لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-10, 09:48 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون الغد مشاهدة المشاركة
   يعطيك العافيه عالروايه

باسال من كم بارت هي ؟

ونستنا التكلمه بلهفه :)لا تتأخرين علينا :$


الله يعافيك يارب
هي 10 اجزاء وان شاءالله مش راح اتاخر في التنزيل ولايهمك ياعسل
وشاكرة لك مرورك ومتابعتك حبيبتي
دمتي بود


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:49 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4_ المشاعر كالأراجيح
*********************
فاجأها تشيس بالسؤال :
" ما رأيك في المكان يا أليكس؟".
ألتفتت اليه بسرعة وتكوّن لديها أنطباع غريب بأن جوابها يشكل أهمية بالنسبة اليه , كانت نظرته الثاقبة تخترقها وكأنه يبحث عن ردود فعل داخلية قد يوازن بينها وبين الجواب التقليدي الذي يتوقعه منها
ولذا ردت عليه بحذر:
"لم يتح لي الوقت الكافي لأكوّن رأيا ".
منتديات ليلاس
ثم عجزت عن ضبط أنفعالها فهتفت بعفوية:
"أظنه رائعا! لم أر له شبيها من قبل!".
" أتقصدين البيت؟".

خفضت بصرها الى فنجان القهوة لتخفي خيبتها المفاجئة , من الطبيعي أن يعتقد أنها لم تر سوى البيت الذي يصعب وصفه , أنه أنيق مريح ويفوق بمراحل فخامة البيوت الثرية التي رأتها من قبل , ومن شأنه أن يثير الدهشة والأعجاب حتى في نفس المرأة المعتادة على الرفاهية والثراء , أذن لن يتوقع تشيس من فتاة مثلها أن تلحظ أي شيء سواه.

أومأت وأجابت على سؤاله ببسمة خجولة:
" البيت جميل بالطبع لكنني لم أنتبه له عندما شاهدت كولابر للمرة الأولى".
سألها ببرود مرح:
" أتقصدين أنك أعجبت بها من الجو؟".

" لك أن تقول ما شئت".
ثم نظرت اليه بشيء من الأستياء وأردفت:
" لا موجب لهزئك ! أنك تستقبل زوارا كثيرين ولا أعتقد أنني أول زائرة أنصعقت بشيء لا يفسر وهي تراه من الجو, لكنني متأكدة أن كل فردوس أرضي لا تخلو من الشوائب".
أجابها برقة:
" لا تنظري اليّ وكأنني أكبر شائبة في هذا الفردوس , أن قلت أنك وقعت في حب كولابرا من النظرة الأولى , فذلك يفرحني بالطبع أنما لا تدعي الأنطباعات الأولى تجرفك , فكولابرا شاسعة المساحات ولا يمكن التعرف اليها دفعة واحدة".

أبتسمت الآنسة مارشال وقالت بفخر:
" أجل , فمساحتها تقدر بخمسة آلاف ميل مربع وما فوق , وهي واحدة فقط من عدة مزارع أخرى".
فعلقت أليكس :
" ذكرت روبي أن كولابرا جزء من شركة".
ردت العمة بهدوء ولك بأعجاب واضح:
" تشيس هو الشركة يا عزيزتي , أنه يشرف على كل شيء".
منتديات ليلاس
لم يحر كلاهما جوابا فأبتسمت العمة مجددا وسألت ضيفتها:
"منذ متى تعرفين روبي يا آنسة لاثام؟".
فقال تشيس قبل أن تفتح فمها:
" أليكس تعمل في المكتب ذاته كما تشارك روبي السكن في الشقة أو بالأحرى فعلت ذلك منذ أن غادرتها الآنسة بك".

قالت العمة على الفور:
" آه , نعم , كانت تلك قصة غريبة ! لا أتصور حبا صاعقا كهذا يحدث بتلك البساطة".
ولما أمتنع تشيس عن التعليق أستدارت الى أليكس تقول :
" ألا تظنينه أمرا فائق الغرابة أن تقع المرأة في الحب بهذا الشكل؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:51 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وللمرة الثانية أجاب تشيس بالنيابة عن أليكس فقال بهزء ناعم:
" لا جدوى من سؤالها يا عمتي ما دامت لم تقع في الحب بعد".
حدّق الى الفتاة منتظرا تورد وجهها ولما تخصّب بالفعل كرهت قدرته على أثارتها
نظرت في عينيه وأجابته غاضبة:
" أن عدم وقوعي في الحب لا يمنعني من الأستعانة بخيالي".
منتديات ليلاس
بادلها النظر ورد ساخرا :
"أوه , لا ريب أنك تتمتعين بخيال خصب لكن يتوجب عليك , أن تضعي أحلامك موضع التنفيذ , فلا بد أنها أكتشفت الآن أن الحياة واقع يعيشه المرء بدون أن يتطلب منه الوقوع في الحب".
أنتهوا من تناول الشاي فتنفست أليكس الصعداء أذ بدت أنها تثير معارضة تشيس لكل حوار وحديث
وحين أستدعي الى خارج البيت خيل اليها أن عمته تنهدت أيضا بأرتياح.

وقالت العمة كمبرر لأستدعاء تشيس المفاجىء :
" المشاغل تلاحقه بأستمرار , أرجو أن يلتقي بفتاة مناسبة ويستقر في حياته و فهوأن تزوج وأنجب أطفالا يشدونه الى كولابر , فلن يتوانى عن أنابة أناس آخرين في أدارة أعماله الأخرى البعيدة".
كانت روبي قد لمّحت الى أهتمامه بأمرأة معينة فأحست أليكس بحشرية دفعتها الى أن تسأل عمته:
" أليست له صديقة خاصة؟".

أجابت الآنسة مارشال بأستياء:
"مؤخرا كان يصادق نجمة سينمائية ! هذا الصنف من النساء لا يفكر أبدا في الأستقرار".
هوى قلب الفتاة لكنها تابعت أستيضاحها:
" من يدري , فقد تفعل ذلك".
" ليس مهما ما ستفعله يا عزيزتي أذ أخبرني تشيس أن علاقتهما أنتهت ووعد بأن يحاول البحث عن فتاة أكثر تعقلا".

صعب على أليكس أن تتصور تشيس مندمجا مع فتاة من هذا النوع فقالت بجفاف:
" الفتيات العاقلات مضجرات الرفقة , أحيانا".
ومع ذلك فوجئت بجواب الآنسة مارشال :
" هذا ما قاله تشيس بالضبط وجعله يبدو كتحذير , لكن أي فتاة لن تكون أسوأ من دافينا وأرجو ألا يكون تأخر كثيرا في فكرة الزواج".

" تأخر كثيرا؟".
"لم أقصد العمر يا عزيزتي , النساء ينجذبن الى وسامته لكنه من النادر أن يظهر جدية في ما علاقاته معهن وأخشى أن يستمر على هذا المنوال ".
خلال العشاء راحت عينا أليكس تشردان صوبه , لماذا لا تكف عن الأنجذاب اليه مع أنها ما تزال منجرحة من عباراه الصريحة السابقة ؟

تمنت لو تنساها لكنها لم تقدر , لعله من الخير لها أن تعرف رأيه الحقيقي فيها , أي أنها خانعة ومضجرة , فذلك سيمنعها على الأقل من أفتقاده فيها , أي أنها خانعة ومضجرة , فذلك سيمنعها على الأقل من أفتقاده بعدما يرحل , أن بضع كلمات جارحة قد تشكل لها حصنا منيعا تحتمي وراءه عندما تهاجم مشاعرها الحساسة أفكار عاطفية مضنية.
منتديات ليلاس
كان تشيس يجلس الى طرف المائدة الطويلة المتألقة وعمته تجلس الى الطرف الآخر.
تكلمت الآنسة مارشال كثيرا وبدا واضحا أنها تستمتع بوجود الناس حولها , كان فستانها أنيقا غالي الثمن , كما فستان روبي , وشعرها مسرحا بروعة وفي ما عدا ذلك لم تحاول أخفاء سنها
داخلت أليكس قناعة بأنها أمرأة محافظة من عدة نواح والى حد زرع فيها مبادىء خلقية عالية لا يمكن أن تحيد عنها

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان تشيس ساحرا كمضيف وجامدا قليلا أنما لا يفوته شيء مما يجري , حين أستقره عيناه عليها شعرت بسرور لأنها أستطاعت أن تجد وقتا لأبتياع فستان جديد قبل مغادرتها ملبورن , كان خصيصا للسهرة من قماش الجورجيت , لونه عاجي ويلف قوامها بجاذبية وذو ياقة مفتوحة بأعتدال
ومع ذلك ودت لو يكف تشيس عن النظر المتكرر الى فتحة فستانها أذ أشعرها ذلك بأنه يتعمد أثارتها بجرأة لا مبالية , أما هنري برت الذي كان يجلس الى جوار روبي
فقد جاء في موعد العشاء لأضطراره الى حضور أجتماع مهم في مدينة برسيين , عند وصوله أظهر كثيرا من تصرفات الغضب بطبيعة الحال لكن سرعان ما صفا مزاجه بعدما تحدث مع روبي وتعرف الى أليكس
منتديات ليلاس
لقد رددت روبي أسمها أكثر من اللزوم مما جعل وجه هنري يشرق أطمئنانا ومع ذلك شعرت أليكس أن روبي قد تضطر الى شرح تفاصيل كثيرة فيما بعد ولم تحس أليكس شفقة كبيرة أتجاهها , فالسيد برت بدا كرجل أعيد الى رشده وتساءلت عن الشيء أو الشخص الذي قام بهذه المهمة!
بعد العشاء طلب من تشيس أن يعيره سيارة ليأخذ روبي في نزهة قمرية فوافق الآخر بترحاب , وبعد نصف ساعة أستأذن تشيس في الذهاب الى المكتب وأنصرفت الآنسة مارشال لتكلم مدبرة المنزل , أحست أليكس بوحشة غريبة فقررت القيام بنزهة قصيرة في الحديقة لحاجتها الى هواء نقي يساعدها على النوم براحة.

بعد قيظ النهار بدا هواء الليل منعشا ورائع البرودة , فعبت منه بعمق وأسترخاء , لم تر شيئا من نور القمر الذي ذكره هنري لكن النجوم فوقها كانت تسطع بألق بديع , أختارت ممرا واسعا تحف به شجيرات لم تميز نوعها في الظلمة وفكرت ألا تبتعد كثيرا لئلا تضيع.

تمشت حوالي عشر دقائق وفيما هي تهم بالعودة وجدت تشيس على مقربة منها
أنزعجت لرؤيته فقالت على الفور:
" كنت عائدة لتوي".
فأبتسم قائلا في تكاسل:
" أحقا؟ لم تخرجي ألا منذ دقائق , كنت سأقترح أن نذهب مع هنري وروبي لكنني خشيت أن نثقل عليهما".

رفعت بصرها اليه لترى تقاسيمه الخشنة بوضوح أكبر , وقالت:
" أنك تنظر الى الموضوع بأستخفاف , أتظن أنه سيغفر لها بسهولة؟".
" لقد وجد هنري أنه ليس هناك ما يستحق الغفران , أنما عتب قليلا على روبي لكتمها بعض الأشياء عنه , لكنك صححتها أنت بمجيئك الى هنا".

" وأنت, ألا يهمك أنك كنت جزءا من الخديعة؟ ماذا ستسمي هذه اللعبة؟ خديعة هنري؟".
" لم هذه الثورة المفاجئة؟ قد تكون روبي عزمت على خداعه لكنها لم تصل حدود تنفيذها , أما أنت فلم تضطري الى الكذب عليه بأي شيء , لقد أخبرته أنك تعملين معها في المكتب نفسه , ولا أحسبه سيسألك صراحة عن الأجازة التي كان من المفروض أن تقضيها روبي معك لأنه سيحجم عن تذكيرها بها , أغلب الظن سيركز أفكاره على قضية شهر العسل".
منتديات ليلاس
" أذن , أستطيع العودة الى البيت أذا رجعا من مشوارهما كخطيبين؟".
" ليس الآن , أنك تتعجلين الأمور".
" ليس الآن , أنك تتعجلين الأمور كثيرا".
توقف قليلا ثم أردف متهكما :
" هنري ليس متهورا الى هذا الحد , لذا عليك أن تبقي لأقناع الناس الآخرين ؟, لا تقلقي , سيتم كل شيء بلباقة وسهولة , كذلك سيرغب والدا هنري في التعرف اليك وستقام حفلة أو أثنتان تحضرينهما , هذا كل شيء".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 09:54 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أذن سيتزوجان؟".
" سأقطع ذراعي أن لم يفعلا , يبدو أن كلينا أعادهما الى رشدهما أنما بطريقتين مختلفتين".
سألته محتدة:
" هل تحصل دائما على مآربك؟".

أجاب بغرور رهيب:
" عندما أستطيع , أود أن أعرف لماذا غيرت رأيك بصدد المجيء الى هنا؟ أعتقد بأن مجيئك يعتبر أيضا مأربا آخر حصلت عليه , ويزعجني أنني لست متأكدا من ذلك".
أشاحت عنه وقالت بأرتباك:
" أنت مصيب تماما فالسبب لا يتعلق بك شخصيا أنما لا يمكنني أن أشرحه لك".
منتديات ليلاس
" قد تضطرين الى شرحه في يوم ما".
أوعزت اليها الدبلوماسية بأن تصمت من المستبعد أن يتشاركا أي شيء في المستقبل".
حدق الى وجهها وقال:
" لدي فضول لمعرفته لكنني لن ألح عليك بالكلام أذ يبدو واضحا أنك غير مستعدة للبوح لي بأسرارك".

" قد تكون أسرار الآخرين مخيبة للآمال".
" صحيح , لكن أسرارك تروق لي".
نظر اليها عبر الظلام حين رفع الهواء شعرها الذهبي مظهرا جانب وجهها الرائع وعنقها البديع
قال بصوت أجش:
" أود أن أعرف كل شيء عنك......".

لم تتأكد من قصده ألا أنها شعرت بشيء يتململ في داخلها كأشارة رادار مبكرة تنذر من غزو محتمل
سألته وهي تتصنع البراءة:
" ألا تخشى أن أضجرك؟".
ضحك تشيس فلم تعرف أن كان أخذ سؤالها على محمل الجد , قال:
" أذا أحتفظ كلانا بأسراره لنفسه فذلك لا يجب أن يمنعنا من التعرف الى بعضنا بطريقة أفضل".

حيّرها كلامه فتطلعت اليه قائلة:
" وما جدوى ذلك طالما أنك ستغادر بعد يومين وسأرحل أنا قريبا؟ أعتقد أننا أشبه بسفينين تمران ببعضهما في الظلام".
منتديات ليلاس
" حتى لو تعارفنا لساعتين فقط فأفضل أن يتم التعارف على أساس ودي يا أليكس , كذلك الخطط قابلة للتغيير فأنا أروح وأجيء حسبما يحلو لي".
فقالت تتحداه بصوت مهتز:
" هل تترك دائما مخرجا لنفسك لتضمن سلامة اللعبة؟".

أهداها أبتسامة هازئة لا تخلو من الوعيد وأجابها:
" كلا , أنا لا أفعل ذلك , أنها على الأرجح لعبتك أنت".
" ألا تقضي الحكمة بأن تأخذ الفتاة جانب الحذر ؟ أن العواطف قد توجد مشاكل , حسبما رأيت بنفسي".
" أذا عرفنا كيف نتعامل مع العواطف فقد تزودنا بمسرات عديدة ".

فقالت بجرأة مذهلة:
"يخيل ألي , لكونك رجلا , أنك تقرن العواطف دائما بالحس ".
تجاهل أنفعالها وأجاب:
" أنت بحاجة لتعلم الكثير يا أليكس لاثام, لكن بالمقابل لديك معطيات كثيرة , قد تنكرين هذا , ألا أن هذه الحقيقة تطل من عينيك وفمك ومن قوامك الرائع".

تملكها غضب وخوف فتراجعت بعنف وهتفت:
" لا تكن سخيفا ! أنك تصف فتاة لا تشبهني البتة!".
قال بنعومة :
" أحقا؟".
أحست بوجوب الهرب منه فخطت بسرعة وتعثرت , أمتدت يده كما البرق لتسندها , وسرعان ما شدها اليه
همس لها وقلبه يخفق متسارعا:
" أظن الوقت قد حان لتتعلمي بعض الأشياء عن نفسك , أن الأميرات النائمات يحتجن الى من يسندهن وألا سقطن أرضا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغريت, captivity, العذاب اذا ابتسم, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية