لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-10, 09:55 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هتفت شاهقة:
" لا أحتاج الى أية دروس منك!".
كان الهواء قد بعثر خصلات شعرها الذهبية على فمها فأزاحها عنه بلطف متوعد وقال:
" في حالات كهذه أميل الى التركيز على ما أريد لكن يخيل الي الآن أن كلينا يريد الشيء ذاته".

مرر أصابعه على جبينها كما الريشة ثم أخفض رأسه , حاولت الهرب فأشتدت ذراعاه , مقاومتها أغضبته وجعلته يندم على تقربه اللطيف , خفق قلبها بجنون من تأثيره عليها .
رفع وجهه قليلا فهمّت بالأنسلاخ عنه لكنه هز رأسه وهمس مبتسما وهو يرقب الدهشة في عينيها:
" ليس الآن".
منتديات ليلاس
أرجع رأسها بلطف الى الوراء حتى سقط ضياء النجوم في عينيها الذاعرتين وتألق على جلدها الحريري , تأوهت بوهن فرفع ذقنها ليجعلها تنظر اليه وقال متمهلا:
"لمست فيك شيئا من البراءة لكنني لم أعلم مقدارها , لا أظنك تعرفين لغاية الآن معنى العلاقة الحقيقية".
تملكها الذعر أذ لم تطق فكرة هذا الأعتداء على خصوصيتها , فلأول مرة تواجه رجلا يغوص في أسرارها الدفينة ولا قبل لها بأحتمال هذا الوضع , لقد عانقها شبان من قبل أنما ليس هكذا, أو على الأقل , لم يشعرها أي منهم بهذه المشاعر التي تقضم عروقها وحواسها.

لم تدر كيف تقاومه أنما شعرت بوجوب المقاومة فهمست تتوسله:
" أرجوك , أننا غريبان عن بعضنا! لست مضطرة الى أجابة أسئلة كهذه".
فرد بشيء من الغضب وعيناه تغوصان في عينيها الحائرتين :
" لا يمكن أن نكون غريبين بعد الآن ,هل لك أن تسترخي وتكفي عن القلق؟ أنا لن أؤذيك , قد أضطر الى ذلك يوما أنما ليس الآن".
" كلا.............".

أحنى رأسه ووجد وجهها , قسا مجددا فحاولت دفعه عنها , جرف مقاومتها كفيضان لا سبيل لأنقاذ نفسها منه , ألا أنها أدركت أنها لا تبغي الهرب من تشيس بقدر ما تود الهرب من مشاعرها.
ولما أطلق سراحها كانت تنبض بالحياة ولم تشأن أن تتركه تنفست عدة مرات لتخفف لهاثها ولتستطيع القول:
" هل أرتحت الآن؟ لقد قصدت أن تخيفني!".

هتف بجدية:
" لم أقصد أبدا أخافتك, هذا هراء! أنا الذي أشعر بخوف وليس أنت!".
بدا كرجل وقع على الرغم منه فريسة شيء كان يظنه سهلا فأذا به يكتشف متأخرا أنه أقوى منه! نظر اليها غير آبه للدموع الملتمعة في عينيها وكأنه يفكر في مشكلاته الجديدة الخاصة.

أما هي فلم تفكر ألا في مشاعرها التي أفاقها وظلت تستشعر حدتها الى درجة أضطرتها الى أنكارها بقولها:
" لا تخطىء الظن بأنني أستمتعت بعناقك الوحشي! هذه تجربة لا أرغب في تكرارها".
منتديات ليلاس
أجابها بصوت كالفحيح:
" أيتها الكذابة الصغيرة! في المرة المقبلة سأجعلك تندمين على كلامك , قد تكونين بريئة لكنك لست جاهلة أو ساذجة".

لسعها غروره الذكري فهتف بفم يتقلص غضبا:
" لا يحق لك أن تكلمني هكذا!".
أجابها بليونة وقد تمالك نفسه :
" لقد حان الوقت لأن يأخذ شخص بيدك ويعرفك الى الجانب الآخر من طبيعتك....... لقد تربيت جيدا وأنصقلت من بعض النواحي , من قبل شخص وضع نصب عينيه هدفا معينا لكنه , وللأسف , أهمل تعريفك الى نواح أخرى".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:57 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فكرت فورا في أمها فأجفلت وأرتعشت , لحظ تشيس تغيرها فقال:
" هذا ما حسبته , قد تشعرين غدا بحاجة الى الأفصاء اليّ بمشكلتك وليس الآن , أذ أمضيت يوما مرهقا مشحونا بالأحداث, أنصرفي الآن يا أليكس ولا تنسي أن تلقي تحية المساء على عمتي هاريتت قبل أن تخلدي الى فراشك".

صباح اليوم التالي حمل أخبارا مفاجئة , لم تغمض أليكس عينيها حتى الفجر ثم أستغرقت في نوم طويل
وجدت الآخرين يتناولون طعام الأفطار حين هبطت من غرفتها بعد أن أستحمت بسرعة وأرتدت بنطلون جينز وبلوزة رقيقة.
" آسفة لتأخري".

لم يقل تشيس شيئا ولم تستطع معرفة أفكاره حين نهض واقفا وأزاح لها الكرسي لتجلس , كان يراقبها بنظرة يقظة وكأنه قدر أن يحدس مقدار الوقت الذي أمضته مسهدى تفكر فيه.
أبتسم لها هنري عبر الطاولة وقال:
" يمكنك أن تكوني أول المهنئين يا آنسة لاثام , أليكس , فروبي وافقت على الزواج مني , قال تشيس أنك ستحضرين حفلة الزفاف".

وبرغم حيرتها أستطاعت أليكس أن تظهر بهجتها للخطيبين السعيدين , لقد حدثت الخطوبة بسرعة ويسر
فعلام أذن , كانت كل تلك الجلبة؟ أما بالنسبة الى حضورها الزفاف فلن تفعل ذلك حتما أنما لا يسعها الآن أن تجهر رفضها
سألت روبي المشرقة الوجه أن كانت قد أخبرت عمتها نبأ الخطوبة فأومأت العروس وقالت:
" أخبرناها ليلة أمس بعد رجوعنا وقد أبتهجت كثيرا".
منتديات ليلاس
زاد تشيس من حيرتها عندما أزاح كرسيا وجلس الى جانبها بدل أن يعود الى مكانه المعتاد على رأس الطاولة
تجاهل نظرات أخته المستغربة وسكب القهوة لأليكس ثم لنفسه , حدق الى وجهها فتوردت وتساءلت عن لذته في أحراجها
علمت أن هنري قضى الليلة في كولابرا وأنه سيأخذ روبي معه لزيارة والديه وأنها سترافقهما , لقد رتبوا كل شيء من وراء ظهرها!
رمقت تشيس بأستياء وتساءلت .... كم من الأمور الأخرى سيقررونها بدون أستشارتها؟ أنها لا تريد الذهاب الى أي مكان عدا العودة الى ملبورن!
وأضطرت الى القول محتجة :
" كنت أعتزم التجوال في كولابرا فأنا لم أر منها شيئا لغاية الآن".

أجابها تشيس مؤكدا:
" ستجدين وقتا كافيا لذلك".
ثم أستدار الى هنري وقال بنبرة حازمة:
" أذهب الآن مع روبي وعند العصر سوف آخذ أليكس بنفسي لزيارتكم".
أجفلت روبي وقالت بسرعة:
" لا حاجة لأن تتعب نفسك يا تشيس فبوسع أليكس أن تذهب معنا ".

رد أخوها مبتسما بسخرية:
" لا ريب أن والدي هنري لن ينزعجا من قضائنا الليلة هناك لأنني وأليكس سنعود غدا الى هنا".
ثم قال لأليكس:
" أتركبين الجياد؟".
أومأت بالأيجاب وأردفت بعدما أستردت أنفاسها:
" لكن خبرتي محدودة في هذا المجال".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:58 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تساءلت,لماذا تجري الأحداث بهذه السرعة؟ بدأت تشعر كطفلة تطوحها أرجوحة عنيفة وتتوق بعصبية الى توقفها قبل أن يتملكها دوار كامل....
أنها مسرورة لخطوبة روبي وهنري الدمث الطباع, لكن روبي ظلت حتى يوم أمس تتذمر من أضطرارها لرؤية هنري , وها هي الآن مخطوبة اليه وتبدو كأنها ما أرادت من دنياها ألا الزواج منه ....
كيف حدث هذا؟ هل يعود الفضل الأكبر الى تشيس العبقري في مجال التنظيم والأدارة؟ أدهشها أن أحدا لم يفكر في معارضته لكنها أقرت بصعوبة هذه المعارضة
فهي نفسها لا تجرؤ على رفض طلبه بالتجوال معه في المزرعة , وقد لا تستطيع الرفض بصفتها موظفة في الشركة , شركته هو لسوء الحظ , مع أنها جاءت هنا بصفتها صديقة لروبي.
منتديات ليلاس
أضافت بسرعة وقد أملت أن تثنيه عن عزمه بالتجوال معها:
" لم أمتط حصانا منذ سنوات طويلة".
" لا عليك , ستحصلين على الخبرة الكافية أذ أشرفت بنفسي على تدريبك".
ثم ألتفت الى هنري وأردف بلطف حازم:
" أذن , سنراكما اليوم بعد الظهر".

أعقب كلامه صمت حائر فأمسك بذراع أليكس وخرج بها الى الردهة
وهناك رمق شعرها الأشقر وقال جازما:
" يجب أن تلبسي قبعة كي لا تتأذى بشرتك الجميلة وأنا لا أريد لها ذلك".
همت بأعطائه جوابا لاسعا ألا أن نظرة عينيه أسكتتها فسمعت نفسها تقول بخضوع:
" لدي قبعة في غرفتي".
" عظيم".

كلمة واحدة فقط لكنها حملت من السلطة ما أشعرها بالعجز الكامل أمامها
وفيما هو يقف منتظرا تحركها قالت بتردد:
" هل هناك ما أستطيع فعله يا تشيس ؟ في المكتب ربما؟ أنك تدفع لي راتبا وطالما وددت العمل في مكتب زراعي , لا يمكنني أضاعة وقتي هباء".
أجابها بنفاذ صبر:
" أذا عملت هنا ستثور الشكوك سريعا".
منتديات ليلاس
ثم أبتسم لعينيها القلقتين وأردف:
" أطمئني , فقريبا ستجدين أشياء كثيرة تملأ وقتك , أركضي الآن وأحضري القبعة".
بعد ساعة من الزمن عادا الى المنزل ووجه أليكس يطفح بشرا , لقد أبهجها كل شيء رأته وأثار فيها متعة عارمة صعب عليها كبتها , أخبرها تشيس أن المزرعة تقع على ضفاف نهر جورجينا وقد أطلق عليه هذا الأسم نسبة الى زوجة أحد حكام مقاطعة كوينزلاند
ومعظم كولابرا تمتد الى مرتفعات باركلي وأقرب بلدة اليها هي ماونت آيزا وهي مركز لأستخراج المعادن , وحيث توجد أيضا الكلية الحربية الجوية , فيما بعيدا عنها , تقوم مدينة كلونكاري.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 10:01 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أخبرها تشيس أيضا أن الفجوات التي تخلفها الفيضانات بعد أنحسارها تشكل معلما رئيسيا من معالم تشانال كاونتري أصطحبها الى واحدة منها أحدثت أعمق الأنطباع في نفس أليكس
أذ أتسعت عيناها دهشة أمام هذه البركة المستنقعية الشاسعة المساحة وحيث هربت أسراب عديدة من الطيور لدى أقترابهما فيما بقيت أسراب أخرى بدون أن تلحظ وجودهما , رأت طائر الحارس ذا المنقار المعقوف يخوض الماء الموحل الى جانب بط وبجع وأنواع أخرى لا تحصى .

وهتفت بأنفعال طاغ:
" يا للروعة! طيور وطيور وألوان في كل مكان كما لو أن فنانا يخبط بريشته كيفما أتفق, لم أر في حياتي مشهدا كهذا !".
تبسم تشيس بأستحسان وقال:
" هذا وصف من جملة أوصاف لكنك عبرت عن مشاعرك بمهارة .
منتديات ليلاس
أحست بالحرارة لعدم أعتيادها على ركوب الخيل وقالت وهي تنظر الى الماء بحنين:
" بي رغبة في الأستحمام لكنني لم أجلب معي ثوب سباحة".
قال مداعبا ليجعلها تتورد خجلا:
" وما يمنعك من السباحة بلا ثياب؟ طالما فعلت أنا ذلك وخاصة في صغري , أنها أفضل سباحة على الأطلاق".

الصباح بأكمل كان نوعا من التجلي بالنسبة اليها ومنذ أختار لها أحدالعمال مهرة جميلة مروضة وألبسها سرج....
قد توصف كولابرا بالأنعزال لبعدها عن المزارع الأخرى بنحو مئتي ميل ألا أن الحركة المتواصلة في المباني من شأنها أن تنفي عنها صفة الأنعزال هذه
لقد جال معها تشيس في هذه الأماكن وأستمتعت بالجولة المنظمة الى درجة أنستها عداءها السابق له.

بعيدا عن المنزل الرئيسي كانت السهول تتدحرج على مد البصر وتخترقها الأقنية العديدة التي أستمدت منها هذه المنطقة أسمها.
نظر تشيس الى وجهها المتورد وقال:
" أعتقد أنك رأيت ما فيه الكفاية هذا الصباح , لا يبدو عليك الأرهاق لكنني أريدك أن تحتفظي بنشاطك لتستمتعي ببقية النهار , سوف تتعبين أن أبتعدنا أكثر و كذلك لدي عمل في المكتب".

" نعم يا تشيس".
لم تجد شيئا آخر تقوله , لقد صرف معها وقتا طويلا ولا يجب أن تثقل عليه.
أختلج فمه وقال:
" كم تبدين خاضعة عندما تتكلمين هكذا وكأنك بنت صغيرة معتادة على الأمتثال للأوامر".
منتديات ليلاس
" في البيت أتصرف هكذا".
قرب فرسه من فرسها وبلطف سألها:
" أهي أمك؟".
أومأت بصمت وقد عزا محياها عالم التوتر الأخرس , خبت حيويتها بعض الشيء وأعترفت قائلة:
" أنها تسيطر عليّ بشكل ما".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 10:04 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سألها بصوت دافىء ليحظى بثقتها :
" ما هي المشكلة بالتحديد؟".
لحظتها قررت أليكس أن تفضي له بهمها , فهو , كرجل غريب , قد تأتمنه على البوح له بتصرفات والدتها
في أي حال بدا أنه تكهن ببعض الحقيقة وفي الوقت نفسه ستزيح حملا عن صدرها , لا موجب لأن تخبره التفاصيل وبأمكانها أن تروي له القضية بأسلوب مرح لتخدعه
قالت:
" أنها تطمح الى تزويجي من مليونير!".
منتديات ليلاس
" ولم لا؟ لديك من الجمال ما يكفي لذلك".
ندمت على أخباره فقالت تتهمه بمرارة:
" أنك تهزأ بي!".
" ليتني كنت أهزأ! أفهم من كلامك أن أمك طموحة يا أليكس ولسوء الحظ لا يوجد عدد كبير من أصحاب الملايين".

" أستعملت تعبير المليونير من باب الدعاية فقط لكن مطلق رجل ثري سيعجب أمي".
" ولن يعجبك أنت؟ يبدو أنك غير متحمسة لفكرة كهذه؟".
قالت وهي تغتصب أبتسامة خفيفة:
" لا تكن سخيفا , لا يمكنني أن أتصور نفسي مع رجل واسع الثراء , سأكتفي برجل عادي الحال شرط أن أحبه".

" فهمت".
لقد حاول تلطيف الجو بأبتسامة ألا أنه بدا عازفا عن التجاوب
تقلص وجهه فجأة وقال بأقتضاب:
" هل تفكر أمك في شخص معين؟".
" هناك واحد أو أثنان....".

" أذن لهذا السبب هربت من سيدني؟".
رأت وجهه يكفهر وعينيه تضيقان بغضب فقالت تراوغه :
" ليس تماما , لقد ذهبت الى ملبورن حين كانت أمي في أنكلترا, ولكي نبتعد لفترة عن بعضنا بعضا".
أمسك بلجام فرسها ليوقفها وسألها بأهتمام واضح:
" ألم تلحق بك لغاية الآن؟".

أرغمها على النظر في عينيه وأردف بأصرار:
" أجيبيني يا أليكس , هل لحقتك؟ هل تعلم أين أنت الآن؟".
" تعتقد أنني أعمل في الشمال , لا داعي لأن تغضب , لم أستطع بالطبع أن أشرح لها قصة روبي بالتفصيل ".
منتديات ليلاس
" ما زلت أحس نفسي بعيدا عن معرفة الحقيقة".
وللحظة بدا خطيرا وهو يخترقها بنظرته الحادة كالرمح وكأنه صمم على سحب الحقيقة منها بأستعمال العنف
أجتاحها الذعر ففقدت رباطة جأشها , وبدون أن تفكر جذبت اللجام من يده بقوة , الأمر الذي لم يرق لمهرتها العنيدة وحيث رفعت قائمتيها الأماميتين ورفست بحافريها الخلفيين ثم قذفت بأليكس من فوق رأسها كما الكرة

سقطت أليكس على أرض صلبة ورأت نجوما تتراقص أمام بصرها , ومن خلال الضباب أكدت لنفسها أنها سقطت على وجهها ولا يعقل أن تصاب بالأغماء
ثم أستسلمت للضعف الذي أجتاحها وأغمضت عينيها لتهرب من العقاب الأقسى الذي أحسته غريزيا بالأنقضاض على رأسها المصدوع.

*******نهاية الفصل الرابع*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغريت, captivity, العذاب اذا ابتسم, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية