كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
أخذ داكر يتأمل ملامحها المذعورة بصمت .وفيما راحت غريزتها تعنفها لأنها دخلت إلى هذه الغرفة في مثل هذا الوقت ،أجاب هو مرحبّاً :" طبعاً تعالي اجلسي قربي على الأريكة ".
مرت ثوان رفضت فيها قدماها أن تطيع ذهنها وأن تتقدم لتجلس قربه لكن ،بعد أن عّذبتها الرغبة في الهرب ،دنت منه و زيادة في الترحيب ،أفسح لها داكر المجال على الأريكة فابتلعت بريقها وجلست ، وازداد حبها له ، عندما تمتم بتفهم :
- لا بأس يا صغيرة ! ما بالك ؟ ولماذا هذا الوجوم على وجهك ؟
لكنها راحت ترتجف بشدة بحيث لم تستطع البقاء ساكنة . ثم ما لبث أن اقترب منها فوضع ذراعه حول خصرها قائلاً برقة :" لماذا ترتجفين ؟".منتديات ليلاس
لكنها لم تستطع أن تجيب . شعرت بذراعه حول خصرها المتصلب المرتجف وكان حبها له ينمو ويتعاظم . . . وأرادت أن تصرخ لأنها سرعان ما ستفقد السيطرة على أعصابها ، ولأنها تخشى أن تقترب من أي رجل . . .بدا وكأن كل حواسها متنّبهة . . . كانت تشعر بدفء قبضته وتحس بقربه منها يشلّها وعندما أوشك الذعر على الإمساك بخناقها تجمدت وشدت قبضتيها فانغرزت أظافرها في راحتيها ، سألها وهو يعانقها برقة بالغة ، عما تريد أن تقوله . . .
- فكرت في طلبك . . .ونعم . . . سأتزوجك . . . لكن . . .
علمت جوسي أن جهنم سترسل حممها في داخلها في أي وقت ،حين تبدأ معركتها مع الخوف والضياع ،ولكن الذهول البالغ تملكها عندما طبع داكر قبلة على خديها ثم قال بصوت خافت :" غداً نتزوج فكوني جاهزة في الحادية عشرة والآن تصبحين على خير يا صغيرة".
***********
نهاية الفصل السادس
|