لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-10, 01:42 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبدا كأنه يود أن يقول شيئا , ثم غير رأيه , وأومأ لها وأتجه الى الباب , وأخذ مفاتيح السيارة من جيبه
وأسرعت وراءه وهي تقول:
"من الأفضل أن آتي معك ,حتى أغلق الباب خلفك".
فتوقف وأفسح لها الطريق لتتقدمه , وسارت في صمت محاولة الحفاظ على الهدوء وهي تفتح الباب الزجاجي للردهة الخارجية, كانت السيدة سوندرز تهتم كثيرا بمسائل الأمن

ومن ثم وضعت بجوار القفل العادي رتاجين كبيرين , سحبت ميراندا الأسفل منهما لكن الأعلى كان متيبسا وأعلى من أن تصل اليه بسهولة
فتقدم جاسون لفتحه وأحدث الرتاج صريرا عنيفا وعندئذ قال جاسون وهو يهمس:
" ألم تسمع صاحبة المنزل عن زيوت التزليق التي تمنع هذه الأصوات".
منتديات ليلاس
وأحست ميراندا بالرغبة في أن تقهقه وبالفعل أفلتت منها ضحكة والباب ينفتح وأبتسم جاسون بدوره , لكن بابا أنصفق من خلفهما ما جعل ميراندا تتجمد في مكانها
وجاءهما صوت حاد من أعلى:
" من هناك؟".
ونظرت ميراندا الى أعلى بعينين مذعورتين , فرأت السيدة سوندرز وهي ممسكة شمعدانا وترتدي عباءة
وغمغم جاسون قائلا:
" ها قد وصلنا".

وردت ميراندا مضطربة:
" أن كل شيء على ما يرام يا سيدة سوندرز أنني ميراندا".
" أنت... لكن كيف دخلت , لقد أغلقت الباب من الداخل بنفسي , و....".
" كلا , نحن... ذلك هو السيد ستيل , أنه خارج ... آسفة أذا أزعجتك , لكننا..".

" خارج ... هل تعنين أنكما لستما قادمين ؟ هل تعنين أنك أنت وهذا الرجل كنتما ... كنتما تتسللان في هذا الوقت من الصباح؟ كيف تجرؤين ؟ لقد رأيت السيارة الغريبة عندما جئت , لكنني لم أكن أبدا...".



فقاطعتها ميراندا بعد أن أدركت ما ستقوله وهي تصيح :
" كلا , أنتظري! أصغي , أن كل شيء على ما يرام يا سيدة سوندرز , أستطيع أن أشرح لك الموقف , أن السيد ستيل هو رئيسي في شركة كارونا ستيل , لقد أوصلني الى المنزل , وكان قد عاد توا من...".

" أنا لا أبالي بمن هو , ولا من أين جاء أن وضعه بالنسبة اليك لا يهمني في شيء , وكذلك وضعك بالنسبة اليه , لكنني أفضل أن يتم هذا خارج منزلي , ولا تحاولي أن تقولي لي أنه كان لديكما عمل في هذه الساعة من الليل , لقد حذروني من المخاطرة بأدخال غرباء في منزلي ولم أصدق , لقد صدمت فيك يا آنسة ميك , أعتقدت أنك فتاة لطيفة هادئة بعد الرواية التي حكيتها لي عن المكان الذي كنت تعيشين فيه , والطريقة التي أنشأتك بها عمتك , أنا أشعر بالأسف من أجلك , لن أخدع ثانية , هذا مؤكد , ولن أنتظر حدوث هذا مرة ثانية , هل سيدخل الرجال ويخرجون من منزلي طوال ساعات الليل؟".
منتديات ليلاس
فهتفنت ميراندا في ذعر:
" يا سيدة سوندرز, أنت مخطئة تماما , أستطيع أن أشرح لك الأمر فقط أذا أنت...".
" لا أعتقد أن هذا ضروري , فكما قلت لك , ليس هذا شأني , لكنني سأطلب منك الرحيل , فأنا أخشى على جان ومن الخير أن ترتبي أمورك بأسرع ما تستطيعين".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-09-10, 01:44 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأخذت ميراندا تلهث , وغاص الدم في وجنتيها , وتقلصت معدتها من آلام الخوف , شقتها .... شقتها الصغيرة اللطيفة , لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا , عليها أن تجعل السيدة سوندرز تصغي اليها وأن تفهم , وتأهبت للتكلم

وأحست بيد جاسون تقبض على ذراعها وهو يقول بهدوء:
" لحظة فقط يا سيدة سوندرز .



وألتفتت اليه المرأة الغاضبة وهي كارهة فأضاف:
"أن تهمك ليست كريهة فحسب , بل وظالمة أيضا وليس لها أساس من الصحة ,وفي أية حال , أؤكد لك أنني سأضمن لك رحيل الآنسة ميك فلن أسمح لها بالبقاء بعد هذا".

قالت السيدة سوندرز وهي تحدق فيه:
" ماذا؟".
وتأوهت ميراندا وهي تنظر اليه في يأس لتدخله غير المتوقع ونسيت ما كانت ستقوله أذ أحست بذراعه تلتف حول كتفيها وهو يشدها الى جانبه


ثم ما لبثت أن صعقت أذ سمعته يقول:
" الآنسة ميك ستتزوجني , وأذا كان لديك شيء آخر تقولينه فعليك توجيهه لي أنا".
كانت هناك لحظة من الصمت المشدوه , وأعتقدت ميراندا أنها تخيلت كل هذا , وأنها تحلم , ونظرت اليه علها تجد تأكيدا , لكن ذراع جاسون الصلبة حول كتفها لم تكن حلما , ولا أمرا صارما أصدره اليها :
" لا تجادلي يا ميراندا ولا تقلقي".

" لكن... لكن.... أنا...".
" سأراك غدا , وسنتحدث عن ذلك حينئذ".
وتحت نظرات السيدة سومرز المشدوهة , رفع ذقن ميراندا الى أعلى وعندئذ دفعها برقة وهو يوميء لها في أتجاه السلالم قائلا:
" حان الوقت لتنامي قليلا , هيا يا ميراندا".



ولم تستطع أن تحول بصرها عن وجهه , ومشت بظهرها الى السلم وهي تشبه من يمشي أثناء نومه.
ونسي كلاهما وجود السيدة سوندرز.



نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-09-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4_ عشاء بلا شموع
********************
عندما تسللت أشعة شمس اليوم التاي من خلال فتحة الستارة , نفضت ميراندا عنها أغطية الفراش , وجلست تفكر, ثم قررت أنها لا بد كانت تحلم.

كانت الغرفة تبدو طبيعية جدا , والساعة الموجودة الى جوار السرير منتظمة وغير متعجلة في دقاتها , وشعرت بالأحساس اللذيذ لعدم الأستعجال الذي يميز أيام العطلة.

أعتدلت على حافة السرير ثم أنزلت قدميها وبحثت بهما عن خفها , وبدأت تقيّم في ضوء النهار البارد الأحداث التي لم تكن حلما
هل ظلت مستيقظة معظم الليل متسائلة عما دفع جاسون الى الأدلاء بهذا البيان البالغ الغرابة الذي سمعته منه؟ وحدد عقلها عددا من الأسباب لذلك , بعضها مناف للعقل.
منتديات ليلاس
سمعت مرة عن رجل تزوج فتاة لا يكاد يعرفها لأنه كان عليه أن ينجب ليصبح له الحق في ميراث ما
لكن جاسون لا يبدو في حاجة الى مثل هذا الأجراء وسبحت في أفكار أخرى خيالية لكن لها طابعا شخصيا رقيقا مفرطا في الرقة حتى أنها وبخت نفسها على مثل هذا التفكير – فكيف تتخيل أن جاسون من الطراز الذي يكتشف فجأة أنه ولهان بفتاة لا يكاد يعرفها
وهي فتاة يمكن أن نصفها لو ألتزمنا المجاملة بأنها خجولة , تخفي مشاعرها ولا تظهرها , وأنها عضو غير هام في أدارة الحسابات
كلا , هناك سبب واحد يصمد للدراسة المنطقية المطولة وهي أن جاسون صاحب دعابة من طراز فريد ولا يمكن التكهن بالظروف التي يطلق فيها دعابته.

حقا, لقد كانت الغلطة غلطتها , وكان عليها أن تعترف بذلك لنفسها لو لم يكن قلبها ضعيفا لهذا الحد ... وجاسون عنيف أولا وقبل كل شيء ومرن في الوقت نفسه
ولو لم يكن كذلك لما كانت له تلك السلطة في عالم الأعمال , وتنهدت, رغم كل هذا فللمحادثة ذكريات جميلة
وهي لا تستطيع أن تنسى قسمات وجهه وهو نائم , كان فتيا وجذابا , على نحو غريب حتى أنها أرادت أن تلمس صدغيه بخطوطهما الفضية .

وأنصرفت عن النافذة بقوة, وأرتدت ثياب المنزل , كانت مثارا للسخرية ربما كان يهزأ مما حدث الآن , لا بد أنه يتوقع منها أن تشاركه هذه النكتة ... نكتة كبيرة أنهت مشاكسة السيدة العجوز صاحبة المنزل وأخذت تفكر وهي ماضية الى الحمام أن المشكلة الحقيقية هي أضطرارها لترك الشقة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-09-10, 09:29 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أذا نحينا جانبا كل كل اللغو الذي قاله عن أنه لن يسمح لها بالبقاء , فأنها لن تستطيع أن تعترف بالحقيقة عندما تحين لحظة شرح الموقف وحتى أذا لانت السيدة سوندرز وقالت لها أنها تستطيع البقاء
فأن ميراندا لن تستطيع مواجهتها والأعتراف بأن كلام جاسون كان مجرد طريقة سريعة ومناسبة للتخلص من المأزق.
" ميراندا؟".

أنتفضت واقفة كرد فعل لهذا الأستدعاء , وفتحت الباب قليلا لترى السيدة سوندرز التي قالت لها:
" تصورت أنك لا بد أن تكوني هنا , هناك مخابرة لك في الدور السفلي هل تنزلين أن أني؟ أعتقد أنه خطيبك , لكنه لم يذكر أسمه , طلبك فحسب".
" سآتي".
منتديات ليلاس
وأندفعت ميراندا الى الطابق السفلي متجاوزة السيدة سوندرز , وهي تحيط نفسها بمنشفتها الكبيرة , كانت تطير وهي نازلة السلالم , وقلبها يخفق بشدة
وأنفاسها متقطعة وهي تهمس في الهاتف:
" نعم , أنا ميراندا ميك".
قال جاسون بصوت لا ينم عن شيء مما حدث في اليوم السابق:
" صباح الخير , هل حدثت مشاكل بعد رحيلي الليلة الفائتة؟".
" كلا".

" حسنا , والآن أسمعي يا ميراندا , أنا في عجلة من أمري اليوم , لقد ألغى الرئيس أرتباطاته هذا الصباح وذلك حتى ألتقي به, ومن ثم فلن أستطيع الأعتذار عن عدم مقابلته , وسينضم والي أمبروز الينا في الغداء
الأمر الذي يعني جلسة عمل ممتدة , أشك أنني سأفرغ قبل الثالثة , ربما بعد ذلك , ما الذي ستفعلينه اليوم؟".
" حاليا , ألتف بالمنشفة".
" ماذا؟".

وقبل أن تستطيع الرد ضحك برقة وقال:
" هل أخرجتك من الحمام؟ خطر ببالي أنني ربما أخرجك من السرير , لا تقلقي لن أحjجزك طويلا , سأمر عليك في السابعة ... هل يناسبك؟".
وأومأت برأسها ثم أدركت أنه لا يراها فغمغمت بما يفيد الموافقة فقال لها:
" حسنا , الى اللقاء".
منتديات ليلاس
وضعت هي السماعة بدورها وألتفتت لترى السيدة سوندرز تدور في الردهة مقبلة نحوها وهي تقول:
" لم أكن أعرف أنك مخطوبة له , لو عرفت لما تسرعت , لكنني أرتعبت عندما سمعتكما , في هذا الوقت المتأخر...".
" نعم , أنا أدرك ذلك".

" أنا آسفة أذ كنت فظة , وأنت بالطبع تعرفين أنه ليس عليك أن ترحلي حتى... أعتقد أنكما تعدان المنزل حاليا".
وأبتسمت السيدة سوندرز
وغمغمت ميراندا بشيء غير واضح فقالت لها السيدة سوندرز:
"أذهبي قبل أن تصابي بالبرد وأنت تقفين هذه الردهة التي تموج بتيارات الهواء".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-09-10, 09:30 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأنتهزت ميراندا هذه الفرصة وهرولت وهي ممتنة , فقد كانت تتوقع كل أنواع الأسئلة الودودة : ما نوع الخاتم الذي قدمه لك ؟ ما نوع حفل الزفاف الذي ستقيمانه ؟ متى ؟ وأين؟ ناهيك عن نصائح الصداقة
وأنتابت ميراندا حالة أكتئاب عندما بلغت غرفتها , ليتها ما نطقت بتلك الدعوة في تلك الليلة الماضية , فقد أرهقها التفكير في التفسيرات المربكة التي عليها أن تقدمها أن عاجلا أو آجلا.

وترددت طويلا في أختيار ثوب السهرة وفي السابعة تماما سمعت طرقا على الباب , لم يعد هناك وقت لتغيير الثوب الأرجواني المصنوع من القطن
وأسرعت بفتح الباب , وتبدد قلقها وهي ترى نظراته الدافئة التي تجعل المرأة تحس أنها جميلة
ومنحته أبتسامة عذبة تتضمن دعوة غير متعمدة وقالت بحياء:
" سأحضر شالي".

كان قلبها يخفق بقوة وهي تنزل السلالم وتصعد في السيارة التي أنطلقت بها بعيدا ,. وفكرت بينها وبين نفسها أنه من الحمق أن تشعر بكل هذه الأستثارة
بل ومن الحمق أن تضطرب هذا الأضطراب لأنه يخرج معها لمجرد أن يضحكا على ذلك التفسير الغبي الذي قدم الليلة الفائتة
وألتفتت اليه فجأة وهي مستعدة لأن تفضي اليه بكل أفكارها لكنه سبقها بقوله:
" أحس أنني مهمل, أنك تبدين جذابة للغاية على نحو كان يتحتم عليّ أن أحجز مائدة في مكان ما حيث تكونين متعة للناظرين".

وأفقدتها تلك المجاملة توازنها وجعلت شفتيها تنفرجان سرورا , ولكن روح التشكك عاودتها من جديد وتساءلت: هل سيأخذها ثانية الى ملهى الروتوندا الذي أخذها اليه من قبل حيث يحيل تأثير الضوء أي ثوب عادي الى ثوب غير عادي ويحيل غير العادي الى شيء فوق العادي , وقالت:
" أن الروتوندا مظلم وداخن قليلا".
" كلا , لن آخذك اليه".
منتديات ليلاس
وفتح راديو السيارة , وغرق في الصمت, فلم يفصح عن خططه لقضاء الليلة لكنها لم تهتم , وقنعت بالأسترخاء في السيارة الفاخرة ومراقبة أضواء المدينة , ولم يمض وقت طويل ألا ودلف بالسيارة الى شارع سكني هادىء , وتصورت أنهما في بايرون سكوير
ثم تناست الأمر والسيارة تقف أمام منزل مرتفع من طراز عصر الملك جورج له ست درجات تفضي الى بابه.
ونزل جاسون من السيارة ودار حولها ليفتح لها الباب , وأمسك بيدها ليساعدها على النزول
وقال ببساطة:
" فكرت أن نتعشى الليلة في البيت , حتى !تكون لدينا فرصة للأسترخاء والحديث بحرية"

وجفلت... بيته! ونظرت الى أعلى الى واجهة المنزل الداكنة ,. غير مستقرة على ما يتعين عليها أن تقول في هذا الموقف وغير متأكدة من تلك النوافذ الغامضة ذات الستائر الغامقة التي لا تعطي أي فكرة عما يقع خلفها : هذا هو منزل جاسون ستيل.
وقبل أن تقرر شيئا , أنفتح الباب ورأت أمرأة تقف وخلفها ضوء كهرماني , كان وجها هادئا يبعث على السرور
وأحست ميراندا بالأرتياح وهي تسمع السيدة تقول:
" مساء الخير يا سيد ستيل".

قال لها جاسون وهو يرفع شال ميراندا عن كتفيها:
" بعد حوالي عشر دقائق يا ليبي".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية