لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-10, 04:07 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال لها في معرض الحديث :" سمعت أن البيطري قد زارنا في الأمس".
لكن شيئاً ما في صوته أنذرها بالا تقول ما لا يرضيه .فأجابت وقد رأت أن من الأفضل أن تختصر جوابها :" نعم".
- لكنه لم يمض وقتاً كافياً لفحص الجوادين .
- هذا صحيح .
قال فجأة بحدة :" هل تتصنعين الغباء ؟".
رددت بحدة مماثلة ،مدهوشة من نفسها :" يبدو أنك تود افتعال شجار".بدت عليه الدهشة هو أيضاً ،فسيطر على أعصابه ،ثم سألها بتوتر وبشيء من المهادنة :" أخبريني إذن عن زيارته".
حدقت فيه بعناد ،لعدة ثوان .لكنها ما لبثت أن ضعفت وهي تفكر في أنه ابن خالة مارك ،وأنا أخذ على عاتقه أمر الاعتناء بها .
- جاء ليراني .
مهما كانت الشتائم التي تفوه بها داكر بالفرنسية فلم تفهمها جوسي .
وإنما فهمت ما قاله بالانكليزية صارخاً وقد بدت عليه العدوانية :" هل بلغت به الوقاحة حد المجيء إلى بيتي ليغازلك ؟".
منتديات ليلاس
فهتفت :" يغازلني ؟ لكنه لم يفعل".
- أخبريني إذن !
- جاء ليدعوني على العشاء .
انفجر قائلاً على الفور :" هذا مستحيل ".
ردت عليه صارخة :" أنا من يقرر ذلك".
وفجأة انفجرت ضاحكة ،فسألها ببرود :" ما المضحك في الأمر ؟".
- أنت . . . أنا . . .آسفة يا داكر ،لم أعتقد أن أتصرف بهذه الطريقة مع أي إنسان.
وشعرت بنظراته الجليدية تذوب وهي تضيف :" لطالما كنت جبانة خجولة ،ولكن ها أندا الآن ،وليس للمرة الأولي كما أذكر ،أصرخ في وجهك .وأعترف بأنني ، منذ جئت إلى هنا أكاد لا أعرف نفسي".
وتلاشت ضحكتها ،فجلس داكر يحدق فيها ،صامتاً ،للحظة طويلة ثم قال بهدوء وقد زال غضبه :" هذا حسن".
ثم دخلت أغاثا ،فلم يضف أية كلمة أخرى .
تحيّرت جوسي لرده ،وفكرت فيه في يقظتها .لكن حيرتها تلك تبددت حين سارت نحو الإسطبل صباح يوم الأحد ،وهي تتذكر حالها عندما زارها داكر في بيتها . . . منذ ثمانية أشهر .وأدركت أنها قطعت شوطاً بعيداً منذ ذاك الحين ،فبالرغم من حبها لهيثي ،لم تكن قادرة بعد موت مارك على الذهاب إلى الإسطبل لتراها ،وقد غيّر داكر حالها في ساعة . . . كان داكر، في الواقع ،مسؤولاً عن التغيرات الكثيرة التي طرأت على حياتها ، ولولاه لما تمكنت يوماً من الخلاص من بيتها .وأدركت أنها تدين له بالكثير .
لكنها ،على أيّ حال ،لم تكن في مزاج يسمح لها بأن تشكره عندما وافته على الغداء.
قال لها ببطء:" ستنهكين نفسك والجوادين إذا ما أختهما للتمرين أكثر من ذلك ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:09 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعرت برغبة في أن تقول له ،اطردني إذن .لكن ،بما أنها ليست موظفة عنده ، وبما أنه قد يستحسن الفكرة ،لجمت لسانها السليط ،وأجابت بهدوء:" إنهما يستمتعان بذلك".
لكنها كانت من الصدق ، بحيث اعترفت بأن وجود داكر جعلها تتعمد إبقاءهما في الخارج لمدة أطول .ولسبب ما ،لم تستطع تحديده ،كان هناك ما يحثّها على تجنّبه ،وسألته :" هل تريد أن تمتطي سيزار ؟".
أجاب باختصار :" لا".
وغامرت بالسؤال :" أتريد شيئاً مني ؟".
أجاب بحدة :" أبداً !".
وشعرت بأنها تكرهه تكرهه تكرهه ! لا بأس .هي أيضاً لا ترى ما قد يدفعه إلى الحضور إلى الإسطبل ليسألها عنه ، ولكن كان بإمكانه أن يتصرف بفظاظة أقل ،وألاّ يجيبها بهذه النبرة الحاسمة . . . ولم يتبادلا أي كلمة بعد ذلك . ولم يُبقِ جوسي في كرسيها سوى حسن تهذيبها .لكن التمرد ،الذي لم تعرفه من قبل ، بعث تشوّشاً بالغاً في نفسها فكادت لا تصبر على إنهاء وجبة العشاء ،كي تتوارى في مكان ما .
منتديات ليلاس
أخيراً ، وضعت فوطتها .وقالت له متحدية :
- إذا احتجتني بشيء فأنا خارجة إما على نينا وإما على سيزار .
وتبادلا نظرات عدائية ،ولكن عندما لمحت حركة فمه ،وكأنه يمنع نفسه من الضحك ،اندفعت نحو الباب. وذهلت عندما ترك داكر مقعده وسبقها إليه فتوقفت إذ سدّ عليها الطريق. ونظرت إليه بتمرد ،ولم يخفّ تمردها ذرة واحدة حين قال ببطء:
- بما أنك تعملين وتفكرين وتحلمين بالخيل ،فسأصطحبك في الأسبوع القادم إلى عرض للخيل في نادي الفروسية.
إذا ظنّ أنه سيهدّئها بهذا الكلام ،فهو مخطئ إذ ثار غضبها .يا له من متغطرس! قالت بكبرياء :" لقد سبق وأن ذهبت إلى هناك".
زمجر قائلاً :" مع من ؟".
ردت بغضب:" وحدي وكنت مسرورة لذلك".
ثم اندفعت خارجة وصاعدة إلى غرفتها لتغير ملابسها .إذا لم يفهم من ذلك أنها تفضل أن تذهب بمفردها على أن تذهب معه ،فهذا سوء حظه.
وعندما هدأت أعصابها ،كان قد عاد إلى باريس.
أمضت جوسي يومي الاثنين والثلاثاء تتمنى لو يمضي داكر ما تبقّى من الأشهر الستة المتفق عليها في باريس ،فهو مصدر للإزعاج والاضطراب والقلق.
لم تشعر يوماً بمثل هذا الاضطراب الذي كان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
لقد تغيّر نظام حياتها ،ومع اقتراب الذكرى السنوية لزواجها ،كان ذهنها مشغولاً على الدوام إما بداكر ،وإما بمارك.
ليلة الجمعة ،حلمت بهما معاً . ونهضت ،صباح السبت، من سريرها مرهقة منهكة وقد غمرها شعور بالفشل لأنها لم تكن قادرة على أن تحب مارك كزوجة .
توجهت جوسي إلى الإسطبل راجية من كل قلبها ألا يتخاصما ،هي وداكر ،في هذه العطلة الأسبوعية ،فهي لن تستطيع مواجهة ذلك ،لكنه جنّبها المشاكل ،إذ لم يأت إلى بيته في عطلة نهاية الأسبوع.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:12 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وجدت نفسها تنتظر سماع طائرته .بينما مشاعرها حائرة بين السرور لغيابه والأسف على ذلك .فلا بد أنه يتعب في عمله مما يجعله بحاجة إلى الاسترخاء في الريف.
رباه ،أتراه ضجر من وجودها هنا ؟ أقلقتها هذه الفكرة لدقائق ،لكن خطر لها أنه لن يتأخر عن إيجاد مكان لها ،إذا ما أرادها أن تبتعد ،سواء أكانت من الأسرة أم لم تكن .حتى لو كان ذلك يعني أن يبني لها شقة فوق الإسطبل . . وعادت بأفكارها إلى مارك ،فراحت تتساءل إن كانت قد جنّت.
كما أخذت تتساءل عن السبب الذي جعلها ،في بداية الأسبوع ،ترجو ألا يعود داكر أبداً ،في حين أنها تشعر ،الآن ،بالشوق إليه . . .وما لبثت أن عارضت نفسها . . . فهي لا تشعر بالشوق إليه بالطبع ،كما ‘إنها لا تهتم لأمره مثقال ذرة .ولديه ، دون شك ، ما يشغله في باريس،كأنثي رائعة الجمال ،إذ لم يزعج نفسه بالاتصال ليعلم شخصاً ما بأنه لن يأتي إلى البيت ولزادت تشّوش ذهن جوسي عندما انتهت العطلة الأسبوعية وتبعها يوم الاثنين والثلاثاء.ولم تنم جيداً ،وأخذ شعورها بالذنب نحو مارك ينتعش من جديد .
منتديات ليلاس
ويوم الجمعة ،يوم الذكرى السنوية لزفافها ،استيقظت مذهولة ، وشعرت بأن عليها أن تذهب لزيارة قبر مارك .اهتمت بالجوادين مبكرة وأخرجتهما إلى المرعى ،ثم ذهبت لتبحث عن جورج ،وبفرنسيتها المحدودة ،طلبت منه أن ينتبه للجوادين لأنها ستذهب إلى سومير .غداً باكراً ،وقبل مجيء داكر ،هذا إذا ما نوى المجيء إلى بيته هذا الأسبوع ، ستتوجه بسيارتها إلى " نانت". اشترت خريطة ثم عادت إلى البيت وحملتها إلى غرفتها .فتحتها ،فرأت أن الرحلة ستستغرق ساعتين .الوصول إلى نانت لن يشكّل عائقاً ولكنها قد تجد مشكلة في العثور على قبر مارك ،فهي لا تكاد تتذكر جنازته فكيف بقبره .
كان الوقت مبكراً ،ولم تتجاوز الساعة الحادية عشرة صباحاً عندما تركت الخريطة مفتوحة على سريرها .وقررت أن تنزل إلى الطابق السفلي، لتبحث في المكتبة عن خرائط تضم تفاصيل أكبر عن منطقة " نانت"وأدركت ،وهي تغادر غرفتها أنها ستضطر إلى إعلام أغاثا برحلتها غداً ،إذ لا يمكنها أن تغيب النهار بطوله دون أن تخبرها ،كما أن عليها أن ترتب أمر الاعتناء بالجوادين .
كانت قد وصلت إلى منتصف السلم عندما انفتح الباب الخارجي ودخل داكر ،ـفطرفت بجفنيها متسائلة عما إذا أضاعت يوماً في مكان ما تابعت نزول السلم بينما اتجه هو نحوها حاملاً حقيبته .
- لم أسمع صوت طائرتك .
وكانت هذه أول فكرة خطرت لها .
- كيف حالك يا جوسي ؟
طرح سؤاله هذا وهو يضع حقيبته على الأرض ويمسك بذراعيها وعيناه تتفحصان وجهها.
وأجابت كاذبة ،وهي تعلم بأنها تبدو منهكة شاحبة ومحطمة :" أنا بخير".
تأملها داكر مرة أخرى ،ثم تعالى رنين الهاتف .لم يجب على الفور بل قبّل وجنتيها ، فجمدت مذهولة دون حراك .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:15 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت لا تزال جامدة عندما تركها وذهب ليجيب عن الهاتف . .. فكرت في أن مخيلتها تخدعها ،لكنها استفاقت من ذهولها فجأة ،عندما أدركت أن داكر ،الذي أجاب أولاً بالفرنسية ،يتحدث الآن بالانكليزية .
- لقد وصلت جوسي.
ثم مد يده بالسماعة ،فتقدمت لتمسك بها :" آلو ؟".
- آلو ،حبيبتي .
وفجأة أخذت جوسي تغالب دموعها ،فسألتها أختها :" هل الذي أجاب هو داكر بانشيرو ؟".
أجابتها وهي تخفي دموعها :" نعم ".
عندما التفت إليها قبل أن يحمل حقيبته متوجهاً إلى غرفته ابتسمت له بخجل .
- يبدو من صوته أنه رجل طيب .
- وهو كذلك .
- كيف الحال عندك ؟
أجابتها جوسي :" رائع ".
ولكن البكاء عاودها عندما تطرقت أختها إلى سبب هذا الاتصال :" عدنا ،أنا ولاثام الليلة الماضية ، من رحلة . ولقد فكرت في أن أمضي معك يومين".
شعرت جوسي بغصة إزاء حنان أختها .كانت تعرفها جيداً ،وما قالته يعني : أعرف أنها الذرى السنوية لزواجك ،وغداً الذكرى السنوية لوفاة مارك وأريد أن أكون معك .
منذ عام ،وقفت بيلفيا إلى جانبها ،وهي من أنقذها من الانهيار .وشعرت جوسي أنها لم تحب أختها يوماً كما أحبتها حينذاك .لكن لم تمض سنة على زواج بيلفيا أيضاً . وإذا كانت تحب لاثام بقدر ما يحبها ، فلا يجوز أن يتعدهما عن بعضهما كما أن جوسي لا تريد منها مزيداً من التضحيات .فأجابت وهي تغالب دموعها :" آه ، يا بيلفيا ،كم أود حضورك .لكنني لن أكون هنا".
- إلى أين ستذهبين ؟
- إلى "نانت".
منتديات ليلاس
- سأذهب معك .
جاهدت جوسي لكي تبدو قوية ،وأجابت :"لا، أنا بخير الآن صدقيني أنا بخير .إذا لم يكن لديك مانع يا بيلفيا ،أود أن أذهب بمفردي".
مع أنها كانت تتمنى من كل قلبها لو ترافقها أختها .
ساد الصمت للحظة ، ثم سألتها بيلفيا بحساسيتها المعهودة :" أصحيح هذا ، يا جوسي ؟".
راحت جوسي تبذل جهدها لمغالبة دموعها بعد أن أعادت السماعة إلى مكانها .لم تعد قادرة على البحث في المكتبة عن خرائط مفصلة ،فجلّ ما أرادته هو أن تعود إلى غرفتها .
وخوفاً من أن تنهار قبل أن تصل إلى الغرفة ،صعدت السلم مسرعة ووصلت إلى أعلاه مع انفتاح باب غرفة داكر.
ابتلعت ريقها بتشنج وهي تمرّ بجانبه لتدخل إلى غرفتها .ولكنها لم تتمكن من ذلك إذ دخل داكر دون أن يستأذن وقبل أن تتمكن من إغلاق الباب ،وسألها بسرعة :" ماذا حدث ، يا عزيزتي".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:17 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- إنها . . . أختي تريد أن تمضي معي بضعة أيام .
وتلعثمت وهي تشهق متأثرة ،وتمسح دموعها ،فتقدم داكر منها وأمسك بيدها قائلاً :" ليس في الأمر ما يدعو إلى البكاء، يا صغيرة ، ستعد لها أغاثا غرفة في أسرع وقت ممكن".
جلست على حافة السرير وأجابت :" ولكن بيلفيا لن تأتي".
سألها وهو يجلس بجانبها :" لن تأتي ؟".
فهزت رأسها :" طلبت منها عدم المجيء . لا يمكنني أن أسمح لها بذلك .كم كانت طيبة" .
وغصّت بالكلام ثم أضافت :" ليس لديك أدنى فكرة . . . فبالرغم من أنها متزوجة الآن ،وفي غاية سعادة ،فقد تذكرت زواجي من مارك . . وغداً ذكرى . . . ".
ولم تستطع أن تكمل فأخذ داكر يهدئها ،ثم ترك يدها ووضع ذراعه حول كتفيها بهدوء.
لبثا جالسين ،بهذا الشكل ،لعدة ثوان ،ثم تنهدت جوسي وهي ترتجف ،وتنبهت فجأة ،إلى أنه يحيطها بذراعه .راح قلبها يخفق بسرعة ، فظنته ذعراً . . . ابتعدت عنه وهبت واقفة ، قائلة :" أنا . . . أنا بخير الآن".
لكنها أدركت أنه لم يصدقها حين نظر إليها مطولاً وبحدة.
كان انتباهه كله مركزاً عليها ،ولكن وقف بدوره والتفت قليلاً ، رأى الخريطة على السرير ، فسألها بهدوء :" هل تفكرين في الذهاب إلى مكان ما ؟".
قالت :" أريد أن أحمل بعض الزهور إلى مارك".
منتديات ليلاس
رأت داكر يومئ بخفة فلم تعرف إن كان استحساناً أم مجرد موافقة بقيت تحدق فيه ، بتبلدّ ، قبل أن يقول :" سآخذك بسيارتي"
- لن أذهب قبل الغد. ويمكنني الذهاب بسيارتي.
- لا أظن ذلك .
لقد صمم على ذلك ،وعندما رأى أنها ستعترض ،أضاف :" انظري إلى نفسك وقد اتسعت عيناك لشدة الضغط النفسي الذي تعانينه .أفلم تنامي أبداً خلال هذا الأسبوع ؟".
- أنا . . . أنا بخير .
وعندما لم تعد ترغب في البكاء ،وبدأت تشعر بالغضب .يا إلهي ! ما هذا الرجل ؟
- لم أعد تلك الفتاة العاطفية المحطمة .أنا . . .
رد بحدة :" أعلم هذا . لقد تغيرت كثيراً منذ ذلك اليوم حين زرتك في بيتك ولكن . . . ".
وتابع يقول حين حاولت أن تقاطعه :" ما زال لديك بعض نقاط الضعف ،سواء أكنت تعرفينها أم لا . . . وأنا أعلم أنك ستجاهدين كي لا يراك أحد باكية ،لا أظن أن يوم الغد سيمّر عليك بسهولة ،وقد لا تتمكنين من التركيز على القيادة و . . .لذا من الأفضل أن أتولي القيادة بنفسي".
رأت أن وجهة نظره صائبة ، لكنها رفضت أن تبتسم ،وتكهنت بأنها تستطيع فعلاً التركيز على القيادة ،لكنها حاولت وضع عقبة .
- أريد أن انطلق باكراً .
- سآخذك بالطائرة ،إذا شئت .
أجابت بأدب :" لا ،شكراً".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 12:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية