لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-10, 08:25 AM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظرت في عينيه وقد شغفها حبه . لا يهم ما يحدث اليوم ، حتى لو كانت الأمور التي سيناقشانها تتعلق بطلاقهما وبعودتهما إلى بيتها .فهي لن تندم ، إذ جعلها تشعر بأنوثتها ، وتدرك أنها امرأة ، وأحسّت فجأة بغصة منعتها من الكلام ، فاكتفت بأن هزت رأسها نفياً .
لكنها أعطته الجواب الذي أراده ، فوضع ذراعه حول كتفها وضمها إليه للحظة ثم قال :" لنذهب ونرى الجوادين في المراعي".
وهكذا توجّها من فناء الإسطبل إلى المراعي وذراعه حول كتفها.
كانا على وشك الوصول ، عندما جمدت جوسي في مكانها ، فوقف داكر أيضاً . قالت ببطء :" هنالك ثلاثة جياد ".
- هل أنت واثقة ؟
تنبهت لنبرة المزاح في صوته ، فالتفتت إليه ثم نقلت نظراتها بسرعة إلى المرعى حيث الجواد الثالث . . . حين سمع هذا الجواد الأصوات التفت ، وتوجه نحوها خبباً ، يتبعه نينا وسيزار . وامتلأ قلبها بهجة . هتفت جوسي وهي تهرع راكضة :" هيثي ! أواه ، داكر . . .هذه هي المفاجأة إذن".
لاقت هيثي عند سور المرعى . وانحنت عليها تحتضنها وتقبلها . . .كما ربتّت على سيزار ونينا عندما ركضا نحوها ، قبل أن تعود إلى هيثي تناجيها بصوت منخفض :" كيف وصلت إلى هنا؟".
ثم انتبهت إلى داكر الوقف إلى جانبها :" أتذكرين العمل الذي خرجت من أجله الليلة الماضية ؟".
- هل وصلت هيثي الليلة الماضية ؟
- المكالمة التي تلقيتها أفادتني أن هيثي قد وصلت إلى أنجي . . .وقبل أن أعود إليك ، يا صغيرتي ، كان علّي أن أنتظر وصولها ،ونقلها إلى الإسطبل .انتظرت حتى تأكدت من أنها بخير وأنها سعيدة مستقرة .
قالت برقة :" آه ، داكر".
إنها لا تكاد تصدق أن هيثي هنا . . . لأن داكر قد أحضرها . . .وأنجز كل شيء الليلة الماضية . وانزلقت يدها عن عنق الفرس .
وبعد أن أطعم الجياد السكر ، عادت راكضة إلى الظل ، سألته جوسي :" ولكن . . .لماذا ؟ ".
- لماذا ؟
واستدار نحوها وقد بان على ملامحه الجد البالغ ، وأضاف :" وهل هناك سبب آخر سوى رغبتي في ألا يبعدك عني شيء ولو كان بالتفكير يا عزيزتي ".
سألته مذهولة وقد أخذ قلبها يخفق بسرعة :" يبعدني عنك بالتفكير" .
نقل داكر نظراته إلى المقعد الخشبي حيث اعتادت الجلوس لمراقبة الجياد ، قال :" دعينا نجلس . فقد قلت لكِ إنّ لدينا أموراً مهمة علينا أن نناقشها".
اتجهت معه نحو المقعد وقلبها يخفق خوفاً من الجد البادي على ملامحه ، إذ خطر لها أنّ تلك الأمور بالغة الأهمية حقاً . آه ، يا إلهي ! . . .شعرت وكأنها كتلة من الأعصاب المتوترة .شاذن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:27 AM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عندما جلسا ، التفت داكر إليها .نظرت هي إليه ، متمنية أن يبتسم لكن بعد أن اختفت ابتسامتها لفيض عواطفها ، تملكها الشك في أن تتمكن من مبادلته الابتسام .
- قلت . . . قلت إنك أحضرت هيثي . . .لأن . . .
ولم تعد تحتمل ما تملّكها من توتر ، فسكتت .
- أدركت مدى شوقك إليها .
ارتاحت حين أمسك بزمام الحديث .وفجأة ، تلاشى بعض الجد الذي يكسو ملامحه وهو يقول :" لم أشأ أن يكون لديك سبب للتفكير في انكلترا والحنين إليها .وبعد كل الجهود التي بذلتها لأحضرك إلى هنا وللزواج بي خشيت أن تهجريني ، ولا ترجعين أبداً ".
راعت جوسي قوة بصيرته ن وفيما راحت تفكر في معنى كلامه ، استوقفتها عبارة " الجهود التي بذلتها".
- الجهود التي بذلتها ؟
أمسك بيديها مؤكداً .
- نعم ، جهودي ، يا عزيزتي جوسي . . .آسف إن لم أخبرك دوماً بالحقيقة .
- وهل كذبت علي ؟
منتديات ليلاس
ولم تعد واثقة من مشاعرها .
- صدقيني ، ثقي بي يا صغيرة . لطالما كنت ، في نظري ، أهم من أن أكذب عليك لأي سبب كان ، إلا في ما فرضته الضرورة.
لم تستطع أن تفهم ما يقوله . . . وهّمت بسحب يدها من يده ، لكن قوله بأنها مهمة في نظره جعلها تبقي يدها مكانها .
سألته بشيء من الجفاء :" وهل كذبت علي ؟".
أحبت ابتسامته الساخرة وهو يقول :" لكم تغيّرت في هذه السنة".قالت تعترف :" لقد ازدادت ثقتي بنفسي منذ جئت إلى هنا ، وأنا أشكرك على هذا ".
أضافت الجملة الأخيرة معترفة بفضله فسألها :" أتظنين أن هذا كله بفضلي ؟".
- منذ عرفتك ، اكتشفت أن لي طبعاً حاداً ، وأنني اغضب .
فعلّق بجفاء :" لاحظت ذلك !".
أدركت أن تحريكه لعواطفها في انكلترا ، وغضبها أيضاً ،كان الخطوة الأولي لوقوعها في غرامه فقالت :" لماذا اضطررت للكذب علّي ؟ "
- لأنني أردتك هنا معي .
- ولكن . . .ولكن . . . لكنك طلبت مني القدوم مني إلى هنا منذ أشهر . . .طلب مني ذلك عندما جئت إلى انكلترا . . . في آخر أيلول. طلبت مني أن أساعدك في العناية بجيادك .قلت إنك تعيش في عزلة تامة . . .
وسكتت حين لاحظت أنه يريد أن يقاطعها ثم عادت ، وسألته :" ماذا ؟".شاذن
- لن أكذب عليك بعد الآن يا عزيزتي ، فقد أصبحت علاقتنا أقوى وأعظم من ذلك .
وعندما أخذ قلبها يخفق ، أضاف :" لكن علّي أن اعترف بأنني حين طلبت منك القدوم للعناية بجيادي ، وعندما أخذت أؤكد لك عزلتي ،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:28 AM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كنت أشعر أن العزلة ، ولسبب ما ، تريحك وتغريك . . .ولم أكن في ذلك الحين . . . أملك جياداً ".
أخذت جوسي تحدق فيه بحيرة ، وشهقت :" لم تكن لديك جياد ؟ ولكن . . . هل فسّرت لي ذلك . . .منذ البداية ؟ " .
نظر داكر إليها طويلاً ، ثم قال بهدوء :" سأفعل ، ولكن أولاً. . .".
ورفع يدها إلى فمه يقبلها :" بدأ ذلك ، يا حبيبتي الصغيرة ، عندما توجهت لاستقبال مارك وعروسه في مطار نانت ".
- ثم ؟
تسارعت دقات قلبها وزاد اضطرابها .فبعد رحلتهم من المطار إلى منزل والدي مارك ، لم تر داكر إلا بعد مرور نحو أربعة أشهر .
قال لها بهدوء وعيناه في عينيها :" تعرفت إليك ، يا عزيزتي جوسي ، فلم أعرف ما الذي أصابني ".
ما الذي يقوله ؟ على أي حال ، لم يكن هذا ليؤثر في تسارع نبضات قلبها . وسألته بصوت أجش :" لم . . . تعرف ؟".
- نعم ، لم أعرف ،كنت خجولة للغاية إنما رائعة الجمال ، ومع ذلك غير مدركة لجمالك ،وعلى الفور وقعت في غرامك .
- أنت .
منتديات ليلاس
واختنق صوتها ولم تستطع أن تضيف كلمة أخرى . . .
- لم أستطع ، حينذاك ، أن أصدق ما حصل لي .
وابتسم .
- لعله كان مجرد افتتان ؟
- هذا ما رجوته . لكنني أدركت أنني أخدع نفسي إذا ما حاولت إنكار حبي ، فأخذت أكذب عليك فيما بعد .
لقد أحبّها داكر ! لم تستطع أن تصدق . أرادت متلهفة أن تسأله عما إذا كحان يحبها الآن ، لكنها لم تملك الشجاعة الكافية . وعندما تذكّرت رقته الفائقة وتفهمه الليلة الماضية ، بدأت تحلم وتتمنى وقد أشرقت نفسها .
- وهل حاولت إنكار حبك ؟.
- اضطررت لذلك يا عزيزتي ،فقد كنت عروس ابن خالتي ، ولم يكد الحبر يجفّ عن الورق زواجكما . كما فوجئت بنفسي ، أنا ، الرجل الذي لا يؤمن بالحب عن بعد ، أغرق في غرام فتاة كرّست حياتها لابن خالتي ، الذي أعتبره كأخ لي .لم أستطع احتمال ذلك . شعرت كأن كل ما علمت من أجله واستمتعت به طوال هذه السنوات ينهار من حولي .
تمتمت برقة وقد بدا عليها الذهول :" آه ، يا داكر .
بدا كأنه أحب صدى اسمه على شفتيها .لأنه طوّق كتفيها بقوة قبل أن يتابع :" لقد ذهلت للغاية لهذه المشاعر التي دمرتني .فما إن أوصلتك مع مارك إلى بيت والديه ، حتى لم أعد أرغب في قضاء اليوم التالي في إجازتي معكما كما كنت قد صممت . وهكذا ، سافرت في تلك الليلة إلى جزيرة يونانية بعيدة . . .كنت بحاجة إلى الابتعاد . . .بحاجة إلى لتفكير ، إلى الانفراد بنفسي . . .وتمنيّت أن أدرك أنني اقترفت غلطة"
- و . . .هل هي غلطة ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:30 AM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اشتدت ذراعه حول كتفيها ،وهو يجيب :" لا ، يا ملاكي ، لم أقترف غلطة . ما حصل كان قدري . وقد أصبح جمالك وتصرفاتك هاجساً يلاحقني طيلة تلك الإجازة ".
وقبّل جبينها برقة قبل أن يضيف :" عدت من اليونان لأجد أن أبي حاول الاتصال بي مراراً ليخبرني أن مارك قُتل في حادث ركوب ذلك الوحش ،وأنه دفن".
قالت برقة :" آسفة جداً".
إن حبها له جعلها تتعاطف معه للصدمة التي أصابته حين سمع الخبر .
وإذا بها تجد أن داكر ،ولشدة حبه لها ،اهتم لأمرها أكثر . قال :" كنت أحاول استيعاب موت مارك عندما سألت عنك . أخبرني خالتي أنك تعانين من صدمة عميقة وعندما غضبت لأنهم سمحوا لك بالعودة إلى انكلترا وحدك أخبرتني خالتي بأن أختك التوأم ، ولحرصها الشديد عليك ، حضرت الجنازة ورافقتك في طريق عودتك إلى وطنك".
- كانت بيلفيا رائعة .
منتديات ليلاس
- أنا مسرور جداً لأن لك مثل هذه الأخت .أردت حينذاك أن أقصد انكلترا لأراك ،وكان علّي أن أفعل ذلك .حين أخبرتني عن سوء الفهم الذي ترزحين تحته ، والشعور بالذنب الذي يرهقك ، أدركت أنني أخطأت عندما لم أزرك .فلو حدث ذلك لأخبرتك عن ذلك الحصان الشيطان الذي كان السبب في موت مارك . ولأقنعتك بأنه السبب وليس عدم تركيز مارك بعد ليلة زفافكما الفاشلة .
- لا أتذكر الكثير مما كان يدور حولي في ذلك الأيام ما عدا شعوري بالذنب .
لكنها ما لبثت أن ابتسمت وهي تضيف :" شكراً لأنك جعلت ذلك الشعور المخيف يتلاشى ، فقد تخلّصت منه الآن ".
- أنا مسرور للغاية يا عزيزتي . أحبك .
قال كلمته الأخيرة بالفرنسية وبصوت خافت وكأنه لم يعد يستطيع تمالك نفسه . وعندما أدركت أنه اعترف لها بحبه رفعت رأسها فتلاقت أعينهما ،وهمس :" آه ، يا زهرتي الحلوة ".
قبلها فراحت ترتجف ،وبقيت تحملق فيه مأخوذة وتأكدت من أنه يحبها .
أردت أن تقول له بدورها إنها تحبه . . .وكم تحبه . . . لكن خجلها ألصق الكلمات بحلقها ،بينما تابع يقول :" وهكذا لكي أفسر لك ما جرى يا قلبي ، علّي أن أوضح لك مدى كذبي ،ولن أكذب عليك بعد الآن أبداً أبداً .لا بد من أن أخبرك أننا عندما كنا تحت تأثير صدمة خسارتنا لمارك ، اضطربت لأنني رأيت أنّ الحب الذي أحمله لك أصبح أقوى . في ذلك الوقت التعس شعرت بأني منافق لأنني ما رغبت في الذهاب إلى انكلترا إلا لأراك وليس لتقديم واجب التعزية".
أخذت جوسي تحدق فيه فتابع يقول :" لهذا ، لم أتصل بك .لكن بعد أربعة أشهر ، لم أعد احتمل حاجتي لرؤيتك".
- لكنك كنت في انكلترا بقصد العمل .
- إنها كذبة يا حبيبتي . فبالرغم من محاولاتي كلها ن لم أستطع نزعك مكن قلبي . وكان علّي أن آتي لأراك . ورأيت أنه مكن الأفضل أن أتظاهر بأنني في انكلترا في مهمة عمل .
فشهقت :" لم يكن لدي فكرة عن ذلك !".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:32 AM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قبلها برقة ، وقال :" يا حبيبتي المسكينة ، كم بدوت حزينة تعيسة وشاحبة . رؤيتك كانت أشبه بطعنة سكين في قلبي ،ولم أستطع أن أحتمل حالتك تلك . أردتك في فرنسا حيث أستطيع العناية بك".
ابتسم وأضاف :" علمت من والديّ مارك بحبك للخيل . فوجدت أن أفضل حيلة هي أن أدّعي أن لدي جوادين بحاجة إلى عناية فائقة من شخص موثوق به ، رغم صعوبة نجاح هذه الفكرة حينذاك".
فابتسمت / وأجابت :" لكنني صدقتها".
- ليس على فور . لكن خيّل إلى إنني رأيت وميض اهتمام في عينيك ، فأخذ قلبي يخفق لفكرة أن خطتي ستنجح ، وأنه سيصبح لدي أمل في أن أراك في عطلة نهاية الأسبوع .
همست :" أواه ، يا داكر ، هل كل هذا صحيح ؟" .
وراح قلبها يخفق وهي تفكر كم أحبها حينذاك ،ولا يزال .
- لا يمكنك أن تتصوري معاناتي يا حبيبتي .
قبلّها برقة قبل أن يعود إلى متابعة كلامه وكأنه يريد أن يبوح بمكنونات فؤاده ليرتاح :" شراء حصانين ، إقامة مرعى ، تحويل بعض المباني القديمة إلى إسطبل كان الجزء السهل من الأمر ، أما الجزء الصعب ، فهو تعلم الصبر".
- ألست رجلاً صبوراً في العادة ؟
منتديات ليلاس
- لم أكن حينذاك ، يا حبيبتي ، لكنني كنت أعرف مقدار خجلك ، ومدى الحذر الذي علي توخّيه إذا أردت ألا أدمّر أملي . لقد ذهبت معك إلى الإسطبلات في لندن ، وازداد افتتاني بك عندما تفجرت عواطفك المكبوتة ، ولاحظت الجانب الرقيق الحنون المحب من شخصيتك وأنت تعانقين " هيثي". سألتني إن كان بإمكاني الانتظار ريثما تذهبين في نزهة على صهوتها . . . وشعرت حينذاك ، يا أحب الناس ، إن بإمكاني أن انتظرك قدر ما تشائين .
- لقد كنت . . . رائعاً .
لم تستطع إلا أن تعترف بذلك رغم خجلها وعدم اعتيادها على المديح . فقال بابتسامة عريضة :" يسّرني رأيك هذا بي . علّي أن أعترف ، يا صغيرتي ، بأن الرجاء والقنوط تصارعا في نفسي وأنا أنتظرك .تطلب قدومك إلى هنا أكثر من ستة أشهر ".
فانفجرت ضاحكة ، وردت :" وأنا مسرورة لحضوري".
- لست أسعد مني .كم كنت متشوقاً إليك .لا يمكنك أن تتصوري مدى فرحتي ذلك اليوم . يومذاك لم أعد أستطيع التحمّل فاتصلت بك في بيتك ثم فاجأتني عندما أعلمتني بأنك قبلت عرض العمل .
فهتفت :" لم يكن لدي فكرة عن مشاعرك تلك !".
- هذا طبيعي .
ابتسمت له وقد غمر قلبها الحب وقالت :" عندما اتصلت بي ، كنت قد تعوّدت على فكرة موت مارك . لكن عبء الشعور بالذنب أرهقني ،ورحت أراجع نفسي ،فأدركت أن علّي أن أحضّر لحياة جديدة .وصممت على السفر إلى فرنسا لقضاء ستة أشهر انفصل خلالها عن أبي".
- تملكني سرور بالغ بعد ذلك الاتصال . لم أكن أعلم ، حينذاك ، أنه سيكون علّي أن أنتظر قدومك ، وأنتظر ، وأنتظر .
- كان أبي مريضاً . . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 07:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية