كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نزلت ذا الفصل عشان تدعون لي بكره عندي اختبار وانا عارفه ان هذا الفصل حلو لاني احبه واتمنى يعجبكم ...وذا فيه شي يقهر فلا احد يدعي علي ادعولي اوكيه
بس ادعولي من قلب طالبتكم ...تكفون
الفصل الاربع والثلاثون
متاهات وشكوك ......متى تنتهي
دخلت للغرفه
همايل _ ابغاك تعتذرلي
طارق وهو متفاجئ _ اعتذر
همايل _ الكلام اللي قلته بخصوص علي كلام يهيني بالدرجه الاولى ويهين علي
طارق ناظرها وفي عيونه غضب يحاول يخفيه _ راح اسئلك سؤال .انتي تهتمين لعلي ؟
همايل ناظرته وقالت بصدق برئ _ اكيد... لكن مثل اخوي علي جدا خلوق معي جدا طيب ومراعيني
طارق _ و ليه تحتاجين رعايته وطيبته معك
همايل بحزن _ لاني مفتقدتها
طارق بغضب _ اذا مفتقدتها تعالي لي واطلبيها
همايل بالم _ ماهي اشياء تنطلب يا طارق لكن معك انت بالذات حتى لو طلبتها ما اظن تعطيني ياها انت تكرهني صح يا طارق تكرهني ماعدت تشوفني مثل اول بس تشوف فيني وسيله صح صح
طارق قرب منها وهو غضبان _ همايل لا تخليني اعصب
همايل بهدوء حزين _ بس انت دايم معصب علي
طارق بغضب _ لاني كاره اللي قاعده تسوينه فيني
تلى كلامه صمت طويل
همايل تناظره
تبغى تفهم
وهو يناظرها عرف انه غلط بس ما دام الكلام طلع خليها تفهم استعد في ذي اللحظه انه يتخلى عن حذره
همايل _ اسفه اني خليتك تتزوج زواجه ما تبغاها الهدف منها الانتقام بس لكن انت قلت انا محطه وغيري محطه ثانيه
طارق ناظر السقف وابتسم بقهر
ناظرها _ فرحانه وانتي تقولين ذا الكلام لي وتبيني انفيه واقول لا يا همايل ما راح يكون فيه غيرك واني ما ابي الا انتي لكن اسمعيني زين انتي صدق محطه (سكت وكانه قرر ما يكمل كلامه )
تركها وطلع بعد ما قفل الباب بقوه
............................................................ .
دخلت عليه وهي متردده
وقفت قدام المكتب ما ناظرها وبقى يوقع الاوراق اللي قدامه
دانه _ جاسر
جاسر _ ماني بفاضي
دانه _ اسفه
جاسر ناظرها
دانه _ شربت الدوا خلاص وبعدين السخونه خفت شوي وبعد انا
جاسر قام وانحنى على المكتب _ دانه اطلعي ما راح اقدر امسك نفسي ما ابغى اتحمل ما فيني حيل اتحمل
دانه نبض قلبها بقوه لكلماته _ جاسر سامح سامح بيرتاح قلبك
جاسر _ اسامح ..دانه اطلعي ولا راح اتهور واسوي شي ما راح تسامحيني عليه
دانه _ لا ما راح تسوي شي لانك حنون طيب انا عارفتك
ناظرها لمده طويله _ ما خفتي مني... انتي زوجتي اذا نسيتي هذا الشي واذا ما لمستك للحين فتريه مو عشاني مو قادر لا عشان لا احتقر نفسي لا اكون انا واخوك في خانه وحده
دانه تالمت من كلامه _ او يمكن عشان انك ما تشوفني شي مهم لدرجه انك تسامح عشانه
جاسر _ اذا قلت لا بتطلعين من الغرفه ....دانه اطلعي
دانه تراجعت _ تعرف يا جاسر انا بطلع بس لازم تعرف شي انت وجعتني والله وجعتني
طلعت
............................................................ ...
