لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-10, 09:33 AM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وبينما كانت ما تزال تحاول التعوّد على تلك المشاعر ، امتدت يداه إلى خصرها تجذبانها إليه ن وعندما احتك ظهرها بصدره أجفلت فضمها غليه ، وعانقها برقة . . . ولكنها حاولت أن تبعده عنها . . .
- اهدئي . . . لا تخافي .
وأمسك بها للحظة طويلة بين ذراعيه ، جامدة قريبة منه وكأنه يريدها أن تتعود على هذا القرب .
لم تعرف جوسي من قبل مثل هذه الإلفة الحميمة . . وبعد دقيقة أو نحوها راحت أعصابها المتوترة تهدأ . أواه ، يا داكر ! أرادت أن تناديه أن تقول له إن ما يريده لن يكون له أبداً ن فخوفها يقعدها عن وهب نفسها له .
اتكأت عليه ، وفي قلبها حزن ن طالما شكّت في قدرتها على تحمّل القرب من أيّ رجل . لكنه لم يكن أيّ رجل ! وفجأة ، عندما جذبها نحوه أكثر ابتلعت ريقها .
تمتم في أذنها وقد رأى أنها حبست أنفاسها :" تابعي تنفسك . . .لن أدع شيئاً يؤذيك".
تسارعت نبضات قلبها ، وأحست وكأن النار تسري في عروقها ، فهتفت :" داكر".
فقال يخفف عنها :" لا بأس ، لا بأس".
ثم أدارها نحوه . . . أحاطها بذراعيه وشدّها إلى قلبه ليشعرها بالأمان قائلاً بلطف :" اهدئي . . . يا زهرتي الحلوة ، ستكونين بخير".
لكنها كانت مرتبكة للغاية . . . بعد أن احتضنها داكر بهذا الشكل اكتشفت أنها . . .تحب ذلك ! قبّلها برفق . ولم تعد جوسي ، بعد ذلك ، متأكدة من أيّ شيء .
منتديات ليلاس
همس وخدّه على خدها :"إذا أردت أن أذهب ، فاطلبي مني ذلك وحسب . . . لكنني أودّ أن أبقى".
- لكي . . . تنام ؟
- سكت قليلاً قبل أن يجيب :" نعم ، لكي أنام ، يا حبيبتي الصغيرة".
- أرجو منك أن تبقى .
واستلقيا معاً ، فطوّقها داكر بذراعه ووضع رأسها على كتفه . مهما حدث ، ستتذكر دوماً هذه اللحظات .
قالت له :" تصبح على خير".
فأجاب وهو يقبّل جبينها :"تصبحين على خير ، يا صغيرتي".
واكتشفت جوسي أنها لا تشعر بالنعاس فأرادت أن تحاول الاقتراب منه أكثر فرفعت يدها وطوقت صدره . شغفت بملمسه الدافئ ، وظنته نائماً . وبحركات بالغة الخفة ، كي لا توقظه ، أخذت تتحسس كتفيه وصدره .
وإذا بصوت داكر العميق المضطرب يشق الصمت والظلام :"يا زهرتي الحلوة ، ما أنا إلا بشر".
أجفلت وهي تدرك أنه كان مستيقظاً . فقالت وهي ترتعش :" تصبح على خير ".
وأسرعت تعيد يدها إلى حيث كانت من قبل . . . عندما استيقظت في الصباح ، كان داكر قد ذهب . لكنها تذكرت ، بسرور وليس بخوف ،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:36 AM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كيف احتضنها لتنام ولم يرغمها على شيء ، بل بقى على وعده . وهذا أمر رائع . عندما نزلت إلى غرفة الطعام وجدته هناك .
- هل من مشكلة ؟
طرح سؤاله هذا ،وهو يأخذها بين ذراعيه . هزت رأسها نفياً ، وقد أدركت أنه يسألها عما إذا كرهت عناقه ، ومشاطرته الفراش .
تمتم يقول :" هذا حسن".
وكأن يوماً رائعاً . خرجا على صهوة الجوادين في الصباح ، ثم تمشيا معاً بعد الظهر . وعندما استعدّت جوسي للعشاء ، أدركت أن أحاديثهما الكثيرة المتنوعة، تناولت من الأمور أكثر بكثير من تلك التي ناقشتها مع مارك. فمع مارك كان الحديث عن الخيل يستبعد ذكر أي موضوع آخر. وكانت هي راضية تماماً بذلك . . .
شعرت بالذنب لهذه الأفكار التي تتملكها . لكن أحاديثها مع داكر وسعت آفاقها ، ونشطت فكرها أكثر . . . نعم ، ستبقى دوماً عاشقة للخيل . . . كانت تعلم ذلك . فحبها للحيوانات ، وللخيل خاصة ، ولد معها دون شك والتفكير في هيثي وحدها يشوّقها إلى رؤيتها ولكن . . .
وغادرت جوسي غرفتها وقد أدركت فجأة أن عقلها وجسدها أصبحا أكثر تفتحاً وحيوية ، منذ عرفت داكر ، وليس منذ وقعت في غرامه وحسب. وكانت تتناول عشاء معه عندما نظر إليها عبر المائدة ، واعتذر منها لعدم تمكّنه من الانضمام إليها في غرفة الجلوس فيما بعد ، قائلاً :" لدي عمل هام هذا المساء وقد يستغرق بعض الوقت".
منتديات ليلاس
وأوشكت أن تقول له إنها ستأوي إلى فراشها باكراً ، عندما خطرت لها أمور عدة . هل يعني أنه ينوي العمل في مكتبته ، أم أنه سيخرج ؟
وإن كان سيخرج ، أليس الوقت غريباً للخروج بهدف العمل ؟
أدركت أن أفكارها هذه بسبب الغيرة ، فراحت تقنع نفسها بأن العمل لا ينتهي عند الساعة الخامسة تماماً في عالم الأعمال والمال .
وتلت تلك الفكرة ، فكرة أخرى أسوأ منها . . . بعدما أمضت أسبوعاً برفقته ، كيف ستمر أيامها دون أن تراه يومياً ؟
- تبدين مكتئبة قليلاً ، يا عزيزتي . هل هناك ما يزعجك ؟
هزت رأسها ، ثم رأته يراقبها بصمت .لعل أهم ما عرفته عنه خلال هذا الأسبوع الذي أمضته برفقته ، أنها تضطر دوماً إلى الإجابة عن أسئلته . وبما أنها تعجز ، بشكل عام ، عن الكذب أخذت تقول :" حسناً في الحقيقة ".
ثم سكتت .
- إن صدقك هو أكثر ما أقدّره فيك ! لماذا أنت حزينة ؟
لقد قضى على دفاعاتها بقوله إنه يقدّرها !
- حسناً . . .لست حزينة تماماً ، كنت . . . أفكر في . . . أن هذه الأيام كانت رائعة . . .
آه . . .رباه . . .وأضافت :" و . . وأنني. . .أنني سأفتقدك . . . سأفتقدك قليلاً في الأسبوع القادم".
جمد داكر وأخذ يحدق فيها ، ثم قال بهدوء بالغ :
- أظن ، يا صغيرتي ، أن هذا أجمل شيء قلته لي على الإطلاق.
احمر وجه جوسي قليلاً ، وبقى يحدّق في وجهها صامتاً للحظات ثم وكأنما شجّعه قولها هذا ، سألها بلهجة تحمل معنى :" لعلك ، يا عزيزتي ، تدعينني للنوم في غرفتك الليلة ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:37 AM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حدقت فيه وأول ما فكرت فيه الرفض ، لأن نظراته الثابتة المصممة وطريقته في الكلام تدل أنه لن يكتفي بالنوم قربها كما فعل في الليالي الماضية . فتحت فمها لتقول له أنها لا تستطيع ، لكنها عجزت عن ذلك . . . ظلت عيناه تحدقان في عينيها بثبات ، فشعرت بأنه يريدها أن توافق ، وجفّ حلقها وهي تعترف بصوت أبح :" أنا خائفة".
أجابها بهدوء وقد بدا عليه أنه غير مستعد لتركها :" أعلم هذا".
- ماذا لو تملكني الذعر ؟ . . . آه لا أستطـ. . .
قال بهدوء :" لن يتملكك الذعر".
- نعم ، لكن ماذا لو حصل ذلك ؟ إنك . . .
قال وهو يبتسم ملاطفاً :" سنعالج الموقف . كفاك قلقاً يا زهرتي الصغيرة . . .قولي فقط كلمة نعم التي أنتظرها ".
فتنفست بعمق ، وردت متلعثمة :" نـ. . . نعم".
ورغم توترها ، ابتسمت له بضيق . فقال برقة :" جوسي".
منتديات ليلاس
وفي تلك اللحظة ، دخلت أغاثا لتخبره بأن ثمة مكالمة هاتفية له ، فوقف قائلاً :" المعذرة ، يا عزيزتي . إنها مكالمة أنتظرها ".
وغادر الغرفة . مرت ساعة ، ومن ثم ساعتان . وأخذت تذرع غرفتها جيئة وذهاباً ، ثم اغتسلت وارتدت ثياب نومها ، وعادت تسير في أنحاء الغرفة . كان جزء منها يتمنى أن يحضر . . . لكن ن ماذا لو تملكّها الذعر كما حدث لها مع مارك ؟
آه ، رباه ! . . . وعادت تذرع الغرفة ، وهي تعلم أن سبب توترها لا يتعلق برحيله إلى باريس . . . إذا ما فقدت السيطرة على نفسها ، وساءت الأمور بينهما الليلة ، فسيكون عليها أن ترحل إلى انكلترا في الغد ، لتطلب الطلاق لاحقاً .إذ ستخدع نفسها إذا ظنت أن بإمكانها البقاء معه ، زوجة مع وقف التنفيذ.
هدأت قليلاً عندما تذكّرت رقة تصرفاته معها الليلة الماضية ، إذ لم تشعر بالذعر حينذاك . قد تسير الأمور على ما يرام . . . وتعلقت بهذه الفكرة وإن لم تصدقها . . . فالبديل عنها الرحيل وهو خيار أفظع .
عندما دخل داكر غرفتها ، كانت الساعة قد قاربت منتصف الليل. بدا طويلاً عريض الكتفين وثياب النوم التي ارتداها .
وقف ويده على زر الإضاءة :" المعذرة لتأخري . لقد أخذ العمل مني أكثر مما توقعت".
أجابته دون تفكير :" لا بد أنك متعب".
ولم يجب ، إنما أطفأ النور فأغرق الغرفة في الظلام . . . أخذت جوسي ترتجف حين استلقى على الفراش قربها . فقال ممازحاً :" ما هذا ؟ ظننت أننا انتهينا من هذا كله ".
فغمرها شعور بالحب نحوه ، لمزاحه . . . ولم تعترض حين مدّ يده ليلمسها .
- أنا . . . أنا بحاجة إلى ضوء.
- بكل تأكيد .
حمل صوته حرارة وتفهماً .فازداد حبها له لأنه لم يكن غاضباً منها .
وسحب ذراعه ثم مال على جنبه ليضئ المصباح الموضوع قرب السرير ، فغمر الغرفة ضوء خافت ساحر .عاد واستدار نحوها ن ولم يضمها إليه بل اتكأ مرفقه وأخذ يتأملها .
- أنا آسفة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:38 AM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتسم وأجاب :" يا جوسي الحلوة . أنت خائفة قلقة .أعرف هذا لكنني لا أختلف عن ذلك الرجل الذي نمت قربه في الليالي الماضية منذ زواجنا".
حاولت أن تبتسم فلم تفلح :" اعلم هذا .لكن الوضع مختلف هذه الليلة ، أليس كذلك ؟".
نظر إليها ، ثم دنا منها .استطاعت أن تشمّ رائحة الصابون التي فاحت منه حين مال إليها برفق يقبل خدها ، ويظمئنها قائلاً :" فقط إذا أردت أنت ذلك".
وتابع :" صدقيني يا عزيزتي ، إذا ما شعرت بذعر أو خوف ، فلن أرغمك على شيء".
هتفت :" أواه ، يا داكر".ثم مدت يدها تلمس وجهه . لقد أدركت الآن أنه لن يمزق ثيابها ، ويفقد السيطرة على نفسه كما فعل مارك.
- ثقي بي .
أمسك بيدها يقبل راحتها .
أغمضت جوسي عينيها . وبعد لحظة ن شعرت بحرارة جسده وهو يقترب منها . فتحت عينيها ورأت وجهه الحبيب قرب وجهها فابتسمت له .
وعندما أخذ يعانقها راحت تبادله عناقه .
راحت تفكر في أنها ليست خائفة . حدّقت برزانة عندما رفع رأسه ، وقالت :" إنك . . . ".
وسكتت لتسعل وقد اختنق صوتها حتى لم يعد يُسمع .
- انك وسيم .
قبل عينها الأولي ثن الثانية ، وأجاب :" وأنت جميلة ، يا جوسي ، استرخي ، يا زهرتي الحلوة استرخي". تمتم بذلك ثم عاد يعانقها برقة كانت تحرّك في قلبها مشاعر . . . ثم بدأ عناقه يتغير وأصبحت ذراعاه حولها أصلب وأقوى .
همست بصوت مختنق :" أظن أنه حان الوقت لأتخلص من عُقدي".
منتديات ليلاس
- يا حبيبتي الشجاعة .
ثم انحنى يضمّها إليه بقوة ، ويعانقها . بشغف ، لكنها لم تُذعر . راح يتمتم بكلمات رقيقة بالفرنسية . . .
تشبثت به جوسي شاعرة بالخجل ، وتملكها التوتر ، لكنها أدركت أنها تثق به ، وبدأت تسترخي . تمتمت وقد فاض حبها :" أواه ، يا داكر".
فقال لها بصوت خافت :" لا تخافي ، يا صغيرتي ،إنك في أمان".
- أريك من كل قلبي .
ولم تصدّق الآهة المرتجفة التي صدرت عنه ، قبل أن يقول :"كم تمنيت سماع ذلك منك ".
نظرت في عينيه وقالت :" أنا لست ماهرة في ذلك ".
- ستكونين كذلك .
فضحكت وهي لا تصدق أنها لم تعد ترتجف ! دنت منه أكثر وعانقته ، فشعرت بيديه تشدانها إليه ، وابتلعت بريقها وهمست :" داكر".
فقال وكأنه يدرك المشاعر التي اجتاحتها :" لا تخافي . . . هذا أمر طبيعي !".
- أحقاً ؟
فابتسم ، وأجاب :" آه ، نعم " .
ازداد حبها له فأحنت رأسها وعانقته مجدداً .
تمتم بكلمات لم تفهمها ، فسألته :" هل أخطأت ؟".
- يا حلوتي ، استمري على هذا المنوال ، لمكن ارحمي أعصابي !
شهقت لكلامه هذا ودفنت وجهها في عنقه . وعاد الخجل يتملكها بعد أن ظنت أنها تخلصت منه .
شعرت بيديه دافئتين وهما تطوقانها وبعدما ظنت أنها تغلبت على مشاكلها النفسية عاد الخجل يتملكها .
سمعته يضحك برقّة ويتمتم :" أنت رائعة حقاً ".
وعانقها مجدداً ، فاندلعت نار الحب في كيانها ، وشهقت فرفع رأسه على الفور ، واستفهم .
- جوسي ؟
- أريدك . . . نعم أريدك .
بقى يحدّق فيها ، ورأته يبتسم ن ثم ضمها إليه بهدوء وللحظة طويلة ، وقبلها برقة ، فشعرت برغبة لا واعية في الاقتراب منه .
لكنها عادت وابتعدت عنه وهي تشبثت به بعنف وكأنها تحارب حاجزاً أخيراً من الخجل والذعر .
وكان داكر رائعاً . إذ أدرك وجود عقبة أخرى أمامها فهمس لها بكلمات مشجعة وهو يقبلها برقة .
وعندما أخذت العوائق تنهار ن وبدا كل شيء رائعاً للغاية ،أرادت أن تخبره بأنها تحبه . لكنها أدركت أنها لن تتمكن من ذلك .
تنهدت ببهجة وحب . . . وسرعان ما أدركت أنها ستصبح زوجة فعلياً ، فخفق قلبها لشدة لهفتها بعد أن أنكسر حاجز الخوف .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:40 AM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 08:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية