لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-10, 04:07 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لا احد اشد خيرة من تود بالخداع ، فهو يصلح ان يكون ضابط تمويه متفوق في الجيش .. عضت اوما شفتها ، فهي لا تحب التفكير في تود و في الاسرار التي كتمتها .
كيف تمكن هو و لاري من اخفاء شيء كهذا عنها ؟ انها تفهم مبررات تود .. فمساعدة باول كانت تتطلب الرعاية . وما كان باستطاعته ان يفعل شيئا يعرض حياتهما العملية للخطر .. لكن لاري كان صديقهما !

للحظة رعب تذكرت صورة اخيها باول كما رأته اخر مرة ، قسماته جمدها الموت و جسده ممدد علي المقعد الأمامي لسيارته .. اغمضت عينيها بسرعة تضغط يدها علي جبهتها ، وكانما تريد ان تدفع تلك الصورة بعيدا عن تفكيرها الي الأبد . لن تفكر ابدا في الثنائي بايروت ، ولا في باول ، ولا ما حدث .

اردف ستان بإصرار :
- اخبريني اوما .. كيف هو الاحساس عندما يكون المرء مغنيا ناجحا ؟
اخترق سؤاله افكارها .. فجاة احست بغضب شديد ، فرفعت رأسها و نظرت اليه بوجه جهم و لكنه اضاف :
- اتصور ان حياتك كانت مختلفة كل الاختلاف .

ردت باختصار :
- هذا صحيح .
- الا تشتاقين اليها ؟
- لا ... ابدا .
ركزت بصرها علي نقطة ما خلف كتفه .. هل اشتاقت اليها ؟ لم تكون تعرف الرد حاليا كانت تتذكر الحقيقة .
اندفاع الادرينالين الي شريينها ، حين كانت تخطو الي المسرح .. و الاحساس المثير بانها محلقة في الهواء .. الذي كانت تشعر به عندما يتعالي التصفيق و الاستحسان من الجماهير , اما الغناء فهو جزء صغير من كونها اوما باريوت
اما ما تبقي .. فلن تعود اليه , ما ان وصلت الي هذه الفكرة حتي وجدت نفسها تشد يديها في حجرها .

التقت بعيني ستان علي المضض و كانت عيناه باردتين .
قالت باقتضاب حاد :
- ليس لدي ما اضيفه الي ما قرأت في مقالات الصحف .
كسر الصمت المتوتر الذي تلا قولها وصول الساقي الذي ازال الاطباق المستخدمة . في هذه الاثناء كانت اوما تتلاعب بمنديلها بتوتر اخيرا عندما اصبح الصمت الطويل مزعج جدا ، بدأت الجوقه الموسيقية بعزف انغام لاتينية صاخبة .
منتديات ليلاس
و سألت اوما بيأس :
- اتظن ان بإمكاننا الرقص علي هذه الانغام ؟
عبس ستان قليلا ، لكن حسن الاخلاق فرض عليه الموافقة فوضع منديله ، ووقف ليرافقها الي باحة الرقص .
فيما كان يراقصها علي خطوات الرومبا نظرت اليه و ابتسمت بتردد لكنه لم يكن ينظر اليها .. شعرت بالذنب لانها اساءت التصرف . الا انها لم تجد وسيلة اخرى لايقاف تطفله .

ما ان عادا الي مائدتهما حتي وصل الساقي من حسن الحظ يجر عربة عليها اطعمة فتوقفا عن الحديث .. حضر الساقي السلطة بإيماءات مبالغ فيها ، ثم قدمها بحركات مسرحية .
ما ان ابتعد الرج حتي ضحك ستان بصوت منخفض :
- الواقع انني لا احب هذه السلطة .. ولكنني اطلبها دائما لأشاهده وهو يمثل روتينه المعتاد .

نظرت اليه بسرعة ، فرأت ابتسامه دافئة الجذابة قد عادت الي وجهه .. إذن لقد غفر لها رفضها الكلام عن ماضيها .. و اضاءت عيناها سعادة وهما تلتقيان بعينيه . و التهمت السلطة بشهية غامرة .
فيما كان يرتشفيان القهوة بعد العشاء لم تستطع اوما ان تتذكر متي استمتعت بامسياتها كما الآن .. صحيح ان الامسية بدأت بداية سيئة و لكنها كانت امسية جميلة بعثت البهجة الي قلبها .. كان لستان شخصية مذهلة فهو مثقف و ضليع في كافة الامور ، ومع ان ثقافته اوما كانت قليلة ، الا انه لم يحاول ان يشعرها بأنها اقل منه شأنا .

لفترة ما ناقشا طموحه و بدات اوما تعلق بحماس .. فهو يخطط للانتقال الي مرحلة السياسية الوطنية العامة في القريب العاجل .. و بينما كان يناقش افكاره وجدت ان انجذابها اليها يتعاظم .. فمع انه يملك رأيا محددا في كافة المسائل ، لم يكن من المتعصبين لم و كان يصغي أفكار بصدق و اهتمام الي ملاحظاتها .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 04:08 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انهيا القهوة .. و بينما كان يرافقها الي خارج المطعم ، شدها فجأة الي طاولة قرب المدخل .
- مايكل .. آبي ! لم الحظكما من قبل .. كان بالإمكان ان تنضما الينا لتناول القهوة .
وقف الرجل مبتسما وقال
و عيناه تومضان وهو يرى تورد وجه اوما :
- فكرنا في هذا .. لكنكما لم تبدوا كشخصين يرحبان بصحبة أحد .
ضحك ستان :
- يا للمراعاة !

دس ذراعه حول خصر اوما مبتسما لها :
- اما .. اود ان نلتقي بصديقي اللبق مايكل كوبر .. وهذه شقيقته آبي .. مايكل ، آبي ، هذه اوما بايروت .
انتفضت اوما و احست بذراعه تشتد حولها .. لماذا لم يخطر ببالها بأنه سيقدمها باسم بايروت لا باسم دوناهو ؟
مد مايكل يده يصافح يدها و لزمها لحظة لتجمع شتات نفسها و تقدم له يدها ، متمنية الا يلاحظ الارتعاش الذي لم تستطع السيطرة عليه .

كرر مايكل اسمها اوما بايروت .. انها لسعادة لي .. ظننت ان وجهك مالوف .. لقد شاهدتك و اخيك تقدمان برنامجكما منذ سنوات عدة .. ما رأيكما بالانضمام الينا للقهوة ؟ لقد احتفظت بهذه السيدة الجميلة لنفسك بما فيه الكفاية .
كررت الشقيقة الدعوة . ونظر ستا نالي اوما متسائلا ، فنظرت الي ساعتها متعمدة
انها لا تريد تكرار الحديث السابق ذاته مع مايكل :
- انا آسفة . هلا أرجانا الامر الي وقت آخر ؟
رددت لنفسها : بعد مئتي سنة الآن .

هز مايكل كتفيه بأسف :
_سألزمك بوعدك .
ونظر الي ستان :
- هل ستنظم اوما الي حفلتك ؟

- لم اسالها حتي الان و لكنني امل هذا .
- عظيم ساعتني بها جيدا وانت تلقي خطابك .. هكذا لن تضجر .
غمز ل اوما لكنها لم تلاحظ .. حفلة .. خطاب .. لابد من وجود مراسلين صحفيين وعلي الرغم من ان ستان يرافقها سيكون وجودها من ابرز الاخبار ..
سألت:
_ متي الحفلة ؟
- في الاسبوع المقبل .. يوم السبت
حاولت ان تبدي اسفها
- اخشي الا استطيع الحضور ..املك محلا لبيع الازهار و الواقع انني متعاقدة مع عائلة تريد الازهار لحفلة زفاف ، لذا يجب ان اعمل ذلك المساء .. ربما في وقت آخر .
منتديات ليلاس
سألها ستان :
- اليس بإمكان مساعدتك ان تحل محلك ؟
ردت :
- لم يمض علي وجودها معي وقت طويل ، وليس لديها الخبرة لتتولي مثل هذه الامور .. انا آسفة .
ران صمت قصير قطعه ستان بقوله :
- افهم .. حسنا .. ان كنا سنمشي ، فمن الافضل ان نتحرك الآن . اراك فيما بعد مايكل ، آبي .. وداعا .