حست ان قلبها
ينبض بقوه
لا مو بقوه لا الا بسرعه جنونيه
حست ان ودها تسجد وتسوي مثل الافلام صدق الشعور مهيب
رجعت يا السعوديه اشتقتيلي مثل ما اشتقتلت لك ولا .....لا
جلست في الانتظار وهي تناظر حولها زي اللي اول مره تشوف أي شي
كانت تناظر الرجال اللي لابسين الثوب السعودي وابتسمت
النسوان بالعبايه ناظرت عبايتها بعد مرتاحه انا مرتاحه
المطار .........مكان راحه بالنسبه لي لاني في مكان بين كل شي
ناظرت طاقم طيران شكله متوجهه عشان يتولى مهمته في احدى الطائرات
المضيفات جميلات وانيقات ومشيتهم واثقه
حست انها مشدوده لهم
ناظرت المضيفين كيف عايشين حياتهم حريه دائمه لا ارض لا واقع لساعات طويله
كان القروب اللي يمشي متكون من حوالي سبعه اشخاص مضيفتين ثلاثه مضيفين وكابتنين وكلهم شالين معهم شناط سفر صغيره انيقه يجرونها ورائهم باحترافيه
تمنت انها وحده منهم
ناظرت الكابتنين اللي تحسهم قائدين للحريه
ناظرت الكابتن الاول رزانه هل الرزانه من متطلبات الوظيفه او هي ناتج طبيعي دليل على مجال رؤيته .......السماء
لو انا انسانه ....انا انسانه
اقصد لو انا انسانه وتزوجت طيار كان خليته يتقاعد
الغيره
ايه الغيره
كانت تناظر الكابتن وان كانت سرحانه
ناظرها نظره جانبيـــــــــــــه
هيوف نزلت عيونها وحولتها لجهه ثانيه
ورجعت تناظر بعد مده لقتهم خلاص دخلوا وعم في خيالها الهدوء
لكن ........................... قلبها انتهى بداخله الهدوء
هي متاكده انها قد شافت هذاك الوجه سبحان الله شكلي شخص الصدفه تحكم حياته
كل شي معي بالصدفه
عصبت من نفسها وتمللت من اللي صاير فيها تحس بارتجافه ما توقفت
ناظرت حولها
تنتظر ديمه وابوها
بعد انتظار خمس دقايق اخرى
ناظرت مره اخرى البوابه وتفاجات
لا انصدمت
سالم
وقفت لا اراديا
ولاا اردايا ايضا دموعها طاحت
سالم ناظرها
هيوف نزلت نظراتها
ورجعت تجلس
ممكن جاي ياخذ احد ثاني ............... وحاولت تجفف دموعها وقعدت ترمش كثير
ناظرت مكانه لقته جاي ومتوجه لها كان معه وحده لابسه عبايه عرفتها في ايه في
اللي قالت لي اني مريضه نفسيا هيوف ابتسمت كيف تشتاق لهم
وبا ي حق يقدر قلبها يخونها لذي الدرجه
وقفت عرفت انهم جايين لها
سالم ناظرها الشناط اللي معها وخذاهم بدون ولا كلمه
اما في اكتفت انها مدت يدها لهيوف
هيوف ناظرت اليد ومسكتها
............................................................ ......
همايل انزلت لهم للعشاء
كان الكل يضحك ولما دخلت سكتوا شوي بتحفظ طارق ناظرها وناظر امل وامه بضيق لانهم اللي كانوا دايرين دفه الحديث ولما دخلت سكتوا وكانها حركه مقصوده
فارس بابتسامه صادقه _ همايل متى راح تطبخين لنا
همايل ناظرته وابتسمت بصدق فرحت ان احد عطاها وجه _ ايش تبغى امر وبسوي لك
طارق _ ما تعرفين تطبخين
همايل ناظرته لازم يفشلها وناظرت فارس _ انت قول اللي تبغاه وانا بحاول اسويه
امل _ فارس ليه التعب اطلب الخدم
طارق ناظر امل نظره تخوف نزلت نظرتها منها
فارس _ ابغى من يد همايل كيفي اللي بيقول لا هو زوجها وساكت انتي وش علاقتك
همايل بدون شعور ضحكت بصدق
طارق ابتسم وقعد يناظرها.... ناظرته وماتت ضحكتها طارق تغضن جبينه
همايل خافت منه خافت يكون رافض ضحكها صارت تخاف من ضحكها
حتى من ضحكها
؟........................................................... ..
قعد يناظر القبر
جلس قربه وهو ساكت لكن داخله كان يعج بالكلام
جود كيف سويت اللي سويته كيف ضعفت انا اللي كرهت جنس النسا كيف قدرت تسوي فيني وحده منهم اللي سوته
جود تسامحيني ان سمحت لنفسي تسوي اللي تبيه ..المشكله في نفسي نفسها ما راح ترضى تسامح يبغالها وقت ....وهي تحاول تعاملني برقه وتفهم خوفا على اخوها بس خوفا على اخوها
............................................................ .................
لما نزلت من السياره بعد الصمت اللي لفهم طول الطريق ناظرت حارتها هذا اصلها.............. تذكرت سلطان في ذي اللحظه ليه تذكرتك .... بس لان هذا بيتي مثل ماكان هذاك بيتك هل كنت طول الوقت احسدك يا سلطان ..احسدك على عايلتك
دخلت البيت وشمت ريحه البخور مرحبين فيها ابتسمت ناظرت خالتها جايه ووراها موزه المتردده
هيوف ناظرت اختها بتمعن اشاتاقت لها موت هاذي اختي ريحه ابوي .....وامي
موزه ناظرت هيوف وبلا مقدمات بكت بكت بقوه
وارتمت في حضن اختها هيوف حضنتها بقوه ممكن كانت هاذي اول مره هيوف تحن على احد ..فاتحه خير
في شاركتهم وحضنتهم بعد
ام كامل _ خلونا نسلم يا بنات
البنات اتركوا هيوف اللي ناظرت خالتها وابتسمت بغصب سلمت عليها
ام كامل _ هيوف حبيبتي عمك برا روحي سلمي عليه تعبان يا هيوف ما قدر يقوم من مكانه ويجي يسلم روحيله يا بنتي
هيوف ناظرت حولها وين سالم
خرجت وانتظرت ثواني قبل ما تفتح الباب لكن فيه شي غريب غريب مره صارلها
الكره والضيق ماكانوا يملون قلبها كانوا موجودين ما تقدر تنكر لكن كانوا خفيفين
دقت الباب
............................................................ .........
علي _ عمار لا تعيد وتزيد في الكلام ما احب احد يرداددني
عمار ووجهه صار احمر من الغضب _ علي علي انت من جدك اللحين انتي حاس بلي تقوله تزوجها انت ياخي مو انا اللي تطيح في راسي
علي _ تكلم زين يا ولد هاذي بنت عمك وغصبن عنك تخطبها تعرف ما عندهم سند الا احنا
عمار _ وين السند ما تكلمت عنه يوم كنا في دبي
علي _ لاني كنت مخطط من زمان ان البنت تكبر وتاخذها انت هم اللحين عايشين عند خوالهم بس ما ابغى احد من لحمنا ودمنا يعيش عاله على احد
عمار _ بس هي بتعيش عاله علي انا بعدني شاب ماني بسن زواج
علي بتهزي _ لا والله يالحرمه لا يمكن تبين تكملين دراستك
عمار عصب زياده يوم كلمه علي بذي الطريقه _ علي انا ما ابغاها ما بغاها ابغى وحده ثانيه
علي _ ايوه بين الحقيقه عمار انت لبنت عمك غصبا عنك فهمت
وطلع من غرفه عمار وصفق الباب بقوه
عمار ناظر يمين وشمال ماهو بمصدق اللي صاير خذا جواله ودق على فارس يمكن الحل عنده
............................................................
طلعت من الحمام بعد ما تروشت
نشفت شعرها ولبست روبها التفاحي اللي تحبه كثير
قصه هذا الروب انه يشبه روب لها وهي صغيره ولما كبرت وما عاد جا عليها طلبت انهم يفصلون لها مثله على مقاسها الجديد وهكذا كل ما كبر مقاسها كانت تفصل واحد يناسبها
كان مضحك شوي لونه تفاحي وعليه صور تفاح اصفر يوصل لين تحت ركبتها بشوي
بعد ما خلصت دخلت للغرفه الاساسيه
وتوجهت لغرفه ملابسه اللي كانت مخزن صغير في غرفتها الاصليه غريبه انه ما خذا غرفه ملابسها
دخلت وشالت شنطته وبدت ترتب اغراضه
يمكن تبغى تاخذ دور الزوجه كاملا
او بس تبغى تلمس اغراضه
بدت ترتب الاغراض
ويمكن من الغيره والشعور بها قاتل كانت همايل تقريبا تتفحص ملابسه خافت تشوف شي وتنصدم فيه
كل شي نظيف كل شي مرتب ..كل شي مطمئن
ما شافت الا يد تنمد للدرج وياخذ بيجامه له
همايل ناظرته
ناظرها بلمحه ورجع ياخذ منشفته ودخل الحمام
همايل اول ما دخل للحمام ابتسمت
ليه ؟
لانه ما طردها ما عطاها كم كلمه تسم البدن مثل وش تسوين بملابسي ! او ممثله الدور صح ؟ خافت يجرحها بكم كلمه لكن ..ما سوى شي
رجعت لملابسه
كانت تاخذ وقتها فيها
وصلت لاخر الشنطه ومسكت البلوزه الداخليه !
ناظرته بسرعه لكنها توقفت وعيونها فاتحتها على الاخير
كيف
هاذي شعره
لونها بني
طويله مره
اكيد لبنت اسبانيه
معقوله طارق يسويها
كان جبينها مغضن وعيونها نص مغمضه وما عرفت انها مراقبه
الا لما شافت راس ينحني بالقرب منها ويناظر معها البلوزه
ناظرته بسرعه ومسكت البلوزه ودخلتها الدرج
طارق بسخريه _ يا زوجتي الغيوره لقيتي شي يثير الشكوك
همايل ما ردت بس بعد شوي شافته يخرج البلوزه تحجرت همايل وقعدت تناظره لقت نفسها خايفه ان يلقى الشعره شي مضحك صح ؟
وما سمعت الا ضحكته القويه كان يضحك بقوه
وماسك الشعره ويناظر همايل وعيونه شبه مقفله من تاثير الضحكه
همايل قامت بعصبيه اول مره تشعر بها
طارق رمى الشعره بقرف _ تغارين لذي الدرجه
همايل بعصبيه _ لا ما اغار وش له اغار
طارق وهو يضحك _ كذابه كذابه تغارين شوفي وجهك
همايل _ مو لازم اشوف وجهي انا عارفه اني مو غايره وش علي اصلا
طارق واجهها وجهه رسم بعض الجديه _ الزوجه المحبه لازم تغار على زوجها صح يا همايل
همايل حست الكلام انخنق ولما طلع استغربته _ الزوجه المحبه وانا ولا وحده منهم
طارق _ بس انا متاكد انك زوجه ومحبه
همايل _ لانك مغرور ...وانا ما غرت عليك وما راح اغار عليك
طارق _ ما راح تقدرين تنكرين وجهك يفضحك
همايل قررت الهجوم _ وانت بعد تغار
طارق ببروده _ من من ؟
همايل رمتها جزافا _ غاير من علي
طارق وجهه اخذ طابع الجديه _ اكيد اغار عليك انتي زوجتي !
همايل قعدت تناظره كيف يقدر يقول ذا الكلام بذي السهوله
طارق _ تفاجاتي
همايل _ انا ما اقصد انك غرت علي لاني زوجتك انت بعد تزوجتني من الغيره مو مثل ما قلت للانتقام انت تحبني
حست ان رجولها بتنهار
طارق قربها منه وناظر عيونها بجرأه _ ممكن
............................................................ .
|