مرحبااااااااااااااااا يا بيرو .. انت و ابطالك الذين امتعونا فى هذا الفصل الرائع
هووووووووووومي حبيبتي خليتك للآخر على الأقل الليلة.. مشكووووووورة
مش عارفه ليه يا بيرو عندى احساس انك فرحتينا فى الفصل ده قبل ما تعقديها عليهم تانى .. عقلى لسه مش راضى يطمئن لسالى ووالدتها و خططهم
لكن بكل المقاييس الفصل رائع و سحرنى بكم المشاعر و اللطف و المودة بين الاصدقاء
شكلك مصاحبة المفكرة بتاعتي... خخخخخخخخخخ
ريحي عقلك وخلي التدبير والتحليل ليا .. مش كفاية انه مدوخني
احب البدأ من بداية الفصل .. و الاجواء فى المشفى و ساشا فى غياهب الا وعى .. شاحبة ضعيفة مكبلة بالاسلاك و الخراطيم و ابر المحاليل ..و هل هناك من تجيد وصف الحالة منك انت يا طبيبة القسم الماهرة ....
اشفقت على ثيوس رغم حنقى عليه .. و هو منهكا مشعثا يكاد يجن على حبيبته الغارقة فى الغيبوبة .. متجاهل المه الرهيب و متحامل على نفسه حتى لا يتركها و لو لثانية .. يا الهى مما جبل هذا الرجل ؟؟ ثلاث اضلاع مكسورة و جالس هكذا .. قد سمعت ان الالم يكون شديدا و التنفس صعب نتيجة ضغط الاضلاع على الرئة و قد يتحول الموقف للخطورة اذا مااخترق الضلع المكسور الرئة .....
يعانى كل ذلك و لكنه يفضل الجلوس بجوارها .. اى حب هذا ؟ بل اى عظمة لهذا الرجل ؟
وأنا كمان .. عايزة منده .. عايزة منده..إهـ إهـ إهـ
تعرفى يا بيرو .. انا ادرك مدى الم سالى و تشبثها بثيوس الان بعد ان
رأيت مدى روعته .. كيف تتخلى عنه بالله عليكم ؟ هههههه ..اقدر ظروفها .. انما لا اقر وسائلها الغير شريفة طبعا
هههههههههههه.. كانت ساشا فرمتك
ساشا الان ادركت انها فضلت الهروب حتى لا تراه يتأذى امام عينيها و فضلت الغيبوبة بعد ان رأته يقفز على الفرس الهائج و لم تحتمل النتيجة المترتبة
كل تفكيرها منصبا عليه .. هل هو بخير ؟ هل تأذى ؟ تريد الاطمئنان .. اول ما عاد اليها الوعى لم تهتم لحالها و تحاملت على ساقيها الضعيفتين و نهضت تبحث عنه .. و كأن مرآه قد استنفذ كل طاقة لديها .. هو بخير سليما معافى .. اذن مرحبا بالغياب عن الوعى حتى تلتمس الراحة .. لكنها ما زالت مجروحة من تصرفه و لن تغفر بسهولة على الرغم من تداعى كل حصون قلبها و كل الحواجز التى كانت مختبئة خلفها
لقد اخطأ .. نعم خطا كبير ..( لا اريد ان اره فليذهب لا اريده ).. هكذا قال اللسان لكن القلب كان له رأياً اخر مخالف تماما ( اه كم اريده ان يأتى و سأسامحه فليأتى الان يا الهى )
و كأن ثيوس موصل قلبه على نفس الموجة سمعها و لبى النداء ... انظرى الى حبيبتى كى ترى حبى بعيونى .. و تلاقت العيون و تصافت القلوب .. و حلقت الارواح
اعلنت الخضوع و الاستسلام دون قيد او شرط و بدأت عهد مرحبا بالحب و السعادة و يحصل ما يحصل المهم راحة قلبها
اعطته عهد الثقة .. اهم عهد قد يحمى حبهم ضد التقلبات القادمة .. لكن السؤال هل يكفى ذلك مع خلفية ساشا القديمة التى نعلمها جيدا .. و الخطط ما زالت تحاك لتفريقهما .. سنرى
الخطط جاية .. بس ازاي.. وهما الاثنين واللي حوليهم حيتعاملو معاها ازاي؟؟؟؟
فاكهتى القصة .. كاثى و مارى .. كم احب هاتين الشخصيتين .... صديقتين بحق
كم ضحكت حين كانت كاثى تكلم زوجها فى التليفون و تعنف الاحمق الاخر ههههه يا لها من امرأة جميلة .. و ضحكت اكثر على مشهد مارى و هى تدخل الغرفة حتى تطمئن على صديقتها البائسة المعذبة ههههه.. با لها من معذبة !!!!
و قد قضيت كاثى و مارى ليلتهما فى اعداد الخطط للم الشمل ههههه
شفت الكسوف... عاملين عمايل .. وفين في بيت الدواء ..
وانا كمان بموت في الاثنتين.. بالذات ماري
من يا ترى سيكون من نصيب مارى ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اتت نهاية الفصل و لا اروع .. و تنفست الصعداء .. لكنى مترقبة الاتى بشدة لانى كما قلت لك عقلى لم يهدأ بعد ............
يسلم دماغك يازعيم دايماً فضحاني..
مبدعة يا بيرو و كما قلت لك سابقاً ( اسميكى .. مبدعة .. و كفى !! )
دمتى بكل الود و الحب