لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 09:14 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اخيرا انتهي التقديم و تركتها ليندسي مع اخر مجموعة عرفتها .. اخذت تتفحص المكان وهي تصغي الي الاحاديث المختلفة الدائرة في الغرفة .. انها مثالية لاستقبالات ومع وجود حوالي ثلاثين شخصا الا انها لم تكن مزدحمة .. اتغصان الشجر الميلادية كانت تزين المدفاة الحجرية حيث النار تبهج النفس تصطك خلف حاجز زجاجي ..
في الجهة الاخرى من الغرفة يوجد بيانو ضخم قديم من خشب الماهونغي اللماع . و الي جانبه شجرة الميلاد اغصانها الصنوبرية مزينة باوراق ذهبية و الانوار المتعددة الالوان و المتناسقة مع اثاث الغرفة .
منتديات ليلاس
كانت اوما تتعجب كيف ادخلت الشجرة عبر الباب التي تصل الي السقف بارتفاعها . عندما لاحظت ان المجموعة حولها صمتت. رفعت رأسها لتجد عينين سوداوين باردتين تحدقان بها من وجه وسيم و ناضج .. التشابه العائلي مع ستان لا مجال للغلط فيه ، و عرفت علي الفور انه والده..
لكن لم يبد أي تقبل ودي علي وجهه كالذي ابتدته زوجته بل كانت نظراته لها مزدرية .
- اذن انت اوا بايروت الشهيرة ؟

نظرت اوما ما حولها فوجدت المجموعة التي كانت تقف معها قد تفرقت .. و السيدة بايروت مستغرقة بحديث عميق قي طرف الغرفة ..
فلعقت شفتيها متوترة قائلة :
- كان هذا اسمي الفني .. و اسمي الاصلي هو اوما دوناهو .
- لكن اسمك الفني هو الذي سمع به كل الناس .
صمتت قليلا و عيناه تتفقدان عينيها ثم :
- قال لي ابني انك مساعدة سياسية كبرى له .

ردت بنفس لهجته :
- بقدر طلب مني مساعدته .
- وما المفترض ان تكون تلك المساعدة ؟
تنحنحت اوما :
_مرافقته الي مناسبات مختلفة ، وان يراني الناس الي جانبه .. وان يعرفوا انني السيدة في حياته .
وكان هذا تبججا غبيا القصد منه ازعاج جوليان اواردز لكن عندما رأت فكه يشتد عرفت انها نجحت، واحست بالسعادة و الرضي في سرها لأنتصارها عليه .

هبطت عيناه لتطوفا بحنايا جسمها بتقيم جسدي محض .. ثم عاد و نظر الي وجهها مبستما لرؤية وجهها المحمر خجلا من تحديقه بها .
- اجل .. انا متأكد انك ستعودين علي ابني بالمتعه في مجالات محددة في حياة ابني .
تنفست بحدة :
- لا اظنني اهتم كثيرا بما تعنيه سيد اواردز .

رأت ستان يدخل غرفة الجلوس مع مايكل كوبر فتحركت نحوهما فورا
تريد الخلاص من هذا العجوز .
عندما تحركت اوما امتدت يد السيد اواردز لتمسك بمعصمها بقبضة مؤلمة ..
و قال بصوت ناعم شرير :
- قبل ان تذهبي سأخبرك امرا واحدا بعد .. اوما بايروت .. مع كل مجاهرتك بمساعدة ستان سياسيا .. لا يعجبني ابدا اايتان ستان بمنحرفات الصغيرات الي منزلي تحت ستار مساعدات عمل .. هذه اهانة لي و لزوجتي .. لكن ، بما ان جاء بك الي هنا فلا تغتري بالظن ان هذا مهم و يعني شيئا .. ما من مغنية سابقة لديها أي شيء تقدمه لأبني علي اسس دائمة .

اشتدت قبضة يده و لمعت عيناه كالزجاج البركاني الاسود ثم تركها فجاة و ابتعد عنها دون ان ينظر الي الخلف .
راقبته وهو ينضم الي مجموعة تقف قرب الشجرة وهي مصدومة ثم نظر اليها بازدراء وفمه يلتوي بابتسامة رضي عن نفسه . الأنكى من هذا سخريته منها بأنها مغنية سابقة كانت مؤلمة .
ارتفع رأسها قليلا وهي تلاقي نظرة جوليان اواردز .. كانت قد اعتقدت ان احترمها لنفسها و فخرها بكونها اوما بايروت . فقد تدمر .. معرفتها بإدمان باول ، دمر اوهام الكمال الذي احاط بالثنائي بايروت ..وهم ادركت الان انها آمنت به .. كانت مضطرة للأيمان بهذا الوهم ليعطيها الكرامة اللازمة لتؤدي عملها .. لكن مع موت باول . وبسبب هذا الموت توضحت حياتها علي حقيقتها .. وهم مبني علي اكايب فأخفت هويتها . و صدت الاسئلة لتجنب الذكريات المؤلمة .
منتديات ليلاس
لكن والد ستان اظهر لها للتو ان الكبرياء فيها لم يمت كله .. و ربما ليس لديها الدم الازرق الذي يجري في عروق عائلة اواردز . و ربما كان اخوها مدمنا . لكن اوما بايروت ليست قطعه تراب تحت قدم جوليان اواردز !
عندما وصل ستا ن اليها ابتسمت بحرارة له . ودست ذراعها بذراعه .. لقد اطلق جوليان اواردز شعورا في داخلها .. انها اوما بايروت . ولن تتظاهر بالعكس بعد اليوم . فقد كانت مغنية ممتازة و مؤدية رائعة .. هذا فخر لها مهما حدث بعده .. اعطت نفسها تماما لبهجة الحفلة و هي ضاحكة .

في الساعات التي تلت كانت تعرف ان ستان كان ينظر اليها بعينين محتارتين . غير قادر علي فهم التغير الذي جري .. كانت تضحك دائما و عيناها تلمعان حين يسألها احد عن عملها كمغنية ولم تكن تختبئ وراء جدار الصمت كما كانت تفعل عادة . بل كانت ترد علي اسئلتهم بطلاقة و دون حرج .
عندما تجمع الحضور حول البيانو لغناء تراتيل الميلاد انضمت اليهم و كان ستان يقف الي جانبها . وكان من المحتم ان يطلب احد الضيوف تغنية منفردة منها .. وللحظات قصيرة و الرفض يتأرجح فوق لسانها ، رأت جوليان اواردز يراقبها .. نظرته تشير بوضوح الي انه يتوقع رفضها .. التفتت الي عازف البيانو و طلبت منه ان يعرف لحنا كلاسكيا قديما سيستعرض دون شك مدى قوة صوتها .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 09:15 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

غرفة الاستقبال منزل آل اواردز لا تشبه القاعة الرئيسة في فندق ، ولا عزف هاو علي بيانو يماثل عزف الاوركسترا الكاملة .. مع ذلك بدا السحر الغناء امام الجمهور يتملكها من جديد ، و احست بان الضيوف المجتمعين هو المئات التي تغني لهم ..
اختبرت اوما مرة اخرى ذلك التواصل الحميم بين المغني و الجمهور .. وصدح صوتها ساحرا بالنغمات العالية وهي تصب روحها لترضي المستمعين .. كونها مغنيه محترفة لديها واجب الغناء ، و كانت تشعر بلهفة استماع الضيوف المأسورين .
منتديات ليلاس
استقبل الصمت العميق آخر النغمات .. ثم استعاد الضيوف وعيهم و بدؤوا التصفيق و الهتافات .. عندئذ امسك ستان بكلتا يديها و شدها نحوه قائلا بصوت ملؤه العاطفة و الحنان :
- كان هذا رائعا و ممتعا اوما .
آليا اتجهت عيناها الي والده و الانتصار يطلق تحديه الخاص .
فيما بعد جلست الي جانب ستان علي الصوفا بينما كان يتحدث الي مايكل ثم استسلمت للارهاق .. لحظات الشجاعة التي ساندتها طوال الامسية تلاشت وحل محلها تعب شديد .

مع انها امضت ساعات طويلة في متجرها خلال الاسابيع الماضية الا انها تمنت فجأة لو تعود مرة اخرى الي ازهارها. انها تجد هناك الرضي و الأمان بكونها اوما دوناهو .. وهذا شيء لن تحصل عليه وهي اوما بايروت ..
فأوما تعيش تشعر بالسمو الي القمم الجبارة امام جمهورها . مع تفجر صراخ الاستحسان و الهتاف . ثم ينتهي الاستعراض و مرة اخرى تهبط الي الوادي .. حياة اوما دوناهو كانت فوق الارض منبسطة من الهضاب الممتدة .. ليس فيها قمم مرتفعة ولا منخفضات سحيقة .
سألها ستان بنعومة ممسكا يدها بشدة :
_متعبة ؟
- قليلا .

- ستنتهي الحفلة قريبا .. ولا اظن ان احدا سيعترض ان ذهبت الآن الي غرفتك .
جلست مستوية :
- أظن ان هذا ما سأفعله .. اذا كنت لا تمانع .
وقف ستان و ساعدها علي الوقوف : سأرافقك .
ووقف مايكل معهما :
- قبل ان تذهبي اوما .. اريد ان اخبرك كم تمعت بغنائك . لم تفقدي لمستك رغم السنين .

- ابتسمت له اوما :
_ شكرا لك ..
ارادت ان تنسي اوما بايروت لفترة ما ... فالليلة لأول مرة تشعر منذ سنوات طويلة بأنها اوما بايروت .. لكنها الآن تحس انها عادت اوما دوناهو مجددا ، و تريد الذهاب الي غرفتها و لا تريد التفكير بالشخصية الاخرى .
قال مايكل :
- لا .. اظن انني انا من عليه ان يشكرك .. لقد خسر العالم فنانا مميزا عندما انهيت عملك . اكان السبب فقط موت اخيك ؟
ترددت اوما وهي تحاول ن تكبح جماح نفسها بالموافقة .. لقد تحدثت كثيرا عن عملها كمغنية الليلة .. اساسا هي لم تكن مرتاحة لهذا .. فسنوات من تفادي الاسئلة و تقديم الحقيقة المجزأة ، لا يمكن نسيانها بسرعة ، اخيرا ردت علي سؤال مايكل بالنفي .
- كان هذا جزء من اسباب عدة .. كان هناك عدة عوامل اخرى جعلت من الصعب الاستمرار .
منتديات ليلاس
انضم ستا نالي الحديث :
- وما هي ؟
- أوه.. عدة اشياء .. مثلا . لم تعد لي ثقة بمديرنا ولم ارغب ان يستمر بادراة اعمالي . كان علي ان اجد وسيلة لتخلص فيها من عقدي معه . ثم هناك مشكلة ان اجد كمديرجديد و انا حقا اريد الذهاب الي غرفتي الآن .
- طبعا .
امسك ستان ذراعها ليرافقها.. توقفا قرب البيانو وهما يهمان بالخروج ليتمنيا ليلة سعيدة للسيد و سيدة اواردز . وركزت اوما اهتمامها علي ليتدسي اواردز .. التي كانت تشكرها لأنها غنت لضيوفها بينما شعرت طوال الوقت بالاستهجان بعيني زوجها .
اخيرا ، علي المضض حولت اهتمامها الي والد ستان .
ومدت يده تصافحة مواجهة نظراته بشجاعة .
- شكرا لك سيد اواردز علي استقبالك لي عمت مساء .

- انت ضيفة ابني آنسة بايروت . ولا حاجة لأن تشكريني .
وارتد علي عقبيه و ابتعد الي الجهة الأخرى من الغرفة و ساد صمت متوتر بين الثلاثة لعدة ثوان و بدت السيدة اواردز محرجة فعلا . ويداها ترتجفان بتوتر .
رأت اوما الاحمرار يتسلل الي وجه ستان وهو ينظر الي ابيه و عضلات فكه مشدودة بقسوة .. خلال الاسابيع الاخيرة بدأت تعرف كيف يبدو عندما يكوون غاضبا .. وعرفت انه اوشك علي فقدان اعصابه الآن ..
تحرك باتجاه ابيه و لكن اوما امسكت بذراعه بشدة :
- انا حقا اريد الصعود الي غرفتي الان .. ارجوك ستان .
نظر اليها و عيناه تستشيطان غيظا , فكررت :
_ارجوك .
اخيرا هز رأسه , و اخرجها من الغرفة

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7- رجل وحواجز
***********************
ارتقت أوما الدرج ببطء شديد يرافقها ستان . كان يرافقها الشعور بالذنب مع كل خطوة علي الدرج . . كانت تعرف ما هو رأي والد ستا ن بها . . ولقد تعمدت إغاظته الليلة . . جذبت الاهتمام لنفسها متعمدة الي اوما بايروت . كل هذا لانها سمحت لجوليان ان يثير غضبها برايه فيها كمغنيه .

جعلتها نظرة مختلسة نحو ستان تعرف انه لا زال متكدرا .. استطاعت ان تشعر بتوتر باعصابه و غضبه .
لا تريد ان تصبح مصدر خلاف بين ستان ووالده .. فمنذ خمس سنوات تجنبت دور اوما بايروت . لكن عندما خرجت اخيرا من الظل نسيت ابارباك كل شيء .
منتديات ليلاس
امام باب غرفتها .. التفت ستا ناليها وضع يده بلطف علي ذراعها ..
وللحظات نظر الي وجهها المرتفع نحوه ثم قال :
- انا مدين لك باعتذار .. انا آسف لما حدث الان .
هزت رأسها بعجز :
- لم تكن غلطتك .
كشر وجهه و مرر يده في شعره الاسود .
- لست ادري ماذا دهاه .. لكن عليه الا يكلمك هكذا .. انه .. اريد منك ان تفهمي شيئا اوما .. لن اترك هذا يؤثر بعلاقتي بك . ولا ايد منك ان تتأثري بهذا . اما بالنسبة لأبي فسوف اتأكد من ان عليه ان لا يكون فظا معك .. ولن يحدث هذا مجددا .

- نظرت اوما اليه وهو قريب منها و عضت علي شفتها .. لقد بدأت تمش فان حب شخص ما ليس امرا سهلا .. انها تكره جوليان اواردز و تكره عجرفته الوقحة و كبرياءه البغيض .. لكنها تحب ستان ولا تريد الحؤول بينه و بين والده .. وقالت له :
- - ربما من الافضل ان ننسى كل شيء .

- ماذا تعنين ؟
- اعني .. اعني .. والدك لم يحبني .. ومن الافضل ان اعود الي منزلي .. سأخذ العبارة الائدة الي فانكوفر في الصباح .

امسك رأسها :
- لا اوما ..لا .. لن ادعك تهربين . ابي لا يدير لي حياتي كان التوتر موجود بيننا منذ سنوات الماضية . يجب ان يتقبل هذا . لقد دعوتك الي هنا .. ولن اسمح ان يبعدك عني .

ترددت اوما .. ربما ما يقوله ستان هو الحقيقة . وان علاقته بأبيه متوترة منذ وقت طويل وقبل دخولها حياته .. لكن لا مجال للشك حول واقع انها السبب في العداء الحالي بينهما .. لم تكن تريد حقا ان تعود الي منزلها لكنها ايضا لا تريد ان تكون محور خلاف بين افراد العائلة بعد مراجعتها في ذهنها لما قاله جوليان لها .
سألت فجاة :
- اتظنني حقا استطيع مساعدتك يا ستان ؟ وان اكون نافعة سياسيا لك ؟
منتديات ليلاس
رأت الدهشة تقفزفي عينيه الزرقاوين ..
ثم ابتسم :
- دون ادنى شك اوما .. الليلة كان غناؤك و الطريقة التي تواصلت فيها مع الجمهور رائعين ، و كنت فخورا جدا بك .. بأمكانك مساعدتي بطريقة لن يقدر عليها غيرك .. ليس لأنك فقط امرأة جميلة موهوبة بل لأنك لك صورة جيدة و سمعة نظيفة . الناس معجبون بك لأنك اوما بايروت .. و هذا الاعجاب سينعكس علي لعلمهم انني الرجل المهم في حياتك .

تردد قليلا ثم اكمل :
- لطالما كنت اهتم بالحكم و السياسة .. عندما بدات حياتي فكرت انه كي اكون سياسيا ناجحا . لن احتاج سوى الي الافكار الجيدة . و القدرةو الطموح لأنفذ الافكار .. لكن المسالة ليست هكذا . هناك الكثير الكثير غيرهم يصوتون فقط لمظهر الرجل او لقدرته علي القء الخطابات . او لمجرد ان شحصا يحبونه يدعمه .. مثل اوما بايروت .. ولا زلت عندي افكار جيدة اوما .. هناك الكثير من الاعمال التي اريد ان تتم انتحابي فيه هذا البلد و اظن ان لدي الكثير لأقدمه .. لكن يجب ان يتم انتخابي قبل ان اعمل أي عمل .. وهذا يعني الاصوات .. بأمكانك مساعدتي للحصول عليها .

عضت اوما شفيتها .. وقالت عاجزة :
_ لست ادري ...
كانت تعرف انها تاثرت برأى والده ، و التحدى الذي اطلقه في وجهها, وان موافقتها علي مساعدة ستان سببها حبها له و ارادتها في البقاء الي جانبه ... لكن الاكثر من هذا كله ايمانها به و بأفكاره.. لكن .. لو اكتشف تود ماتسون امرها ..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 09:24 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قاطع ستان افكارها :
- لا تشغلي بالك بالنسبة لوالدي بامكاني التعامل معه .. انت هنا لبضعة ايام .. وانا واثق انه عندما يتعرف اليك بشكل افضل سيدرك مدى اهميتك لي و سيعير تصرفاته .

مع ذلك بقيا مترددة .. فأكمل :
- اسمعي اوما .. لا تتخذي قرارا فوريا .. وانا سأتحدث مع ابي .. مايكل سيبقي هنا .. كنا نريد ان نبحث خظة للاشهر القادمة . هناك مقعد سيشغر . و نتوقع ان يدعو رائيس الوزراء الي انتخابات فرعية .. والدي سينضم الي النقاش ، و اريدك ان تكوني هناك كذلك .و سيظهر لك تماما . وله ايضا . ما يمكن لأوما بايروت ان تفعل لأجل حملتي .

تقدم اليها ووضع يديه علي كتفها محدقا بوجهها , رفعت وجهها اليه تبادله النظرات .. يمكنها ان تفعل الكثير لحملته ، ولا تريد افسادها و اذا عرفت الصحافة السبب الحقيقي لموت باول او اكتشف احد ان صورتها هي مجرد كذبة فستسبب لستان ضرارا لا يمكن اصلاحه .. و يجب ان تخبره الآن و قبل فوات الاوان . وتجعله يخرج من حياتها .. ! لن تستطيع مواجهة هذا .. ليس بعد ان عاد اليها .

- جربي اوما .. ! ارجوك!
هزت اوما رأسها موافقة .. علي اية حال في لاس فيغاس لم تكشف الحقيقة .. فمن غير المحتملان يحدث هذا هنا الآن .
ابتسم ستان :
- فتاة طيبة ! يجب ان اعود الي الحفلة .. نامي الآن . تصبحين علي خير .
منتديات ليلاس
***
وضعت اوما المجلة التي اشترتها لتوها تحت ابطها و عادت و انضمت الي ستان و مايكل .. بينما كانت تتقدم نحوهما لاحظت انهما مستغرقين بحديث عميق .. و بسرعة غيرت اتجاهها و خرجت عبر احد الابواب العبارة الي السطح الخارجي .

تطاير شعرها بسبب الريح فشدت معطفها فوق عنقها .. سطح المركب كان مهجورا و باردا .و تحركت لتجد مكانا يحميها من الريح و مع ان الوقت لم يتجاوز اليومين من الميلاد ، كان الطقس رائعا رغم قوة الهواء اللاذعة و السماء فوق خليج الجزر كانت زرقاء صافية و ما عذا بضع غيمات مرتفعة تتحرك مع الريح .

استندت اوما علي احد الاعمدة و عيناها ترقبان الجزر التي تمر بها خلال رحلة العودة .. كانت العطلة مليئة بالاحداث .. مع ذلك وجدت انها لا تريد التفكير بها .. ولا بالمستقبل القريب كذلك .. لنه مستقبل مرتبط بالماضي . مستقبل ستعود فيه الي ان تكون اوما بايروت .. لقد الزمت نفسها بأن تفعل كل ما تستطيع لجل ستان .. خلال الساعات طويلة في مكتب والده انجذبت الي حماسه .. لكن لو انها فقط تستطيع اكمال الطريق .
منتديات ليلاس
تحركت افكارها الي باول وهي تكبح ترددها بان تعود كاوما بايروت مجددا .. كانت تفكر به دائما خلال الايام الماضية .. كانت صورته تلمع في ذهنها ووجهه و صوت ضحكته و التعبير الشقي في عينيه . عندما كان يمازحها حتي فقدان صبرها . ثم يتأملها و شرارات الغضب متطايرة من عينيها .

لم تكن قد فكرت به حقا منذ وفاته . حاولت ان تبعد صورته عن تفكيرها .. لكنها مؤخرا وجدت نفسها تفكر بآخر اشهر من حياته .. هل افترقاعن بعضهما الي تلك الدرجة ؟
توقفا عن السكن مع بعضهما . كان له شقته و اصدقائه . ولكن هل اصبحا حقا غريبين ؟ كانا يشاهدان بعضهما يوميا وقت التمرين علي المسرح و دائما يشاركان الطعام و الخروج .

في ذلك الوقت كانت تعرف انه يفكر بشيء ما .. وشعرت بفكره المشغول .. لكن اكان هذا سببه المخدرات ؟ عضت علي شفيتها .
حزنها و الألم الغامر الذي الم بها لخيانته لها اقفل في دماغها بابا عل ذكراه .. ولم تترك العنان لتفكير به .. كان مؤخرا تجدد كل الماضي امامها مجددا...
دون وعي منها هزت رأسها .. لا يمكن للمرء ان يكذب الوقائع .. لا شك انه كان مدمنا .. والا فكيف تناول جرعة كبيرة ؟ كالعادة قادتها افكارها الي نهاية الرحلة .

رأت ستان يسير علي سطح المركب متجها اليها .
فنظرت بارتياح .. كم هو وسيم ! كانت الرياح تعبث بشعره الاسود و تزيد من حدة اللون في وجهه الاسمر
لتعطيه مظهر القرصان .
وصل اليها بسرعة :
- البرد قارس هنا ! ماذا تفعلين ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتسمت له :
- ليس سيئا عندما تخف الرياح .
انضم اليها علي العامود :
- لهذا لم اتعلم التزلج .. لأني اكره البرد ! خلال الايام القليلة الماضية .
كانت اوما ترى وجها جديدا لستان .

قالت توبخه :
- لا تكن طفلا هكذا ستان .. كيف ستتمكن من العيش في اوتاوا و انت غير قادر علي تحمل هذا الطقس .
احاطها بذراعيه و جذبها اليه :
- اعتقد انني سأضطر لأخذك معي ليدفئتي .. اليس كذلك ؟ اتهمك الوظيفة ؟

غير واثقة من ردها عليه .
ابتعدت عنه و قالت :
- انا لم اشكرك بعد بشكل ملائم علي دعوتك أي الي منزل والديك .. شكرا لك .
منتديات ليلاس
ارخي قبضته عنها مستندا الي العمود .
لكنه ابقاها بين ذراعيه ليقول متجهما :
- لا تشكريني ابدا اوما ... كانت الدعوة كارثة . و تعرفين هذا .. اعتقدت اننا سنمضي اياما جميلة معا .. نتمتع بالرفقة سويا .. لكني لم امض معك خمس دقائق بعد الليلة الاولى .. و الفضل لأبي ! لم اكن اتصور انه يكون جاافا هكذا ابدا .

- ارجوك ستان .. لا تقل هذا .. فبعد الليلةالاولى لم يقل شيئا لي
- لا تدافعي عنه .. لم يكن مضطر لقول شيء .
المشكلة ان ستان ووالده غير معتادين علي رفض ارادتهما كلاهما عنيدان .
رجلان متعجرفان غير مستعدين للتنازل ولو قليلا .. كان ستان يتوقع من ابيه ان يرحب بها بذراعين مفتوحتين .. عندما لم يحصل ما تمناه اصبح اكثر اصرارا عليه

اخيرا قالت اوما :
- الا يمكنك التحدث بموضوع اخر فانه من غير المحتمل ان ارى والدك مجددا . لذا الا يمكننا نسيان الامر ؟احيانا بعض الاشخاص لا ينسجمون مع بعضهم البعض .. ولا احب ان اكون السبب في شقاق بينك و بين ابيك .

- ليست غلطتك ..لقد حاولت ان اكون دبلوماسيا معه في الماضي . اسأله رأيه و نصيحته و ادرك انه من الصعب عليه ان يتقبل انني اصبحت رجلا وفي الثالثة و الثلاثين من عمري و لم اعد طفلا تحت سيطرته .. لكنه سيفهم في النهاية ان ارادتي افرضها دون ان يمليها علي احدا !

ابتعد نحو السياج وهو ينظر الي الماء .. راقبته اوما مفكؤة . احست بانها فجرت غضبه و شعرت كم هو مجروح و مرتبك من تصرفات ابيه .. وضعه مع والديه في الايام الاخيرة جعلها تدرك ان كليهما افسدا ابنهما دلالا .. مال والده و محبة امه اجتمعا ليمهدا له الطريق في حياته .. فدوما كان يحصل علي مبتغاه ومع موافقة والديه .
منتديات ليلاس
تنهدت اوما .. ارادها ستان سبب ما . ولم يستطع اقناع والده بها.. من الغريب التفكير ان شخصا مثل ستان عاش حياته دون ان يعرف الفشل و الحرمان و خيبة الامل .
التفت فجأة و تلاقت عيونهما ..
ليقول :
- لا تشغلي بالك به اوما .. لدي ايمان انه سيعترف في النهاية بأنه علي خطأ قد لا يفهم الآن .. لكن عندما يرى بنفسه كم انت مهمة لي . تعالي .. دعينا نعود الي الداخل حيث الدفء . ستجد مايكل هناك لتناول معا فنجان قهوة .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الافق الضائع, احلام, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, ساندراك رودس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية