لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-10, 09:26 AM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- آه ، حسناً ! لا بأس في ذلك إذن .
وضحكت مما جعلها تفكّر في أن تتجنب لقاءه أغلب الأحيان كي لا يقرأ في عينيها شعورها .
كان قد ذكر رغبته في إنها بعض الأمور في مكتبه ،وعندما همّت بتركه عند السلم،سألها :"هل نخرج لنتناول العشاء معاً ، يا صغيرة؟"
توقفت عن السير ،واتسعت عيناها البنيتان الجميلتان أكثر من العادة فتحت فمها لكنها لم تجد عذراً معقولاً يبرّر عدم خروجها معه فهي الآن زوجته .
وأخيراً وجدت عذراً مناسباً :" لابد أن أغاثا بدأت بتحضير . . . ".
فهز رأسه ، وقال :" لقد عرفت منذ الصباح أنني. . . "
وسكت قبل أن يكمل :" وزوجتي قد نتناول العشاء في الخارج هذا المساء".
فتمتمت :" حسناً إذن".
ثم صعدت إلى غرفتها بسرعة .
كان النهار رائعاً ،ولكن الاضطراب عاد يتملكها . فها هي معاملته إياها تتغير فيقول :" هل نخرج لتناول العشاء معاً ؟".ولم يقل أتحبين أن نخرج أو هل يمكنني أن أصطحبك . . .لكن ما أسعدها أكثر هو أنه . . .يعتبرها ويعتبر نفسه فريقاً واحداً ، ويريدها أن تنظر إلى الأمر بالطريقة نفسها . كقوله " هل نذهب"وكأن ما يفعلانه يجب أن يفعلاه معاً كزوجين . . .
منتديات ليلاسحاولت التخلص من قلقها وهي تستعد للخروج ،ولكن المهمة لم تكن سهلة .كان داكر ينتظرها . . أخذت تذكر نفسها بذلك . فوراء الأحاديث الودودة والنزهات على الخيل معاً ،والسير جنباً إلى جنب ، وعلاقتهما الجديدة التي عمادها الزواج انتظار هادئ . . . فقد وعدها بأن ينتظر حتى تأتي إليه من تلقاء نفسها , فرغم زواجهما لن يفرض نفسه عليها ولن يطالبها بحقوقه كزوج ينتظر حتى تأتي إليه من تلقاء نفسها . قال لها حين نزلت مرتدية ثوبها المشمشي اللون :" لقد ارتديت هذا الثوب في أول ليلة لك هنا".
أدهشها أن يتذكر ذلك . وكان ، من الظرف ذلك المساء ،بحيث تمنت عندما أخذ الوقت يمرّ ،لو أن الأمسية لا تنتهي أبداً .
قالت ضاحكة عندما وصلت الحلوى المغطاة بالقشدة التي طلبها داكر
:" يجب أن أتوقف عن الأكل بهذا الشكل".
- لم يزدد وزنك عن قبل ، لكن مظهرك العام تحسن عن أول يوم وصلت فيه .
كانت تعلم أنه على حق .فقد اسمرّت بشرتها قليلاً بينما كانت ناصعة البياض ،وكأن الشمس لا يمكن أن تغيرها .وبعد أن أخبرها داكر كل ما يعرفه عن حادثتي مارك ،بدا كأنه أصبح من الماضي وحين عادا إلى البيت تركته يتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ ، قائلة بشيء من التشنج :" شكراً على العشاء ، تصبح على خير".وصعدت إلى غرفتها وهي تتذكر كلمة سأنتظر التي قالها في ما مضى .
عندما اغتسلت ولبست ثياب النوم ،وجدت نفسها حائرة أمام مشاعرها المتضاربة ، هذه الليلة ،و بعد أن تزوجا اليوم ، أخذت علاقتهما منحى جديداً فهي تعلم الآن أنها تريد من كل قلبها وروحها أن تصبح زوجة فعلياً وليس صورياً ! كما تعلم منطقياً ،أن هذا الأمر مستحيل. كيف

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:27 AM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يمكن ذلك ؟ فحالما يلمسها كحبيب وليس كصديق ، ستتحطم كلياً ،إنها تدرك ذلك ،لكنه وعدها بأن ينتظر !
بقيت جوسي أرقة في سريرها لساعتين والألم يعتصر فؤادها ، ويشتد ويقوى . . . غضبت . . .من نفسها . . .منه . . . من أرقها هذا . . . كانت متعبة ، منهكة ومع ذلك لم تتمكن من أن تنام. . . وفجأة خطرت لها فكرة مفاجئة . . . نعم ستذهب إليه .أيمكن أن يكون غضبها هو الذي دفعها إلى ترك سريرها غاضبة لتذهب إليه وتنتهي من الموضوع لمرة واحدة وإلى الأبد ؟ فلم تتوقف لترتدي عباءتها .وعندما دخلت غرفة داكر وجدتها غارقة في الظلام .
جمدت في مكانها وهي تعلم أنه نائم وأنه ما كان عليها أن تحضر .تلاشى غضبها وهمّت بأن تتراجع لتخرج بصمت من غرفته ،لكنها اكتشفت أنه لم يكن نائماً ،وأنه علم بوجودها إذ ناداها في الظلام بصوت هادئ مطمئن :" تعالي قربي ، يا صغيرة".
جف حلقها ، وبقيت لثوان طويلة عاجزة عن الحراك ثم أغلقت الباب بهدوء وتقدمت نحو السرير ، وكأنها تسير في غيبوبة .
منتديات ليلاس
عندما انسلت بين الأغطية ، توترت أعصابها جداً ، شعرت بدفئه دون أن تلمسه ،وكان ظهره نحوها ن فلم يحاول أن يستدير . . .وفجأة ، هالتها فظاعة ما فعلته . النوم في الفراش معه هو شيء غير مقبول ، وإن كان زوجها !
حاولت أن تنزل عن السرير لكنها تعثرت بالأغطية. . . وفجأة ، تنبهت إلى أن قطعة القماش التي أمسكتها لم تكن ملاءة السرير . . .بل سترة ثياب نومه !
آه يا داكر ، كم أحبك . وتوقفت عن محاولتها مغادرة السرير . . .لقد توقّع مجيئها . . .لابد أنه أرادها في سريره . . . وأزعج نفسه بارتداء ثياب نوم .
عادت فاستلقت على السرير وقد توقفت عن الارتجاف وكان داكر لا يزال يدير ظهره لها ، لكنه مدّ ذراعه إلى الخلف ليلمسها .
قال لها برقة :" حاولي أن تنامي".
عندما فهمت معنى كلامه ، واسترخت ، أبعد ذراعه عنها .
استلقت جوسي مستيقظة لبعض الوقت ، حاولت أن تكوّن عنه صورة ذهنية .مظهره الرجولي ،حنكته البالغة دليل على خبرته . . .فلماذا يتجاهلها إذن ؟ هل هي سبب ؟ هل هي التي تتجنبه ؟
ولكن كيف تجنبته ؟ لقد تكلم عن الزواج ،عن الأولاد . . . وشعرت بالنعاس فاستدارت على جنبها ، وإذا بها تكتشف أنها انقلبت لتواجه ظهر داكر .
آه ،كم تحبه ! ومدّت يدها تلمسه ، عاجزة عن مقاومة هذا الرغبة .لم يتحرك . ودنت منه أكثر ، شاعرة بالرّاحة والدفء بقربه ، ولم يتحرك واقتربت منه أكثر ، حتى لم يعد يفصل بينهما سوى أنملة أرادت أن تلمسه ، أن تعانقه .ودون أن تجرؤ على التنفس ،طوّقت خصره بذراعها ولمست يده ، فقال برقة وهو يضغط على يدها :
- تصبحين على خير يا جوسي .
أجفلت وحبست أنفاسها لثوانٍ عدة ، ثم تمتمت بصوت مختنق :" تصبح على خير يا داكر" .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:29 AM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وبعد دقائق ، أخذت تشعر بالنعاس . ودون تفكير ، أزاحت رأسها عن الوسادة وأسندت خدها إلى ظهره الدافئ . لم تكن تعرف روعة النوم مع شخص تحبه .
***
استيقظت لتجد أن الصباح قد انبلج ولم تتذكر أنها نامت جيداً بهذا الشكل من قبل ، لم يكن لديها أدنى فكرة عن الوقت .كانت وحدها في السرير ، فتكهنت بأن داكر قد استيقظ منذ وقت طويل .وفكرت في أن تنهض لتسرع عائدة إلى غرفتها ، لكنها شعرت بأنها تحب وجودها في سرير داكر أليس هو زوجها ؟ تلمست ناحيته من السرير ، فشعرت نحوه بحب عارم ، فاض من قلبها ليغمرها كلياً .
وإذا بباب الحمام ينفتح فتملكها ارتباك بالغ . وعندما دخل داكر إلى الغرفة وقد اغتسل والتف بمنشفة لم تعرف أين تحوّل نظراتها ، فقالت بصوت مختنق :" لقد . . . لقد تأخرت في النوم".
فقال باسماً :" وأنا أيضاً".
نظرت إليه . . . كان في عينيه وعلى فمه ابتسامة متأملة ،وهو يضيف :" بدوت رائعة الجمال وأنت نائمة ، فلم أشأ أن أوقظك".
لم تفهم شعورها حيال تأمله لها أثناء نومها ، قالت:" نعم ، حسناً . . . ". ولم يكن ردها يعني شيئاً بل مجرد جواب منها لتكسر الصمت ، وراحت تقدّر المسافة التي تفصلها عن الباب ، وأضافت :" من الأفضل أن أذهب . . . ".
منتديات ليلاس
ثم تركت السرير .كانت قد قطعت خطوات عندما سألها :" ألن تعانقيني ؟".
توقفت ، والتفتت إليه ، فخطت نحوه خطوة ، وسّرها أن يتحرك بدوره . نظرت إليه وهي تتمني الهرب ، لكنها دهشت حين أدركت أنها تريد أن تبقى .
قالت تحييه :" صباح الخير ".
وعندما لم يتحرّك ليعانقها ، نظرت إليه بصمت والجد بادٍ في وجهها . لكنه بقي جامداً لا يتحرك ، وقف على بعد خطوة منها ، وهو من القرب
بحيث يمكنها لمسه . فاقتربت منه متوترة ، ثم عانقته بسرعة وتراجعت إلى الخلف وأخذت تحدق فيه . لم ينطق بأيّ كلمة . . .وقفت تنظر إليه بحذر وقلبها يخفق . . .وفجأة شعرت بأنها تريد أن تعانقه ثانية .
نظرت إليه منتظرة بصمت ، هل يريدها أن تعانقه مرة أخرى فهو لم يبتعد عنها ؟ واقتربت منه قليلاً . . . حتى كادت تلمسه . وبخجل وتوتر، لأنها لم تستطع أن تمنع نفسها ، عادت تعانقه من جديد بثقة أكبر هذه المرة . وعندما كادت تبتعد عنه وتسرع عائدة على غرفتها تحرك داكر . شعرت بذراعيه تطوقانها ورغم أنها تراجعت ، غريزياً ، إلى الخلف ، إلا إنها لم تقاومه لتتخلص من عناقه . وشعرت بالحيرة وهي ترى نفسها واقفة رغم تسارع نبضات قلبها، تحدق فيه متوجسة.
قال بصوت خافت :" لا تقلقي .سيكون الأمر على ما يرام".
أحقاً ما يقوله ؟ لم تعتقد ذلك ، في المرة الماضية ، عندما قاومت هجوم مارك الجسدي .كانت واثقة من أن علاقتها بداكر لن تكون مخيفة ، وزادت حيرتها وهي تسمع نفسها تسأله بصوت مرتجف :" هل . . .هل يمكنني أن أعانقك مرة أخرى ؟".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:30 AM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فابتسم يحييها :" يسرني هذا".
نظرت إليه برزانة ن لكنها لم تكن واثقة من شعورها ن كما لم تكن واثقة من أي شيء آخر . . . وراح داكر يساعدها ، بدون تسّرع ، على التخلص من خوفها . ودون أن ينتظر منها المبادرة انكب عليها يعانقها بشغف .
ارتجفت ركبتاها ارتجافاَ جعلها تتمسك به لئلا تسقط ، لكنها ما لبثت أن تركته كأنه أحرقها . إنما ما كان لها أن تخاف السقوط لأن ذراعي داكر اشتدتا حولها . وفي حين أدركت أنها لم تشعر يوماً بمثل هذا الأمان ، وبمثل هذا الارتباك في الوقت عينه تحركت ، فجأة ، كي تتخلص من عناقه .
سألها وهو يتركها على الفور وعيناه تتفحصانه عينيها :" هل أنت بخير ؟".
فأجابت بصدق :" أنا . . .لست واثقة".
وابتسم فجأة ، قال ممازحاً :" إذن ، أقترح عليك ، يا زوجتي الحلوة ، أن تقابليني في الطابق السفلي لتناول الفطور".
- آه ، يا داكر .
منتديات ليلاس
وضحكت ، وأسرعت عائدة إلى غرفتها .
ومضى يوماً رائع آخر . سارا معاً وتحدثا ، وفيما كانا يرتاحان عند جدول الماء ، قطف داكر زهرة برية ووضعها خلف أذنها .وخزت لمسة جلدها ، إنما هذه أللفتة منه .
تناولا العشاء في الوقت المعتاد ، ولكن عندما شارفت الوجبة على نهايتها ، بدأت تشعر بالتوتر . بدا كأن تقارباً جمع بينهما ، وقد سّرها هذا التقارب . إنما زال في أعماقها شعور بأن علاقتهما لا يمكن أن تتطور أكثر . . .
- هل تريدين أن تشاركيني في أفكارك ؟
أجفلت حين خرق صوت داكر صمت أفكارها ، وأدركت أنه لاحظ تبدّل مزاجها .
أجابت وهي تهز رأسها :" لا".
كانت تعلم أنه لن يترك الأمر عند هذا الحد فأضافت :" أشعر . . . بشيء من التوتر".
نظر إليها للحظة طويلة ، مما جعلها تشعر بالذنب . ظنّ أنه سبب توترها ، فقال معتذراً :" آسف . لم أقصد ذلك ".
- آه ، يا داكر ، أظنني بحاجة للانفراد بنفسي ، هل تمانع إذا لم أنضم إليك في غرفة الجلوس؟
نظرت في عينيه لكنها عجزت عن الفهم أفكاره ، وقال :" لا ، طبعاً ".
فتركته وهي تعلم أنها لن تذهب إلى غرفة زوجها الليلة ، بل ستبقى وحيدة لتغالب خوفها .
وبعد ساعات قليلة ، وفيما كانت مستلقية على سريرها وقد جفاها النوم ، راحت تتساءل كيف واتتها الجرأة لتفعل ما فعلته ، ومع هذا ، فقد أدركت أنها أحبت ، حقاً ، مشاركته فراشه .
أثناء الأيام القليلة الأخيرة ، شعرت بأنها استطاعت أن تعرفه بشكل أفضل . تحدّثت معه يومياً ، وشاركته السرير ليلاً ، فأعجبها هذا التقارب ، لكن لا يمكن لعلاقتهما أن تستمر بهذا الشكل . ومرت ساعات أخرى ، وجوسي تفكر في أن داكر لا ينبغي أن يعلم بحبها له .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 09:32 AM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وازداد توترها وهي تشعر برغبة في الذهاب إليه ، مدركة في نفس الوقت ، أن عليها ألا تفعل ذلك مجدداً . وخانتها أعصابها ، وأحست بأنها تريد ذلك . وثارت مشاعرها ، فهو زوجها ويحق لها أن تكون بقربه .
وفجأة ، فتح باب غرفتها ثم أقفل . وفي الظلام ، وصلها صوت داكر يقول برقة ، وكأنه يعلم بأنها مستيقظة :" لم أستطع النوم من دونك".
امتزجت فرحتها لوجوده بخوفها المعهود ، فأفسحت له مكاناً بجانبها .
سألها وهو يجلس بقربها :" أما زلت تشعرين بالتوتر ، يا عزيزتي؟".
- إنه غير مهم .
- أجلسي .
فسألته :" أجلس ؟".
- أريد أن أمسّد رقبتك .
ولكنها لم ترغب في الجلوس ، واعترضت :" لن ينفعني هذا ".
- وما أدراك ؟
هتفت شاعرة بالحب نحوه :" آه ، يا لك من . . . ".
ثم ضحكت بشيء من التوتر ثم جلست وأدارت له ظهرها . . . وعندما شعرت بلمساته ، ارتعشت ، إذ بدت لها أشبه بالسحر ، ككل ما يحيط بها . ضغط بثبات ، ولكن برقة ، وأرادت أن تتكئ عليه .
- لديك عقد من التوتر على طول عمودك الفقري .
منتديات ليلاس
لعله على صواب في ذلك . فهي تشعر بالتوتر من رأسها حتى أخمص قدميها .
شعرت بيديه الدافئتين على بشرتها ، فظنت أنه سيغمى عليها من تأثير الصدمة .
- إن لك . . .
وتلاشى صوتها الأبح . . . إنّ يديه خبيرتان ، وأضافت بعد أن استعادت أنفاسها :" هل فعلت هذا من قبل ؟".
أجابها وهو يدلك ظهرها برفق، وصوته قريب منها للغاية :" أنت أول مريضة عندي".
- و. . . وكيف تجيد ذلك إذن ؟
- كنت ضيفاً لدى أحد الأصدقاء ذات مرة . والكتاب الوحيد الذي وجدته عنده ، يعالج هذا الموضوع .
وسكت للحظة ن وعاد يقول بعدها :" يسرني أني قرأته".
لو أرادت جوسي أن تجيبه حينذاك ، لما استطاعت . فحتى لو كان صوته طبيعياً فإن يديه كانتا تحدثانها عن شيء آخر . . . ولمسته لم تكن تمسيداً وحسب . . . قد تكون مخطئة ، طبعاً ، ولكن . . .
وقالت بصوت حاد مخنوق :" أنا بخير الآن".
جمدت يداه ، وقال بصوت خافت :" أتريدين مني أن أتوقف ؟".
وعندما لم تجبه ، أزاح شعرها الأشقر الطويل ، وطبع قبلة على عنقها فأجفلت ، بينما تمتم برقة :" أنت رائعة الجمال . بشرتك كالحرير".
فابتلعت بريقها :" أ . . . أحقاً".
لم يكن هذا صواباً . إنها تعلم أنه ليس صواباً . . . فلِمَ لم تصرخ ؟ ولِمَ تجلس ساكنة بهذا الشكل ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 09:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية