كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
لايهم ! نظرت جورجينا اليه بكره علما انه مشغول بالمخابرة . سارت شامخة الراس الى جهة السرير الاخرى ثم خلعت الروب ، واندست تحت الاغطية وكانها تقول انه لا يزعجها ، اضطجعت على جنبها ، فاعطت بذلك ظهرها اليه 0
كانت المكالمة قصيرة ، وهذا ما لم يرضها . اقفل الخط ، فتظاهرت بالنوم ولكن عندما لم يبتعد عن السرير نظرت اليه فراته يدلك ساقه : اسف جورجينا ... ساتركك بعد دقيقة . يبدو اننى اتعبتها مرة اخرى ... اللعنة !
تلاشى غضبها ونظرت اليه باهتمام ... لاحظت ان المخابرة رغم المه قد افادته كثيرا ، ويبدو انها رفعت جزءا كبيرا من الحمل الرازح على كاهله ، فللمرة الاولى منذ ايام ترى جبينه بدون تغضنات 0
منتديات ليلاس
فكرت ان تعرض عليه تدليك ساقه ، ثم صرفت النظر عن تهورها ... اهى مجنونة ؟ لتاليس واند قوة خطيرة فى منزلها فكيف ستكون هذه القوة وهو على سريرها 0
-عودى الى النوم جورجينا ، ساكون على ما يرام بعد دقيقة 0
استدارت ، واغمضت عينيها بشدة ... ولكن محاولاتها باءت بالفشل فهى تعرف نعم المعرفة انها لن تتمكن من النوم كذلك الرجل الرائع على بعد ذراع منها 0
ظلت بضع دقائق جامدة لا تتحرك ولكن عضلاتها راحت ببطء تسترخى ... كانت تشعر بان الثقل الموجود على حافة فراشها يهدئ اعصابها . ان قربه منها جعلها تحس بالامان والطمانينة .....
ايقظتها اشعة الشمس المشرقة التى انصبت من خلال النوافذ الزجاجية على غرفتها . كان نسيم صباحى بارد يتنهد ويتلاعب بالستائر الحريرية ... دست نفسها اكثر فى
|