كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ليتها تستطيع قراءة ما فى عينيه . تمتمت : لا تكن سخيفا ... اعنى فقط ....
-ملاحظة كهذه تدفع الرجل الى ان يبحث عما تعنيه بقولك ...
همست بوهن : صحيح ؟
راحت تتقهقر حتى اصطدم ظهرها بالباب ، وعندها طفقت تفتش وراء ظهرها عن المقبض ، وكانت عيناها طوال الوقت اسيرتى عينيه 0
امسك يديها ثم ثبتهما الى جانبيها ثم لم يلبث ان عقد ذراعيه الفولاذيتين حولها ، حيث تركها عاجزة بلا حراك . لم يكن فى حركته اية قسوة ، او خشونة ، بل صلابة وقوة لا تقاوم 0
امرت نفسها بحزم : قاومى ! ولكن الصوت بدا لها اتيا من بعيد وكانت خفقات قلبها تخنقه وكانت حدة انفاسها وصرخة جائعة فى نفسها تصيح بها 0
راحت القوة المغناطيسية فى عينيه تتلاشى قليلا ، ولكن السبب هو ولادة مشاعر اخرى فى كيانها . فكان ان استسلمت على مضض ... ومع ان هذا الاستسلام لم يكن اكثر بقليل من تنهيدة صامتة ، الا انه كان ينتظرها 0
تغير لون العينين البنيتين اللتين كانتا تتاملان وجهها ، وتحولتا الى لون داكن تتخلله النيران وحدة نظرته التى لم تخففها ... ماذا ؟ ايمكن ان يكون العجب ؟ ام هى الترحيب ؟
احنى راسه فلم تعى انها رفعت راسها اليه وكانها تنتظره بشوق جائع وفضول لا يتناسب مع من فى عمرها 0
|