لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-10, 07:18 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10_ الرحلتان
******************
كان الغلاف الأسود الفضي اللامع لتلك المجلة مبعث أرق ميراندا خلال الأسابيع التي تلت ذلك , وأصبحت كل تفاصيل الصورة المنشورة في الصفحة السابعة والثلاثين محفورة في ذهنها , وكانت طوال طريق العودة الى البيت في ذلك المساء , مصممة أن تسأل جاسون متى قابل ليسا آخر مرة , لكن عندما حان الوقت وسألها عن نتيجة فحص أسنانها لم تجد كلاما تصوغ به سؤالها
ولا شك أنه كان من السهل عليها أن تقول ببساطة:
" كانت هناك مجلة في حجرة الأنتظار ... أنظر".

وتريها له وتنتظر تعليقه , لكن ذلك كان شأنه شأن كثير من الأمور النظرية التي يصعب تنفيذها عمليا.
أخفت المجلة في درج طاولة الزينة , وحاولت أن تنسى وجودها وأكد لها أحساسا أنه ليس لديها مبرر أن تشك في أخلاص جاسون , وأنها ستكون حمقاء لو سمحت للشكوك أن تسمم حياتها وزواجها , لكن رغم هذه المحاولات أحست أت شيئا بدأ يذبل في العلاقة الجديدة الهشة بينها وبين جاسون
وكثيرا ما كانت تتذكر تلك الأمسية السعيدة التي أنتهت نهاية غير سعيدة عندما تذكرت زيارة ليسا , ورغم أن ليسا لم تتصل وهي لم تذكرها , أحست أن شبحها شيء ملموس يجثم في طرقها, وأيقنت أن جاسون لا شك لاحظ تحفظها أزاءه , لكنه لم يعلق أبدا على ذلك.

وفي صباح أحد أيام شهر حزيران (يونيو) , نظر اليها من فوق رسالة أخرجها من بريد الصباح الشخصي
وقال لها فجأة:
" أننا نحتاج الى راحة قصيرة ,وعلينا أن نأخذها قبل هذا".
وناولها الرسالة وتأملتها فوجدت أنها بطاقة فضية , وليس رسالة وقرأت ما فيها ثم قالت مندهشة:
" عيد زواجهما الياقوتي, أي الأربعين , أليس كذلك؟".
منتديات ليلاس
فأومأ قائلا:
" أنه رئيسنا شارل , عاش هو وزوجته طوال أربعين عاما في جنة زوجية , وأعترف بأنهما يستحقان أحتفالا".
وتظاهرت بأنها لم تلحظ نغمة السخرية في صوته , وأضاف:
" أننا مدعوان في العاشر من الشهر المقبل , آمل ألا تكوني مشغولة".
" لن أنشغل عن هذه المناسبة , فأنا لا أجرؤ على التخلف عنها , وأعتقد أنهم يخططون لحفل رائع".

" نعم... وأعتقد أننا يجب أن نغتنم فترة قصيرة للراحة الآن , لأن ذلك لن يتاح فيما بعد".
" نعم أنت محقة في ذلك أن نأخذ فترة راحة هذا العام".
" قلت لي أنك لم تأخ أجازة منذ عامين".
" أنا أفكر فيك أساسا, أين تودين الذهاب؟".
" أي مكان , وأنا أفضل مكانا هادئا".
" وأنا أيضا , هل نذهب خارج لندن؟".

" أذا أردت, أين تريد أن تذهب؟ فهي أجازتك مثلما هي أجازتي".
" حسنا , أعتقد أننا يمكنأن نذهب الى هايدلاندز , هناك مسكن جميل أذهب اليه أحيانا , في أحدى القرى , ويطل على غابة , وهناك نهر قريب .,وعلى الأنسان أن يسير نصف ميل لأجراء مخابرة , أو يقود السيارة عدة أميال الى القرية , أن المشاهد هناك ليست من هذا العالم , وعندما أقول أنه هادىء فأنا أعني هذا تماما , لذا فقد يصيبك الملل في يومين".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:19 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" من وصفك له يبدو رائعا, وقد أردت دائما الذهاب الى الهايلاندز فلنذهب أذا أستطعت تدبير هذا".
" أستطيع أن أنظم هذا فورا".
" هل أخطر ليي لتدبر أمرها؟".
" نعم, وبالمناسبة علينا أن نشتري الهدية التي سنقدمها للسير شارل في أحد أيام هذا الأسبوع , هل لديك فكرة؟".

لم تكن لديها أفكار جاهزة , وبعد بضعة أيام ذهبا لشراء هدية تليق بهذه المناسبة , وبعد طول بحث أختارا كأسا قديم ونادرة من كريستال الياقوت , تكلف مبلغا باهظا حتى أن ميراندا رفضت حملها ,لكن جاسون فعل ذلك بلا أهتمام أو عناية مما أرعبها , وقال أنه سيطلب من الآنسة مايو أن تذهب بها شخصيا الى بيت الرئيس , ومع أقتراب الرحلة شعرت بأنها أسعد حالا مما كانت منذ عدة أسابيع , وكان الجو دافئا ومبشرا بصحوة , والتنبؤات تبشر بموجة حارة.

كانت الشمس قد غربت عندما وصلا الى المسكن , وأصبح الصمت مطبقا بعد توقف محرك السيارة , وسمعت ميراندا صوت مياه غدير قريب , وكان عليهما حمل المؤن وتفريغ الأكياس و تفقد المسكن وأعداد الطعام وأضاءة المصابيح , وقالت له:
" لم تقل لي أنه ليس بالمسكن كهرباء".
" كلا , لكنني حذرتك من أنك قد تملين".
وهزت رأسها وهي ترقبه يتفقد الكوخ ,وسألته:
" كنت راغبا للغاية في أن تجيء الى هنا".
منتديات ليلاس
وعندما أومأ موافقا , أضافت:
" يمكنك أن تعلمني صيد السمك , لقد أحببت هذه الهواية دائما".
كانت تريد أن تصدق أنها ستجد خلال هذه الأيام الهادئة رفقة جديدة مع جاسون, وفي الأيام الثلاث الأولى لم يريا مخلوقا آخر, ولم تحس أبدا بالملل ووجدت الكثير تستكشفه وتفعله فكانت الأيام تمضي سريعا , وكان الغدير من الأماكن المفضلة لديها , ويقع على مسافة قصيرة من الكوخ, ويبدو كأنه كريستال دبت في الحياة , كان منظر الغابة أول ما تمتع به عينيها عند أستيقاظها في الصباح, وكان هناك شلطىء رملي صغير يسبحان في مياهه الباردة كما كانا يستمتعان بالتمدد في الشمس ساعات طويلة.

ونسيت شكوكها تقريبا , ونجحت في محو ليسا من ذاكرتها , وعندما أنتهى الأسبوع الأول أسفت لأنه بقي لهما من الأجازة ثلاثة أيام فحسب , فحرصا على الأستمتاع بها لأقصى حد , وجاء اليوم الأخير حارا للغاية فأتفقا على أن يقضياه في أسترخاء بجانب البحيرة , وفعلا ذلك
وعندما رفعت بصرها اليه على حين غرة وجدته يتفرس بها مليا فسألته:
" ما بالك؟".
" لا شيء , لكنك تبدين منطوية في الآونة الأخيرة".

" كلا, لست كذلك".
" لست أقصد هذا, وأنما أقصد قبل أن نأتي الى هنا , كأنما هناك شيء يقلقك".
" لا أظن".
وحرك رأسه كمن لا يوافق وفي الوقت نفسه لا يود المضي في الجدل , ونظر الى البحيرة وهو يقول:
" أعتقد أنك لست...".

" لست ماذا...".
" لست تعانين أعراض الزوجية".
" أوه , كلا لست أعاني من هذا , لن يكون لي طفل أذا كان ذلك هو ما يقلقك".
" ليس ذلك ما يقلقني, أنما أحاول أكتشاف ما أذا كان هناك شيء يقلقك".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:20 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت بأنقباض , وبخدر في أطرافها السفلى , رغم الشمس الحارة , تلك هي الفرصة المثلى لفتح الموضوع , ولا خوف من المقاطعة , لا هاتف ولا أستدعاء لدوائر الأعمال, وهو يوليها أهتمامه كاملا , تلك هي اللحظة التي يتعين عليها فيها أن تجلس وتقول: نعم, أنا قلقة, مذعورة, لأنك ما زلت تحب فتاة تدعى ليسا , فكل الدلائل تشير الى أنه كانت لك علاقة غرامية بها حتى عشية زواجنا , وربما حتى الآن , أنني أعرف كل شيء, وأنت لم تقل لي أبدا حتى الآن أنني أهم لك من أي أمرأة أخرى في العالم , وأن دافعك الوحيد للزواج مني هو حبك لي وليس لأنك كنت تريدني , لأن هناك فارقا بين الأمرين لديك , لكن لم يخرج من شفتيها أي من هذه الأفكار التي ظلت تعذبها والواقع أنها لم تجرؤ

فهي ما زالت لا تعرف الكثير عن الرجل الذي أصبح زوجها بدرجة تمكنها من التنبؤ بالنتيجة وقال لها فجأة:
" أعتقد أن هناك أمرا علينا أن نناقشه جديا ذات يوم , هل تريدين أسرة؟ أحيانا أستطيع قراءة كل ما يجول في خاطرك, هل أنت من النوع المحب للأمومة؟ أذكر أنك قلت مرة بصراحة أنك تريدين زوجا وبيتا وأطفالا".
" نعم , أذكر هذا لكن هل تريد أنت أطفالا؟".
" نعم أود طفلا , ثم طفلة".
" أذن أعتقد أنه علي أن...".

" ليس الآن , فأنا أريد أن أتعود على حالة الزواج قبل أن أنتقل الى حالة الأبوة".
كانت هناك أكداس من الأشياء تنتظر عودتهما , خاصة البريد , والبطاقات التي وردت من أماكن مختلفة
وكان من بين هذه واحدة لميراندا فأعطاها لها وهو يقول:
" أعتقد أنه ليس فاتورة؟".
" كلا , أنه من السيدة غوردون صديقة عمتي ,وسأقوم ببعض الأشياء الخاصة بأشيائي".
منتديات ليلاس
" أي أشياء؟".
" بعض الأثاث".
" هل تريدين أحضارها هنا؟".
" نعم , لأن السيدة غوردون تود أحضار أختها لتعيش معها وتحتاج الى الغرفة".
" حسنا , ما هي المشكلة؟ لدينا الكثير من الغرف الأضافية في الطابق العلوي يمكن أن يوضع فيها كنز طفولتك , أذا لم تكوني تريدين التخلي عنه , وربما نستطيع أن نجد مكانا للأشياء الأخرى"
" الحقيقة كنت أتساءل عن هذا , ولا أرى أن حاجيات العمة هيستر تناسب هذا المكان , أنها طراز يناسب الأكواخ
, والسيدة غوردون تقول أن موظف مكتب البريد مهتم بها ويريد شراءها".

" كلا , لا تبيعي شيئا حتى ألقي نظرة عليه , من الأفضل أن نذهب هناك في أول فرصة , فالبعض من هذه الأشياء قد يكون قيما لأقصى حد".
وبعد يومين ذهبا الى أيفشام وتغديا هناك, ثم ذهبا الى بيت السيدة غوردون وبعد أنتهاء عمليات الترحيب , فحص جاسون الأغراض وقال أنه سيرسل سيارة لتحمل القطع الضخمة منها أما الأشياء الصغيرة فسيأخذانها معهما في السيارة.
سعدت ميراندا كثيرا بزيارة مسقط رأسها ,وزادها سرورا روح جاسون المجاملة ومداعباته , لكن ذلك لم يدم طويلا , ففي المساء أبلغها أنه سيسافر في الأسبوع التالي
فقالت وهي تحس بالضيق:
" أوه , كلا, هل ستسافر مرة أخرى؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:20 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" نعم , ولا يمكن القول أنني سعيت الى هذا , فروما ستكون نارا أذا أستمر هذا المناخ".
" كم ستبقى هناك؟".
" يومين في روما ومثلهما في بون".
وساد الصمت لوهلة ثم تحرك الى جانبها ووضع يده على كتفيها وهو يقول:
" لماذا لا تذهبين الى الكوخ لمدة أسبوع ؟ أخرجي من لندن بحثا عن التغيير".
" لقد عدنا لتونا من هناك".
" ومع ذلك يبدو أننا رجعنا منذ سنين".

كان على حق في ذلك, فتلك الأيام العشرة لا تعوض , لكنها غمغمت:
"هل أذهب لوحدي؟".
" خذي ليبي معك , سترعاك, وأن أستطعت أنا فسألحق بكما فور عودتي".
وبعد لحظة أضاف:
" فكرت أن حاجيات عمتك ستكون مثالية هناك , سأتصل بالشركة الشاحنة صباحا وأعطي التعليمات لنقلها الى هناك لكن لا بد أن تكوني أنت قد ذهبت الى الكوخ , ومن ثم تستطيعين أنت وليبي تسلية أنفسكما بتغيير الأوضاع هناك".
منتديات ليلاس
وغمغمت موافقة ثم قالت:
" لنفرض أنني أخذت ليبي ,ثم عدت أنت مبكرا عما توقعت , فمن سيهتم بك؟".
" أنا؟ أنا لست ذلك العاجز يا حبيبتي".
وهكذا تم ترتيب الأمر, وسافر جاسون يوم الأثنين , وكان قد أقترح أن يوصلهما بنفسه في السوم السابق , لكن ميراندا رفضت, فقد أرادت أن تراه حتى آخر لحظة , ثم تسافر بالقطار بعد الغداء , ووافق على مضض , فشجعها هذا أن تقترح توصيله الى المطار
رفض بحزم فقالت:
" أنا أعرف السبب , فأنت لا تريد أن يراك أحد وأنت تسافر ولا أن يستقبلك أحد عند العودة , لكن أرجو أن تسمح لي بذلك مرة واحدة فحسب , أعطني فرصة وداع زوجي متمنية له السلامة مثلما تفعل الزوجات , وبعد ذلك سأقنع بمشاهدتك وأنت راحل من نافذة البيت وبأنتظار تلفون منك بأنك في طريقك الى المنزل".

" حسنا , لكن لا لزوم له في رأيي ,كل هذا من أجل قبلة عاطفية وأمم الأرض كلها ترقبك من حولك ,ولو كنت تعرفين قيادة السيارة لهان الأمر , لكنه يتعين عليك البحث عن وسيلة للعودة , هل يستحق الأمر كل هذا؟".
" أعتقد هذا , أرجوك".

وبالفعل حصلت على القبلة العاطفية , وقالت تلك الكلمات التي تقولها الزوجات والت كانت تتطلع الى أن تقولها , وبعد ذلك بقليل شاهدت الطائرة تقلع, ولكن عندئذ بدأت الشكوك والمخاوف تعتصر قلبها , لأنها رأت أمرأتين عن بعد أحداهما عجوز والأخرى شابة تتحدثان معه , وعندما نودي على طائرة روما قبلت الواحدة منهما الأخرى وسارت الشابة الى الطائرة : لقد كانت ليسا".

نهاية الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:22 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

11_همس في الظلام
**********************
حاولت ميراندا أن تقنع نفسها بأنها أخطأت , قابلت ليسا مرة واحدة فقط , والمرأة التي شاهدتها في المطار رأتها من الجانب ثم من الخلف في تلك اللحظات التي تسبق الدعوة لركوب الطائرة, وربما كان شخصا يشبهها , لكنها تعرف أنها لم تخطىء حين رأت رفيقة ليسا عندما كانت تغادر المطار , أحست بعدم جدوى محاولتها خداع النفس فقد أدركت من الشبه الواضح أنها أم ليسا وكانت ليسا أيضا على الطائرة نفسها , وربما في المقعد نفسه مع جاسون , وربما تتحدث اليه الآن وتشاركه الشراب , وترتب للألتقاء به في روما , أن لم تكن الأم قد رتبت من قبل.

وحاولت التخلص من الشكوك , فربما لا تكون ليسا ذاهبة الى روما , بل الى باريس أو...
كانت ما تزال قلقة مشتتة البال خلال رحلة القطار الى الكوخ في ذاك المساء , فلم تستطع أن تنسى الفتاة الرشيقة الهيفاء التي كانت تسير أمام جاسون , وكرهت نفسها لأنها لا تستطيع التغلب على مخاوفها , وتشبثت بأمل أن يحدثها تلفونيا هذه الليلة وأن يبدد صوته مخاوفها , لكن ذلك لم يحدث, وبدت الأيام التالية لا نهاية لها
وحاولت أن تبدو طبيعية بسبب وجود ليبي , وتمنت لو كانت قد أصرت على بقاء ليبي في بايرون سكوير , فلو كانت لوحدها لكفت عن التظاهر , كما أن ذلك كان سيتيح لها فرصة تنفيذ فكرة واتتها في رحلة العودة بالقطار , لكن لا يمكن تنفيذها وليبي موجودة.
منتديات ليلاس
ويوم الأربعاء , اعلنت ليبي أنها ستذهب الى القرية لشراء بعض الحاجيات , فكان لدى ميراندا نصف ساعة حرة , وبعد أن أطمأنت الى ذهاب ليبي أخذت بطاقة ليسا من حقيبتها وجلست الى التلفون ,ولبرهة جلست الى التلفون , ولبرهة نظرت الى الأسم والعنوان المطبوعين , والى ملحوظة مكتوبة بخط يد ليسا تشمل رقما ثانيا وأمامه عبارة رقم منزل أمي , وتذكرت قول ليسا أنه يمكن الأتصال بها هناك عندما تكون في المدينة , وهو ما يحدث عادة.

وطلبت الرقم , وفوجئت بالنمرة ترد فورا وصوت رجل يقول:
" نعم , هنا لندسترن".
" هل أستطيع أن أتحدث الى السيدة لندسترن لو سمحت".
" أخشى أنه لا يمكن , فهي في روما , هل من خدمة أؤديها ؟".
" كلا , أن الأمر ليس هاما على الأطلاق , أنا آسفة لأزعاجك يا سيد لندسترن".

" كلا , على الأطلاق ,لقد هرعت ليسا الى هناك لأن أختها تتوقع أول طفل لها , أخشى أنني لم أتعرف على صوتك , فهل كان في مقدوري ذلك؟".
" كلا, فأننا لم نلتق".
وبلعت ميراندا ريقها وودت لو أنها لم تبدأ كل هذا , ولم يكن هناك مناص من تقديم نفسها وفعلت ذلك وساد صمت للحظة , ثم أفلتت منه صيحة أندهاش , وقام بالحديث التقليدي
ثم أضاف:
" أنا آسفة أنك لن تستطيعي الأتصال بها هذا الأسبوع , لكننا نتطلع لرؤية زوجة جاسون!".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية