مبدعتنا الخطيرة بيرو .. اولا اسفه جدا جدا على التاخير و الله حطيت نفسى مكانك و مكان البنات و كنت عارفه ان التأخير بايخ جدا خصوصا انه الفصل الاخير و القصه وقفت قبله فى منحنى خطير
ثانيا مفيش كلام يفيكى حقك على الملحمة الى كتبتيها الفصل ده
ده مش فصل ده مزيكا خخخخخخخخ و كله هيهتف و يقول بص شوف بيرو بتعمل ايه .. دخلت جوووووووون بحرفنه و بضربة راس
الفصل الخامس ده عباره عن فيلم اكشن بالموسيقى التصويريه و المؤثرات و الخدع و كل العوامل الجذابه الى اتمتعت بيها من اول حرف لاخر حرف
خيالك فظيع و فى منتهى الثراء .. بصراحه فصل اخير مختلف عن اى فصل خطير قراته
عادة يكون الفصل الاخير من بدايته فيه حل لكل العقد و المشاكل و رتمه هادى نوعا .. انما هنا انت خليتى الفصل قصه فى حد ذاته بديتى فيها مواقف و اظهرت شخصيات و نهيتيها بجمال فطلع فصل يوقف الانفاس و يرفع الضغط هههههههههههه و زى ما وصفت لك حالتى سابقا عدم انتظام فى ضربات القلب اثناء القراءة
عزيزتى الف الف مبرووووووووك النهاية البديعة للقصه الى تستاهل كل انتظار .. تستاهلى كل النجاح على المجهود الجبار الى بذلتيه و افكارك الخطيره و شخصياتك الغنية مع تفصيلات القصة الى جذبت الجميع من البدايه للنهايه بدون لحظة ملل واحده بل كل ترقب و شغف
كنت متأكده ان سالى مجنونه و مش هتجيبها لبر انما للدرجة دى لاااااااااا .. قتل و تهديد دى اتجننت رسمى رغم ان ثيوس حذرها انما هى جنانها خلاص اعمى عيونها و وصلت لحد لا ينفع معاها الا انها تتحجز فى المصحة .. لكنها انهت حياتها بطريقة مأسوية دون تفكير فى طفلها و لا اسرتها .. وصلت لدرجة من التهور و الجنون انها لم تعد تعى شىء .. نهايه طبيعيه لحالتها و خلاصا من تهديدها المستمر
ثم انتقلنا الى مرحلة جديدة تماما و ن لم تكن خارج الاحداث السابقة الا انها جاءت مفاجاة و شيقة بدخول ساشا للصراع السياسى و خطفها للانتقام من ثيوس .. لا اخفى عليكى احترت كثيرا و انا احاول ان استشف من الذى يراقبها و سالى فى المشفى .. ببراعتك استطعت تشتيت ذهنى بصراع سالى ضد ساشا و بعدت تماما عن هذا الحتمال
اتى خطفها فى وقت قاتل لثيوس الذى يحاول لملمة اشلاء العلاقة التى تمزقت و من ناحية اخرى حالة ساشا الصحية المتدهوره
مشاهد الخطف و تدخل ثيوس بالخطة المتقنة كانت فى منتهى الروعة .. كما قلت لك سابقا و كأننى اشاهد فيلم ممتع
تبادل الادوار بين ثيوس و الخاطفين مع حالة ساشا التى تتدهور باستمرار كان يحرق الاعصاب
اخيرا تغلبه عليهم و محاولة انقاذ ساشا و الطفل باى وسيله و كل الطرق مسدوده امامه .. انا اعصابى كانت مشدوده للغايه فى هذه الجزئية .. حتى وصلت ساشا بسلام للمستشفى و وضعت الطفلة بسلام رغم تعرضها للخطر عدة مرات .. بارعة انت يا بيرو فى اللعب بالاعصاب
وفى ثيوس بوعده و عادت المياه لمجاريها اخيرا اتنما بعد ان تعذب ثيوس و دفع كل ديونه كما تعهدتى لنا يا بيرو
العديد و العديد من المواقف التى ذخر بها الفصل قد استوقفتنى و لن تسعفنى الكلمات فى التعبير عن مدى روعتها مهما حاولت .. لكنى اشهد لك بالبراعة و التفوق
معالجة امر طفل اليكس كان مرضى للجميع و مساندة ساشا كانت رائعة و نموذجية .. فالطفل لا ذنب له و فى النهاية ثيوس مدين لصديقه و رعاية طفله واجبة عليه .. لكنى كنت متحفظة على منحه لاسمه له فالافضل له ان يحتفظ باسم والده الحقيقى و على قدر علمى اسرة اليكس معروفه و غنية و الطفل له حق الانتساب لها و الحصول على ارثه
تغلبت ساشا على مشكلة العمل و ارضت جميع الاطراف و مارست عملها من منزلها دون ان ينقصها شىء كما كان استقلالهم فى منزل خاص شىء جميل و مطلوب بعد كل ما صار من مشاكل
اعجبتنى ام ساشا عندما مارست دورها اخيرا و صارت ام تنصح ابنتها و تعرفها كيف تتصرف بحب و حنان .. و جميل ان ساشا تقبلت ذلك و عملت به و انقذت زواجها
تعبت ساشا كثيرا و عانت و لكنها اخيرا وجدت بر الامان و استقرت .. كذلك ثيوس واجه العديد من المشاكل و لكنه تغلب عليها و احتفظ بحبه
زعلنا منهم احيانا و اشفقنا عليهم كثيرا و لكننا تمتعنا بصحبتهم ايما استمتاع
بيرو مفيش كلام يفيكى قدرك و لا مدى روعتك .. رائعة و مبدعة من البدايه للنهاية
اشكرك غاليتى على اهدائك الرقيق .. لا تعب و لا شىء بالعكس استمتعت بكل دقيقة معكى و اتوق لتكرار التجربة خصوصا بعد ما اثرتى فضولى باسم القصة الجديدة و " انطونيو بنديرس" يشعل الحجيم فى توقيعك و يعد بالكثير من المتعة
دمتى صديقتى بكل الحب و الود و الاحترام الذى تستحقيه و زيادة