مسااااء الورد يا بيرو الفصل التاسع ده صاروخ ارض جو .. طويل و مليان احداث و اكشنات .. المره دى مش هتخانق مع ساشا كفايه الى جرا لها المسكينة
يومين كاملين و هى فى حالة ذهول و غياب عن الواقع المؤلم و الاحداث الرهيبة التى مرت بها .. خسرت كل شىء كان له قيمة عندها و الحمدلله ان مارى صديقتها المخلصة كانت بجوارها .. فهى اكثر واحدة قريبة منها و تشعر بما تعانية
ساشا عملت بمبدأ "بيدى لا بيد عمرو" و حطمت قلبها و داست على قلب ثيوس ايضا
حالة ثيوس لم تكن افضل منها بعد الصدمة العنيفة التى تعرض لها .. و لكنه هو من سوف اعنفه هذه المرة .. رجل مثله قوى و يتحكم فى مصير الجزيرة كلها و من فيها لا يصح له الهروب و اللجوء للشراب بهذه الطريقه لانها طريقة الضعفاء .. الصدمة قوية نعم و لكن ثيوس ليس كأى رجل .. كم كنت اود ان ادخل له القصة و اضربه حتى يفيق .. انظر بما تسببت به ايها الاحمق اولا فتاة ليل و آخراً سالى ...
تلك الحالة التى كنت فيها جعلتك تقوم بعمل كريه و سالى انتهزت الفرصة حتى فاقت على الواقع الذى تهرب منه .. نعم هو يحب ساشا وحدها و لا يوجد لك مكان يا حمقاء .. لو كان فى وعيه ما كان حدث و قضى الليلة معها .. غلطة فظيعة ارتكبها و نتيجتها ستكون فى غاية السوء
كان من الممكن ان تذهب برحلة طويله حتى تهدأ نفسك ولا تلجأ الى الشراب الذى يذهب العقل يا احمق...
والد ساشا كم كانت كلماته جارحة لها حين اتهمها بالتأثير على سعادة و هناء اسرته .. يبحث عن استقرار اسرته و لا يفكر فى اسباب ابنته التى دمر نفسيتها و عقدها هو و والدتها شريكته فى الجرم
و الان يحملها ذنب جديد بإنهياره بعد ما واجهته بالحقيقة .. يقف الجميع ضدها هذه المرة و كأنها تحتاج الى المزيد من الالم
بول و زيارته الكارثية التى بدأت كل شىء انسحب و ترك الساحة مبكرا .. و الان ساشا بدون اى دعم و لا يوجد لها غير مارى
انما موقف كاثى يحسب لها و قدمت لها دعما اضافيا هى فى حاجة اليه
موقف ساشا و هى نائمة و تتناوب عليها الاحاسيس المختلفة كان بالغ التأثير و ثيوس يصارع مشاعره .. هل يغضب منها ام يحتويها و يمسح عنها حزنها و دموعها
مارى اكثر واحدة تفهم ساشا و قدمت دليل البراءة لثيوس .. فهم و عرف انها تحبه و لكنه ما زال لا يعلم لماذا تخشى منه و تحارب قلبها .. و لكن كفاه ان يعرف انها كاذبة و لا وجود لبول او اى خطيب ..
سالى و والدتها تخططان بخبث لإيقاع ثيوس فى فخ الزواج و لكنه واعى لخططهم .. و لكن سمومهم امتدت الى ساشا و هى اصلا ليست محتاجة ما يقوى شكها و خوفها
اثارت سالى غيرتها و غيظها و استفزتها حتى تركب الفرس المجنون كى تنتهى منها تماما .. الكره اعماها و جعلها تقدم على قتل انسان حتى تزيحها و تخلى لها الطريق و كأن ثيوس ينتظر الفرصة حتى يهرع اليها
التشوش الذى كانت فيه ساشا جعلها تغفل عن نظرات الحصان الهائجة .. و تهورت حتى تترك العنان لدموعها بعيدا عن سالى و الجميع
و اتى مشهد النهاية ليكمل الروعة و يثير مشاعرنا خوفا و ترقبا و كأننا جميعا مع ساشا على ظهر الفرس الهائج و فى نفس الوقت مكان ثيوس المرتاع عليها ... المنظر المرعب مرسوم بدقة امام اعيننا و تتسارع دقات القلوب .. و كل لحظة ثمينة تمر لا تعوض .. هيا ساشا اقفزى اليه لا تخافى .. و لكن الفرس قفز فى لحظة حرجة و هى ليست متمسكة بإحكام و .......................
ساشا الهشة الرقيقة على الارض شاحبة و خيط من الدماء الغالية يسيل من جرحها .. الصرخات المرتاعة من ثيوس تصل الى مسامعى شاعرة بمدى لوعته و خوفه
يا لها من وقفة انحبست معها انفاسى
ابدعتى يا بيرو فى هذا الفصل و حلقت عالياً .. انتظر الباقى بفارغ الصبر
دمتى بكل الحب