لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-10, 08:34 AM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- نظراً للصدمة التي عانيت منها ، كان علّي أن أكتب إليه لأخبره بأنني سأبدل قصارى جهدي للعناية بك . . لكنني لم أفعل خوفاً من أن يضع العراقيل أمام سفرك . . .
- هل هذا ما شعرت به ؟
- نعم . فقد تأخرت كثيراً في المجيء .
- لكنك اتصلت بي يوم عيد الميلاد .
منتديات ليلاس
- اضطررت إلى ذلك ، فقد وصلت إلى شفير اليأس .الحمد لله لنني لم أكن أعلم ، حينذاك ، أنّ علي أن أنتظر حتى نيسان لكي أراك .لكنك ، يا عزيزتي ، اتصلت بي في شباط وأعطيتني موعداً نهائياً فقلت لك إن نينا وسيزار في انتظارك ، في حين أنني أنا الذي كنت متشوقاً إلى رؤيتك . ورأيت ، عند ذاك ، أنّ علّي أن أجدّد مهاراتي في ركوب الخيل .
هتفت بحيرة :" ألم تكن تمارس الفروسية ن عادة ؟".
- لم امتطِ صهوة جواد منذ سنوات . لكني تحمّلت ذلك ، وأكثر من أجلك .وفي الموعد المحدد في نيسان ، وبعد ان أمضيت ، معظم فترة الصباح قرب النافذة لأراك حين تصلين ، تناهى إلى مسمعي صوت سيارتك ، في الساعة الثالثة والدقيقة الثانية عشرة . . .انتظرت دقيقتين ، وصممت أن أكون ودوداً غنما عفوياً . . . ورأيتك . . .وجلّ ما شعرت به حينذاك هو إنني متلهف إلى أن المسك ، وأمسك بك فقد طال تحرقي إلى رؤيتك .
- وقد فعلت . أمسكت بذراعيّ وقبلت وجنتيّ .
- أدركت أن تصرفي صدمك حين تصلّب جسمك . وعندها علمت أنّ علّي أن أتحلى بمزيد من الصبر لكي أحصل على رغبة قلبي .
وابتسم لها وأكمل قائلاً :" وليس لديك أدنى فكرة عن مدى صعوبة ذلك ، إذ راح حبي لك يزداد مع ازدياد معرفتي بك".
وسألته بصوت مخنوق :" أحقاً . . . تحبني ؟ ".
إنه يحبها . . .يحبها ، يحبها ، يحبها !
- وكيف يمكنني منع نفسي من ذلك ؟ لقد استطعت أن تدركي مدى خجل مدبرة منزلي ، فتغلبت على خجلك أنت كي تخففي عن أغاثا .فهل من الغريب أن أفتتن بك ؟ وأن أتمنى أن أقضي معك وقتي كله ؟ وأن أبني معك علاقة صداقة ، وأعززها وأكتسب ثقتك ، وأكتسب شيئاً من حبك ؟
- أواه ، يا داكر .
وتنهدت ، فابتسم لها برقة ، وقال :" لكن رغم تحفظك . كنت أراك تغضبين . . . كنت أرى الشرر يتطاير من عينيك . . . ولكم استمتعت برؤيتك ! لكن ، يا صغيرتي ، عندما أصبح الحب ، في قلبي ، أكبر من أن أخفيه ، أدركت عجزي عن الصبر فتعمدّت الابتعاد عنك ".شاذن
فهتفت مذهولة :" هل بقيت بعيداً عن بيتك بسببي ؟".
- نعم ، كنت أدّعي أنّ لدي موعداً على الغذاء في مكان ما أو أنّ لدي ما يؤخّرني في باريس أثناء العطلة أو ما يجعلني أغادر البيت مبكراً ، في ليلاس حين أنني لا أريد سوى البقاء معك .
فشهقت :" لم أكن أعلم ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:37 AM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقال بنعومة :" كنت أخاف أن تجزعي إذا ما عرفت ذلك . ألا ترين ، يا زهرتي ، أنني سمحت لك بأن تأتي إليّ حين تشائين ، في حين أنني لا أتحمل التأخير ؟".
- لقد عشت وقتاً عصيباً .
فتمتم برقة :" وأنت أيضاً،يا صغيرة ".
تمتم بذلك برقة وبدا من الطبيعي أن يتعانقا.
همست وكل منهما يحدق في وجه الآخر :" آه ، يا عزيزي . هل كان الأمر مخيفاً إلى هذا الحد ؟".
- لم أشعر بالخوف يوماً بقدر ما خفت ذلك السبت عندما جئت لأبحث عنك ، على صهوة سيزار ، فرأيت نينا من دونك . لم يتملكني قط مثل الرعب الذي تملكني عندما رأيتك مستلقية على الأرض دون حراك فظننتك ميتة .
وابتسم ثم تابع :" ولكنك لم تكوني ميتة بل رحت تصرخين بصوت يوقظ الأموات عندما تجرأت على لمسك".
- أنا آسفة .
فقال ممازحاً :" اعتذارك مقبول . لقد خفت أن أكون قد فقدتك قبل أن أفوز بك ولو لدقيقة واحدة . وبينما كنت أصب اهتمامي على تلمس نبضك ، تملك الذعر مني وساءني أن تخافي لنني لمستك ن لكن حبي لك أزادا بعد أن رأيت الجانب الشجاع المليء بالحيوية من شخصيتك . . . حين ركبت الحصان وتركتني".
منتديات ليلاس
لم تستطع إلا أن تبتسم ، ثم اعترفت قائلة :" أردت أن أعتذر بعد أن هدأت أعصابي في الإسطبل ، ولكن ، عندما عدت ، ابتعدت عني فلم أستطع النطق بحرف ، وتملكني شعور مخيف بأنك تريدني أن أرحل".
- آه ، يا جوسي الحلوة الرائعة ! اضطررت للابتعاد عنك وإلاّ لاحتضنتك بين ذراعيّ.
فهتفت بدهشة :" أحقاً ؟".
أجاب :" طبعاً . فقد وددت أن أعانقك . . . ولم تكن رغبة جنسية ، يا صغيرتي ، بل حاجة ماسة إلى أن أكون بقربك ، أن أمدّ يدي لألمسك وحسب . وفيما كنت أخشى تعرّضك لإصابة ما أو لما هو أسوأ ن كنت مضطراً إلى مقاومة رغبتي في احتضانك ".
- آه ، كم أنا آسفة .
- أما إذا ما كنت أريدك أن ترحلي ن يا عزيزتي ، فاعلمي إنني انتظرتك ستة أشهر ، فكيف أريد منك أن ترحلي ؟
قبلته باسمة ، وتلعثمت قائلة :" إذا كان الأمر كذلك . . .لو أن . . . حسناً . . .الأمر هو ، إذا شئت الصدق . . . ".
فقال بهدوء :" لا أريد سوى الصدق بيننا من الآن فصاعداً . . . ".
فابتسمت له بحرارة وهي تعترف قائلة :" حسناً ، إذا شئت الصدق فقد شغلت بالي كثيراً ".
- شغلت بالك ؟
- أظنني رحت اهتم بك بطريقة لم أشعر بها من قبل .
- يا صغيرتي !

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لم أدرك ما يحدث لي بالضبط . إنما أعلم الآن أنه ن عندما جئت إلى انكلترا في أيلول الماضي ، واقترحت علّي العودة إلى ركوب الخيل ، وغضبت منك اعتبرتك " داكر بانشيرو" وليس ابن خالة مارك وحسب .
- أرجوك لا تتوقفي عند هذا الحد ن يا زهرتي ، مهما كان الأمر .
ضحكت جوسي ، وعندما راح الرضا يتملكها لحب داكر لها ، ولحذره البالغ ورقته وحنانه ، تخلّصت من بقايا خجلها لكي تخبره بصراحة :" لقد أغضبتني وأضحكتني . لا ، بل جعلتني أشعر بالتمرد . . . كنت أحمل شعوراً ما نحوك في أعماقي حتى أنني أخبرتك بأسرار ظلت مدفونة في أعماقي منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري . . . أسرار لم اخبرها لأحد من قبل".
منتديات ليلاس
فقال براقة :"لقد تساءلت عن ذلك وعما إذا كنت تثقين بي وعما إذا كنت تثقين بي أكثر مما وثقت بمارك . . . أم أنني كنت عديم الأهمية بنظرك بحيّث لم تهتمي بما أعرفه عنك ؟ ولهذا ، يا صغيرتي ، ابتعدت عنك معظم العطلة الأسبوعية . . .حتى قررت ألاّ أعود إلى البيت في العطلة التالية".
- ولكنك عدت .
- نعم ، وشعرت أنك بعيدة عني لأنك أمضيت معظم أوقاتك مع الجوادين . وبعد ذلك بأسبوعين ، دعوتك إلى نادي الفروسية ، فقلت لي بغطرسة إنه سبق أن زرت المكان .
- بغطرسة ؟
فرد ضاحكاً :" أنا حساس . ظننتك خرجت مع ذاك البيطري العين".
- هذا غير صحيح ! هل كنت غيوراً ؟
- غيور للغاية . وكنت قد أعطيت تعليماتي لفرانك وجورج بأن يحرساك كابنتيهما أثناء غيابي وسرعان ما شغفا أيضاً بالأرملة الإنكليزية الصغيرة . وهكذا كنت مطمئناً إلى أنه ما من أحد يزعجك أثناء وجودك في أملاكي.
وأبتسم لها متابعاً :" لم يخطر في بالي أن الجوادين سيحتاجان يوماً لبيطري ، وبدأت أفقد عقلي كلما فكرت فيه وفيك . . . لكن ، في الوقت نفسه اضطررت إلى الاعتراف بأن الوقت . . .لم يحن بعد . . . كي نجتمع معاً . وقررت البقاء في باريس أثناء العطلة الأسبوعية التالية".
فقالت بهدوء :" لكنك عدت يوم الجمعة ".
- لم استطع البقاء بعيداً في ذكرى زواجك السنوية . لم أحتمل فكرة أنك وحيدة وتعسة .
- هل جئت خصيصاً . . . ؟
- ألم تدركي بعد ، مقدار حبي لك ؟
فصرخت بضعف :" أواه ، يا داكر ".
فقال بصوت خافت :" تألمت بما فيه الكفاية ، يا صغيرتي".
وقبلها برقة قبل أن يتابع قائلاً بشيء من المرح :" وأنا أيضاً كنت أناضل باستمرار لأخفي حبي لك ، وبدأت أعصابي تنهار ، وخفت من الانفجار والاستسلام في أي لحظة . وخشيت أن أدمر ما كنت أطمح إليه إذا ما ضممتك إليّ وأخبرتك بشعوري نحوك".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:42 AM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أدركت انه عاش في جحيم ، فسألته :" ألهذا لم تأت في العطلة الأسبوعية التالية ؟".
- نعم . هل افتقدني ؟
عاد الخجل يهددها من جديد . لكنها أرادت أن تكون صريحة معه فقالت :" الغيرة ليست ميزة خاصة بك أنت ".
ورأت ابتسامته الرائعة ، وهو يسألها :" ظننت أنني في نادٍ ليلي باريسي مع . . . ".
وشعرت بالغيرة فقالت بخجل :" عندما لم أكن قلقة عليك من المرض".
ولأنها خافت ألا تتمكن من التغلّب على الخجل إذا ما سألها عن مشاعر الغيرة التي تملكتها ن سارعت تقول :" لكنك جئت من باريس بالطائرة يوم الأربعاء".
- كنت متلهفاً إلى رؤيتك . فاضطررت إلى الحضور ، لكنك لم تكوني هنا . وقالت لي أغاثا إنك في " أنجي" فذهبت أبحث عنك .
- ولكن كان لديك عمل في أنجي .
- كنت أنت عملي ، يا صغيرتي .لقد قصدت المدينة لرؤيتك فقط.
منتديات ليلاس
- آه ، داكر . . .وقد وجدتني .
- نعم ، وجدتك وقحة ، قليلة الحياء ، رائعة . . . فشعرت نحوك بالحب أكثر من أي وقت آخر . فهل من الغريب ، يا حبيبتي أن أفقد السيطرة على أعصابي وأصرخ أنني أريد أن أتزوجك بعد أن تبعتك على البيت ووجدت رفيقتي الضاحكة عند الغذاء قد اختفت ؟
قالت بعجز :" أنا . . .ماذا يمكنني أن أقول ؟".
- الذعر الذي بدا عليك نطق بلسانك وقد ذُعرت أنا أيضاً . . . حتى أخذنا نتناقش ذلك المساء ، فعلمت بذلك العبء المخيف الذي تحملينه وحدك .
وضمها إليه بحرارة ثم أضاف :" يوم الأحد الماضي ، عاودت التفكير في خطتي ، بعد أن أدركت أنك مقتنعة بأنك باردة جنسياً .وبما أن تصرف مارك صدمك ولم يساعدك على تعلب على خجلك الطبيعي ، رأيت أن اقتناعك ببرودتك قد نشأ ليس عن تصرف مارك وحسب ، بل عن خوفك من العنف أيضاً .كنت أعي تماماً صعوبة الحواجز التي علينا تخطيها".
- لقد فكرت بي كثيراً .
- وباستمرار . فأنت لم تبارحي ذهني ورحت أتساءل عما إذا كانت خطتي الجديدة ستنجح . قررت أن ألازمك كي أجعلك تشعرين بارتياح أكبر برفقتي ، لكني رحت أشك في جدوى الخطة ، حين رفضت قضاء الأمسية معي في غرفة الجلوس بعد العشاء .
- كنت مضطربة . . . قليلاً . أظنني بدأت أدرك أنني لن أستطيع الاستمرار بهذه الطريقة ولهذا وافقت على زواج . ومع أنني شككت أن ينجح زواجنا حاولت أن الجأ إليك لأحرر نفسي من خجلي .
وتلاشى صوتها لكن قلبها ابتهج للابتسامة الرائعة التي ارتسمت على وجهه ، وهو يقول :" ويا لها من طريقة شجاعة اعتمدتها ، يا حلوتي . لا يمكنك أن تتصوري مدى تسارع خفقات قلبي ، وتدفق الأفكار في رأسي عندما جئت إلى غرفتي تريدين النوم قربي".
- هل ظننتني مجنونة ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:43 AM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- بل وجدتك فاتنة للغاية ، قلت لي مرة إن شعورك بالشجاعة يخيفك ، فأدركت مدى شجاعتك وخوفك حينذاك .كما أدركت أن خطوتك هذه تطلّبت منك جرأة جبّارة . . . ولا بد أنّ هذا يعني . . . أنك تميلين إليّ .
منتديات ليلاس
ابتسمت بخجل ولم تستطع أن تنكر ذلك . وطبع على وجنتيها قبلة ناعمة وقال :" كما أدركت أيضاً بعد زواجنا ، أنّ علّي أن أسيطر على رغباتي أكثر من أيّ وقت مضى . ووجدت ذلك أسهل حين شعرت بجسدك المتوتر يرتجف بين ذراعي . جلّ ما أردت أن أفعله ، عندها ، هو أن أخفف من الرعب الذي كان يتملكك".
- هل فكرت في دوماً . . . وليس في نفسك ؟
فهمس بإخلاص :" طبعاً ، فأنت حياتي ".
فتنهدت :" ما أجمل ما تقوله !".
فقال وهو يقبلها :" وهو صحيح".
عندها هتفت حالمة :" قلت لي تصبحين على خير ، ثم استسلمت للنوم".
- قلت لكِ تصبحين على خير ، لكنني لم أنم كثيراً وقد بزغ الفجر وأنا مستيقظ .
لم تجد رداً سوى الضحك ، وقال :" لم أصدق ، في ضوء النهار ،أنني استطعت البقاء بقرب رجل . لكنك كنت لطيفاً ومتفهماً وصبوراً . . .".
- وكيف يمكن أن أكون خلاف ذلك ، يا حبي ؟ حاولت أن أعودّك علّي . . .أردتك أن تثقي بي ، أن تعتادي على وجودي . . . وأن تكوني أقل توتراً برفقتي .
- أظن أنّ هذا ما حصل فعلاً . . .فقد . . .فقد عانقتك في الصباح . . .
علّق برقة بالغة :" ومن دون خوف".
- هل توقعت أن أخاف عندما . . .؟
- آه ، نعم ! فقد زاد التقارب بيننا . وحين لم تأتي إلى غرفتي ، خفت أن تذهب الجهود التي بذلتها عبثاً . . .لأبين لك أنك لست باردة جنسياً . . .
- وهكذا حضرت إلى غرفتي قائلاً إنك لم تتمكن من النوم .
- ولم أنم أيضاً ، لقد أمضيت معظم تلك الليلة أقاوم رغبتي في معانقتك وأنت نائمة .
- لم أكن أعلم . . .
- لقد عدت إلى غرفتي قبل الفجر . الليلة الماضية ، وعلى العشاء قلت إنك ستفتقدينني قليلاً في الأسبوع القادم عندما أعود إلى باريس ، فأدركت أن هذا يعني أنك تشعرين بشيء ما نحوي . وبالرغم كمن أنني مشغول بتنظيم أعمالي التي أريد أن أديرها من هنا ، فلن أتمكن بعد الآن من السفر إلا إذا رافقتني .
أخذ قلبها يخفق وهي تسمعه يصّرح بأنه ينوي البقاء معها في بيته الريفي ، وأنه إذا ذهب إلى باريس فسيأخذها معه . وتابع يقول :" وأنا أعلم الآن أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة".
فقالت :" أنت أردت البقاء معي ليلة أمس ".
- وأنت قلتِ إنك خائفة ، فلم أستطع أن أخبرك ، يا غاليتي ، أنني كنت خائفاً أيضاً . . . لأنني علمت أنه إذا ما ساءت الأمور ، فسأخسرك إلى الأبد .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 07:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية