المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
وأسدلت ثوب الكمال على آثامي لأنني المتمردة
عندما يتجاذبني النحس بين فكيه ويغشاني بين طيات ظلامه
احبذ ان اصمت طويلا وتبكي روحي كثيرا..
تغتال كرامتي سنين عجاف من الألم فأخرج من صمتي لأمزق شرنقة كرامتي
وتذهب مبادئي وقيمي أدراج الرياح ويسدل ستار القسوة على قلبي واتجرد من
حقيقة كوني أنسانه ذات قيم وأخلاق عاليه..
لاأحد يبرر لأحد خطأئه بهذا الزمن ولكنه عندما يخطأ نجد لسانه قد سبق بنانه في تبرير خطأه
لست أبرر لذاتي الخطاء ولكنني بشر اخطأ وأصيب ولكنني اعجز ان ابرر خطائي كغيري
ففي وحدتي تشتد قسوة تأنيب الضمير وتنزف روحي دما وقيحا على مااقترفت يداي ولكنني بالأخير
أتجاهل تلك المحاسبه وماألبث أن ألوذ بالفرار من غرفة العقاب تلك الى لذة الحياة التي تأخذني الى عالم محضور
سألني أحدهم ذات يوم لما قلتي انا متمرده ولما هذا التمرد بالذات
ضحكت وأعتصرني ألم خفي وأصطنعت اللا مبالاه لست أتمرد بعصيان ولكنني أتمرد بقروح خلفها بني البشر أثرها يصبغ لونه على روحي
قبل جلدي.. قروح كنت سببا ومسببا لها ولكنني عامل ثانوي بعد أن توغلت يد البشر لتشرب من دمي بكل أريحيه وسارعت أنا لارتكب الاخطاء
لأثبت للبشر بأنني اتمرد على قروحهم وانني أتجاوز آلأمهم..
هنا كنت تركت مساحه لنفسي لتتحدث وتصرخ ولكن بات لي أن أصمت واجلد ذاتي وأستمر في الخطأ دون أن يردعني أحد
فكخفافيش الظلام بت أختار الليل غطاءا لأخطائي والنهار وسيله لدفن آثامي والسير بقيم ومبادئ للأسف أنا خاليه منها واتباهى بحسنات دنستها في دجى الليل والبستها ثوب الرذيله
بكل تمرد ورفضت أن اتجرد منها فأنا والأثم اصبحنا في عملية دمج خفيه كالروح في جسد واحد
مع حبي وتمردي.
|