لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مشكووورا على مرورك الحلو. . .
راح اكمل أن شاء الله . . .
مع حبي شاذن.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-10-10, 02:08 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2 – ولادة الغضب

- لابد أنك متعبة بعد رحلتك هذه ، سنترك أمتعتك حتى تتناولي بعض المرطبات ،وشيئاً من الطعام . . .
قال ذلك ،وسواء أكانت خجلى أم لا ،فقد فقد اضطرت إلى مقاطعته:" لقد تناولت الغذاء في " أنجي".".
ثم أضافت بسرعة خوفاً من أن تحرجه :" لكنني أود شرب فنجان من الشاي".
وتذكرت أنها في فرنسا ، فتراجعت قائلة :" أو قهوة".
- نحن أيضاً في فرنسا نشرب الشاي.
قال ذلك مازحاً وقد انتبه إلى ما بدا عليها من قلق :" وأنا واثق من أن مدبرة منزلي قد سبق وأن وضعت الإبريق على النار".
رافقته جوسي على الطريق المرصوف بالحصى ،وقد بدأت تشعر بالراحة ،بسبب مزاحه على الأرجح .دخلا إلى ردهة أنيقة ، ثم صعدا سلماً رائعاً انتهي إلى فسحة تشبه الهلال.
سألها بطريقة عفوية :" هل مرت الرحلة دون متاعب ؟".
أجابت بأدب وهي تسير إلى جانبه :" نعم، شكراً".
مرا بأبواب عدة مغلقة إلى أن وصلا إلى الباب مفتوح يفضي إلى غرفة استقبال ولابد أن داكر كان يستريح فيها عندما سمع صوت سيارتها .
وقبل أن يدخلا الغرفة ،برزت سيدة أنيقة في منتصف الخمسينات من عمرها وتمتم داكر وهو ينتظر وصولها إليهما :" إنها مدبرة منزلي".
اعتادت جوسي أن تكون متحفظة مع أولئك الذين تتعرف إليهم للمرة الاولي ، ولكن عندما احمر وجه " أغاثا أودوان"، ورأت جوسي فيها خجلاً يماثل خجلها هي ،شعرت بالحاجة إلى طمأنتها ،فقالت بالفرنسية وهي تمد يدها إليها باسمة :" كيف حالك مدام".
منتديات ليلاس
وكان ردّ مدبرة المنزل ابتسامة ومصافحة وجواب سريع للغاية بحيث لم تفهم منه جوسي حرفاً واحداً نلكن عندما التفتت إلى داكر ،رأته ينظر إليها وكأنها شيء ما فيها قد أسره .وقبل أن يراودها أيّ شعور بالقلق لما عسى أن يكون ذلك الشيء راح يعطي " أغاثا" بعض الإرشادات ،فهمت منها جوسي اسمها هي أيّ مدام بوميير .
أكملت أغاثا طريقها ،بينما أشار داكر إلى جوسي بالدخول إلى غرفة استقبال رائعة ،ذات سقف عالٍ،كانت مؤثثة بشكل فاخر أنيق ،بسجادات سميكة وأثاث فرنسي قديم الطراز ،قال :" لن تتأخر "أغاثا"في إحضار الشاي ".
ودعاها للجلوس على أحد المقاعد الجميلة العالية الظهر .وعندما توجّهت نحو أحدها وجلست عليه ،أدركت أنه طلب من " أغاثا" إحضار بعض مرطبات .كما أدركت أن داكر بانشرو ليس بالرجل الذي يتظاهر بعدم ملاحظة شيء تنبه له ،قال حالما جلس قبالتها :
- بدت عليك الدهشة ،يا جوسي ،عندما أشرت إليك باسم " مدام بوميير"؟
ما إن طرح عليها هذا السؤال ،حتى تمنت لو لم تأت . . لكنها عادت وتداركت الأمور وتمالكت نفسها .ما هذا ؟ أهذه هي طريقة في بدء حياة جديدة ؟ أتهرب عند أول عقبة ؟ أو عند سماع كلمة واحدة تلمس

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-10-10, 02:11 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عصباً حساساً منها ؟ إن داكر لا يعلم شيئاً عن ذنبها ،ولا يعرف أنها لم تشعر يوماً بأنها تزوجت .
- أنا. . .
حاولت أن تجيب لكنها لم تجد الجواب المناسب .
قال معتذراً عندما رأى عجزها عن الكلام .
- سامحيني ربما كنت عديم الإحساس .أعرف أنك لا تضعين خاتم الزواج ،لكن . . .
وسكت ،ثم سألها :" هل السبب أنك تفضلين أن ينادونك باسم الآنسة فيريداي؟".
شعرت بإغراء قوي يدفعها إلى التعلق بهذا السبب ،وأوشكت أن ترد بالإيجاب ، لكنها سكتت فجأة وهي تنظر إليه .أرادت أن تقول له إن هذا هو السبب ،لكن ،لسبب ما ،عندما نظرت إليه ،إلى هاتين العينين ابتلعت بريقها ،إذ ما كان ينبغي أن يؤثر فيها بهذا الشكل .فهو مجرد شاذن نسيب لزوجها ومع ذلك جعلها تشعر بأنها إذا ما أرادت حياة جديدة لنفسها ،فلن تفلح فيها إذا بدأتها بالكذب.عليها أن تكون صادقة وشجاعة إلى أقصى حد . . . وبدا كأن نظرات داكر الثابتة ترفض لها أن تكون خلاف ذلك .
منتديات ليلاس
أجابت وقد أدركت أنه ينتظر جوابها بصبر :
- ليس . . .ليس الأمر كذلك . . . كل ما في . . . الأمر أنني . . . لا أشعر بأنني كنت متزوجة.
فقال معتذراً في الحال :" آه ،مسكينة يا جوسي ! أنا آسف لم أقصد أن أسبب لك أي ألم . لقد دام زواجك أقل من يوم واحد و. . . " شاذن
- أرجوك لا تظهر الشفقة .
ليس لديها الحق في شفقته . أخذت نفسها مرتجفاً وتمتمت :" أنا"
لكنها عادت وسكتت إذ لم يكن لديها فكرة واضحة عما عليها أن نقوله .
وكأن داكر أدرك أن الحديث عن زوجها يؤلمها ،فقال يخفف عنها :
- قدومك إلى هنا يسرّ مارك.
- وافترضت انه يعرف مارك أكثر منها هي ،فقالت تبادله عطفه :" لابد أنك تفتقده".
- - كان فارق العمر بيننا عشر سنوات ،فمن الطبيعي ،إذن أن تكون اهتماماتنا مختلفة ،لكننا ابنا خالة ،ودّمنا واحد ، وكنا قريبين. . .
وسكت فجأة حين سمع صوت العربة في الردهة ،فتمتم يقول :" أظنه الشاي".
ثم وقف ليفتح الباب لأغاثا.
تكلم للحظات مع مدبرة منزله ،ثم عاد بعدها إلى جوسي ليسألها باهتمام :
- هل مفاتيح سيارتك معك ،يا جوسي؟ لأن فرانك ،زوج أغاثا ،يريد أن ينقل حقائبك من السيارة إلى غرفتك.
أرادت جوسي أن تحتجّ إذ بإمكانها أن تفعل ذلك بنفسها .فقد أنزلت حقائبها من غرفتها ووضعتها في سيارتها دون أن تتلقى عوناً من أحد . . . فقد كان أبوها مستاءً منها ،لكن هذا لا يعني أنه كان ليساعدها على أيّ حال . شاذن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-10-10, 02:14 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كما يبدو أن داكر يستخدم فرانك لهذا النوع من الأعمال .وناولته المفاتيح .وبعد أن وضعت أغاثا ما كان على العربة أمامها ،خرجت .سألت داكر :" هل ستشرب الشاي معي"
- بالتأكيد .
حملت فنجاناً وصحناً هما من أرق ما رأته من الخزف الصيني ،ودعت الله ألا تراق أو تفعل ما هو أسوأ من ذلك ،بأن تسقطه .ثم سكبت الشاي وسألته :" حليب ؟".
فأجاب :" ولماذا لا ؟"
وشعرت بالامتنان نحو هذا الرجل الذي يشرب الشاي مع الحليب، وباذلاً بذلك جهده كي تشعر بأنها في بيتها ،ومن العجيب أنها سكبت الشاي وقدّمته دون أي حادث .
قال وهو يقدم إليها صحناً من " الكيك"المثير للشهية :" يمكنني أن أشهد على طعم الحلوى التي تحضّها مدبرة منزلي ".
فرفضت قائلة :" مازلت أشعر بالتخمة".
وتذكرت الوليمة التي تناولتها في المقهى في "أنجي" وفكرت في أنها لن تشعر بالجوع حتى يحين موعد العشاء.
نظرت من أحد النوافذ المستطيلة التي تطل على موقف السيارات والغابة .وتمتمت وقد بدأ الهدوء والسلام اللذين يعمّان المكان يتسللان إلى نفسها :" هذا المكان مثالي".
منتديات ليلاس
- أتضنينه هادئاً أكثر مما ينبغي بالنسبة لك ؟
التفتت إليه ،ولاحظت أنه جاد ،فأجابت بهدوء:" أبداً وأتعجّب كيف يمكنك أن تترك هذا المكان".
- لباريس جاذبيتها أيضاً .
وفجأة ،راحت تتساءل عما إذا كان لديه صديقة دائمة في باريس .
خطرت لها فكرة :" هل أنت متزوج؟".
وعلى فور أحمر وجهها فأضافت :" آسفة لتدخلي في أمورك الخاصة".
أجابها على الفور وقد لاحظ ارتباكها وخجلها :" جوسي ،عزيزتي ، إنك فرد من أسرتي وأود أن نتعارف أكثر ما تشائين".
حدقت فيه بعينين بريئتين ،لقد خلّصها من شعورها بالارتباك، فشعرت بالامنتنان نحوه .كما كان من الرقة ،بحيث قال إن عليهما أن يتعارفا بشكل أفضل لأنها فرد من الأسرة ،لكنها لطالما كرهت الصداقات ولم تتمكن يوماً من تحديد شعورها نحو أي شخص يريد أن يتعرف إليها بشكل أفضل .
أخذت جوسي تتأمله بجد ،دون أن تبتسم .ثم راحت تفكر في مارك ،وكيف كان أفضل أصدقائها ،هذا إذا ما استطاعت أن تمحو من ذاكرتها آخر أربع وعشرين ساعة أمضياها .شعرت بأنه لو كان على قد الحياة لحثها على إقامة علاقة صداقة مع ابن خالته ، وعلى التعرّف إليه بشكل أفضل .وهكذا ابتسمت لداكر ابتسامة نادرة وسألته ممازحة ،وبشيء من الذهول إذ أدركت فجأة أن في داخلها طفلاً صغيراً يحب اللهو :"و . . . هل أنت متزوج . . . يا مسيو ؟".
بدا على الرجل الفرنسي شيء من الدهشة.ثم ابتسم فجأة ابتسامته الدافئة ،تلك التي رأتها مرة في إنكلترا من قبل ،وأجاب قائلاً :" لست متزوجاً ،كما لا تربطني أيّ علاقة بأيّ امرأة حالياً".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-10-10, 02:16 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فتمتمت جوسي:" آه".
أدركت أن داكر حصل على أفضل ما في العالمين ولا شك في أنه يقوم بعمل شاق ،لكن عندما ينتهي عمله يومي ، يستمتع بحياة باريس الليلية. وسواء ،كان على علاقة جادة بامرأة أم لا ،فهو حتماً ، لا يرتاح ويستمتع بوقته وحيداً .وفي عطلة الأسبوعية ،هل هناك أجمل من أن يترك مباهج العاصمة الصاخبة ويأتي إلى بيته هنا ،إلى منزله الهادئ الرائع الجمال ؟
انتهت من شرب الشاي ،ورفعت بصرها فرأته يتفرس فيها .حولّت نظراتها بسرعة ،إلى فنجانه الموضوع على منضدة .لقد فرغ من شرب الشاي هو أيضاً ونهض واقفاً ليقول ببساطة :"أتريدين رؤية غرفتك؟".
خرجت برفقته من غرفة الاستقبال وصعدا السلم المغطى بالسجاد السميك .وصلا إلى الطابق العلوي حيث رأت عدداً مماثلاً من الغرف إلى اليمين واليسار .
قال لها :" أعتقد أنك ستكونين مرتاحة في هذه الغرفة".
فتح أحد الأبواب ثم تنحّى جانباً ليدعها تدخل.
وعند ذلك ،أدركت جوسي أنهم سيعاملونها هنا كفرد من الأسرة وليس كموظفة .فالغرفة التي خصصت لها لم تكن كتلك الغرف التي تعطى للعاملات في الإسطبلات ،فقد خطف جمال الغرف أنفاسها .
منتديات ليلاس
كان الأثاث من الطراز الفرنسي القديم .أما السرير فبأربعة أعمدة تتدلى منها ستائر مخملية باللونين البني والتبني ،قد وضعت عليه وسائد رائعة .فاستدارت على السجادة التبنية اللون التي يصل صوفها حتى الكاحل ،وقالت بصوت خافت :" هذا رائع ! غرفة بديعة".
حدّق داكر في وجهها المذهول لعدة لحظات ،ثم قال بهدوء بالغ :" أمنيتي أن تشعري بالسعادة هنا".
وعندما انشغل بالتأكد من وصول أمتعتها ،كان التأثر يتملك جوسي لكلماته الرقيقة تلك فتمتمت:" شكراً".
وأدركت أن هذا الرجل حساس أكثر مما كانت تظن ،وأنه يرى أنها تحتاج لبعض الوقت كي تستعيد سعادتها ،بعد شهور الحزن التي تلت موت مارك.
- سأتركك الآن لترتاحي .العشاء في تمام السعاة الثامنة ،إنما إنزلي إلى الصالون حين تشائين.
شكرته مجدداً لكن ،وبعد ذهابه ،قررت ألا تراه قبل موعد العشاء .ولكن عندما ألقت نظرة على ساعتها دهشت حين وجدتها تقارب الرابعة والنصف. . .ولم تشأ أن تحجز حرية داكر أكثر من ذلك .
شغل تفكيرها معظم الوقت وهي تفتح باباً يؤدي إلى الحمام الخاص طغى على الحمام اللونان التبني والبني ،كما وضعت مناشف تبنية اللون مطرزة باللون البني.
عادت إلى غرفتها لتكتشف أنها تطل على منظر بديع .وأدركت ،بشيء من الضيق ، أنّ داكر يكرمها بهذا الشكل ،لأنها أرملة ابن خالته . من الواضح أن الروابط العائلية أهمية كبيرة عنده فمن أجل ذكرى ابن خالته العزيز .لم يبخل بشيء على أرملته. وانتقلت جوسي من نافذة

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية