كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
الان هو الوقت المثالى لتقول له اجل ان هذا ما يجعل كل شئ مختلفا ... وان راجع دراسة كل شئ افلا يجد ان من الافضل له توضيب حقائبه الست من جديد والرحيل ؟ ولكنها رغم ذلك لم تستطع بل عجزت فى اعماقها رافضة الانصياع والخروج ... ثم قالت بثبات : انها لا تغير شيئا ... المنزل كبير ... ولا داعى الى القلق فلن اتوقع منك كلما مررت بك ان تحتضنى بين ذراعيك ... وما دمنا عرفنا ان ما جرى كان غلطة ....
قاطعها بهدوء : لو كانت غلطة لما قلقت لهذه الدرجة 0
ماذا يقول ؟ فهو بالطبع لم يكن مبتهجا منساقا ، مندمجا بروعة ، كما كانت هى .... هذا العناق غير عالمها ، هز ذلك العالم من قوائمه ، ومن السذاجة المطلقة ان تصدق بان تلك المشاعر كانت متبادلة بينهما .. وان يكون هذا هو "الفارق" نفسه الذى يتحدث عنه ... لا شك انه عرف مئات النسوة ... هه ... بل الالاف ... فكيف يجرؤ على لعب دور العفيف الشريف ؟ كيف يمكنه استغلال شئ خاص حدث له ؟ لماذا يتحرك نحوها بهدف اهلاكها ... الكازانوفا القاسى القلب !
الت وانفاسها متسارعة ، وعيناها قد انقلبتا الى جليد : سيد واند ... افهم ان معظم الرياضيين يعتقدون انهم موهوبون بطاقة وجاذبية اكثر من الانسان العادى ، ولكننى لن اكون الطرف الذى يتلقى غرورك الذى فى غير محله 0
منتديات ليلاس
تفجر الغضب فى وجهه ، وتارجح خطر العنف الجسدى فى الهواء بينهما . ثم تلاشى هذا الانطباع عن قسمات وجهه ، ومرر يده فى شعره الكثيف اللماع ، وسال بهدوء : لماذا تصورين ما جرى بيننا بشعا ... جورجينا ؟
قالت لنفسها بشراسة : انت لا تدينين له باى تفسير .... !
|