كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الواحد والعشرون
يـــــــــــــــــــــا ~~ عيد
للعيد عاده يجمع احباب باحباب
الا عيدي دونك حزين منقفل عليه الباب
ليه هو انت حلم بنظري ولا كنت مجرد سراب
بشوفتك يخف الالم وفي بعدك ياني عشت الصعاب
هالعيد غير بدونك غير خلاص ارجع ترا قلبي تاب
ارجع في عيدي يا عيدي ترا الحياه دونك عذاب
خلت منتصر يوقفها عند البيوت الملحقه بالقصر
كانت مخططه انها توجعه لو شوي مثل ما سوى فيها
انتظرت شوي دق جوالها
همايل _ نعم
طارق _ وينك لا يكون حبيتي تشوفين هديتي الصغيره
همايل تجاهلت كلامه عن المفاجاءه بس رغم الموقف والغضب اللي مفروض ينفجر داخله
ما زالت ترتجف من صوته
همايل _ انا هنا عند باب بيتك
طارق _ اذا انتظرك
همايل _ لا انا اللي انتظرك لاني ما راح ادخل للبيت
طارق _ حاضر ............وسمعت الخط يعلن اقفاله
....................................................
وقف قدامها وهوعاقد يدينه وعلى وجهه شبه ابتسامه كانت همايل تشوف وجهه بصعوبه لان النور في ذي المنطقه من القصر انارتها توصل من السور والسور بعيد فجايه الاناره بيضاء خفيفه
طارق تكلم بنبره تخفي كل شي _ وش تقصدين بذي الحركه
همايل باستغباء _ أي حركه
طارق حب يواصل معها لعبتها _ تبين تذكريني ان هذا بيتي
همايل _ ليه وهو مو بيتك لاني للاسف ما اعرف لك بيت غيره
طارق ضحك قصيره _ظنيت انك مهانه في بيتك ومغلوب على امرك لكن بكلامك هذا صرت خايف على الباقين
همايل رغما عنها فكرت معقوله فكر فيها _ اشك انك خايف على احد من عايلتي وانا من ضمنهم انت تكرهنا كلنا بلا استثناء
طارق ناظرها بوجه خالي من التعابير همايل ارتبكت شوي من نظراته
همايل _ نعم وش تبغى مني
طارق _ جاي اقدم لك عرض عرض بنظري جدا مناسب
همايل ناظرته لكنها ارتجفت يوم شافته يناظرها بتركيز ورجعت تناظر جهه ثانيه _ اللي هو
طارق ابتسم _ اولا ابغى اشكرك انك جيتي هنا لانك وفرتي علي العنا ايش رايك بالبيت اللي وراك البيت اللي قلتي انه بيتي وما زلتي تفكرين انه بيتي مع ان هذا صح تقريبا لانه ملكي
همايل بدون ما تناظره وهي ناويه على الشر _ بيت يناسب الخدم والسواقين
طارق ردلها الصاع بصاعين _ ممتاز وهذا راي بعد يعني بتوافقيني الراي لو قلت انه مناسب لعايلتك
همايل بصوت عالي _ وش تقصد
طارق _ اشتغلي في القصر انتي وعمتك اعتقد زوجه ابوك وزوجه اخوك بعد وهذا البيت يكون لكم طول فتره بقائكم هنا
همايل قعدت تناظره حست بالقهر والظلم وانها مو قادره تسوي شي
همايل تبغى تجاريه لين تشوف مخططه كامل _ والمقابل
طارق _ البيت وتسديد ديون ابوك
همايل _ ديون ابوي سددها لك عطاك البيت والاراضي والسيارات والمزراع وكل شي وش دينه هذا
طارق _ دين الشركه للبنك ما اندفع للحين وصدقيني المبلغ مو سهل ايش رايك
همايل بتساؤل _ وليه بذي الطريقه الغريبه قررت تسترجع ديونك
طارق _ تبين الصدق هاذي اكبر مهانه اقدر اقدمها لعايلتك انكم تكونون خدم هنا
همايل انصدمت كثير
وجلست تناظره ليه هي غبيه وما زالت تشوف حوله هاله تبرق وتلمع
ليه القلب الغبي يدق وما وقف
ليه الرجفه رفضت تسمع كلام عقلها
همايل _ طارق مو بنت ال شهال اللي تكون خدامه لك ولهلك مو بنت الشهال اللي تكون خدامه لخدم
ومشت سمعت صوته وهو ينم عن غضب يحاول اخفائه
طارق _ هملال اتمنى ان الهديه تعجبك بتلقينها قدامك تستقبلك في بيت الغافل ولا تنسين عرضي ما زال مفتوح
همايل مشت للسياره وقفلت بابها بقوه
ليه تقولي هملال
وتذكرني بك وبطفولتي
وليه تقولي هملال
وانت تغيرت
وصرت
غير
انسان جهلته رغم محاوله اني اعرفه
..........................................................
هاهي الايم تركض
وياتي يوم وينجلي يوم
الهم يكبر مع مرور تلك الايام لكن السكينه عمت مع حلول شهر رمضان الذي لم تحدث فيه أي شي يذكر وكانه حمل الهدوء لقلوب ابطالنا
همايل مازالت مفجوعه ومشوشه لا تعلم ماذا تفعل
عادت ذاك اليوم لتجد هديه طارق تسبقها
كانت هديته هي سياره الشرطه التي كانت تصدر صوتا مزعجا يسمعه القريب والبعيد كم المتها هاذي الهديه خاصه عندما خرج ابوها واخوها وهم محوطون برجال الشرطه ويركض خلفهم ابو سعد في محاوله منه للمساعده لم تجد من مخرج غير ان تمكث في بيت الغافل لقد منعت من الزياره واحبت ان تبقى في غرفتها وان لا تخرج بقيت غدير وزهور في بيت الغافل وكان شيئا لم يحدث غدير تمارس اعمالها الروتينيه في الخروج والدخول بحريه سعد لم يعد لانه علم ان همايل ما زالت موجوده في البيت
هاهو الشهر يمر وهمايل تفكر بذلك العرض هل تقبله
ام لا
لان طارق وهي تعلم وللاسف نعم انها تعرف
انه لن يتوقف هنا
هيوف بدات الدراسه وهي منهكه جدا لان الصيام اتعبها لكنها ما زالت تكافح
لقد كان دائما تفكيرها ينحصر في الدراسه في الخارج لكنها لم تفكر ابدا في مواد الدراسه لانها بكل سهوله صعبه وهيوف للاسف لم تكن تملك الذكاء الكافي فكانت تسهر طيله الوقت للمذاكره وعندما تنتهي يذهب جهدها مذهب الرياح لا امل تريد ان يساعدها شخص ما فكرت في البنات لكنهم يتعذرون انهم مشغولات لم ترى الرجل البطل المسمى زيد ولكنها لا تنكر ان هناك اشخاص ساعدوها جدا وقيل لها انهم من الاتحاد وعندما سئلت عن هذا الاتحاد اكتشفت ان جميع الطلبه العرب او اغلبهم مشتركين فيه لكنها لم تحاول ان تدخل في اجتماعتهم رغم ان الفتيات كثيرا ما كانوا يذهبون لكن هيوف كانت تلازم البيت فكرت قليلا بسلطان ولكنها علمت ان فصله الدراسي لم يبدا بعد غريب هذا الشخص عند غيابه ياتيها تفكير غريب ان هو الوحيد الذي تستطيع ان تثق به وعند حضوره تكتشف مدى غباء فكرتها
دانه وعائله العابد لم يكن هذا الشهر كعادته لقد بدا كئيبا في بيتهم امها متوتره كثيره تصرخ باسم ابنها كامل في منامها بدات تلهث وراء اخباره لكن لا جدوى لا احد يعرف شي عنه دانه وفي بدا القلق يساورهم ايضا دانه احست ان والدها يخفي شي لانه بدا هادئا وهم يغلون من القلق
لا يريدون ان يفجعوا بشخص اخر يكفي ان البيت فقد الى الان شخصان
ام هيوف
وهيوف
.في التي كانت تبتسم دائما رغم قلقها على اخيها وخوفها عليه
كانت تعاني من الم الحب الذي يقض مضجعها كل ليله لقد اشتاقت كثيرا لذلك الشاب الذي احبته حبا صادقا لا غبار عليه
اين هو الان
هل نساها
هل يعقل ذلك
............................................................ ...................................
يوم العيد
للعيد عاده يجمع احباب باحباب
الا عيدي دونك حزين منقفل عليه الباب
ليه هو انت حلم بنظري ولا كنت مجرد سراب
بشوفتك يخف الالم وفي بعدك ياني عشت الصعاب
هالعيد غير بدونك غير خلاص ارجع ترا قلبي تاب
ارجع في عيدي يا عيدي ترا الحياه دونك عذاب
دانه _ يمه تكفين بس طلبتك بس لا تسوين بروحك كذا
ام كامل وهي تناظر سالم اللي لابس يبغى يروح للمسجد عشان صلاه العيد
ام كامل _ سالم سالم انا عارفه انك عارف وين اخوك قولي هو صار له شي هو في السجن هو مات
سالم ___ يمه اهدي معقوله اعرف ان اخوي مات واجلس هنا ساكت
ام كامل وهي تبكي – طيب هو فين هو فين ابغى ولدي لا دق على في رمضان ولا العيد ابغى ولدي يا عرب ابغى بكري
سالم ناظر دانه _ كامل يمه سافر لدوله بعيده ينقالها كمبوديا في رحله عمل موصيه عليها مديره والاتصالات بينا وبينه صعبه وهو قالي قبل لا يسافر طمن امي بس انا بغيت ما اجيب الموضوع انت عارفه ان هاذي اهم رحله عمل لكامل وما يبغى يخربها يمه
ما عرف وش هو قال بس حس ان كذبته خففت على امه لكن الشك في عينها لكنها تطمنت ايضا من فكره ان لو ولدها صار له شي ما كان سالم ولا ابو كامل هادين كذا
دانه الرقيقه عرفت باحساسها اللي عمره ما خاب ان الامر غير كذا بعدين الاتصالات في هالوقت مستحيل تكون صعبه لازم تواجه سالم وتشوف وش السالفه
............................................................ ......
قفلت على نفسها باب الغرفه وجلست على سريرها وهي تمنع دموعها من النزول وسمعت الباب ينفتح ويقفل
عرفت انها غدير بس هي مو فاضيه لها
غدير وهي تمثل الصدمه _ بدال ما يقول اسف يقول وش مجلس ذولا هنا يا الله مو معقوله تقولين انه فاق مسكينه همايل وين راح تجلسين الحين انا وعمتي بنروح لبيتنا وانتي عارفه انك غير مرحب بك هناك وش بتسوين يا الله
همايل ما زالت ترتجف اول ما شافت سعد داخل البيت فرحت ظنتها بيتراجع عن قراره لانها تبغى سبب تبقى فيه هنا في هذا البيت تبغى سبب يكسر كلام طارق وتحكمه في حياتها لكنها اول ما جا قال في وجهها وش مجلس ذولا هنا
هو نفسه سعد ولا صار انسان ثاني
ام سعد دخلت _ همايل حبيبتي ما عليك منه انتي الداخله وهو الخارج اجلسي وهو اذا مو عاجبه يدورله مكان
همايل قامت وقالت وصوتها يحمل تردد حاولت اخفاءه _ لا مشكوره انا عندي مكان غدير وعمتها بيروحون لبيت هلهم وانا عندي مكان ماني محتاجه اجلس هنا
غدير بحقد _ عندها مكان يا عمه خلوها على كيفها
ام سعد ناظرت غدير بكره بعدين ناظرت همايل بشفقه بس وش تسوي هي رغم كل شي تبغى ولدها وعرفت اذا همايل جلست في البيت ولدها مو بجالس هنا
طلعت وغدير ضحكت _ منين لك ذا البيت لا يكون متزوجه بالسر
همايل ما ردت
غدير ضحكت بقوه اكبر _ بيت قالت بيت الحمدلله والشكر عزه النفس اللي عندك خليها تنفعك عموما انا موافقه لو ترجتيني اخذك معي وانيمك مع ميري في المستودع ايش رايك
همايل ما ردت ودخلت غرفه ملابسها اللي كان فيها شناطها بعد ما جابوها من غرفه سعد من فوق وهي ما فتحتها اصلا بتخليها راح تاخذ ملابسها القديمه وبس اللي ما بقى منها الا شوي لان عمتها صفتها
دقت على الرقم وهي تحس ان هذا الشي الوحيد الصح
الوحيد اللي قدامها
طارق ببروده _ الو
همايل تجمدت ما عرفت وش تقول _ الو طارق
ما رد عليها
همايل ترددت وش تقول كيف تفتح الموضوع بس شافت نفسها تقول له _ من العايدين
سمعت صوت تنفس طارق وهو يتنفس بسرعه معقوله تذكر تذكر
انه هو اللي علمها تعيد على الناس
وعلمها ذي العباره بالذات
معقوله
طارق بحزم _ السواق راح يجيك بعد شوي جهزي نفسك
وقفل الخط
يعني كان عارف وش تبغى منه
اكيد وش ممكن تبغى منه غير ذا الشي
............................................................ ............
فوق السطح
موزه _ يالله يعني لو جلسنا هنا راح نشم ريحه اطلاله او راح نستحضره الولد راح
في _ تعرفين ليه تقولين ذا الكلام لان اللي تحبينه لاطع عندك اربع وعشرين ساعه مليتي منه
موزه _ ننزل
في _ انزلي انا ما راح انزل انتظرت من الصباح والحين العصر ولما يجي المغرب نزلت
موزه _ بجلس امري لله تعالي شوفي ذي السياره الصغيره تضحك
في التفتت للمكان اللي موزه تاشر له شافت سياره بورشه زرقاء _ هذا بورش يالدلخ قالت تضحك
موزه وهي مبتسمه _ طيب شوفي من اللي خرج منها
في جلست تناظر وهي ما هي بمصدقه وفي ثواني بكت بقوه وبصوت عالي _ موزه جا جا جا
............................................................ .....
لبست البلوزه الكحليه
فكرت وقالت لنفسها اليوم عيد ليه البس اسود
فقررت تلبس الكحلي وكأن يعني فيه اختلاف طلعت للصاله للمكان اللي البنات مجتمعات فيه غريبه
هيوف _ وين رايحين
مناير _ راحين نتمشى ونلعب ونستانس يله روحي معنا احلى شي التمشيه في هذا الوقت
هيوف _ عندي محاضره من ثمانيه لتسعه ومن عشره لاربعه ما عندي وقت اليوم
جنى _ يا بنت انتي انجنيتي اليوم عيد عيـــــــد انتي فاهمه وش معنى عيد
هيوف _ اليوم محاضرات رياضيات محاسبه واداراه اعمال ليفل ون اصعب مادتين عندي ما اقدر اخليها
مناير _ يا بنت اتركيك اشتركي في الدروس اللي يعطيها غدي وبس خلاص بلا وجع دماغ اطلعي استانسي يا مخلوقه اليوم عيد وشوفي وش لابسه
هيوف من غير ما تناظر لبسها _ ليه لبسي مو معجبك مو كافي اني لابسه غير الاسود وش تبيني البس بعد بنات الله يستر عليكم روحوا وخلوني
جنى _ عموما اذا عقلتي تعالي للبارك اللي في الجاده 11 يله سي يو ليتر
البنات حاولو يختلطون مع هيوف لقوها صعبه الفهم وما تحب احد يقولها اسراره ولما تسمع البنات يتكلمون عن حياتهم قامت وراحت لمكان ثاني دائما تفكر وتذاكر البنات كلهم عرفوا انها ما تملك الذكاء الكافي اللي يسهل عليها موادها وانصحوها بالدروس الخصوصيه اللي يعطيها شاب جداوي اسمه غدي لكنها رفضت لكنهم عرفوا انها بنت فرفوشه ولو ترتاح معهم بتخلي حياتهم ممتعه
...................................................
سالم _ حيا الله عمار وين فارس
عمار _ ما رجع للحين يكمل دراسته
سالم _ وانت وش سويت
عمار _ كويس كل شي تمام وسجلت في جامعه الملك سعود هندسه حاسب
سالم _ ياخي قهر انا باقي لي سنه وانت بزر عادك اصغر مني قبلي في الجامعه
عمار _ يله شد حيلك لجل استقبلك السنه الجايه هناك
وكذا استمر الحديث بينهم عمار ما زال على كلمته
خاصه اذا كانت كلمته ذي طالعه من قلبه وروحه وعقله
كلمه احبك
...........................................................
مشت وهي سارحه انا جايه هنا عشان ارتاح القاني انكتمت وانغلقت على روحي خاطري اسمع ابو الليف في ذا العيد واسمع يا سلامي عليكم يا السعوديه
ودي افرفش البس الوان احبها ازرق بحري وردي اصفر برتقالي (الله الله على الالوان )ودي اطلع على السطح واتخبل اكيد البنات الحين مستانسات ولابسين ثياب العيد ويجونهم الناس والجيران رغما عنها اشتاقت لذي الاوقات تذكرت هي ودانه لما يفتحون قناه السعوديه الاولى ويسمعون اغنيه محمد عبده
ومن العايدين
ومن الفايزين
حست ان صوت الغنيه حضر عندها تسمعه زين
لا الصوت حقيقي
هيوف طلعت من افكارها وسمعت احد يقول الاغنيه...... بسرعه لفت للمر اللي قاعة محاضرتها وتفاجاءت لما شافت واحد طويل موقف عند باب القاعه
تقدمت ببطء بس عرفت انه وقف يغني وسمعته يصفر
مشت من جنبه
قال بسرعه _ هيوف هيوف انتي هيوف صح ولا لا
هيوف اكتفت انها تناظره وهو يقرب منها
قالها وهو يعيد بنبره واطيه مؤدبه _ انتي هيوف
هيوف يوم قرب منها وكان على بعد نص متر منها وشافت طوله قالت _ من انت
ابتسم وقال _ انا طالب سعودي معك هنا اسمي زيد العاصي
هيوف فتحت فمها شوي بس تداركت الموضوع والتفتت لجهه ثانيه _ نعم وش فيه
زيد استغرب منها ليه تصد عنه _ اولا من العايدين
هيوف ما شافت خوف من انها ترد عليه ليه اصلا تسمع كلام البنات الولد مؤدب _ من الفايزين
زيد ابتسم اكثر _ انا اليوم كانت مهمتي قسم اداره الاعمال (هيوف قعدت تناظر باب قاعتها وهو يتكلم لان المحاضره بدت ) فكنتي على لائحتي (هيوف عرفت انه يبين لها حسن نيته شكله تعلم من درس سحر )
هيوف بنفاذ صبر _ وش مهمتك
ولاول مره تلاحظ ان في يده اوراق _ تفضلي هذا تلخيص لمحاضراتك اليوم كلها الثنتين
هيوف قعدت تناظر الورق اللي في يدها وهي مو مصدقه ليه يسوي كذا
زيد وهو يناظرها _ لا تخافين صدقيني ما راح تحتاجين تحضرين محاضراته التلخيص جدا وافي
هيوف بتساؤل _ ليه
زيد وهو عاقد حاجبينه _ وش هو اللي ليه
هيوف حطت الورق عند وجهه _ تسوي التلخيص وتعطيني ياه
زيد بادب _ اليوم عيد وما بغيتك تحضرين المحاضرتين
هيوف _ وش عرفك اني كنت بحضر المحاضرات ممكن كنت بغيب مثل غيري
زيد_ ممكن بس خويي محمد قالي انك موجوده واني لازم اسلمك اوراقي اسف لا اكون ازعجتك
هيوف بدون شعور ناظرت الورق وابتسمت ابتسامه كبيره _ لا شكرا
ناظرته لقته يناظرها بنظرات غريبه حسته هز راسه بخفه _ اذا اشوفك بعدين يا هيوف
راح وتركها
هيوف كانت فرحانه كثير بالتلخيص لانها اول ما قرت الصفحه الولى شافته سهل
سهل جدا
والله فرحها كثير هذا الزيد
صح على طاري سحر وينهم بروح لهم
............................................................ ...............................
في منزل الباري
كانت الاجواء كئيبه لا تناسب مثل هذا اليوم يوم العيد
قد تكون اجواء مناسبه لحاله الحزن الذي يعيشه اهل هذا البيت
لم يظهر جاسر حزنه كثيرا فهو رغم كل ذلك الحزن لم يتعود على اظهار ما بداخله
امه تحاول النسيان وتبقى كثيرا بقرب قبر ابنتها في امستردام لكن ماذا تفعل بقرب جسد فقد هويته وروحه
ان يذهب الجسد ويبقى الندم
ايا ندم ليتك ذهبت مع من اتى بك
او لن تكون معادله منصفه ...يكفي \\\\\\
............................................................ ..........................
توقفت سياره لكزس كبيره عند الباب
غدير دخلت بقوه على همايل اللي كانت طالعه بشنطتها
غدير _ من هاذي سيارته انتي وين بتروحين
همايل ناظرتها بتعب ومشت ما راح ترد خلاص يئست يئست ما تبغى شي
نزلت تحت لقت ام سعد تبكي بس ما قربت منها وشافت عمتها تقرب منها وتسئلها نفس سؤال غدير وهمايل عطتها نفس النظرات الا مباليه
اول ما خرجت ركض لها السواق وخذا الشنطه وفتح لها باب السياره
جلست وتفاجاءت لما التفتت وشافت طارق جالس جنبها بس على اخر السيت من الطرف الثاني هي عرفت بوجوده قبل ما تشوفه من ريحه عطره الرائعه برائحه الخشب ونسيم البحر الريحه اللي عرفت انها له من اللقاءت القليله اللي كانت بينهم
في الشارع
طارق _ اجراءات خروج ابوك واخوك من السجن معقده شوي بتاخذ وقت ممكن من سته لعشره ايام
همايل _ راح انا ابدا خلالها شغلي كخدامه عندك
طارق رغم ان وجهه لم يفصح عن أي شي لكن كم المته هاذي الكلمه
طارق _ ما راح تنامين في البيت الملحق راح تنامين في البيت الرئيسي الين ما يجي اهلك
همايل _ خايف على خدامتك لا تنام لحالها
طارق _ لا تتذمرين انتي وافقتي على عرضي
همايل سكتت
طارق وهو يفكر بسعد _ كنتي تحبينه لذي الدرجه
همايل وهي تفكر بطارق _ احبه لدرجه اني ما ابغى اكون الا معه و قربه وله رغم كل شي (مع انها عارفه انه يتكلم عن سعد )
طارق وهو يفتح شنطته ويطلع اوراقه _ اذا صدمتك فيه كبيره
همايل لوت فمها بسخريه _ كبيره مره
طارق ناظرها لقاها تناظر دريشتها حس ان وده يسوي شي مجنون يرميها في حضنه ويخلي هالدنيا بلي فيها
لكن حقده
وحبها لسعد
منعه
............................................................ .
خرج من البيت بعد ما ودع سالم ووعده انه يجيه مره ثانيه ناظر سطح البيت وطلع من جيبه الحجر الملتفه حوله الورقه البيضاء ورماها بدقه للسطح
..............................................
طلعت بسرعه للسطح بعد ما طلع من البيت كانت تحت تسوي له القهوه والشاي اللي قدمهم له سالم شافته وهو يناظر السطح ويخرج شي من جيبه شافته وبغت تقوله انها هنا موجوده تناظره
لكنها شافت الحجر يستقر في نص السطح
ركضت وخذت الحجر ورجعت تناظره وهو يدخل السياره ويروح
قلبها حزن لكن فيه بصيص امل ان هاذي الزياره مو الاخيره
توني عرفت ان الشوق تعذيب
وتوني عرفت اني احب تعذيبي ....... انزلي تحت وروحي للمكان اللي كنت قاعد فيه وخذي الورقه الثانيه
في مسكت الورقه وحضنتها ونزلت بسرعه
..........................................................
دخلت البارك لقتهم بسرعه لانهم مسوين جو ويتخبلون ويلعبون مع الصغار ولاول مره تشوف سحر مرجوجه هي قالت ما دامها من ذي الشله فالعقل ما هو مفروض يكون من ميزاتها
كان ودها تتخبل معهم بس هي فيها ضيقه عارفه سببها بس ما تبغى تقول لنفسها
هذا اول عيد بدون امها
هي حلفت لنفسها ما تحزن على امها لكن رغما عنها الحزن غالب
جنى _ هيوفه بسرعه تعالي اخيرا من اللي هداك
هيوف وطبعها بدا يخرج من تحت الانقاض _ زيد
سوت نفسها بريئه وقربت منهم عرفت ان سحر مصدومه
مناير _ زيد تقصدين زيد العاصي
هيوف _ ايوه عطاني تلاخيص للمحاضرات وقالي لا احضرها واستانس بالعيد زي ما قلتوا بالضبط
وبدت تلعب
مناير _ هيوف مو انا قلت لا تقابلين زيد ولا سلطان
هيوف وقفت بسرعه لما جا ذكر سلطان بلا سبب
هيوف _ مناير بصراحه انتي قلتي ما يكون لي علاقه به وهذا اللي صار مو انا اللي رحت له هو اللي جا
جنى قامت وكان فيه بخاطرها كلام _ بصراحه مناير انا خاطري اقولك شي انتي قلتي انك وسحر ما تبون أي علاقه بعايله العاصي طيب احنا وش ذنبنا احنا بس نوعدكم بوجودكم ما راح تحتك فيهم لكن احنا محتاجين لزيد كثير وانتي عارفه
مناير _ خلاص طيب انتوا صح ما كان لنا حق نامركم بكذا
سحر وهي تناظر هيوف من يوم طرت اسم زيد _ اعجبك اعجبك زيد
هيوف ناظرتها بتحدي _ من أي ناحيه
سحر _ اهتمامه فيك اعجبك اهتمامه
هيوف وهي تبغى تجرحها بلا سبب _ لا بصراحه مو بس اهتمامه اسفه بس من كل النواحي اعجبني
البنات كلهم سكتوا ويناظرون الثنتين اللي كأن النار بينهم
سحر ضحكت _ يا الله الفريسه الجديده لجاذبيه زيد العاصي وصلت
هيوف وهي تقول بثقه _ على اساس انك الفريسه الاولى بس تاكدي مستحيل اكون الغبيه الثانيه
مناير _ هيوف بس سحر وانتي بعد
جنى ناظرت هيوف وغمزتلها
............................................................ ......................
ما لقت رساله لقت علبه سوداء قطيفه صغيره
هديه ليه
فتحتها لقت الورقه قدامها خذتها بسرعه
تعرفين وش الكلمه اللي ما قتلك ياها في الورقه الاولى
احبك
احبك
احبك
واشتقتلك
دموعها طاحت على الورقه لفتها وخذت العلبه اللي فتحتها وقت فيها خاتم هادي من الذهب البيض كانه دبله معلق في سلسال فضي
خذت الخاتم لقته حافر فيه احرفهم وبينها قلب
احبك يا بعد هالكون كله احبك
....................................................
وقفوا عن باب بيتها سابقا بيته حاليا
نزلت وتفاجاءت يوم شافته نزل معها معقوله كان رايح بالسياره بس عشانها
طارق وهو فاهم وش هي تفكر فيه _ بعدني جاي من الشغل جبتك في طريقي
دخلت البيت
وحست بالخزي وهي تشوف امه واخته قدامها ومعهم وحده ما تعرفها بس شكلها اخت علي لانها تشبهه
طارق تجاهلهم وتجاهل نظراتهم
طارق موجها الكلام لهمايل _ تعالي معي
تبعته وهي تحاشى نظرات الباقين
دخلت الاصنصير قفل الباب
طارق وهو يبغاها تعارض _ راح تنامين في الدور العلوي لوحدك لان ما فيه احد شاغل الدور
همايل ناظرته وسكتت
ناظرها بتركيز ارتبكت من نظراته _ اذا احتجتي شي تلقيني في غرفه الجناح الشرقي
ناظرته بسرعه لانها عرفت انها غرفتها _ لهاذي الدرجه تهتم بخدمك لا تخاف ما راح احتاجك (انفتح الاصنصير)
طارق مسكها من عضدها _ همايل لا تضايقيني انتي اللي وافقتي ما احد اجبرك
همايل ناظرت عينه بجراءه _ ما احد اجبرني متاكد يا ملاك الرحمه
طارق فكها بقوه وقعدوا يناظرون بعض لثواني عديده كانت اولى النظرات مليئه بالغضب لكنها تحولت لشي ثاني
اجبرت الطرفين انهم يحولان نظرتهم لاتجاه اخر
دخلت لغرفتها لقتها غرفه نوم حاتم وغدير ودها تقوله ما ابغى انام هنا بس ما راح تبين ضعفها
هو قاصد حطها هنا عشانه عارف انها وزوجه اخوها مو صلح بغاها تعترض لان الغرفه اللي جنب غرفته جاهزه لها
من غير ما تناظره قالت _ متى ابدا شغلي
طلع وقبل ما يقفل الباب _ بكره لا تطلعين اكلك وكل شي راح يوصلك لهنا
............................................................ ...................
ام طارق _ ليه جايب بنت الشهال للبيت وش ناوي عليه
بسمه اللي حالتها زفت ناظرت امل عشان تسئله _ انت متزوجها
طارق ناظر اخته بملل _ خلاص كافي اسئله وانتي وش ذي اتزوج بذي الطريقه وين عمار يا بسمه
بسمه بخوف _ عمار في المطبخ
طلع عمار _ من اللي يناديني
طارق _ عمار عندي لك مهمه وللعلم هي مهمه لازم تنجزها خلال اربعه ايام بالكثير
عمار _ قبلت بالمهمه وش هي
طارق _ فارس تقنعه يجي يدرس هنا
عمار بثقه لانها عارف ان طارق كان يقدر يسوي ذي المهمه لكنه حب يكلفه بها _ تم كل شي بيصير زي ما امرت
طارق _ كفو ابو علي
ام طارق طول الوقت تناظر ولدها بقلق _ يعني ما راح تجاوبني وش جاب بنت ال شهال هنا
طارق ناظرها هي امه وما يبغى يتجاهلها لكنه مو الحين يقوله
تركهم ورجع يطلع لغرفته
............................................................ .......
موزه _ يا الله في يا حظك كيف كذا
في _ قلبي عيا لا يوقف موزه وش اسوي
موزه _ لا تسوين شي افرحي بس
دق سالم الباب وفتحه
ناظروه _ وين دانه
في _ في غرفتها
سالم ناظر موزه وطول وهو يناظرها موزه ماني بمحتاجه احكي عن حالتها قلبها يدق وتفسر نظراته بمليون معنى
سالم بصوت واطي _ دقت عليك هيوف
المليون تفسير انهدموا
موزه رجعت تناظر في اللي عارفه ان موزه معصبه _ لا نستنا وتركتنا وش عليها
سالم راح لدانه يسئلها نفس السؤال
لان العيد ........... بالنسبه له
انه يشوفها
.....................................................
|