20-09-10, 11:12 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
نهاد سيريس , حالة شغف , دار ورد
حالة شغف
نهاد سيريس
رواية جريئة تخوض بلا وجل في العوالم المسكوت عنها ... و قريبا من أجواء روايات ": الهام منصور " أنا هي أنت " و سمر يزبك " رائحة القرفة " و صبا الحرز " الآخرون " ,
و الشكر لمن قدمها
تقديم :
بقلم: نـذيـر جعفـر
في روايته: (حالة شغف) يعود نهاد سيريس إلى ثلاثينيات القرن العشرين في حلب, لا ليستعيد الأحداث والصراعات السياسية العاصفة التي تشكّل خلفية عمله في تلك المرحلة, إنّما ليدخل منطقة ممنوعة, وليكسر حاجز الصمت عنها, الذي لم يجرؤ على كسره من قبل إلا بعض الأقلام النسوية المحدودة! مصوّراًـ من خلال قصّة حب آسرة وشائقةـ الطقوس والعلاقات والمناخات الإيروتيكية الخفيّة والملتبسة لشريحة اجتماعية نسوية يطلق عليها اسم (بنات العِشْرة), يستهويها الرقص والغناء والعزف, ويحيي بعضها حفلات الأعراس والأفراح والطرب في البيوتات الثريّة, والمقاهي, والحمّامات. وغالباً ما يجمع بينها المنبت الطبقي, والمستوى الاجتماعي, وروابط المهنة, وظروف العمل من ناحية, والميول والعلاقات المثلية من ناحية ثانية.
وتخلص هذه الرواية في بنيتها الفنيّة للموروث الحكائي الشعبي بما تتضمنه من حبكة وتشويق ومصادفات ومفاجآت على مستوى المضمون, ومن راو ومروي له على مستوى الشكل. محاولة الإفادة في الوقت نفسه من تقنيات الرواية الحديثة, لتخرج في النهاية بقالب جديد يجمع بين الحكاية والرواية. ويمكن للدارس تحديد سمات هذا القالب عبر الوقوف على المتن الحكائي, والمبنى الحكائي, ومرجعيات السرد, واستراتيجية العنونة.
و عنها كتب الشاعر علي الدميني:
في رواية "حالة شغف" تستولي عليك أسباب إكمال قراءة النص لأن كاتبه يعرف كيفية دفعك إلى الذروة التعبيرية بمهارة تجيد استخدام تقنية الخطاب الروائي بالمزاوجة بين كلاسيكية رسم الشخصيات وملامح الأمكنة التي تكاد تشم روائحها من قلب حلب القديمة ، وبين حداثة تداخل الأزمنة واستخدام الوقائع التاريخية كخلفية بعيدة لها شفافية الحضور ، ثم بالاحتفاء باليومي ، وتجريب مهارات السرد من نهاية السردية ، والعمل على نسج شبكة العلاقات المتقاطعة بين أبطال الحكاية بطريقة تغالب افتعالها إلى نسج عفويتها ، مع الاحتفاظ بمفاتيح الغموض الذي يكتنف شفرات النص فلا يتم فكّها إلا في خاتمة الرواية.
لا ينبثق عنصر الإبهار والجذب في الرواية من الحديث عن المسكوت عنه في المادة الخام المستقاة من مناخ العلاقات المثلية المعروفة في حياة "العوالم" ولكنه ينهض من تقنية الخطاب الذي اشتغل علىالمادة الحكائية التي تغدو ضرورة موضوع فني للكشف عن سر ساكن البيت وخادمه .وقد استطاعت فتنة السرد أن تصنع من البطل الرئيسي في النص_ الرجل المسن "نافع"– وهو يقص حكايته على الراوي – أنموذجاً موازياً لشهرزاد ، أما " نافع" الذي عانى من حبس السر طويلاً فقد كان يحتاج للحكي لكي يموت بعد تخلصه من ذلك السر.
وباعتقادي أن مغامرات "إسماعيل" إبن الشيخ نافع _ لتهديد الراوي بالقتل لكيلا يكتب الحكاية السرية ، وكذلك ما تواتر من دلالات الموت في هذه الرواية للبطلة الأولى "بديعة" التي هربت من بيت العوالم القاسي لتلحق بحبيبها إلىتركيا، وللبطلة الثانية "وداد " التي عشقت الشيخ نافع في صباه ، ولموقف نافع نفسه الذي اضمر إصراره على البوح طويلاً ما يجعل من الرواية شاهداً فنياً معمّقاً على انتصار العلاقات السويّة بين الرجل والمرأة على تلك التي تنشأ في ظلام التشوهات الخلقية والنفسية المغايرة للطبيعة البشرية مهما تباينت درجات توصيفها أو تحديد مسبباتها .
رابط الرواية " نسخة محسنة "
HALAT SHAGH3AF.pdf
و نسخة أخرى مقدمة من الأخ الفاضل علي مولا مشكورا ...
الرابط :
ط*ط§ظ„ط© ط´ط؛ظپ - ظ†ظ‡ط§ط¯ ط³ظٹط±ط³.pdf - 4shared.com - document sharing - download
|
|
|