-انا سعيد لقيامي بدلك. في تلك الاثناء انا و لوسيوس قصدنا الخير لكما لكني ادركت في ما بعد اننا قمنا بعمل خاطئ لذلك وافقت على الغاء ذلك الشرط و ترك لوكاس يتولى الامر بمعرفتة. انت منتديات ليلاستعلمين انة دفع كل المستحقات للمصرف و نقل ملكية الارض اليك. بالطبع الغ ذلك الشرط الملزم للزواج لكنك تعرفين ذلك كلة عزيزتي.
منتديات ليلاس
ابتسم فليكس و تابع:
-اسعدني كثيرآ انك اخترت الزواج بحفيدي بالرغم من كل شئ.
للحظة طويلة لم تتحرك اليسا. ثم استدارت لتواجة لوكاس و علم هذا الاخير فورآ انة لن ينسى مطلقآ تلك النظرة التي رأها في عينيها.
منتديات ليلاس
قالت بصوت مصدوم:
-كذبت علي.
-لا.....اجل.....اقصد.....
منتديات ليلاس
هز لوكاس رأسة و اكمل:
-اردتك ان تبقي معي.....هذا كل ما فكرت بة. اردت ان تبقي بقربي و بدون ذلك الشرط الملزم اعتقدت انك سترحلين و تتركيني.
منتديات ليلاس
-و لهذا كذبت علي.
-عزيزتي لم يكن الامر بهذة السهولة.
منتديات ليلاس
-اة! بلى. كان من السهل عليك جدآ ان تفعل ذلك. انة امر مفهوم و واضح. لم لا تكذب؟ هكذا يتعامل الناس معي اليس كذلك؟ امي اولآ ثم ابي. و الان انت.
-تبآ! انت لا تصغين الى ما اقولة. اردت ان اتزوجك.
منتديات ليلاس
-اردت.....؟
ارتجف صوتها فمد لوكاس يدية محاولآ ان يجذبها الى ذراعية لكنها ابعتدت عنة مخلصة نفسها من بين يدية. رفعت رأسها عليا و هي تقول:
-و هل هذا ما يجعل الكذب عملآ صائبآ؟

ضاقت نظرة عينية وق ال:
-انت تبالغين في ردة فعلك.
منتديات ليلاس
-كذبت علي لوكاس! الجميع يكذب و لا احد يكترث البتة بتاثير كل هذا الكذب على حياتي.
-حسنآ! اعترف انني اخطأت لكن هذا لا يغير حقيقة انك سعيدة معي و انك تريدين الزواج بي و اننا ننتمي الى بعضنا البعض.
منتديات ليلاس
مرت لحظات من الصمت ثقيلة ثم تنفست اليسا بهدوء قبل ان تقول:منتديات ليلاس
-هل فكرت يومآ انني سعيدة نظرآ للظروف التي مررنا بها سمو الامير؟ و انة لو ترك لي الخيار خيار حقيقي فقد اقول لك بصراحة لتذهب الى الجحيم؟
منتديات ليلاس
-انت لا تقصدين ما تقولينة.
-انت من كذب لوكاس و لست انا.
منتديات ليلاس
شعر بكلماتها كانها صفعة على وجهة لكنها صفعة مهدئة فالارض و المزرعة هما كل ما تريدة. ربما هو يعرف في اعماقة و ربما لهذا السبب لم يخربها الحقيقة.
ارادت كل شئ يستطيع تقديمة لها لكنها لم تردة هو.
منتديات ليلاس
عندما ركضت الى داخل المنزل اخذ الوقت الكافي قبل ان يتبعها. وصل اخيرآ الى غرفة نومها فوجدها قد ارتدت بنطلونآ و قميصآ قصير الكمين و انتعلت حذاء عالي الساقين. نظر اليها و تساءل كيف فكر للحظة انها نقطة الارتكاز في حياتة!
جعل ذلك من السهل علية ان يمسك بالهاتف و يرتب مسألة عودتها الى بلادها.

انتهى الفصل العاشر
قراءة ممتعة

شكرا لك دودو

يعطيك الف عافية.......................

وشكرا لك على مجهودك الرائع............

بانتظار البقية على نار............