لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-10, 08:23 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بدت الحيرة على روبي وقالت عابسة:
" ألا ترين أن هذا ما كنت أحاول أكتشافه ولهذا السبب كنت أخرج مع رجال آخرين لكن تشيس لن يعطيني الوقت الكافي".
عادت أهانات تشيس جرح قلب أليكس فقالت وهي تبتسم بوجوم:
" لا أظن بأنني سأتمكن من مرافقتك لأسباب عديدة أهمها أن موعد أجازتي لم يحن بعد , وحتى لو أستطعت الحصول على أجازة فلن أقضيها معك أنت, عفوا , لا أقصد أن أكون وقحة لكنك لن ترغبي في وجودي معك كما لا يحق لأخيك أصدار أية أوامر لي".
منتديات ليلاس
في السادسة صباحا أستيقظت أليكس على صوت حديث في الشقة فقفزت من الفراش لتتحرى الأمر فأذا بها ترى روبي تخاطب شخصا على الهاتف , تراجعت الى الخلف قبل أن تفطن الفتاة لوجودها وأخذت تسترق السمع كما فعلت في الليلة السابقة
سمعت الفتاة تقول بصوت خفيض:
" أنها لن توافق يا تشيس , سأحاول أقناعها عندما تستيقظ لكنني متأكدة بأنها لن تغير رأيها".
توقفت قليلا ثم قالت:
" أجل , أعرف أن جميع النساء في نظرك قابلات للأقناع , لكنني لست رجلا ولم يسبق لي أن أن أستخدمت سحري للتأثير عليهن".

صمتت روبي مرة أخرى وقالت بعدها:
" بالطبع يمكنك أن تحاول , يا للفتاة المسكينة ساعة تقع بين يديك! حسبتك ستتوجه مباشرة الى سيدني ؟ أجل , سأخرج عند العاشرة وأخلي لك الجو , مع السلامة يا تشيس".
كانت أليكس تتظاهر بالنوم عندما فتحت روبي الباب لتتأكد من ذلك , أنسحبت بهدوء تاركة أياها تغلي كالمرجل! أذن يعتقد تشيس مارشال أنها سوف تمتثل لأمره حالما يطلب منها ذلك , حسنا عليه أن يفكر مرة ثانية لأنه لن يستطيع أقناعها بالذهاب الى كولابرا ,لم يكن الأمر فقط أنه أعترف بلا خجل بملله القاتل من صحبتها , أو أفتراضه المغرور بأن ما عليه ألا أن يناديها لتهرع اليه راكضة , بل كان هناك شعور غامض في داخلها يحذرها من مغبة الأقتراب منه.

كانت غاضبة أنما شعرت بأضطراب عاطفي محير يتدفق في كيانها كجدول هائج الأعماق , أحست كأن هناك عدوا مجهولا يهاجمها ولما أستنتجت في الأخير بأن تشيس قد حرك شيئا في أعماقها , لم تقدر أن تصدق بأنه في هذه المشاعر.

توقعت أن تتابع روبي محاولة أقناعها لكن الفتاة لم تقل شيئا , وغادرت الشقة في التاسعة والنصف لتحافظ على موعدها الأسبوعي , كل صباح سبت , مع مزين الشعر , ربما شعرت بأن كلامها سيعقد الأمور أكثر أو ربما لم تعد راغبة في ذهاب أليكس الى المزرعة بعدما فكرت في أمرها مليا.

أحجمت أليكس عن لبس ثيابها فتشيس يريد أن يفاجئها وستدعه يعتقد أنه قد نجح في ذلك , ثم طرأت لها خاطرة جديدة.... لماذا لا تعقّد الأمور وتعذبه لبضع ساعات على الأقل؟ ألا يستحق أن يعاقب؟ لماذا لا تجر هذا الرجل المغرور وراءها وتوهمه بانها ساذجة بالفعل كما تصور ؟ لقد حظيت منه بعشاء فخم فلم لا تحظى بوجبة غداء؟
أذا أستعملت ذكاءها وسخرته لمصلحتها فقد تحصل على أشياء أكثروبالتالي ستفرح بمراقبة وجهه أكثر حين ترفض طلبه في النهاية!

رن جرس الباب فخفق قلبها بعنف, أدركت لحظتها مدى رغبة تشيس في تزويج أخته من هنري , وألا , لماذا يحمل نفسه كل هذه المشقة ويصر على أقناع هنري بأن روبي لم تكن ذاهبة مع رجل آخر في أجازتها ؟ لقد ذهب الى أبعد من هذا أذ عدل عن مغادرة ملبورن في الصباح ليقنعها بالذهاب معهما بالرغم من أعترافه المكشوف بأن رفقتها تبعث فيه الملل!
منتديات ليلاس
فتحت له الباب وأقرت فورا بأنه شخصية نادرة ومميزة , فمع أنه كان يرتدي بنطلونا عاديا وسترة بسيطة ألا أنه بدا محاطا بهالة من الثراء والسلطة , أربكت أنفاسها وجعلتها تشك في قدرتها على مقاومته , لم تفطن الى تعابير وجهها التي تحولت , ما بين لحظة وأخرى , من التماسك والثقة الى خجل ولهفة .
حاولت جهدها أن تظهر أستغرابها الشديد لمجيئه وهتفت:
" أوه! لم أتوقع عودتك يا سيد مارشال , آسفة , روبي خرجت لتصفف شعرها".

أهداها أبتسامة ساحرة رنحت قلبها وقال:
" لقد عدلت عن مغادرة المدينة هذا اليوم , ولم آت لرؤية روبي ".
" أذن جئت لتراني أنا".
حاولت أن تبدو ناضجة وخفيفة الروح فدخل الشقة برشاقة وأغلق الباب قائلا بصراحة:
" أجل , قصدت رؤيتك".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:24 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جوّل بصره في بنطلونها الضيق وبلوزتها القطنية الأضيق وأردف:
"لا أحسبك ستذهبين بدورك الى المزين؟".
" كلا , أنا أصفف شعري بنفسي".
" شعرك ساحر , أعجبني لونه مساء أمس , وهذا الصباح".
منتديات ليلاس
لمسه برقة وتابع:
" يبدو أجمل بكثير في ضوء الشمس".
" شكرا".
قال بصوت مهذب:
" أعتقد أنك رفضت دعوة روبي الى زيارة كولابرا؟".

لم توقع أن يفاتحها بالموضوع بهذه السرعة فترددت قليلا ثم أرشدتها الغريزة الى أن تجيب برهبة:
" أنها خطوة كبيرة بالنسبة الي يا سيد مارشال".
أنتظرت أن يمطرها بوابل من المجادلات ولذا فوجئت حين قال بهدوء:
" يجب أن أذهب الى مدينة جيلونغ الساحلية وهي تبعد خمسين ميلا فقط , ما رأيك أن تأتي معي ؟ سأزودك ببعض المعلومات عن كولابرا عل الطريق , لا داعي لأن تبدلي ثيابك , سنبتاع طعاما على الطريق ونتغدى على الشاطىء".

أحست برغبة في الضحك , فكلاهما يشترك في لعبة الأنتظار ذاتها أنما من أجل هدفين مختلفين , وللمرة الثانية خطر لها أنه متلهف جدا الى تزويج أخته بدليل أستعداده لتحمل رفقتها المضجرة , أما بالنسبة اليها فهذا ما كانت تصبو اليه تماما.

كادت ترضى بنصيحته وتذهب لكنها سرعان ما تذكرت دورها في اللعبة أذ يجب أن تجعله يدفع ثمن غداء فاخر وليس ثمن بضعة ساندويشات وزجاجة عصير!
هزت رأسها معترضة وتوسلته بعذوبة أن ينتظرها قليلا لبينما تبدل ثيابها , دخلت غرفتها ووقفت تفكر .... لماذا لا تجعله ينتظر نصف ساعة؟ أن لم يرق له ذلك فليمض في حال سبيله , وجدته في أنتظارها حين عادت اليه في فستان ربيعي لم يستغرقها أرتداؤه سوى لحظات , كان يجلس مسترخيا على مقعد وثير يشرب شايا ويقرأ جريدة اليوم السابق
علق وعيناه تحتويانها بتكاسل:
"تبدين ساحرة , لم يذهب أنتظاري عبثا".

" آسفة على تأخري".
لقد تأخرت عليه نصف ساعة وأكثر , لكنه نهض واقفا بليونة وأجابها :
" لا بأس , قليل من الصبر وأحصل في النهاية على ما أريد".

لم تدر سببا لعنادها حين قالت بأصرار:
" لكن ذلك نوع آخر من الأنتظار".
" ربما".
" ألم يرهقك الضجر؟".
" كلا".
منتديات ليلاس
رمقها بنظرة حادة أكدت لها أن سمعها لم يخنها ليلة أمس لكنه سرعان ما أردف بلطف وأسترخاء:
" لقد تصرفت بحرية كما ترين وأستمتعت بصنع الشاي وقراءة الجريدة حيث لفتني خبر غريب كنت أجهله".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:27 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت سيارته في أنتظارهما وأحست بجسمها ينزلق بأستمتاع على المقعد الوثير , جلست بعيدا عنه وهو يقود السيارة بسرعة حذرة عبر المناطق الصناعية والى القسم الغربي من المدينة في أتجاه أوتوستراد الأمراء , وشرح لها تشيس أن مدينة جييانغ , الواقعة على سواحل بورت فيليب باي
هي معبر لمقاطعة فيكتوريا الغربية , ومعظم المنطقة بينها وبين ملبورن مزدهرة بالعمران , وخلف ألتونا تقع القاعدة الجوية العسكرية في لافرتون , أنطلقا على الأوتوستراد الرئيسي ومنه الى بلدة وبريبي وهي مركز تسويقي لزراعة الخضار وأنتاج الألبان والأجبان .
منتديات ليلاس
لم تكن أليكس قد زارت هذه المناطق من قبل ولذا أصغت الى شرح تشيس بلذة وأهتمام لما أبداه من براعة في الوصف والتعليق , ولا مدينة جيلونغ أو بالأحرى المرفأ المتواصل النشاط الذي ينقل البضائع المحلية ويصدر الى الخارج حوالي خمسة وعشرين بالمئة من القمح الأسترالي , كذلك تقام فيه سوق سنوية لبيع الأصواف
قال تشيس أنه يحضرها عادة لكن معظم الأصواف تخرج من ملبورن , أنتظرته أليكس في السيارة ريثما أنهى زيارته لشركة تجارية ضخمة , لم يغب طويلا ومع ذلك فرحت لرؤيته ثانية وأستغربت شعورها هذا
سألها مبتسما:
"هل أشتقت اليّ؟".

هزت رأسها بنفي كاذب وسألته بدورها:
"اتوقعت مني ذلك؟ أننا بالكاد تعرفنا الى بعضنا بعضا".
بدأ يعبس مشككا ثم أختفى عبوسه وقال:
" أجل , بالكاد... أليس كذلك؟".

أحست للحظة بتردده وبأنزعاجه من شيء ما , أنما لا يعقل أن يكون شعورها صحيحا بالنسبة الى رجل واضح الأرادة ومعتاد على تحقيق رغباته , أرتجفت داخليا ولم تدر السبب .
رمقها بنظرة ثاقبة وقال منطلقا بالسيارة:
" ما رأيك بتناول الغداء؟ ألست جائعة؟".

أستجمعت شجاعتها وقالت:
" نعم , لكنني لا أشعر برغبة في أفتراش الشاطىء".
" هل نفرت فجأة من الرمال أم مني أنا؟".
" بالطبع لا!".

" لا عليك , أن فكرة الذهاب الى الشاطىء لم تكن مناسبة في أي حال , فلا أحسبك جئت معك بثوب سباحة".
شعرت كتلميذة مدرسة وكرهته لهزئه بها
رق قلبه فأزاح بصره الساخر عنها وقال:
" حسنا , ربما في مرة ثانية , لنذهب الآن الى فندق".

جلست الى جانبه ساكنة وهو يشق طريقه بالسيارة بلا تردد أو أضاعة وقت , هل تراه يتقرب الى الناس بالطريقة ذاتها؟ بوسعه أن يكون متحجر القلب حين يشاء ,وهكذا عجزت عن خنق خوفها المتزايد.

أختار فندقا قدم لهما غداء لذيذا وغالي الثمن كما تمنت , ألا أنها لم تشعر بذلك الأنتصار الذي حسبت أنها ستحصده , أمطرها بأسئلة متنوعة حول عائلتها وأصدقائها وبدون أن يكرر أي سؤال طرحه عليها في الليلة السابقة.
" هل لديك صديق مفضل في سيدني؟".

أجابته بالنفي أذ لم تجد حاجة الى الكذب عليه , فبعد أنقضاء نهاية الأسبوع من المستبعد أن تراه ثانية
رفع حاجبيه بأرتياب وقال:
"لا بد أنك تعرفين شبابا عديدين ما دمت على هذا القسط من الجمال".

" أمي تحب الحفلات وحضورها , وبالتالي تعرف عائلات كثيرة لها أبناء وبنات وربما أكبر قليلا , لكن ليس لدي صديق خاص".
فعلق بجفاف:
" لا داعي للأستعجال ما دمت في هذه السن".

ولأول مرة أحست نحوه بالأمتنان والى أن وعت أنه يقصد روبي على الأرجح , لماذا أصراره على تزويج أخته بسرعة وهي ما تزال في السادسة والعشرين؟
أجابته بخفة لظنها بأن جوابها قد يساعد روبي بطريقة غير مباشرة :
" لن أفكر في الزواج لسنوات طويلة ".
فرد وهما يستعدان للخروج:
" أو الى أن تلتقي رجلا يجعلك تغيرين رأيك ؟".

بعد ذلك أصر أن يريها المدينة القديمة وأخذ يبين لها الأماكن والأبنية المثيرة للأهتمام
ثم أبتاع لها باقة جميلة من الورد الذهبي الفاتح وقدمها لها قائلا:
" أنها تناسب لون شعرك تماما".
منتديات ليلاس
تقبلتها بوجه متورد فتعمق سروره وشعرت أنه وجد في أرتباكها دليلا على وقوعه في سحره العظيم وعلى قرب نجاحه في مهمة أقناعها , فأشتد تصميمها السابق على أذلاله فهتفت بفرح وهي تخفي أفكارها الحقيقية خلف أبتسامة عذبة:
" شكرا يا سيد مارشال!".

أومأت بأستحسان وطلب اليها أن تناديه تشيس فلم تستغرب ذلك وعادت تشكره بأبتسامة أخرى ونظرة رزينة جعلتاها تندهش قليلا من محاولاتها كما أشعرتاها بشيء من الخجل , كذلك عجبت من عدم أرتيابه بشيء , أنها لا تجيد التمثيل ووجدت صعوبة مستحيلة في مناداته بأسمه الأول , وفي الأخير قررت ألا تخاطبه بأي أسم وأملت أن لا يلحظ ذلك
عادا الى ملبورن في السادسة مساء , وكانت تحمل , أضافة الى الزهور , علبة من الشوكولا الفخمة , كدسة من المجلات الغالية وزجاجة كبيرة من العطر الثمين , خشيت من التفكير في سعرها وحين أحتجت على غلاتها بعفوية وسرعة أكتفى بالأبتسام وأقترح أن تتشاركها مع روبي.

بعد هذا الوابل من الهدايا القيّمة تملكها شعور بالذنب وأستغربت عدم تطرقه الى موضوع المزرعة , وحتى عندما وصلا الشقة لم يشر الى الموضوع بكلمة , أتراه غيّر فكره؟ لا , لا يعقل هذا , فليس هناك رجل يصرف على فتاة بقدر ما صرف وبدون أن يهدف الى شيء بالمقابل.

بدأت تشك في ذكائها وبمقدرتها ثم سمعته يقول بلهجة أستبدادية:
" لقد خاطبت روبي بالهاتف عندما كنت تصلحين زينتك في غرفة السيدات في المطعم , هذه الليلة سنتعشى معها ومع عدد من أصدقائها".
فاجأها كلامه فلاذت بالصمت , حدقت اليه منذهلة الوجه متوترة الأعصاب وقالت:
" لست متأكدة من أستطاعتي قبول الدعوة".

تقلصت ملامح وجهه بغضب مكتوم وأيقنت أن السبب هو عدم تقبلها الدعوة بلهفة وفرح , كما أنبأها غضبه بوضوح تام أنه ما يزال عازما على أقناعها بزيارة مزرعته النائية وأن صبره بات على وشك النفاد , أن ترددها في مشاركته العشاء هذه الليلة بدا أنه يضيف وقودا الى خيبته المكتومة ولن تدهش أذا أشتعل غضبه كاللهب , ألم تحرقها هي أيضا الرغبة في الأنتقام وتحملها على بذل أقصى جهدها لأشعال هذه النار؟
عادت تقول:
" آسفة".

وراحت تبحث عن عذر مقبول تقدمه , فقال:
" لقد أخبرتني أنه ليس لك صديق تهتمين به بصورة خاصة".
" ليس هذا السبب ".
" ما هو أذن؟".
منتديات ليلاس
وضع يده على ذراعها فشعرت بقشعريرة تسري في جسمها النحيل ,أذعرها هذا الأحساس وجعلها ترتجف , أقترب منها تشيس وكأنه واثق من عجزها عن الأستمرار في مقاومته
شد بصرها الى عينيه الدافئتين وقال برقة:
" لقد أستمتعت بهذا اليوم , أليس كذلك يا أليكس؟".

لم تجد داعيا للأنكار فهي أستطاعت بالرغم من توترها وحيرتها أن تستمتع برفقته بشكل ما
فقالت بصوت متقلص:
"أجل".
أرخى ذراعها وقال بنظرة مفكرة:
" أذن سأراك في ما بعد حوالي الثامنة".

نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 02:10 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
A0aa585061

 

كل عام وانت بألف خير
الرواية هوت هواية
ميرسي

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
قديم 14-09-10, 12:00 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورحسين مشاهدة المشاركة
   كل عام وانت بألف خير
الرواية هوت هواية
ميرسي


وانتي بالف خير ياحياتي
والعفووووو يالغلا نورت الرواية فيك ياعسل
لك كل الود

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغريت, captivity, العذاب اذا ابتسم, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية