لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-10, 04:27 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت ترتعش عندما أنتهت من أنفجارها هذا , حتى أنها لم تسمع خطواته التي أوصلته لجوارها , وعندما أمسك كتفيها أرتجفت وحاولت أن تفلت من قبضته , لكنها لم تفلح
وقال لها:
" أوه , كلا , ما كان يجب أن تقولي هذا , أنتهيت من خطبتك والآن سأقول خطبتي , أنت لا تصدقين أنني أستطيع أن أحب , وأن ينبض قلبي وأن أبدي ودا , أنت تفضلين أن تتوقعي مني الآذى , أنظري الي, أنظري الي".

ورفعت رأسها الى أعلى ونظرت الى قسماته الساخرة
فهمس لها:
" هكذا , أنت لا تعرفين أنني أستطيع أن أكون حنونا".
لم تعرف اللحظة التي حدث فيها التغير السريع , وأحست أن عظامها تحولت الى ماء , وأن أطرافها ذابت وأخيرا غمغمت وهي تحس أنها لم تعد تستطيع الأحتمال
وبعد ذلك بفترة مرت ثقيلة كأنها دهر تراجع للوراء وهو ينظر في عينيها وفي نظراته بريق الأنتصار
وهمس لها:
" هاللو , ميراندا ميك".

ولم تستطع أن تتكلم , وأكتفت بأن تتنهد وتخفض رأسها ,كانت أجراس الأنذار الخاصة بالغريزة قد خمدت الآن , لكنها ما زالت تحذرها بأن عليها أن تستعيد السيطرة على نفسها , وأن تفعل شيئا أزاء وضع يخرج عن سيطرتها سريعا , لكن ماذا تفعل...؟ أنها لم تعرف أبدا رجلا مثل جاسون ستيل
وقالت بصوت بدا لأذنيها صادرا من بعيد:
" أعتقد أنه من الأفضل أن أذهب".
فجذبها اليه وهو يقول برقة:
" أعتقد أنه من الأفضل أن تتزوجيني".

وبعد ذلك بثلاث ليال سألها وهما جالسان يطلان على النهر:
" أين تريدين أن نذهب في شهر العسل؟".
" لا أعرف".
وأخذت تحدق في الأضواء التي تنعكس على صفحة النهر وهي تتساءل مت تفيق من هذا الحلم الذي تعيش فيه منذ أن عرض جاسون عليها الزواج
أنها ستتزوج جاسون ستيل , خلال ثلاثة أسابيع ,وحتى الآن ما زال الأمر سرا , فتلك رغبته وقد أستجابت اليها عن طيب خاطر , لقد بذلت جهدا كبيرا حتى لا تعلن الخبر
فقد قال لها في تلك الليلة التي لا تنسى:
" آمل أن تكوني مستعدة للطوفان الذي ستواجهينه عندما يعرف الخبر في المكتب".
منتديات ليلاس
فحدقت فيه وهي لا تدرك مرماه , لأن المكتب كان بعيدا عنها في تلك اللحظة فأضاف بنفاذ صبر:
" من الواضح أنك لم تعملي في مشروع كبير لمدة طويلة , أن الأقاويل لن تتوقف وأنا لن يهمني ذلك في شيء , لكنهم لن يرحموك".

وحينئذ طافت بخاطرها رينا هارفي , وأدركت أن جاسون بعيد النظر , أن المسألة لا تحتاج الى قدرة على التخيل لتصور رد الفعل عندما يعرف الخبر
كما لا يتصور أحد أن جاسون سيظل بمنأى عن هذا الخبر في برجه العاجي , وفكرت أن تغيظه بقولها أنه يخشى الحكايات التي سيروونها لها عن ماضيه , لكن شيئا ما في تعبير وجهه الجامد جعلها تظل صامتة.

وهب النسيم فحرك سطح ماء النهر برقة , مشتتا أنعكاس الأضواء وأستقرت نظراتها على يديه وأصابعه , وعندما سألها مرة ثانية عن المكان الذي كانت تود أن تذهب اليه , قالت بصورة غريزية:
" أكابولكو".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:27 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وتقلصت أصابعه على القدح وأوقف الحركة , وأرتفع حاجباه دهشة وهو يقول:
" أكابولكو؟".
وأدركت سخف أجابتها, فسارعت بالقول:
"كلا, لم أقصد ذلك , أنس الموضوع , لقد كنت حمقاء".

" ما الذي جعلك تقولين هذا؟".
" لا أعرف, ولا يهمني أين نذهب طالما الشمس مشرقة".
" حسنا أنها تشرق هناك ببهاء , لم لا ؟ سأحجز غدا".

" لكنك قلت أنك تستطيع أن تأخذ أجازة أسبوعا فحسب , والذهاب الى هناك يستغرق يوما للذهاب ويوما للرجوع , ولا يمكن أن نقطع كل هذه المسافة للبقاء أربعة أيام فحسب".
" لم لا؟ لقد ذهبت الى مدى أبعد لمدد أقل".

وفكرت في السبب الذي دفعها الى أبداء هذا الأقتراح
وتساءلت هل تذكر هو أيضا المناسبة نفسها وقالت في وهن:
" أن ذلك سيكلفك كثيرا , أعني أنه عندما يكون الأمر متعلقا بالأعمال فأنك مضطر للسفر مسافات بعيدة , لكن ذلك لا ينطبق على الوضع الذي يكون لنا فيه الخيار ... ولا شك أن الرحلة ستكون مكلفة".

" لكنها مناسبة خاصة , أليس كذلك؟ أم أن ذلك يعتبر حاليا من مخلفات الماضي؟".
" بالطبع , , لكنني لا أريدك أن تظن أنني غير معقولة لمجرد أنني أجبت برد أحمق على سؤال جاد , عندما يكون لديك مثل هذا الوقت , سأكون سعيدة أن أبقى هنا أياما قليلة على الشاطىء في ديفون أو كورنوال , أو ننتظر حتى تخف ألتزاماتك ونؤجل الزفاف حتى تحين أجازتك".
منتديات ليلاس
" لم أحظ بأجازة لمدة عامين ولا بد لي أن أوبخك يا ميراندا للأسباب التالية : أولا أنا أعتقد أنك غير معقولة فعلا ولكنلا لأنك تريدين الذهاب الى أكابولكو من دون البلاد جميعه لقضاء شهر العسل , ثانيا, لن أكون سعيدا ببضعة أيام في ديفون أو كورنوال أذ أفضل أن أكون بعيدا عن متناول التلفون لبضعة أيام , أنهم سيفكرون مرتين قبل أن يجروني عائدا عبر الأطلسي , لكن في أي مكان آخر في الداخل ... كلا سأكون في متناول أيديهم , ثالثا, أن الأجابة بالنفي الأكيد على طلب التأجيل ... أنا دائما أكره أنتظار أي شيء أريده".

عضت على شفتيها ونظرت الى أسفل , فلا جدال في الطابع العملي لتفكيره أنه لم يخف رغبته فيها
ولن تكون أمرأة أذا لم تفض أحاسيسها سرورا ورضى لدى معرفتها بهذا الأمر , لقد أختارها من دون البنات جميع وطلب منها أن تتزوجه , وتجاهلت تماما الغرض البديل وهي أنها ذهبت اليه بشروط
كما تجاهلت التفكير فيما كانت ستؤول اليه الأمور لو أنه حاول أغواءها بدلا من طلب يدها غير المتوقع هذا , ففي الوقت الحاضر يكفيها أن تكون في حالة الحب المدهشة هذه مما ييسر عليها تبديد أي شكوك
وسألها:
"هل أخبرت أحد؟".

" كلا , ولا حتى سوزان , فقد أتفقنا على ألا ننبس ببنت شفة الى أن تعود من رحلة موسكو".
وأومأ برأسه قائلا:
" هل أنت واثقة من رضاك عن خطط الزفاف , فالأسبوع المقبل سيكون الوقت قد فات لتغيير الرأي".

قالت وهي تدرك أنه يشير الى قرارهما بعقد قران هادىء :
" أنا واثقة تماما".
لو كان لها والدان وقدر كبير من المعارف , لكان الأمر يختلف وكان جاسون أيضا يريد زفافا هادئا , وذلك لأن معارفه كثيرون الى حد أن دعوتهم جميعا ستصبح مشكلة
فربما أنتهى الأمر بدعوة نصف سكان لندن , وسيشكل هذا عبئا أكثر منه مصدرا للمتعة , خاصة وأنه سيعود من موسكو قبل الزفاف بأربعة أيام
وميراندا عليها تدبير الأمور الخاصة بها , ولذلك أتفقا على حفل صغير هادىء يضم عددا محدودا من الأصدقاء المقربين , يقام في بيت جاسون قبل رحيلهما الى المطار بما لا يزيد عن نصف ساعة , يستطيع المدعوون بعدها أن يبقوا ليتناولوا ما يشاؤون.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:28 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الأحتفاظ بالسر أسهل مما أعتقدت , وكانت الأنفلوانزا ما تزال منتشرة بين العاملين , وأخذ ضحاياها العائدون يكيلون النصائح لمن لم يصابوا بها بعد.

وقد أفلتت ميراندا منها وعزز شعورها بالمناعة أحساسها بأنها تعيش ما يشبه الحلم الذي لم يفارقها طوال الأسبوعين الأخيرين.
كان الأمر كأنها تحيا حياتين , في النهار تذهب لعملها, وفي المساء تدخل الى عالم آخر بهيج مع جاسون
كان كل شيء جديدا عليها وكفيلا بأن يدير رأسها , هذا هو السبب في أنها لم تقابل خلال هذين الأسبوعين ألا عددا قليلا جدا من أصدقاء جاسون على الرغم من الساعات الأجتماعية المزدحمة التي أمضتها معه خلال هذه المدة
أو ربما كان السبب أن جاسون ينفر من قبول دعوات معارفه الذين يلتقي بهم عرضا في المسارح وفي المطاعم عندما تكون ميراندا بصحبته
وكان رده دوما على هذه الدعوات هو:
" للآسف فأنني مرتبط للأسبوع التالي كله".

وفي أحدى المرات وجهت له الدعوة غادة فاتنة , فأعتذر وهو يقول لها:
"أتصلي بنابعد يوم13 بعد عودتي من موسكو".
فردت هذه:
" أرجو ألا تكون ذاهبا في مهمة تجسس".
لكنه همهم بغضب ثم سحب ميراندابعيدا , وهي تقول له:
" لست كذلك يا جاسون".
منتديات ليلاس
" لست ماذا؟".
" لست متورطا في شيء من هذا القبيل".
" من قبيل ماذا؟".
" التجسس؟".
وأبدى أندهاشا عنيفا , في حين واصلت هي:
" قرأت في مكان ما أنهم يستخدمون رجال الأعمال في نقل المعلومات ,ورجال مسافرين حسني النية مثلك, ولمرة واحدة فقط".
وحدق فيها لحظة ثم قال ساخرا:
"ذكريني لكي أريك سر المهنة في وقت ما ,لدي جهاز أرسال في كعب حذائي , وكاميرا مزروعة في جفن عيني اليسرى , وكل مرة أغمز فيها فتاة تلتقط صورة".

فلم تبتسم وقالت:
" أود لو لم تذهب بعيدا".
كانت أشياء كثيرة تقلقها , وبين كل هذه كان هناك جانب آخر يسبب لها قلقا أكبر هو جاسون , لم يقم بأي محاولة لأغوائها خلال فترة الخطوبة
كانت تحيته لها تقليدية ودون أي مظاهر للوله الذي أحسته منه في تلك الليلة عندما طلب يدها , يبدو أنه لم يكن يتوقع منها أن تعلن حبها له , ذلك الحب الذي كانت تتلهف لأعلانه والذي لم تجد تشجيعا كافيا منه لتفجيره.

كانت واعية تماما أن نفسه يمكن أن تراوده في أن يسبق الزواج ويحقق رغباته منها , فهو لم يدع أبدا أنه قديسا , بل كان أمينا في تناوله الموضوع عندما أعترف لها برغبته
وأحست أنه يترك لها القرار في ذلك , لم تكن تعرف أتأسف لذلك أم تشكره , ولمعرفتها به , أخذت تتساءل عن السبب الذي يدفعه لضبط نفسه .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:29 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي بعض الأوقات راودتها رغبة في أن تسر بكل هذا الى سوزان , لكنها لم تجرؤ خوفا من ألا تستطيع سوزان مقاومة رغبتها في أن تخبر راي , صديقها
ولحسن الحظ كانت سوزان مشغولة بأمورها فلم تلحظ التوهج الجديد الذي بدأ يلتمع في عيني صديقتها
وسألت سوزان ميراندا:
"راي مختلف أليس كذلك؟".

