كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وضع وسادة تحت ظهره وطوى ذراعيه على صدره ، ينظر اليها مراقبا !
اوه ... يا الله ! انها لم توافق حقا على هذه اللعبة ... هل وافقت ؟
-ليس هناك الكثير الذى اطلعك عليه تاليس ولا اعتقد ان ما ساقوله قد يثير اهتمامك . كما اننى اريد ان انهض من سريرى الان ... فهل تسمح بالخروج منه ؟
رد بكسل : آه آه ... لا اتفاق ... ارجو بصدق ان تشمل قصتك تفسيرا لما يعنيه اسم جورجينا ... اكاد اجن فضولا 0
-لا ... فهذا لم يكن ضمن اتفاقنا 0
-هيا اذن ، ابدئى بقصتك 0
منتديات ليلاس
-حسنا ولدت فى " ادمنتون " وانا صغرى ثلاثة اولاد والابنة الوحيدة ، الابنة الوحيدة فى العائلة والابنة الوحيدة التى لم تنتهج نهج الرياضيين . كان والدى محترفا بعض الشئ بلعبة كرة القدم قبل ان يصاب اصابه فى ظهره جعلته لا يستطيع العودة الى الملعب . وكان ما حدث بمثابة الانحدار من البطولة الى اللاشئ فى لحظات ثلاث ... لم يكن قد ارتوى بعد من مجده وكانت امى تشاركه ذلك العطش ، فى الواقع كانا مولعين بالرياضة . وكان ان حققا احلامهما فى ولديهما اما انا فلم اكن ذات فائدة لهما .... لكن هذا لا يعنى انهما لم يحبانى غير انهما كانا جاهلين بالنسبة لما يستطيعان فعله بى ... ولم افعل للاسف شيئا كان يمنحنى اهتمامهما ... ولم اتلق نظرة كتلك التى كنت اشاهدها على وجهيهما حين يسجل نيوتن او لارى هدفا او حين تظهر صورهما فى الصحف . كنت اكتب اشياء لامى فكانت تنظر اليها ثم تبتسم بحيرة وتوتر وتقول : حسنا ، اليس هذا رائعا ... عزيزتى ؟ ما اسخفنى ! يا الهى ، ستظن اننى كنت مهزومة . عائلتى رائعة ، وانا احبها ... لكننى لم اشعر قط بالانتماء اليها . فلم يجدوا اننى اقوم باى عمل صائب ، آه اكره ان اشفق على نفسى !
|