وضع يده تحت مرفقها ، و رافقها الي الخارج مع انه قبل عذرها الا انه كان علي وجهه شيء من الريبة .
سألته اوما وقد وصلا امام باب شقتها .
- اترغب بالدخول لشرب شيء ما ؟
- من الافضل الا ادخل . لدي موعد في الصباح الباكر .

وجدت المفتاح ، فأخذه ستان منها بفتح بابها ، ووقفت مترددة :
- حسن جدا .. شكرا لك علي هذه الامسية الجميلة .
رفعت نظرها اليه وقد جف حلقها .. لقد انتظرت هذه اللحظة ساعات حين توقعت ان يعانقها .. و يبدو انه لن يفعل .. غمرتها خيبة الامل فارتدت علي عقبيها بسرعة لئلا يقرأ شيئا في تعابير وجهها .

دخلت الشقة قائلة :
- عمت مساء ستان .
ادراها نحوه مجددا و قال بصوت هامس :
- اوما .. هل تظنين انني اتركك بلا وداع ؟
بدأت نبضاتها تتسارع , كان عناقه دافئا و عاصفا و كبحت بصعوبة تامة الاندفاع بان تذوب بين ذراعيه ..
ببطء و كانما علي المضض ابعدها عنه و قال بصوت هامس :
- الافضل ان اذهب . عمت مساء اوما .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 04:09 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وارتد علي عقبيه بسرعة مبتعدا.
كانت تتساءل احيانا عما اذا كانت بارده عاطفيا ، فهي عادة تتردد كثيرا في ردة فعلها لتحرشات الرجال بها ، ولم تتصور قط انها ترغب في دفع اية علاقة الي الامام .. و لكنها مع ستان لم تشأ ان يتوقف وهذا ما اقلقها .
ناداها حالما وصل الي آخر الممر :
_ سأتصل بك .
ثم اختفي عند الزاوية .
منتديات ليلاس
قبل ان تدخل الي الفراش جلست الي طاولة الزينة امام المرآة و راحت تمشط شعرها الطويل البني الأحمر ، كشرت في وجه صورتها في المرآة .. عندما حررت شعرها من عقدته تورد وجهها قليلا و تذكرت كيف كانت تبدو وهي مغنية .. ان ما طرحه من اسئلة عن تلك الايام كانت الشائبة الوحيدة في سهرة رائعة . و تمنت ان تكون فظاظتها نجحت بإقناعه انها لن تناقش ماضيها ..

وقفت فجاة تنظر الي السرير بتردد. تعرف انها وهي في هذه الحالة من التفكير لن تجد الراحة في سريرها هذه الليلة ، دخلت غرفة الاستقبال و اتجهت الي مكتبها و فتحت الدرج السفلي ، و اخرجت البوم اسطوانات موسيقية طويلة .. كان لديها مجموعة من التسجيلات في صندوق قرب جهاز الستيريو .. لكن هذا الالبوم ، لم يكن جزءا من تلك المجموعة .

وقفت لعدة دقائق تنظر الي غلاف الالبوم ، فرأت صورتها و شقيقها علي الغلاف ، لكنها ركزت النظر علي وجه شقيقها ..
كان شابا وسيما .. تأملت شعره الاسود المتموج و ابتسمت ، تتذكر كيف كان يلعنه لأنه لم يكن يستطيع منع غرته من الاسترسال علي جبهته كلما تحرك .. ثبتت عينيها علي العينين الزرقاوين في الصورة
وعلي الابتسامة الملتوية التي احبتها كل المعجبات .. علي انفه نمش و بشرته مشرقة ..
عضت شفتها و عبست .. لقد التقطت هذه الصورة قبل اسابيع علي موته .. لم يكن يبدو عليه ابدا انه مدمن مخدرات .. لكنها لم تستطيع تكذيب الادلة ، فمنذ موته وهي تعيش مع معرفتها بادمان اخيها !

تقدمت الي جهاز الستريو و شغلته .. عندما صدحت لولي نغمات استقرت علي الاريكه ، تغمض عينيها .. نادرا ما تسمح لنفسها بالتفكير في الماضي ، لكن الذكريات الليلة كانت تتجمع ، و ترفض الانصراف ..
منتديات ليلاس
ما اشد ما كانت حياتهما في البداية ! مازالت تذكر التقدير العظيم و المجد اللذين نالاه .. و التكهنات بان الأخوين بايروت سيرتفعان عاليا في سماء الفن .. كان الأخوان بايروت شيئا جديدا في عالم ردئ من مراكز القمار . كانا علي المسرح و خارجه نظفين .. زوج يعيش علي القيم القديمة و الاخلاق التقليدية .

كانت تظن ان المجد و السحر لن يزولا .. و انهما بعد كفاح الطفولة سيجدان الجنة .. و لكنها لم تكتشف الا بعد موت اخيها ان اجنتهما كانت وهما مثل الطفولة التي ابتدعا لهما تود مانسون .
ذلك اليوم ، عندما لم يظهر باول في تمارينهما الصباحية شعرت بان هناك خطبا ما . اذا كيف يتاخر وهو يعلم انهما علي وشك افتتاح موسهما الغنائي الجديد .
غضبت اوما و خرجت كالعاصفة من قاعة التمرين ، و قادت سيارتها الي شقته لكن لاري مايبوري مرافقه و صديقه ، قال لها انه لم يرجع الي الشقة من الامس و انه عاد لتوه من جولة كان يبحث عنه .

سرعان ما تلاشي غضبها في فورة قلقها .. منذ بضعة اشهر ، اشتري باول سيارة بورش توريو فائقة السرعة ، وكان ياخذها باستمرار ليقودها في الصحراء عند الفجر وهي الآن لا ترى السيارة في مكانها المعهود .
اصرت علي الاتصال بمدير اعمالهما تود مانسون، فلقد تولي امر عملها من البداية . حين وصل تود الي شقة باول طلب منها العودة الي تمارينها ، و قال انه سيذهب هو و لاري الي صحراء نيفادا للبحث عنه .

تذكرت انها ارادت ان تتصل بالمستشفيات و بالشرطة ولكن تود رفض .. قائلا انه لا يمكنهم تحمل اية دعاية مضادة حتي يعرفوا ما الذي حدث .
وبشكل عجيب وقف لاري الي جانب تود .. ومع كل هذا رفضت العودة الي تمارينها و ارادت مرافقتهما .

و بشكل عجيب مرة اخرى . لم يتأخروا بإيجاده .. فيما بعد تساءلت اوما عما اذا كان تود يعرف اين يبحث عنه .. عندما شاهدت جسد اخيها ممدا علي المقعد الامامي لسيارته ..
لم تتقبل ما حدث .. جرعة هيرويين مبالغ فيها .. لا ليس هذا صحيحا ! ما اخوها بمدمن مخدرات .. انه لا يتناول المخدرات فكيف يبالغ بتجرعها .. لا يمكن هذا !
منتديات ليلاس
حتي حين ارها تود ادوات المخدرات و الادمان في جيب باول لم ترد ان تصدق .. لكن عندما اعترف انه و لاري يعرفان منذ اشهر انه يتعاطي المخدرات استوعبت الحقيقة ..
فقد يكذب تود في مثل هذه الامورلأسباب خاصة ، لكنها تعرف ان لاري شخص ثقة بقول الحقيقة .. مع ذلك , لم تستطع مسامحتهما لأخفئهما الامر عنها حتي فات الاوان و فقدت اخاها .

حين اشارات تكتكات الستيريو الي انتهاء الاسطوانة ، كانت وجنتاها غارقتين بالدموع ، مسحت عينيها بظاهر يدها ثم وقفت و اعادات البوم الي الدرج ، ليتها عرفت بادمانه فلو عرفت لتمكنت ربما بمنعه من تدمير نفسه .
لقد وافقت علي القصة التي اختلقوها للتغطية سبب موته ليبدو الأمر انه حادث سيارة حتي تبقي صورته نقية . ولكنها عرفت ان مستقبل الثنائي بايروت انتهى .. فثمن النجاح كان مرتفعا جدا .

نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 04:10 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

3-العمل قبل الحب أحياناً
***************************
في الصباح التالي جلست أوما في مكتبها ،تنظر حالمة إلي باب الغرفة .حساباتها المدونة في دفاترها بحاجة إلي تعديل الفوضي التي حلت بها .. لكن من المريح أكثر أن تجلس وتفكر في ليلة أمس وفي ستان قال إنه سيتصل ..لكنها كانت متفائلة بأنه سيزورها .يقع مكتبه في المبني نفسه ،ولن ينزعج من زيارتها .

تنهدت والتقطت قلمها . . ضرائب المبيعات . . من يريد أن يهتم بضرائب المبيعات؟ مع ذلك بدأت العمل، وسرعان ما انغمست ضائعة في إشكالات مربكة،وحسابات، لم تترك لها مجالاً لأفكار أخري .
عندما رن جرس الهاتف ،مدت أوما يدها وهي شاردة الذهن سبعة في المائة من . . وحاولت التشبث بالفكرة وهي ترد آلياً .

-أزهار دوغووود.
تناهي إلي أذنها صوت ستان الأجش، فتطايرت الأرقام من رأسها .
-صباح الخير أوما .. هل أنت مشغولة ؟
قالت كاذبة :
_لا.
-عظيم، فانا لم أرغب في مقاطعتك عن عملك .
-لم أكن أعمل شيئاً مهماً.
منتديات ليلاس
-كنت أتساءل إن كنت حرة غداً مساءً؟
ردت بحذر :
-حسناً . . لست واثقة كل الثقة .. لماذا السؤال؟
_هناك حفلة موسيقية في مركز مسرح الإذاعة ..ولشركة مقصورة هناك ..فتصورت أنك قد تتمتعين بحضور الحفلة .
-أوه..هكذا إذن ..

إنه عرض مغري ..ستقدم فرقة الماونتي عرضاً علي ظهور الجياد ترافقه الموسيقي .. كانت قد شاهدت مقاعد المقصورات في الستاديوم علي شاشة التلفاز في يوم افتتاحه .
وعلمت أنها كالأجنحة الفخمة ،أكثر مما هي مقاعد في المسرح ،وعرفت أيضا أن هذه المقصورات تتسع لدزينة من المشاهدين .

سألها ستان :
_هل أنت مهتمة ؟
أجابت بعد طول تفكير عميق :
-تبدو لي دعوة مغرية .. لكن لا أعتقد أنة يمكن الاعتماد عليّ
-ألديك خطط أخري ؟
كان صوته باردا ،عضت أوما شفتيها .. فأشارت لدفتر الأستاذ وقالت ضاحكة:
-هو ليس بموعد بطريقة ما، بل لقاء ولكن مع رجل الضرائب يجب أن أجهز ضرائب المبيعات يوم الاثنين ،وإن لم أنهها ليلة الغد ،فلا أعلم متى أنهيها.

-ألا تستطيعين إنهائها قبل مساء الغد؟
-سأعمل بها علي الأرجح ..لكني لست بارعة في الحسابات .لذا لست متأكدة من قدرتي علي إنهائها غداً.
-هكذا إذن ..كنت أظن أن لديك محاسباً يتولي مثل هذه الأمور نيابة عنك.
-أنا أعتقد انه علي ّ مراجعة حساباتي بنفسي.

-مادمت تواجهين المتاعب ،أفليس من الأفضل استخدام محاسب محترف؟
-ليس ضرورياً ..أعني، أنا لا أغش في حساباتي .
-كذلك الأمر بالنسبة لغالبية المحاسبين .
-لم أقصد القول إنهم ليسوا كذلك ،الأمر.. لست أدري .. تعرف مايقال:لايلدغ مؤمن من جحر مرتين .

-أوه . . وهل غشك احدهم ؟
- ليس فعلياً. لاأحب أن يهتم أحد بشؤون عملي غيري .آسفة بالنسبة لليلة الغد .. لكنني متأكدة انني مضطرة للعمل غداً.
ساد صمت قصير، ثم قال ستان بصوت بارد :
-أفهم . . أنا أسف ..حسبتك ستستمعين بالعرض .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-10-10, 04:11 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ردت برقة:
-هذا مؤكد .. لكنني سأكون حرة مساء الاثنين ..لقد ساهمت منذ بضعة أسابيع بتزيين مطعم
جديد بالأزهار في شارع هايستنغز، أعتقد أنه مكان جيد لتذوق الطعام اليوناني فيه.
تحدثت بسرعة وتوقفت وأخذت نفساً عميقاً . . لاشك أن تحرير المرأة موجود منذ سنوات بعيدة .. ولكنها لم تطلب قط من رجل موعداً:
"هل تتناول العشاء معي هناك مساء الاثنين؟"
كتمت أنفاسها وهي تنتظر رده. .

-أحب هذا.
وتنفست الصعداء .
-أوه . . أنا شاكرة لك.
ثم تنحنحت :
-أوه . . ليس لدي سيارة .هل تستطيع ملاقاتي إلي هناك؟
-لماذا لا تنتظرينني فأخذك من شقتك؟ وأنا سأدفع الفاتورة .
-لا يمكنني تركك تفعل هذا . . فأنا. .

- لا تجادلي . . وإلا لن أتي .
-أوه . . في هذه الحالة ..
-عظيم . . في السابعة إذن في شقتك؟
-سأراك عندئذ..
كانت تبتسم بعد وقت طويل علي إعادة السماعة إلي مكانها .
علق ستان بعدما تركهما الساقي ليحضر طلباتهما:
-تبدين جميلة الليلة أوما .

ابتسمت ابتسامة دافئة :
"أشكرك".
برقت عيناها علي ضوء الشموع ..إنها تشعر بسعادة لم تشعر بها من قبل ،خرجت مع ستان أكثر من مرة في الشهر المنصرم
وبعد كل لقاء تشعر أنها وقعت أكثر فأكثر تحت وطأة سحره وهو يقنعها بنسيان ارتباكها أمام الناس لرؤيتهما معاً .. كانت شكوكها تتفاقم عندما ترفض التفكير بها.
منتديات ليلاس
قال ستان:
-أوما ..هناك ما أريد أن أطلبه منك.. سيقيم مايكل كوبر حفلة عشاء صغيرة ليلة الغد ..وأريدك أن ترافقينني .
-مساء الغد؟
-أجل ..اساساً إنها أمسية اجتماعية ..مع أنني لا أستطيع ضمان أننا لن نتحدث ببعض الأعمال ..بعض ممن سيكون هناك هم من السياسيين النافذين ،وسأحاول كسب دعمهم لترشيحي في الانتخابات المقبلة ..وأريدك أن ترافقينني .

كررت سؤالها كسباً للوقت :
-ليلة الغد؟ هذا غير مناسب أبداً . . لأني لا أستطيع .
ضاقت عيناه ،مع أنها أحست أنه لم يتفاجأ من ردها.
-وهل أنت مشغولة؟
-لدي أعمال متراكمة في المحل .. هناك الفواتير علي إرسالها ٍ.بعد الغد،لذا سأضطر للعمل عليها غداً مساءً.

رأت لمحة من نفاذ الصبر وغضب بارد علي وجهه ـ وعلمت بأنه لم يقتنع بجوابها ،وكان ستان يزداد توتراً من أعذارها الواهية لرفضها أن تري معه في مكان علني
قال بلطف لكن بصوت مبطن بالغضب:
-لن تستطيعي مرافقتي أبداً .. أليس كذلك أوما؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الافق الضائع, احلام, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, ساندراك رودس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية