لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-10, 04:55 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأحست أن حبها له أذاب الجفاف الذي بدا على وجهه ووهبها ذلك الشجاعة على أن تقول له:
" متى ستنتهي من الأجتماع؟".

" لماذا؟".
" سأنتظرك , ثم أودعك في المطار".
" أفضل ألا تفعلي , فقد أبقى لأخر لحظة".
" لا يهم , الأمر يستحق ذلك من وجهة نظري ولو كان لبضع دقائق".
" آمل ألا تكوني زوجة يسيطر عليها حب التملك".

" هناك فارق بين الأهتمام وحب التملك , وأعتقد أني أستطيع أن أعرف الحد الفاصل بينهما".
" ستكونين واحدة من النساء القلائل اللواتي يستطعن ذلك بالنسبة الى خبرتي على الأقل".
وأنتظر بفارغ صبر لم يخفه بينما كانت هي تقوم بجمع أشيائها ووضعها في حقيبتها.

وجلست بجفاف في السيارة وهي تحدق الى الأمام , سبح بها الفكر وجعلها تحس برجفة , وبدأ صدى ملاحظته عن الزوجة المحبة للتملك يتردد في ذهنها المرة تلو الأخرى , هل هكذا يبدأ الشجار بين المحبين؟ هل الأمر بهذه السهولة؟
وأبطأت السيارة لتقف على بعد بضعة أمتار من نقطة التقاطع بين الطريق الرئيسي مقابل ويلو غروف
وهو يقول:
" هل يزعجك أن أنزلك هنا , ذلك سيوفر علي الدوران الذي يستغرق يوما , عند نهاية شارعكم.

" بالطبع لا , سأراك عندما تعود , أتمنى لك رحلة طيبة".
ولم يبد أنه سيقوم بأي حركة أتجاهها , وبعد أن ألقت ميراندا نظرة خاطفة على وجهه أستدارت ومدت يدها لتفتح الباب فسمعته يقول:
"ميراندا".
وألتفتت اليه توا ,فأضاف:
" أنت تعرفين من الآن أنني أحيا حياتين , حياتي الشخصية وحياة كارونا ستيل , وأنا أحاول الفصل بينهما رغم أن هذا ليس سهلا , أو ممكنا يوما , أن الشركة مطالبها كثيرة , تحول دون الترفيه عن المرأة".
منتديات ليلاس
" هل تود تغيير رأيك؟".
" عن ماذا؟".
" عني".
وأفلتت منه صيحة تعجب , وأنزلقت يداه عن عجلة القيادة وهو يقول:
" أصغي اليّ, ذلك هو بالدقة ما أريد أن ألفت أنتباهك اليه, أبديت أنا ملاحظة معينة منذ برهة , أعترضت أنت عليها يا ميراندا".
" لم أفعل".

" بل فعلت , أن لم يكن بالكلام فبتغيير الكلام , فمنذ تلك اللحظة لذت بالصمت , كنت تريدين توديعي في المطار , لكن في هذه المرة الأفضل ألا تفعلي , سأسافر مع رجل أعمال آخر , سأقابله هناك , وكل ما ستفعلينه حينئذ هو أنك ستقفين حيث نكون ولن يكون هناك وقت لتبادل العواطف".
" هل تعني أنني سأكون مدعاة لتشتيت تفكيرك؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:56 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لم أقل ذلك , ولا تضعي كلاما من أبتكارك على لساني , كل ما أحاول أن أوضحه هو أنه ستكون هناك مرات كثيرة يأتي عملي فيها في المكان الأول , وتلك المرة واحدة منها آه لو أن النساء يدركن هذا فحسب ولا يمضين في أصرارهن الذي لا نهاية له ... أن ذلك سيوفر متاعب لا أول لها ولا آخر".
" نعم".
" قلت أنك تأخرت".

" حسنا سأراك بعد موسكو , وكل شيء سيكون على ما يرام بعد هذا اليوم".
وكانت هناك أبتسامة خفيفة وقبلة أخرى من تلك القبلات المتعجلة التي تتركها وهي تحس بالأرتباك وعدم الرضى
ونزلت من السيارة وشعرت بأن قلبها مثقل بالهموم وهي تدخل شقتها الساكنة , وأحست أنها بدأت تفيق من الحلم , لم يعد في أمكانها التخلص من الشكوك التي تراودها
قال لها أن كل شيء سيكون على ما يرام ... هل سيكون الأمر كذلك فعلا؟ هل يأخذ جاسون الزواج مأخذ الجد مثلها؟
توقعت أن الأيام ستزحف ثقيلة طويلة وهو بعيد , ولدهشتها , أحست أنها تطير طيرانا.

وفي عطلة نهاية الأسبوع ودعت أيام العمل في كارونا ستيل رسميا لتبدأ أجازتها , وعمليا للأبد , ولم يحدث ما يستدعي أن تستشير سكرتيرته , ولم تندلع في الشرك أي أشاعة مفاجئة كأندلاع النار في الهشيم
ومع ذلك أحست بالضياع وهي تفرغ أدراج مكتبها من حاجياتها الشخصية وتضعها في حقيبتها , لا شك أنه سيكون أمرا رائعا لو أنها أعلنت الخبر ووقفت ترقب كيف سيستقبله مجتمعها
أنها تود أن ترى وجه رينا هارفي عندما تسمع الخبر ... لكن كان عليها أن تقنع بأخبار سوزان وراي وكما خشيت
أعربت سوزان عن غضبها منها وصاحت:
" كان عليك أن تخبريني , لم أكن لأنطق بكلمة واحدة, وأنت تعرفين ذلك".
منتديات ليلاس
" قررنا أن تلك هي الطريقة المثلى , جاسون لم يرد جلبة ".
" حسنا ! الآن أتذكر أن عينيك كانتا تبدوان حالمتين عندما يكون قريبا , وكنت أعتقد أنه ليس لدينا ما نخفيه عن بعضنا البعض".

وبمهارة حولت ميراندا المناقشة نحو ترتيبات الزفاف, وسرعان ما صفحت عنها سوزان في غمرة أنفعالها بالتخطيط لنا سترتديه , وقررت ميراندا عندما خرجتا للشراء في اليوم التالي أن ترتدي ثوبا من نسيج رقيق بلون العاج له أكمام كاملة على الطراز الفيكتوري
وفيه تطريز بخيوط فضية وغطاء للرأس من طراز جولييت , وهذا الثوب يستطيع بعد ذلك أن ترتديه في الحفلات أو المناسبات الخاصة , وبعد ذلك ركزتا على ثوب سوزان , وفي النهاية أختارتا قماشا من الحرير يناسبها على نحو رائع
وبعد ذلك ذهبا الى الشقة لمقابلة جين التي وصلت حديثا من أدنبرة , وكانت جين فتاة ذات طبيعة وضاءة كالشمس المشرقة تحب المرح والصخب , فأنكبت قلبا وقالبا تساعد ميراندا في الأستعدادات الأخيرة لليوم العظيم.

وفجأة بدا كأنما هناك حشد من المهام يجب القيام بها في آخر لحظة , من مشتريات وأعمال لا بد أن تتم , وفي يوم الأثنين وصلت حقائب الثياب وأدوات الزينة
التي طلبها جاسون قبل أن يسافر , ونسي أن يخبرها بها , وفي اليوم التالي جاءتها باقة أزهار وبطاقة كتب عليها جاسون : أراك قريبا.

وفي ذلك المساء صعدت جين السلالم الى غرفتها عدوا وأنفاسها تكاد تنقطع وقالت لميراندا:
" لك مكالمة تلفونية شخصية- لا بد أنه هو".
" من موسكو , لا يمكن".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:56 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لكنه كان جاسون بالفعل يطلبها من موسكو.
وعندما تحدثت اليه أستطاعت في أول الحديث أن تفأفىء , وبدا صوته غريبا عبر البحر والقارة . لكنه كان هو
وتسارعت دقات قلبها سرورا وتدافعت الى شفتيها عبارات الود والحب , لكن لم يكن هناك وقت لذلك , فبعد مجاملة موجزة تحدث سريعا وبحزم
وعندما أنتهى من حديثه أحست ميراندا بالضيق والقلق, فقد حدث شيء غير متوقع يمنعه من أن يعود غدا.