فوافقت ميراندا قائلة:
" أنه يبدو جادا, أظن أنه ليس لعوب".
" كلا, أنه ليس كذلك , وأني لأتساءل أحيانا هل يريد فتاة دائمة أم مجرد صديقة , لا تضحكي , فأنه لم يقبلني ولو مرة واحدة, رغم أننا خرجنا معا أربع مرات هذا الأسبوع, هل تضحكين؟".
منتديات ليلاس
"كلا , لم أضحك , عليك أن تلوذي بالصبر,فربما يتساءل ماذا ستفعلين لو حاول!".
" لكنه لا بد وأن يكون قد عرفني الآن , حقا , أنك لا تعرفين أبدا أين أنت من الرجال , فهم أما يتوقعون الحصول على كل شيء في اللحظة نفسها أو أنهم يبدون كحائط زجاجي يسد الطريق , أود أن أشعر أنني جذابة بالنسبة اليه".

وأحنت ميراندا رأسها بدون أن ترد, أذ كانت تدرك مشاعر سوزان , مشكلتها ليست لغزا , فراي أكبر من سوزان بسنة واحدة فقط وما زال صغيرا لا يستطيع أن يستشف رد فعل النساء , أنه ليس مثل جاسون الذي تفوق معرفته برد فعل النساء معرفة أي رجل آخر.

وتنهدت بنعومة أنها تستطيع أن تقدم النصح لسوزان من واقع خبرتها , وأن كان الرجال حقا هم أكثر المخلوقات التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها وجاسون يضاهي غيره في هذا الصدد.

نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:54 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6_ أمرأة متزوجة
*******************
كانت ليلة سفر جاسون الى موسكو هي نهاية الأنشودة الشبيهة بالحلم التي أستمرت خلال الأسبوعين الأخيرين.
ففي هذه الليلة عاد التوتر الى قلب ميراندا من جديد , فقد أقتصر كل ما بذله لها من على نصف ساعة ألتقى بها خلالها في مقصف قبل أن يهرع لمؤتمر عقد في آخر لحظة مع رئيس الشركة قبل السفر
وعندما جلسا معا كان جاسون متوترا جافا أعاد اليها ذكرى جاسون المتصلب الأي غير الودود الذي ألتقت به في تلك الليلة عندما ألتجأت الى مكتبه , وأحست أنه نافذ الصبر يود الرحيل
وذكرها بترتيبات الزواج التي يتعين عليها أن تراجعها أثناء غيابه , وأوصاها باللجوء الى الآنسة مايو لو ثارت أي مشاكل

فهتفت قائلة:
" لكنني كنت أعتقد أننا لن نخبر أحدا قبل أن تعود".
" أستثني من ذلك سكرتيرتي التي أثق فيها ثقة كاملة , فلا بد من وجودها لروتين عملي , أصدرت اليها تعليماتي هذا المساء وسوف تشرف على كل شيء خلال الأسبوع المقبل , وكل ما يتعين عليك عمله هو تدبير أمورك الشخصية النهائية الدقيقة كالذهاب الى مصفف الشعر ...".
منتديات ليلاس
" حسنا , فهمت".
" وأتفقي مع سوزان لتؤيدك معنويا".
" أنوي أن أفعل ذلك معها في عطلة نهاية هذا الأسبوع".
" هل هي على علم بالأمر؟".
" لم تعرف بعد , طلبت منها فقط ألا تنشغل يوم الثالث عشر وأن تكرسه لي".

" حسنا , لا تظلي غامضة طويلا , أخطريها حتى تعد ثوبها الجديد أو أي ثوب تريدين منها أن تلبسه".
وأومأت ميراندا وهي متأثرة بتفاهمه وكرمه اللذين لم تكن توقعهما , لكنها كانت قد خططت بالفعل فيما يتعلق بثوب سوزان بشكل لا ينسف ميزانيتها المتواضعة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية