" هل هذا حب حقيقى ؟"



أليس الأمر مجرد إعجاب عابر بسبب فترة وحدتها الطويلة ؟ دار رأسها ، وشعرت بارتخاء فى ساقيها .أنزلها "جاسون" بلطف على الأرض وقد اعتلى وجهه تعبير حان .



كان ينتظر أن تقوم هى بالخطوة التالية ، كانت تعرف ذلك لكنها لم تتوصل لقرار فى داخلها كانت الأنثى التى بداخلها تطلب الرجل . أما الأم فكانت تحثها على الحرص .



هل تآلفها مع "جاسون" الذى لا يجعلها تخاطر بأن تشعر الأطفال بالارتباك ؟ ماذا ستصبح إذا ما تعلقت به؟ ألن تعانى عندما يحين وقت الفراق الذى لا مفر منه ؟ ألن يعرقل هذا الحب الساذج خطواتها نحو تبنى "جاك" و "بينى" ؟

وأخيرا ألن يكون لذلك تأثير مشؤوم على "شارلين" عندما تعرف أن "جاسون" والدها؟



دار فى ذهنها العديد من الأسئلة لكنها لم تفلح فى إيجاد الإجابات مرة أخرى كان على "إيريكا" أن تبدى بعض التعقل وأن تثق فى المقولة التى تدعى بأن الليل سيجلب المواساة مع ليل طويل من السهاد .....



تفحص "جاسون" وجهها الصغير المعذب وتنهد ...... امتقع لون عينيها الخضراوين من التردد وفكرت أن اللحظة التى طالما أنتظرها لم تأت بعد لقد قرأ مشاعرها فى عينيها تلك .



ففيها يمتزج الحزن مع الضحك ، والمرح مع الود . تكون مضيئتين عندما تنظر للأطفال مظلمتين عندما تقلق . الآن ، كان لهما بريق الزمرد .



أعتقد "جاسون" أنها الآن تحاول فهم ما حدث منذ عدة أيام إنهما حتما – كما حدد لهما القدر – وقد نسجا ملحمة حب بينهما . كان يتمنى – أن يظلا حبيبين إلى الأبد .



أراد "جاسون" أن يتزوج "إيريكا" أراد الأطفال السبعة وجبال "فيرجينيا" وهذا المنزل الساحر . للأسف ، كان يجب أن تسمى "إيريكا" الحرص بدلا من اسمها فكر فى مرارة :

" إننى سأقضى ليلة أخرى من الأرق"



كان فى مصلحته فى هذه الحالة أن يضع على الفور مسافة بينه وبين "إيريكا" لماذا كشف عن عاطفته ؟ إن التقدم الذى حدث بالنسبة لـ "شارلين" يستحق منه تفكيرا عميقا فى أن الوحدة فقط هى التى ستساعده على معالجة مشكلة ابنته .



قال بصوت خفيض :

- طابت ليلتك يا "إيريكا" .



فتح باب المطبخ وخرج وضعت "إيريكا" يديها على وجهها المشتعل . جف حلقها بسبب رغبتها فى البكاء لكنها لم تستطع . ازدردت "إيريكا" ريقها بصعوبة لقد حدث المحظور . لقد وقعت فى حب زائر عابر سيرحل "جاسون" قريبا مع ابنته إلى "تكساس" ليس من الممكن أن تقوم بينهما علاقة قوية .



هكذا رددت فى نفسها ، إنه يعيش ويعمل فى "تكساس" وهى اختارت أن تربى أطفالها فى "فيرجينيا" .



همس صوت عقلها :

- لا ... ، ليس من الممكن .



اعترضت مشاعرها بمكر :

- هل ستعيشين فى ندم أبدى على أنك لم تعرفى حب هذا الرجل ؟ ولو لليلة؟ ولو لأسبوع ؟



رفعت "إيريكا" المزلاج وهى شاردة تعض شفتها . لماذا تحرم نفسها من سعادة كبيرة كهذه ؟ لماذا لا تعيش اللحظة ؟ أضاءت ابتسامة رضا ملامح وجهها من الغد ستحاول اغراء "جاسون" بكل الطرق .



كانت رائعة فى ضوء النهار الذى ملأ المطبخ الكبير . تسمر "جاسون" على عتبة الباب لكن ماذا صنعت بلبسها الرياضى ؟ كانت "إيريكا" تعمل بنشاط كالمعتاد أمام الموقد ، كانت ترتدى ثوبا خفيفا من الستان الأخضر يصل إلى منتصف فخذيها . حافية القدمين شعرها ما زال أشعث مسترسلا .



أهدت زائرها ابتسامة رائعة :

- صباح الخير يا "جاسون" .



شعر "جاسون" بتقلص غريب فى معدته لقد أعتقد طويلا أن النساء لا يكن فى أحسن أحوالهن فى الصباح – لقد كذبت "إيريكا" هذا الإعتقاد السائد كانت تعد الإفطار له وللأطفال السبعة وفى نفس الوقت كانت فى غاية الجاذبية . كانت الفوضى سائدة فى أنحاء المطبخ .



كان "ترافى" و "تريفور" يتشاجران بسبب القميص الشهير بينما يشرح "بيتى" لـ "أندرو" كيفية تشغيل لعبة معلن عنها على علبة الحبوب و "بيلى-جو" تأكل المربى بنهم . و"شارلين" تقدم الشراب لـ "بلوم" فى قدحها .



صب "جاسون" لنفسه القهوة وجلس إلى الطاولة وضعت "إيريكا" أمامه طبقا من الفطائر . سألته :

- هل نمت جيدا ؟



كان صوتها خفيضا وبه بحة خفيفة جلست "إيريكا" أمام "جاسون" فأخذ يتأمل ثوبها القصير . واستطاع أن يجيب تلك الإجابة المقتضبة :

- لقد نمت كالطفل !؟



- إنك لمحظوظ ! فأنا لم يغفل لى جفن هذه الليلة !

منتديات ليلاس

كانت تكذب لأنها قد نامت نوما عميقا بعد أن نجحت فى اتخاذ القرار رغم ذلك ، لقد اتبعت مبدأ الغاية تبرر الوسيلة لذلك فإن كذبتها يمكن غفرانها . كان الخمس أطفال يثيرون الشغب فى حجراتهم وهم يجهزون حقائبهم بينما حاولت "إيريكا" الاقتراب من "جاسون" من جديد مدت يدها البيضاء الرقيقة إليه لتقدم له قدحا فخاريا .



- هل تريد شراب البرتقال ؟

كادت الفطيرة أن تسقط من بين يديه هل من الممكن أن يكون لتلك الكلمات العادية هذه الجاذبية ؟



نهض "جاسون" واقف واستدعى الأطفال :

- هل أنتم مستعدون ؟ سأصحبكم إلى الأوتوبيس .



جاء كل الأطفال دفعة واحدة مع الكلب وبدأ "أندرو" و "بيلى-جو" فى استجداء "جاسون" ليأخذهما معه فى السيارة .



خرج الجميع محدثين صخبا يصعب وصفه . صبت "إيريكا" لنفسها قدحا آخر من القهوة . لقد توج الجزء الأول من خطتها بالنجاح لقد لمحت لمعة الرغبة فى عينى "جاسون" وفاجأته أكثر من مرة وهو يمتص شفتيه فى المساء وبعد العشاء ، كانت تنوى استخدام أسلحتها الثقيلة .



كل شئ مباح فى الحرب كما هو مباح فى الحب . أخذت تجمع الأطباق المتسخة وتضعها فى غسالة الأطباق وهى تدندن .


( نهاية الفصل الخامس )

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 03-10-10, 04:13 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس



باقتراب العشاء ، بدأ "جاسون" يتشكك فى أمر ما . لقد دخل المنزل من الباب الخلفى بعد أن رافق الأطفال إلى الأوتوبيس لقد لاحظ خلال اليوم تحركات "إيريكا" . كانت قد أبدلت ثوبها الخفيف الذى كانت ترتديه وقت الإفطار بشورت وبلوزة بيضاء بلون الثلج ذات فتحة دائرية واسعة حول عنقها تثير الانتباه . وبينما هما جلوس حول مائدة الإفطار أخذت "إيريكا" تتفحص "جاسون" وتغمض جفنيها من آن لآخر . تلك الحركة الحمقاء والساحرة فى نفس الوقت كانت تثير "جاسون " الآن يشعر جيدا بنظرات "إيريكا" وقد تعلقت به .



كان لها عينان مثيرتان وأوجس "جاسون" فى نفسه أنه لابد وأنحواء كانت لها نفس العينين يوم ان قدمت لآدم الثمرة المحرمة من ناحيتها ، قامت "إيريكا" بأعمالها اليومية دون أن تعى ماذا تفعل ؟ فهى لم تعد تتذكر ماذا أعدت للعشاء .



كان "جاسون" يجلس أمامها مرتديا جينز قديما وقميصه مفتوح ويبدو أكثر عصبية منها . وكانت "إيريكا" تريد أن تحتفظ بكل أسباب النجاح أخذت حماما طويلا معطرا وغسلت شعرها .



ووضعت قليلا من كريم الأساس وقليلا من ظل الجفون ليظهر رقة ملامحها وعينيها الخظراوين الواسعتين كما اعتنيت على وجه الخصوص بملبسها ، فارتدت بنطلونا أسود ضيقا ، وقميصا حريريا أخضر نفس لون اخضرار حبات البسلة .


منتديات ليلاس
كان"جاسون" يدفع بحيات البسلة التى فى طبقه دون ملل لم يشغل ذهنه إلا فكرة واحدة ملحة ومزعجة هى :

أن تلك المرأة تحاول اغراءه .



فى كل مرة كانت نظراتهما تتقابل كانت نظرات "إيريكا" تعبر بوضوح عن رسالتها :

- هذه الليلة ستكون ليلتنا لم يكن هناك شك فى ذلك . هذه المرأة القروية المترددة تحولت إلى امرأة عقلانية تعرف ماذا تريد – لم ير "جاسون" فى ذلك أى عيب . على العكلس كان ذلك يتوافق مع رغباته الشخصية ..... باستثناء وجود سبعة أطفال جالسين إلى المنضدة فكان عليه أن يتماسك هذا المساء ، تعلقت "شارلين" فى رقبة "جاسون" بحماس لتلقى إليه بتحية المساء .



قفز قلب "جاسون" فى صدره وبدأت أيام الصبر تؤتى بثمارها وتأثر أيما تأثير حتى امتلأت عيناه بالدموع ووضع ابنته فى الفراش .



اقترحت "إيريكا" :

- ماذا لو تناولت الشراب فى مرفئى الهادئ ؟



- اسبقينى أنت سألحق بك خلال خمس دقائق .



صعدت السلم ببطء تبعها "جاسون" وهو يبتسم إن المجهود الذى تبذله لإغرائه كان يجعلها أكثر جاذبية سار نحو الصالون الخاص الواسع وهو يحاول تجنب التفكير فى سرير "إيريكا" النحاسى الذى بحجرتها فى الطابق العلوى


لم يطرأ أية تغيير على وجهها الجميل الصغير مد "جاسون" إليها يده بكأس أخذتها دون ان تنطق بكلمة ووضعتها على شفتيها .



كانت قد أجرت اختبار ثقة أخير أمام المرآة نظرت إلى نفسها طويلا وهى تتساءل إذا كانت تلك المغامرة العاطفية تستحق كل ذلك أم لا ؟ وكانت الإحابة نعم .



فخبرتها المحدودة بالرجال ، فهى لم تعرف سوى "براد" – لم تساعدها على معرفة نوايا "جاسون" وإذا كان غير رأيه ؟

لا يهم إذا بدأت أمامه مثيرة للسخرية ستقبل المجازفة . جلست "إيريكا" فى مقعدها المفضل ، واحتست جرعة من الشراب كانت تبدو جذابة بقميصها الذى يشبه الحشائش فى اخضرارها رددت فى نفسها هيا يا "إيريكا" لن يمكنك التراجع الآن بحثت دون جدوى عن موضوع للمناقشة ، لم تستطع النطق بأى كلمة .



نظر إليها "جاسون" فى صمت كان يعلم بغريزته أنها ستكون له . ولم يكن لديها إلا كلمة واحدة لتقولها .



كان التوتر ملموسا فى الحجرة كان "جاسون" يشعر بأن الجو يتجمد . كلا ، ليس هناك ما يخدعه ، هذه الليلة ستكون الليلة التى ستحقق فيها كل الوعودكان مستمتعا بذلك خاصة عندما يلمح نظرات "إيريكا" مع ذلك كان عليه أن يحترم قواعد اللعبة التى وضعها بنفسه .



ألم يقل لـ "إيريكا" إنه سيترك لها المبادرة ! وأنها عندما تتخذ القرار بالمبادرة سيكون عليها إخباره بذلك ؟ ما الذى يمنعها من نطق الكلمة المنتظرة ؟ هل هو تردد فى اللحظة الأخيرة ؟



حول بصره عن عينيها الخضراوين الكبيرتين وشرب كأسه من البرتقال مرة واحدة وهويحدق بإصرار فى الحائط المواجه له أخذ يردد فى نفسه :

" لا تنظر إليها – لا تنظر إليها "



تنحنحت "إيريكا" وقالت فى نفسها :

" هيا يا فتاتى قولى له "



قالت له فى صوت يسمع بالكاد :

- "جاسون".



ضغط "جاسون" على فكيه وتجمدت يداه فوق الكوب :

" أتمنى ألا أكون مخطئا "



- نعم ؟



بجهد عصيب فتحت "إيريكا" فمها لماذا لا يساعدها "جاسون" بشكل أكبر ؟ بحثت بعصبية عن جملة مترابطة تحوى معنى واحد؟



لكن ذهنها أبى أن يتجاوب . منتديات روايتى . وكانت تبدو وكأن أحبالها الصوتية تدغدغ الكلمات تخرج غير مفهومة .



لم تتصور أبدا أن جملة بسيطة تحتاج لكل هذا الجهد والإرادة لتقتلع جذور الألم والحيرة بل وتلملم آهاتها وتلقى بها فى اليم .



"لنر يا فتاتى لم تعودى فى الثانية عشرة من عمرك ! إن الكرة بملعبك ، ليس عليك إلا تصويبها .... حسنا إذا كنت لا تستطيعين الإفصاح اكتبى ما تريدين إذن "



جلس "جاسون" على الأريكة وهو يبدو كتمثال صلد من الرخام . لم يحدث سوى أن أرتجف أنفه لتظهر تلك الحركة نفاد صبره .

حملق إليها بطرف عينه وهى تجلس إلى مكتبها ، تكتب بيد مرتعشة . ورقة ثم جاءت إليه وقدمت له تلك الورقة . أخذها ثم قرأها بسرعة ورفع بصره نحوها .

كانت واقفة وعيناها منغلقتان تنتظر أن يذوب على جفنيها هائما أو أن تصعقه أو تصرعه عيناها فى ساحة الحب .



قرأ الورقة من جديد لقد لخصت فى جملة واحدة ما لم تستطع الإفصاح عنه فى كلمتين بسيطتين :

" إنى مستعدة "



توجه "جاسون" نحو الباب وأغلقه بالمزلاج وعندما استدار ونظر إليها بعينين نصف منغلقتين همس :

- "إيريكا" قوليها لى .



همست وهى خافضة بصرها :

- "جاسون" أحبنى .... إنى مستعدة .



لا أحد يعرف من خطا الخطوة الأولى لكن فى اللحظة التى تلت ذلك كانا فى أحضان بعضهما البعض يتبادلان القبلان العذبة تحكى شفتاههما ملحمة العطاء المتبادل فى عالم جديد.


منتديات ليلاس
همس "جاسون" فى أذنها :

- يا حبيبتى لقد انتظرت طويلا .



لم تتمالك نفسها من التنهد .

- أوه .... أوه ... ! "جاسون" .



- كم أنت جميلة جدا يا عزيزتى ! فجمالك يصل لدرجة الكمال

- "إيريكا" لا يوصف رجل بذلك .



- أنا أصفك بذلك أنت جميل ، ذكى ، حساس ، وجذاب وهذه فضائل الجمال .



- جذاب ... ! أعتقد أن هذه هى الصفة الصحيحة .



ضحكت ضحكة كلها شدو ونغم وتعلقت برقبته كانت تخشى أن يلاحظ العلامات التى خلفها الحمل والولادة لكن كان يبدو أنه لم يلاحظ شيئا أمام افتتانه بها وحبه لها . لم تشعر "إيريكا" فى حياتها بأحاسيس قوية تجرف أمامها كل مآسى الأيام الخوالى كالتى تشعر بها الآن .



من خلال أهدابها السوداء رأت الذى يحتضنها الوحيد الذى استطاع أن يحيى فى داخلها الرغبة . فهم "جاسون" ما قالته عينا "إيريكا" . قبلها بحنان ثم همس :

- إنى مولع بك يا "إيريكا" .



- فأنا إذن أسعد امرأة فى العالم .

كانت هذه هى آخر جملة مترابطة استطاعت النطق بها .


( نهاية الفصل السادس )

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:50 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



الفصل السابع




خرج "جاسون" مسرعا إلى الحديقة استنشق بعمق هواء المساء المنعش .



لم يشعر أبدا بسعادة غامرة كالتى يشعر بها الآن بسبب حبه لـ "إيريكا" ، كانت سعادته نوعا من النشوة أو الحمى فهو لا يستطيع وصف شعوره . لقد ترك "إيريكا" تذهب إلى غرفتها . حيث كان الضوء ينبعث من النوافذ فى الطابق الأول . ليس قبل أن تعده بأن تنتظره فى سريرها النحاسى الفسيح ذى الملاءات الزرقاء اعترته رجفة عندما تذكر عناقهما كان فمه ما زال محتفظا بعذوبة وحرارة وعطر "إيريكا" . كانت قد صعدت إلى غرفتها منذ حوالى عشر دقائق وقد أفتقدها .

دفعه حماسه أن يتبع طريقة رومانسية فى الصعود إلى محبوبته .



طرأت فى ذهنه صورة "إيرول فلين" وهو يتسلق شجرة ليجد نفسه فى غرفة حبيبته . بينما كان "إيرول فلين" يتقن هذه الحركة بمهارة وبرشاقة تشبه رشاقة نجمة رقص وجد "جاسون" صعوبة بالغة فى تسلق شجرة البلوط . أخيرا ، وجد نفسه على حافة النافذة وقد جرح جرحا كبيرا فى ذراعه أثناء ذلك . كانت "إيريكا" قد أطفت الأنوار . دخل "جاسون" إلى الغرفة المظلمة اصطدم ساقه بشئ ما . إنها المنضدة بلا شك ، تلفظ بالسباب . اعتاد بصره على الظلام فقد استطاع أن يميز جسما فوق السرير اقترب ، منتديات روايتى . يقوده صوت تنفسها المنخفض .



أخيرا وصل إلى وجهتها ، انحنى نحو الجسم النائم وهز ذراعها بهدوء . فزعت "إيريكا" وفتحت عينيها :

- "جاسون" ؟


منتديات ليلاس
- نعم هل أيقظتك ؟



لاحظ صفاء ابتسامتها :

- إيه لقد غفوت فعلا ... خمن بماذا حلمت ؟



لفت ذراعيها حول رقبته :

- حسنا بماذا حلمت ...أيتها الجاحدة ؟



قهقهت :

- بك أنت يا "دون جوان" كيف دخلت ؟ لم أسمعك ؟



- من النافذة لقد كان "إيرول فلين" أمهر منى كثيرا ...



قبل أن يقترب منها أضاءت "إيريكا" المصباح الذى يوجد عند حافة السرير ، ثم جحظت عيناها :

- إنى لا أعرف أعمال السيد "فلين" العظيمة لكن ذراعك ينزف دما .



- إنه ليس سوى خدش بسيط .



انحنى ليقبلها تملصت بخفة ، فوجد أنفه منغمسا فى الوسادة .وثبت "إيريكا" بالفعل خارج السرير وارتدت "تى شيرت" طويلا وهى تدمدم :

- "إيريكا" ...!؟



سألته :

- هل تشعر بألم؟

- "إيريكا" .....



اختفت فى الحال وعادت بعد قليل ومعها عدة تمريض كاملة

- اخلع قميصك .



ارتعش "جاسون" عندما وضعت على جرحه قطعة قطن بها صبغة يود دمدم :

- أود لو انك تعرفين ما تفعلين ؟



- لا تنس أننى أم .



وضعت بطرف إصبعها الكريم على الجرح وضمدته بواسطة شاش معقم قطعته بالمقص .

- شكرا يا "إيريكا"



- تبدو بخير على الرغم من جرحك الكبير.



ابتسم . همست :

- لم أنته بعد .



قالتها بنفس الصوت الهائم الذى قدمت له به الشراب فى الصباح . قطعت شريطا لاصقا وثبتت له الضمادة .

- هأنا قد انتهيت .



جذبها نحوه :

- لست بحاجة إلى أم يا عزيزتى .

- كلا ؟



- ولا حاجة إلى ممرضة .

- إلى ما تحتاج إذن يا سيد "جاسون"



- إلأم .

قرأت "إيريكا" رغبة "جاسون" فى عينيها كان هناك تواصل بينهما .



- إنك بين يدى يا عزيزتى أنت فى أيد أمينة .

استطاع "جاسون" أن يقرأ فى عينيها شعورها بالثقة ثم أغمضت عينيها وهى تنطق بإسمه .



فتحت عينيها ببطء ، وأضاءت وجهها ابتسامة متألقة ثم قبلها "جاسون" قبلة خفيفة على طرف أنفها .



- عندما نكون معا يكون كل شئ جميلا وكاملا يا "إيريكا" .

أجابت بتنهد يعبر عن الرضا كانت النشوة التى شعرت بها مع "جاسون" ذات طبيعة خاصة . تفوق الوصف .

لقد انتهت ليالي السهاد وجاء النعاس ليثقل جفنيها .



لكن على الرغم من هذا الولع الحسي الجسدي الذى تأججت به مشاعر "جاسون" تجاه "إيريكا" إلا أنه كان يكن لها حبا كبيرا .



لم يكن يفكر إلا فى الاحتفاظ بها بجانبه الى الابد .

دق جرس المنبه للحظات كانت "إيريكا" واضعة راسها تحت الوسادة , وذراعها ممدودة ناحية الدولاب , اخذت يدها تتحسس لحظة المنبه اخيرا نجحت فى ان تسكت هذا الرنين المزعج , زحفت يدها تبحث عن "جاسون" بجوارها لكنها لم تجده نهضت فجأة , ملأ ضوء النهار عينيها المنتفختين من كثرة النوم .



ثم قفزت خارج السرير ودخلت الحمام كان غير موجود ايضا لقد رحل "جاسون" . ربما لم يكن هنا على الاطلاق . ربما كان كل ذلك مجرد حلم .



رجعت الى الغرفة ونظرت الى الوسادة فرأت فوقها أثار رأس "جاسون" لكن أين ذهب ؟ لفتت انتباهها ورقة صغيرة بيضاء مثبتة على مرآة منضدة الزينة .
منتديات ليلاس


أضاءت ملامحها ابتسامة ساذجة بينما أخذت تقرأ الورقة :

- صباح الخير يا حبيبتى , لقد اختفيت قبل ان يعرف الاطفال بليلتنا سيكون من الصعب ان نقنعهم بأننا كنا نتبادل الغرام على الرغم من اننا لم نكن نلبس البيجامات.

وكانت الورقة موقعة فى اخرها بحرف "ج".



وقفت "إيريكا" فى منتصف المطبخ حافية القدمين تنظر بنظرة زائغة الى المقلاة الكبيرة التى وضعتها على النار .



المحتويات تنم عن انها عجة بيض إذا ما لم يكن بيضا مخفوقا . ربما كان من الافضل الإلقاء بكل هذا الخليط والبدء من جديد.



تسمر "جاسون" على عتبة الباب ينظر الى الفوضى التى عمت المكان نظر أولا إلى "إيريكا" رائعة جذابة , من اطراف اظافرها التى طلتها باللون الوردي الى شعرها البني الذى ربطته على شكل ذيل حصان بالاضافة الى الجينز الأزرق الباهت والبلوزة الملتصقة على جسدها .



اما ما تبقى كانت المرة الاولى التى يرى فيها المطبخ بهذه الحالة كومات من الغسيل ملقاة على الأرض علب من كل نوع تزدحم بها المقاعد . كل الاطفال يتكلمون فى آن واحد . لم تكن "بيلي – جو" ترتدى الا شرابا واحدا و "تريفور" يتشاجر مع "ترافي" بسبب بطاقة بيس – بول و "اندرو" سكب وعاء اللبن أما "بيتي" فكان ممسكا بمفك . يعبث به فى السماعة التى يستخدمها , إلا "شارلين" , فكانت تبدو طبيعية هادئة كعادتها.

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:58 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ألقى "تريفور" بتحية الصباح :

- صباح الخير يا "جاسون" .



- صباح الخير يا أطفال .

تبع ذلك وابل من التحيات من مكانها دون ان تكف "شارلين" عن مداعبة "بلوم" ابتسمت له ابتسامة جميلة . ألقت "إيريكا" إليه بتحية مترددة فجأة عندما دخل "جاسون" إلى المطبخ . تزايدت ضربات قلبها .


قالت بصوت غير واضح :

- صباح الخير يا "جاسون" ..

منتديات ليلاس

تسمرت أمامه حدج إليها بنظرة فاحصة فتوردت خجلا . همس إليها :

- صباح الخير يا عزيزتي أحبك .

انحنى وقبل شفتيها قبلة رقيقة .



علق "ترافي" على ذلك قائلا :

- هذا ليس طيبا .



حنى "جاك" رأسه نحو "ترافي" وسأله :

- ماذا تقول ؟





شرح له "تريفور" وهو يهز كتفيه :

- "جاسون" يقبل أمى إن تقبيل الفتيات ليس بالعمل الطيب , هذا حمق .


منتديات ليلاس
تحول لون "إيريكا" إلى اللون القرمزي وادارت ظهرها لـ"جاسون" الذى اخذ يضحك بصخب وانخرطت فى اعداد البيض المخفوق . استمر الاولاد . مع ذلك فى مناقشة مساوي القبلات .



قال "ترافي" وهو يتظاهر بالمعرفة :

- إنها تجلب الأمراض أنا أخبركم بذلك .

لذلك يقبل الكبار بعضهم بعضا قبل الإفطار حتى لا يتقيئوا .

دمدم "جاك" :

- أنت تقول اى شئ .

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 06:03 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- إنهم لا يتقيئون عندما يفعلون ذلك فى التليفزيون .

قال "بيتى" مندهشا :

- الآن ؟



- لكن كلا نسيت مرة أخرى ان تضع سماعتك .



استطرد "ترافي" :

- هذا لا يمنع من اننى لا أريد ان اكون يوما ما مجبرا على تقبيل فتاة أنه لأمر مقزز . مقزز .



ربت "جاسون" على كتف "إيريكا":

- صديقتى العزيزة أنت تهملين تعليم أولادك .



- ألا تعتقد انهم ما زالوا صغارا جدا ؟


منتديات ليلاس
- أوافقك لكن عندما يعتقدون ان القبلات تسبب الأمراض ., فالأمر خطير .



- إنهم لم يعتادوا على رؤية أمهم ورجل غريب يقوم بتقبيلها .

- هل انا غريب حقا ؟



أومأت برأسها وقد لمعت عيناها ببريق ساحر:

- غريب ؟ أوه . نعم . انت لم تفعل إلا الأشياء الغريبة منذ أن جئت الى هنا .



قالت "بيلى – جو" :

- المبولة .

- يا إلهى .



- لقد قالت المبولة "جاسون" هل تستطيع ان تقدم البيض ؟ ثم جفف شعر "شارلين" كم الساعة ؟

يا إلهى ... سيتأخرون .



خرجت مسرعة من المطبخ وهي تسحب "بيلي – جو".

عندما عادت بعد عشر دقائق كان الجميع مستعدين . ألقت "إيريكا" إلى "جاسون" بنظرة إعجاب ... يبدو رب أسرة حقيقيا . امتلأت عيناها بالدموع وهى تقبل كل طفل على وجنته حينما يرحل .. لكن لماذا يرحل .



لماذا لن يبقى هنا معهم فى "فيرجينيا" ؟ لماذا سيحرم "إيريكا" من "شارلين" التى تحبها بحنان كما لو كانت ابنتها فى الحقيقة ؟

خرج الجميع . جمعت "إيريكا" الأطباق ووضعتها فى غسالة الاطباق . أخذت تفكر , إن رد فعل "شارلين" تجاه "جاسون" مدهش حقا .



ثم بدأت تفرز الغسيل كان الراديو يبث إغنية لـ"سيناترا" أخذت "إيريكا" تدندن معها وفجأة رفعتها من على الأرض قوة هائلة وجعلتها تدور حول نفسها . ندت بصرخة حادة تحولت بسرعة الى هديل عندما التقت شفتا "جاسون" الملتهبتين برقبتها .



قالت ولا يكاد صوتها يسمع :

- ماذا تفعل ؟



- إنى اتناول الإفطار . منتديات روايتى . أنى اتضور جوعا لا يستطيع المرء ان يحيا بالحب والماء فقط .



ارتجفت "إيريكا" وهي تتعلق به .

قال "جاسون" ضاحكا :

- إنه لأمر مدهش ما يمكن لمدربة بيس – بول أن تحدثه برجل , ها ؟



همست "إيريكا" :

- "بيلى – جو" و"اندرو" هنا .. لا يجب أن يشاهدا امهما برفقة رجل غريب تحت طاولة المطبخ ؟



- همم أين هما ؟



- إنهما يشاهدان "ميكي" فى التليفزيون .

- سينشغلان مدة ساعة على الأقل .



نهضت "إيريكا" وقبلته بسرعة "جاسون" يستحق وساما كالذى يحصلون عليه مكافأة للاعمال الشاقة إذا استطاع ان يبتعد عن "إيريكا" بعد هذه القبلة .
منتديات ليلاس


- ماذا تريد لإفطارك ؟

كان كل ما يريده فى غاية الوضوح ؟



نجح فى أن يقول جملة مفيدة :

- بيض باللحم .



رفعت "إيريكا" حاجبيها الكثيفين غير مصدقة :

- بيض ؟

- نعم مع "الكيتشاب " الصلصة .



ابتسم كالطفل .

فتحت "إيريكا" الثلاجة وهى تشعر بالغيظ . ومضى "جاسون" .

إغمضت "إيريكا" عينيها لم يكن ليخسر شيئا إذا ما انتظر . إنها لم تقل كلمتها الاخيرة .

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, غرام ارملة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية