لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-10, 07:23 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لقد تأكدت مخاوفها الآن , ليسا في روما , وجاسون في روما ومن المستحيل ألا يعرف أحدهما أن الآخر هناك , وحتى لو لم يعودا صديقين , ولن يهدأ بال ميراندا , أو يستقر زواجها
قبل أن يتقرر مصير هذه العلاقة , وعاشت هذه الأيام في كرب وزاد من قلقها أن جاسون لم يتصل بها تلفونيا , وحاولت أن تشغل نفسها بشؤون البيت الريفي
وفي يوم الجمعة فوجئت بجاسون يصل بدون أخطار في الساعة العاشرة مساء , وكانت تحيته لها جافة ولم يحاول أن يقبلها عندما هرعت الى الباب لكنها تبينت أنه مرهق الى أقصى حد
ويكاد يسقط أعياء فهتفت به:
" ما بك يا جاسون؟".

" لا شيء , أنني على ما يرام , مجرد أرهاق".
" لا تبدو على ما يرام".
" لا تحدثي جلبة , سأكون على ما يرام".
وعندما سألته ليبي عما يود أن يأكله , قال لها أنه شبعان ولا يريد شيئا
وتدخلت ميراندا تسأله:
" هل أكلت شيئا قبل هبوط الطائرة؟".
منتديات ليلاس
" نادرا ما أكلت خلال اليومين الماضيين , لأحساسي بآلام في معدتي , ربما أكلت شيئا سبب هذا الألم ... ".
وقام وأتجه الى السلم دون أن ينظر أتجاه المرأتين المشفقتين عليه, ونظرت ميراندا الى ليبي التي قالت:
" ليس من المفيد أن تفرضي طعاما عليه أذا كان يشكو آلاما في معدته , لكنه عليك يا سيدة ستيل أن تقنعيه بتناول أكبر كمية من السوائل , هل أخلط له عصير الفواكه مع ماء الصودا".
" نعم .... كلا , سأقوم بهذا أنا بنفسي".

وبالفعل ملأت أبريقا من عصير البرتقال وماء الصودا ووضعته على صينية مع كوب , وأسرعت الى أعلى حيث وجدت غرفة النوم الرئيسية خالية , كانت هناك أربع غرف نوم في البيت , أحداها واسعة يدخلها الهواء وأثنتان أصغر والرابعة تكاد تكون صندوقا , وهناك وجدته
وأشياؤه ملقاة كيفما أتفق على السرير وعلى الأرض وحدقت فيه فقال لها:
" لا تندهشي هكذا , فسأوفر عليك نوما مضطربا".
وأخذ منها قدحا من الشراب وتناول قرصين من زجاجة وأبتلعهما فسألته:
" ما هذا؟".
" مضاد حيوي".

" لا يمكن أن تنام هنا , ولا بد أن يراك الطبيب , أذا كنت ...".
ومدت يدها الى جبهته فوجدته ساخنا فهتفت:
" أنك تعاني من الحمى ... لا بد من أستدعاء الطبيب".
" أستدعيت طبيبا في روما , ولم أذهب الى بون , فلا تحدثي جلبة , لقد مرت المرحلة السيئة".
" ماذا تتوقع مني؟ ألا أهتم؟ لا يمكن أن تبقى هنا , كن معقولا أرجوك الغرفة ساخنة وسيئة التهوئة وغير مريحة".
" هل تحاولين أغرائي؟ ليس الليلة يا حبيبتي".
" لم أفكر في هذا".
وبدأت في جمع الأشياء المبعثرة وسمعته يقول:
" لا تقلقي فسوف أعيش , أتركيني فحسب وأذهبي لتنامي".

" كلا , سأبقى هنا ., لأتأكد أنك على ما يرام".
" ليست هناك ضرورة لذلك ,لكن أفعلي أي شيء بشرط أن تهدئي".
وألتقطت الصينية ونزلت بها لتحكي همومها لليبي التي قالت لها:
"رأيه مريضا مرة واحدة فقط طوال الأعوام التي عملت فيها عنده , كانت عملية جراحية في أربطة ركبته , لا تقلقي ربما كان مجرد أضطراب في المعدة ناجم عن كل هذه الأطعمة الغنية خلال حفلات العشاء التي تقام لرجال الأعمال".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:24 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي صباح اليوم التالي أستيقظ وأخذ حماما وحلق كالمعتاد لكنه رفض تناول الطعام طوال اليوم وأعترف بأنه يعاني صداعا رهيبا , وظل كذلك حتى يوم الأحد حيث بدا أحسن حالا وأكل قليلا في الأفطار وفي المساء بدت عليه علامات تؤكد رجوعه لحالته الطبيعية وأجرى مكالمة مطولة مع سير شارل ثم رجع الى غرفة الجلوس حيث غاص في مقعد وهو يقول :
" السير شارل يرسل لك تحياته ويذكرنا بالحفل الذي سيقيمه يوم السبت المقبل".

وعادا الى بايرون سكوير في صباح اليوم التالي , وذهب جاسون فورا الى مكتبه , وبدا أنه شفي تماما , وفي مساء ذلك اليوم ذكرها بأرتباطهما في عطلة نهاية الأسبوع وسألها هل قررت ما تلبس , كان قلقها على مرضه قد أنساها هذا الموضوع لكنها الآن تذكرت كل شيء بتعقيداته , لأنها أرادت من قبل لمائة مرة أو يزيد أن تتحدث معه عن تلك الفتاة التي كان لها دور هام في حياته وعندئذ لا بد أنه يضطر الى التعليق على هذا أو على الأقل يطرح الموضوع , لكن الشجاعة خانتها.

كان كل يوم يمر يزيدها توترا , لتوقعها أن تتصل ليسا تلفونيا لأنها لا شك عرفت أن جاسون مرض في روما , ولم تجيء أي مكالمات تلفونية وأنقضى يوم السبت بأكمله في هدوء , وفي المساء أرتدت ثوبا أبيض جديدا من الجرسيه الحرير الأبيض رائع التفصيل أضاف اليها مع تسريحة شعرها جمالا أخاذا ,ولمحت جاسون في المرآة وهي تضيف اللمسات الأخيرة
وقال جاسون:
" شكرا للسماء , لقد كنت أخشى أن تغيري رأيك ".

وقدم اليها علبة مجوهرات وهو يقول:
" أشتريت هذه مساء أمس وهي تناسب ثوبك هذا ,لكن لمعرفتي بالنساء كنت أتوقع أن أجدك غيرت رأيك في آخر لحظة".
وفتح العلبة وأخذ منها سلسلة فضية تتدلى منها قلادة جميلة من العقيق والفيروز وضعها حول عنقها , وأدركت حتى قبل أن تنظر في المرآة أن جاسون دل مرة أخرى أنه يتمتع بذوق رفيع ومعرفة بما يصلح لزينة النساء. وجعلها تستدير لتواجهه , مبديا أعجابه بزينتها
وحينئذ أحست بالخجل من كل شكوكها فيه وقالت له:
" أنها جميلة, شكرا لك , أنك تدللني يا جاسون".
منتديات ليلاس
وتطلعت اليه فقال:
" من الأفضل ألا أستمر في هذه المداعبات حتى لا أفسد زينتك , وستضيعين وقتا طويلا لأعادة زينتك الى ما كانت عليه".
وودت لو تصرخ فيه : فلتذهب زينتي الى الجحيم , لكنها لم تجرؤ , لا شك أن منظرها سيحوز قبولا عاما , كانت تعرف أنه سيكون هناك نحو مائتي ضيف في الحفل, البعض منهم من أكثر الناس ثراء من علية القوم الذين لم تقابلهم لو ظلت في الأقاليم ولم تأت الى العاصمة وتلتقي بجاسون
وقال لها وكأنه قرأ أفكارها:
" أنت لست عصبية, أليس كذلك؟".

" هل يتعين علي أن أكون عصبية؟".
" ليس هناك سبب على الأطلاق يدعوك لهذا , سيكون هناك عدد من أراما النبلاء العجائز , وقادمون جدد الى المجتمع الأرستقراطي , وهؤلاء ليسوا تشكيلة لطيفة".
" سأظل بمنأى عنهم , وثق أنني لن أسبب لك حرجا".

" أيتها الحمقاء الصغيرة ,أنا أحاول تحذيرك وحمايتك ,وعلى أية حال فأن تربيتك تزودك بالحماية من فساد المجتمع الأرستقراطي".
" الفساد موجود في المجتمع كله مهما كان مستواه , أنك تجعلني صعصبية , ممن يجب أن أخاف الليلة ؟".
" لا أستطيع أن أجيب لأنني لا أعرف , هيا بنا لا أريد أن نتأخر".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:25 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وظل صامتا طوال الطريق الى ميد نهيد حيث يملك السير شارل وليدي هيوبارد منزلهما وهو قصر كبير قديم يطل على النهر , وأخذت تتساءل عما يحاول أن يحذرها منه , أن وجود ليسا ربما يكون هو السبب الوحيد الممكن , ماذا يمكن أن يكون غير ذلك , وعندما وصلا كانت ترتجف بعصبية وتود أنتهاء الحفل على خير
وأوقف العربة وقال لها:
" من الأفضل أن تنزلي وأن تنتظريني في الداخل حتى أجد مكانا للسيارة ".

وأرادت أن تعترض وأن تقول أنها تفضل ملازمته لكن وجود منادي السيارات بالقرب منهما ووقوف صف من السيارات خلفهما منعها من ذلك, فنزلت ودخلت الى المنزل حيث واجهتها الأنوار المتلألئة والموسيقى والأصوات المرحة , كانت رائحة الثروة نفاذة في كل مكان , فراء فاخرة وثياب غالية وجواهر رائعة.
وتلفتت ميراندا حولها وبدا أنها لا تعرف أحدا , لكن ليدي هيوبار رأتها وأسرعت اليها وحيتها بحرارة وقالت لها:
" هل تتركين شالك يا حبيبتي , وأنت تنتظرين جاسون , شكرا لكما على هديتكما القيمة , سنعتز بها دوما , أنن وشارل مجنونان بهذه الكأس الفينيسية الرائعة".

أي ذاكرة قوية , أن ليدي هيوبارد لا شك تلقت ما يزيد عن مائة هدية في هذه المناسبة ومع ذلك تتذكر من أهدى وماذا؟
وبعد أن وضعت ميراندا دثارها في غرفة وضع المعاطف وأطمأنت الى زينتها عادت الى الردهة حيث رأت جاسون وسط مجموعة تفيض حيوية ومد يده وسحبها الى الحلقة بطريقة جعلت قلبها يقفز حبا , وطلب لها شرابا , كان الضيوف ما يزالون يتوافدون حيث يستقبلهم سير شارل مرحبا.

وعندما تحرك الضيوف الى غرفة الطعام رأت ميراندا عددا كبيرا من الناس كانت قد ألتقت بهم بعد الزواج لكن لم يكن هناك أثر لليسا وزوجها , وكانت المائدة التي على شكل حدوة حصان مليئة بأرقى أنواع الأطعمة
وشرب الضيوف نخب المحتفى بهم ومال والي أمبروز الذي كان يجلس الى يسار ميراندا عليها وهو يقول:
" أنتظري حتى يتجاوز زواجكما أنت وجاسون أربعين عاما".

هزت ميراندا رأسها , فهي لا يمكن أن تتخيل ذلك , وألتقت جاسون اليها مستفسرا فكرر والي ملاحظته فعلق جاسون قائلا:
" لست متأكدا من أن صبر زوجتي سيستمر أربعين عاما".
فأستطرد والي:
" الصبر فضيلة لم ألحظها فيك يا بني , وربما يتعين عليك أن...".
ولم تسمع ميراندا باقي الملاحظة المازحة , لأن باب غرفة الطعام فتح ودخل شخصان ونهضت ليدي هيوبارد لأستقبالهما , كانا ليسا وجيمس زوجها.
منتديات ليلاس
بدت ليسا أجمل مما تتذكر ميراندا رغم مظاهر الضجر البادية على وجهها , وجلسا في مكان خارج عن مجال رؤية ميراندا, لكن ما أن أنتهى الطعام ونهض الضيوف حتى شقت ليسا طريقها متعمدة الى جاسون ,. وأبتسمت لميراندا وهي تحييها ثم أستدارا لجاسون تسأله:
" هل شفيت تماما يا جاسون؟".
" أنا على ما يرام , شكرا لك".
وأستدار جاسون ليقدم جيمس الى ميراندا لكن ليسا سبقته بتقديم قصير ثم أستطردت:
" أقلقتني ذلك المساء عندما تعشيت مع مايك عندنا وأعتقد أنه لو لم أصر على أستدعاء طبيب كلير , لكنت قد ذهبت الى بون في اليوم التالي وأصابك أنهيار".

ظلت ميراندا صامتة لا تستطيع أن تنظر الى جاسون وكل ما أستطاعت أن تفكر فيه هو أن جاسون لم يخبرها.
وجاءت اليهم المضيفة تقول لهم أن ديان أبنة أخ السير شارل الصغيرة سترقص وأن عليهم أن يحضروا لمشاهدتها وأضافت:
" سيكون هناك رقص وبرنامج غنائي ثم خراف مشوية في منتصف الليل للشبان , وتستطيعون بعد ذلك النزول الى الجزء المطل على النهر أذا كنتم ريدون هواء نقيا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:26 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وذهبوا جميعا الى قاعة الأستقبال حيث صفت الكراسي في جانب منها وتركزت الأنوار في الجانب الآخر , وبعد قليل ظهرت ديان حيث قدمت عدة عروض راقصة
وأظهرت موهبة رائعة , أستحقت عنها تصفيقا حماسيا ,وعندما أبدى والي أمبروز تعليقا حول عدم نضج هذه الفتاة الصغيرة وبخه جاسون وقال أنه سيطلب مراقصتها بعد أذن ميراندا
فقالت له ميراندا أنه يستطيع مراقصتها طوال السهرة , لأدراكها أنه ليس هناك خطر في مراقصة هذه الصبية الفاتنة التي تقترب من مرحلة النضج , ولم تحرم ديان أبدا شخصا يطلب مراقصتها , وفي حين أبدت النساء العجائز أعجابهن بها , قالت سيدة شابة أنه من العار ترك الأطفال يسهرون الى هذه الساعة المتأخرة من الليل
فردت عليها أحدى العجائز:
" هل هي تسبب لك قلقا يا عزيزتي".

وجاء سير شارل يطلب مراقصة ميراندا وسمع هذه التعليقات فقال لميراندا:
" أن أبنة أخي هذه ستحدث كثيرا من الفوضى في السنوات القليلة المقبلة , هل تعرفين أنها أستولت على زوجك وطلبت منه أن يأتي لها بشراب".
" أعتقد أن الأستيلاء عليه يسعده".
" لكن أود أن أسألك هل أنت وجاسون متفاهمان؟ أن لم يكن سؤالي هذا تطفلا".

هزت رأسها وهي تقول:
"متفاهمان تماما , شكرا لك".
" حسنا , أنني مسرور لأنه قرر أخيرا أن يخوض التجربة , فأنا من أشد المتحمسين للزواج , أنه يوفر الأستقرار للرجل , خاصة أذا كان في وضع جاسون , أنه يحتاج الى أنسانة مثلك فقد كنا أنا وزوجتي قد يئسنا من أستقراره , ناهيك عن أختياره للفتاة المناسبة".
وعندما أنتهت الموسقى لم يكن هناك أثر لجاسون فقال لها سير شارل:
" يبدو أنني لا أستطيع أن أعيدك الى زوجك , هيا نفتش عنه ".
منتديات ليلاس
" كلا , شكرا , أعتقد أنني سأذهب لأستنشق بعض الهواء لبضع دقائق".
وشقت طريقها بين المدعوين حتى وصلت الى النوافذ الواسعة في نهاية الغرفة , حيث وقفت لحظات ثم خرجت الى الحديقة وهي تأخذ أنفاسا عميقة من هواء الليل المنعش.

كانت كلمات سير شارل لها أطيب الأثر عليها وتمنت أن يكون كلامه عن الفتاة المناسبة منطبقا عليها , وأن جاسون يحتاجها حقا , كانت الموسيقى تصل اليها عبر النوافذ المفتوحة , وأستدارت لترجع ثم غيرت رأيها لتسير في الحديقة كما يفعل بعض الضيوف الآخرين , لو أن جاسون ذكر ليسا!
لماذا تجنب أي ذكر للفتاة التي أراد الزواج بها ؟ لماذا غضب عندما أخبرته منذ أسابيع مضت أن ليسا زارتها , ولماذا لم تتصل بها ليسا ... هل لأن جاسون حذرها من الأتصال بزوجته؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:27 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبدأت تلوم نفسها على قلقها , وخطر لها أنه من الأفضل أن تعود فربما يحتاج جاسون الى من ينقذه من ديان , وبدأت فعلا تسرع الخطى حتى وصلت الى حافة سياج مرتفع , وسمعت صوت ليسا , وتوقفت , كانت ستصطدم بها لو تقدمت خطوة أخرى , وتبينت أنها لم تكن وحدها فقد لمحت جاسون معها
وسمعتها تقول له:
" لكن لماذا لن تخبرني يا جاسون؟".
" لأنني لا أريد هذا يا حلوة".

" لكن لا بد لي أن أعرف , أنا أعرف أنها تحبك , يكفي أن ينظر اليها الأنسان ليعرف هذا , لكن هل تحب زوجتك الصغيرة بجنون يا عزيزي".
" أعتقد أن هذا ليس موضوعنا".
كانت كلمة موضوعنا تجمع بين جاسون وليسا وتؤكد العلاقة بينهما مما سبب ألما بالغا وأحست بأختناق , أرادت أن تبتعد سريعا قبل أن ترى ما يحطم سعادتها , وفي الوقت نفسه تود أن تهاجم هذا العدو المراوغ , لكن الخوف والتلهف على الحقيقة جعلاها تبقى سجينة صامتة تحت الأشجار المظلمة الهامسة وسمعت ليسا تقول:
" كلا , يا جاسون أنا حقا لا أريد أن أعرف , لأنها زوجتك مهما حدث لكن هذا يضع حدا لشكوك جيمس".
منتديات ليلاس
" هل كان يشك؟".
" أعتقد هذا, لكنه أستراح عندما سمع الخبر , أعتقد أنها كانت ضربة معلم , أقصد , أننا لا يمكن أن نفكر في ستار من الدخان خير من هذا , هل قلت لك أن دعوتكما معا في عطلة نهاية الأسبوع كانت فكرته ؟ فأنا لم أكن أجرؤ على المضي لهذا الحد... أوه يا جاسون أسرع فأنا أعتقد أن شخصا ما قادم".
وأهتزت ساقا ميراندا وشحب وجهها وأحست بالغثيان فأستدارت مذعورة فوجدت أمامها ديان التي قالت لها ضاحكة:
" أوه , ها أنت , كنت أبحث عنك , العمة أليانور أرسلتني لأقول للضيوف في الحديقة أن الغناء الراقص سيبدأ , هذا أذا كنت تريدين مشاهدته , لكن لا يجب أن يفوتك رودي ريكاردو , أنه رائع".

وجذبت ميراندا ديان من ذراعها وأدخلتها معها وهي ترتعش حتى لا ترى ما رأته , فسألتها هذه:
" ما بالك , هل أنت مريضة؟".
" كلا, أنا على ما يرام".
ولمحت ليسا تقترب فأغلقت عينيها لحظة , ثم أستدارت الى ديان وهي تبتسم قائلة:
" كلا يا ديان أنا بخير تماما".
ورفعت رأسها عاليا ودخلت وحدها بين الضيوف , رغم أنها كانت تحس أن قلبها تحطم.

نهاية الفصل 11

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية