مرحبااااااااااا بيرو ما شاء الله كل مره اقولك ان اسلوبك و تعبيراتك اقوى و اعمق و فعلا كل فصل بيفرق عن الى قبله و بشعر انك اصبحتى اكثر ثقة و حرية فى التعبير
((يسلملي الحلو الزعيم لما يمدح فيَّ))
هذا الفصل كان غنى و مشبع و محير و جميل اى انه امتعنى بحق و كل كلمة منه تستحق الشكر
&&& تشبيهاتك البلاغيه ازدادت جمالاً و عذوبة ... تصوير ساشا لنفسها و هى وحيدة كتلك السمكة التى خطفها النورس ... كأنها توضح حالة قلبها الذى خطف كذلك و هى تحاول المقاومة و الفرار عبثاً و لكن آسرها انقض عليها فجأة كما انقض الطير دون رحمة
((تسلمي ياقمر مش عارفة ليش بحب الصور البلاغية انا اعتبرها نقطة غريبة بس مش قادرة ابطل منها ))
&&& و لم تكن حال ثيوس بعيدة عن حالها فهو ايضاً يعانى و يأرق لانه لا يفهمها ... جميلة هى تلك العلاقة الاخوية بينه و بين كاثى ... و كم ضحكت على زوجها و هو يوقظها من النوم بحماس كى تذهب لنجدة صديقها المغرم هههه ... و يخضع ثيوس لجلسة استجواب من كاثى التى كان رأيها من رأيى فى انه اجفلها منه عندما تصرف معها بهمجية
((علاقة ثيوس بكاثي ستثبت قوتها وتكون دخل في كثير من الأحداث غير المتوقعة وحل لكثير من المشاكل وبداية للكثير أيضاً))
&&& مكالمة مارى لساشا اقلقتها اكثر ما هى ... و جاء قرار الرحيل و الهرب حتى لو كانت تهرب من نفسها
((ماري المجنونة بحس انها صورة عني وأخذت من نفسي الكثير فيها))
&&& غضب و غيرة ثيوس جعلته يزيد الهوة بينهم اكثر بكلماته الحمقاء التى رماها بها... اعجبنى جدا المشهد و ساشا و ثيوس فى قمة الغضب حين ضربت بقدمها الارض و احس هو انها تسحق قلبه المتألم ... الله عليكى يا بيرو قمة التعبير
((تسلمي حياتي))
و مع ذلك حاصرها بكل وسيلة ليمنعها من السفر... هو سيد الجزيرة يتحكم فى الجميع و ساشا لن تسافر حتى و لو بالخديعة
((آآآآآآآآه من الحب الذي يعمي البصيرة ويخلي الواحد الله عليه رغم همجية تصرفاته لكنه استسلم لنداء القلب وشعور التملك
فكيف تهرب منه قبل أن تسقط بين ذراعيه))
&&& بذهابها اليه انقلب الوضع و بدل من المعركة الحتميه كان تجاوباً و شغفاً ... لكنى لااظنها تستسلم بتلك السهولة .. فما بنته حولها فى كل تلك السنين صعب ان ينهار ببساطة و امام ثيوس الطريق ما زال صعباً
اعترافها لنفسها اخيرا بالحب و استسلامها لقلبها لا يعنى ان المعركة انتهت ... . و لكن الذى لا شك و لا جدال فيه ان مشهد النهاية كان عبقرياً و ساحرا للغاية
((ساشا واقعة بين معركة القلب والعقل الذي يؤمن ان الحب الحقيقي لايوجد وأن مصيره الى نهاية في الحقيقة هي ليست ممانعة بل هي خائفة.. خائفة وتنتفض كالطير المذبوح ينظر الى السكين ومهما هرب منها يجدها مسلطة على عنقه))
&&& فى اعتقادى انها ستذهب للحفل و لكن سالى تلك الغنية المدللة لا تتنازل عن شىء تريده ... سيكون لها دورا فى احداث الوقيعة الجديدة بينهم و إطلاق الشرارات من جديد
((توقعك يمكن صواب بس سالي لسه شوي !!!
مشكلة ثيوس القادمة هي مش سالي
هي العنيدة غير المتوقعة ((ساشا)) وأفكارها المعقدة))
شكرا جزيلا بيرو و اكيد الثامن سوف يكون اروع بإذن الله
ان شاء الله يكون هذا ردك بعد الثامن بحسه هم على قلبي وخايفة ما أوصله زي ماهو بعقلي
أنا من بدايتها والفصل ده هو اللي بستناه ...
دمتى بكل الحب