كان عليه أن يقطع رحلته ليجري أتصالات عمل في براغ , كان ذلك ضروريا , نظرا الى ما حدث من تطور جديد , وليس هناك مفر من الذهاب
وسألت ميراندا وهي تستعد لأسوأ الأحتمالات :
" لكن متى؟".
" يوم الجمعة , يوم الجمعة آخر النهار".
" لكن ذلك هو اليوم السابق...".

" لكنه ليس اليوم التالي , لا تقلقي , ولا تأتي الى المطار ما لم أخطرك , نامي مبكرا لتحافظي على جمالك".
" لكن ذلك يعني أنني لن أراك حتى...".
وأنتهت المكالمة وخفت صوته بعيدا , أنه قال شيئا عن برقية لكنها لم تسمعه جيدا لأنقطاع الخط , ولم تستطع أن تفعل شيئا الا أن تضع السماعة.

أنتابها الذعر بعد أن تبدت لها كل الأحتمالات المزعجة , ربما لا يستطيع أن يجيء في موعده , ويتأخر مدة أطول عن المتوقع , وعندئذ يتعين تأجيل الزفاف , أو ألغاؤه.
وطمأنتها جين بأن شيئا من هذا لن يحدث , فالرجال مثل جاسون يقفزون في طائرات الشركات الدولية كما تقفز ميراندا في الميترو وأكدت لها أنه سيعود في الموعد حتما.

ودت ميراندا أن تشعر بمثل هذه الثقة , أنهما سيقومان برحلة تبدأ في مساء يوم السبت , وسيصل جاسون في الساعات الأولى من الصباح مما سيعني أنه سيطير حول نصف العالم خلال يومين ليتوقف ساعات قليلة في لندن ليتزوج.

وظلت مضطربة قلقة طوال نهار الأربعاء , والخميس قررت أن تتحدث تلفونيا مع الآنسة مايو , وأستراحت حين علمت أنه على أتصال بالمكتب وأن الآنسة مايو واثقة من سلامة جدول مواعيده , لم يكن هناك مدعاة للقلق , فكل شيء يمكن السيطرة عليه.

وقالت جين لميراندا:
" عندما يجيء يوم السبت ستكون أعصابك قد تحطمت , هل تعرفين ما أفكر فيه؟ أرى أن نخرج ,. لنذهب الى برايتون للتسرية عن أنفسنا".
منتديات ليلاس
" لا أستطيع , سأذهب الى مصفف الشعر في المساء , وربما جاءت مكالمة تلفونية ولم يجدني".
تمنت ميراندا من كل قلبها لو أنه عملت بنصيحة جين , فلو خرجت معها , لما كانت في المنزل عندما تحدثت سوزان تلفونيا
ثم ما لبثت أن جاءت اليها , وسرت ميراندا لرؤيتها وأن دهشت بسبب ذلك , لأنها تعرف أن سوزان تعمل كجليسة أطفال, فقالت لها سوزان أن راي صديقها أصر على أن تترك هذا العمل

وسألت سوزان عن جين فأخبرتها ميراندا أنها خرجت وأضافت:
" تحدثت الى الآنسة مايو هذا المساء وقالت أنه سيعود في رحلة المساء نحو التاسعة , وسيحدثني تلفونيا بمجرد أن يصل الى البيت".
وتوقفت عندما لاحظت تعبير وجه سوزان المتيبس غير المبتسم وسألتها:
" سوزان ماذا حدث؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 04:59 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقالت سوزان:
" أنا... أنا..".
ومسحت شفتيها الجافتين وبدت كمن يوشك أن ينخرط في البكاء وحدقت فيها ميراندا تبحث عن تفسير وفجأة أهتدت الى تفسير فقالت:
" أنك لم تأت لتقولي لي أنك لن تستطيعي أن تجيئي غدا؟ أوه , يا سوزان لن تتركيني لوحدي ! سوف...".

" أوه , أود لو لم أكن قد أتيت أود... كيف سأقول؟".
" تقولين ماذا؟ ماذا يتعين عليك أن تقوليه؟".
" كنت أود لو أن جين هنا ربما أنا ... أنك ستكرهينني , لكن علي أن أخبرك وفي حالة ما أذا كان ذلك حقيقيا , فسيكون الوقت غدا قد تأخر".

" سوزان , أخبريني بسرعة".
" حسنا... ذاع الخبر الآن .. في المكتب , وبالطبع دهش الجميع وتحدثوا عنه , جيم غراسون- أنت تعرفين جيم الكبير رجل الصيانة , الذي يربت على كتف كل موظفة ويسميها الجميلة , حتى الآنسة بيتسي القبيحة , قال أنه لم يدهش لأن زميله توم رجل الأمن , الذي تعرفينه , قال له أنه رآكما أنت وجاسون تغادران المبنى معا ذات ليلة بعدما رحل الجميع , لكنه لم ينبس ببنت شفة لأن تلك وظيفته ولأنه لا يريد أن يخوض في سيرة الناس".
منتديات ليلاس
وتوقفت سوزان فحثتها ميراندا على الأستمرار , فقالت هذه:
" حسنا, لقد سأل أحدهم: لم كل هذه السرية؟ وألتفتت اليّ رينا تريد أن تتبين ما أن كنت أعرف طوال هذه المدة ولماذا لم أخبرها , لقد نظرت الي كما لو كنت جاسوسا في وسطهم , وعندئذ قلت لها أن هذا ليس منشأنها , وعندئذ ... لا أستطيع أن أتذكر كل كلمة قالتها , لكنها جعلتني أعدها أن أخبرك ببعض أشياء قبل أن يكون الوقت قد فات ,وقالت أن لم أفعل فستأتي هي هنا لتراك".

" هنا! ألا تعرف أنني سأتزوج غدا؟ هل تعتقد أنني أهتم بأي شيء تقوله لي عن جاسون ؟ أيا كان فأنا لا أريد أن أسمعه , أصبح كل ذلك ماضيا الآن , لا يهمني أن كان لديه حريم أو كان يحتفظ بنصف دستة من العشيقات , أنا أعرف أنه كان لجاسون علاقات , أعتقد أنني كنت سأقلق لو لم يكن له , لأنه ليس صبيا , لن أسمع أي شيء من تلك المرأة المسمومة".

" أوه ,كلا, أنت لا تفهمين, أنا أعرف أنها ثرثارة, لكنها ليست بهذا السوء , من فضلك أصغي اليّ , أنك سترتكبين خطأ فادحا وتحطمين قلبك , أنك متهمة به حقا , ولا بد من أخبارك".
شل جليد الخوف ميراندا ثانية
وهمست في رعب:
" من الأفضل أن تخبريني , وننتهي من هذا الموضوع , لماذا لا يجب أن أتزوج جاسون؟".

" لأن له علاقة مع أمرأة متزوجة".
وبدت اللحظات دهرا وميراندا تحدق بعينين مملوءتين رعبا في وجه صديقتها المايء بالتعاسة , وأخيرا أستطاعت بشق النفس أن تقول:
" لا أصدق هذا , ليس هذا حقيقيا, لا يمكن هذا , من هي؟".

" لا أعرف, لم ترد رينا أخباري , أذ قالت لا أسماء الآن حتى لا أجر على نفسي المتاعب لو عرف هذا , لكنها أقسمت أنها رأتهما معا أخيرا وأنها تعتقد أن هذا حقيقي".
لم تستطع ميراندا أن تنطق
ونظرت سوزان الى خديها اللذين أكتسبا بياض الموت وقالت لها:
" هل أنت على ما يرام , أنا آسفة , لكن كان عليّ أن أخبرك , ما كنت لأغفر لنفسي لو أخفيت عنك الأمر".
" أن الوقت متأخر الآن , لقد فات الأوان ... فأنا أحبه".

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 12:25 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 

رووووووووووووووعة00000
بليييييييييييزالتكملة ياعسسسسسسسسسل

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية