كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
الفصل السادس عشر
وفي بيت مهرة
امل : اماية شو رايج الحين؟
الوالدة: مانبي ندخل محاكم ونكبر الموضوع ويمكن علي مايرضى
امل : انزين بخلي سالم يكلمه بالطيب مارضى المحاكم بينا
الوالدة: هيه صدقج والله عذبها وعذبنا معاه
امل : بشوف سالم , كلما استعيلنا كان احسن
وفي بيت سالم
سالم : انزين ,وبعدين ,هيه , انزين شاورتي مهرة يمكن تباه
عارف بس لازم نسالها اول ,ان شاء الله بنتظرج المسا
ام سالم : شو السالفة
سالم : يبو يطلقوا مهرة من علي
ام سالم : زواله , خلها تفتك منه انا لو حلوم ماخذنها واحد شراته من ثاني يوم
مطلقتنها منه
سالم : بس يمكن مهرة تحبه او ماتبي تطلق يعني احنا للحين ماعرفنا شو قالها
وعصب فيها يمكن تغير رايها
حليمة : الله يعينها والله زين ماتزوجوا ويابوا عيال
سالم : باقي راي مهرة
وفي بيت محمد
الكل يتغدا
الوالد : ها محمد , رديت البيت!
محمد : فكرت بكلامك لقيته صح وان شاء الله اتزوج قريب ويكون بالحلال
الوالد: هذا ولدي اللي اعرفه
عبدالله : من منو بتتزوج؟
الوالد يطالع محمد
محمد : منك , يعني من منو بنات الناس وايد والحمدلله
الوالد : انا عندي شريك بالشركة وعنده بنات جامعيات وموظفات
محمد يغص : كح كح لا ابوي مب الحين , بعدين لما اوقف على ريلي
دانة : عبود ودني المستشفى
محمد يطالع عبد الله ويهز راسه
عبد الله : الحين!
دانة : هيه علشان بزوروها العصر معلمات وزحمة اخف الحين
عبد الله : ان شاء الله
محمد يضايق ويقوم من الطاولة
يدخل حجرته يطيح على الكرفاية يقرا اميلاته يحاول يشغل نفسه علشان مايفكر بمهرة
وبعد ربع ساعة
تك تك تك
دانة : حمود قاعد
محمد : دخلي دانوه
دانة : يالله اترياك من متى
محمد : شو!
دانة : تستهبل يعني , انا قلت جدام ابوي بسير مع عبود ولا عبود مابوديني
ينقز محمد من الشبرية يلبس كندورته ويتغتر ويتعطر وياخذ موبايله ومفاتيح
السيارة ويطفي الليت مال الغرفة وينزل من الدري
ودانة تحت تراقبه كيف اخوها مستانس مثل الياهل اللي يزعل ويرضى بسرعة
وفي المستشفى
محمد واقف برع ودانة دخلت على مهرة
دانة : مرحبا
مهرة وهي تقعد من نومتها : هلا دانة
دانة : شحالج ان شاء الله بخير
مهرة : الحمدلله
دانة : بسج دلع يالله روحي البيت معانا
مهرة : منو يابج
الممرضة تشوف محمد: سلام عليكم بابا ليش مافي يدخل
محمد متوتر : ها بعدين
الممرضة : ماما زين الحين
وتدخل الغرفة
مهرة : صكي الباب
الممرضة: يور husband برع
دانة : ريلج برع؟
مهرة : ما اعرف
الممرضة : يستردي لاست نايت كم هير
مهرة قلبها يدق :وينه
الممرضة تفتح الباب : كم بابا
يدخل محمد : السلام عليكم
مهرة قلبها يدق ودانة تطالع مستغربة مو فاهمة شي
محمد : شحالج مهرة
مهرة تنزل راسها بضيق : الحمدلله
دانة تحس انهم يبون يتكلمون على راحتهم
دانة : بصراحة انا ابيكم تتكلمون وتوصلون لحل لانه سالم قال يبي يسمع رايج
مهرة مستغربة : بشو
دانة : يمكن تستحي تقولين جدامي بخليكم على راحتكم بس بسرعه لاني اخاف احد
أي ونتورط انا بحرس برع
دانة تطلع وتصكر الباب
محمد واقف بعيد : عادي اقترب منج اشوي
مهرة تغطي شعرها بالشيلة
محمد يوقف يم السرير ومنزل راسه
محمد : انا البارحة ييتج وانتي نايمة
مهرة ماسكة ايدها ومنزلة راسها
محمد : حسيتي فيني؟
مهرة تهز راسها
محمد : ما ابي الف وادور
مهرة : شو
محمد : تتزوجيني؟
مهرة تطالعه
محمد : تحبيني؟
مهرة تغمض عينها و تعض شفايفها
محمد : كلمة واحدة تغير حياتي وحياتج اذا هيه بظل معاج للابد واذا لا ببتعد عن
طريقج
مهرة ساكتة ومحمد واقف ينتظر ردها
تغمض عينها
علي : شفتي اخوج كيف مات
علي: ترجعين معاي مو اليوم باجر ولا بتشوفين وانت تعرفيني زين
علي وهو يرفع صبعه بويها : وتاكدي يا مهروا ذا عرفت بينكم علاقة بذبحه جدام عينج
تفتح عينها وتنزل دمعه على خدها
مهرة : محمد
محمد : اسمعج
مهرة : انا معرسه
محمد : اعرف واعرف انج مالجة ومو مرتاحة معاه
مهرة : منو قال؟
محمد : عيل
مهرة : انا الغلطانة
محمد ساكت
مهرة : حسستك بحب وهمي واني مو مرتاحة مع ريلي
محمد : شو يعني
مهرة : انا بس زعلانة من علي
تسكت وتمسح دمعتها : علي حبي الاول والاخير
محمد واقف منصدم
وهي تبتسم له : ان شاء الله تلاقي لك بنت الحلال اللي تحبك وتحبها و
محمد يفتح باب الغرفة
مهرة : محمد
يوقف بس عينه على الارض
مهرة : وين ماخلصت كلامي
محمد : انا سالتج هيه ولا لا واتوقع وصلني الرد
طلع وخل الباب مفتوح ومهرة تمت تصيح ودانة تبي تدخل على مهرة شافتها تصيح
مشت عنها ولحقت اخوها
وفي السيارة
دانة : حمود شوفيك ؟ ليش تصيح؟
محمد : بموت دانوه والله بموت
دانة : بسم الله عليك اخوي شو ماتبيك؟
محمد : هيه رفضتني
دانة : تقص عليك
يطالعها
دانة : اذا ما تحبك ليش صاحت بعد ماطلعت؟ ليش ياها انهيار من ريلها؟ في لغز
حمود ولازم نعرفه
دانة : انت البارحة كنت عندها؟
محمد : هيه
دانة: لها الدرجة تحبها
محمد : خلاص مو من حقي احبها قبل كان عندي امل صغير الحين ماشي
دانة : حمود ودني بيتهم
محمد : ليش؟
دانة : بس
يحرك السيارة ويروح بيت مهرة , تنزل دانة
دانة : بتصل فيك لما اخلص
محمد : اوكي
الوالدة : هلا دانة شحالج امي
دانة : الحمدلله خالوه شحالكم انتو
الوالدة : الحين قلنا بنروح لمهرة
دانة : هيه توي ياية من عندها والحمدلله بخير وتسولف وتضحك
الوالدة: من متى اقول لامل بنروح ماطايعه تتريا سالم
دانة : وينهم امل وسارة؟
الوالدة : بنات تعالوا مرت اخوكم بالصالة
امل تطلع من الغرفة
امل : هلا هلا توه ما نور البيت
دانة : منور باهله
الوالدة : بيب لج عصير
امل : ياية مع سلوم
دانة : لا مع محمد اخوي
امل : وينه ؟
دانة: راح بعدين بيرجع, ليش؟
امل : لا بس اسال عنه
دانة : امل
امل : خير
دانة : حمود وايد معاكم؟
امل : كيف يعني
دانة : احسه معاكم اكثر ماهو معانا
امل : انا بخبرج بكل شي مدامج مرت اخوي لازم تعرفين كل شي
عنا
وامل تحكي لدانة عن كيف محمد ستر على سارة وكيف كانت معاملته معاهم ومع
مهرة وعن ملجة مهرة من علي وحادث اخوها ومنو كان السبب
دانة : مهرة تحب منو؟
امل ساكتة
دانة : اكيد انتي تعرفين
امل : شو الفايدة
دانة : اكيد بنستفيد لمتى مهرة بتتعذب مع ماضيها لازم تقطع خيوط الماضي عن
ذاكرتها
امل : بصراحة
دانة : هيه
امل : مهرة تحب محمد
دانة : وليش تنكر حبها وهي متاكدة من حب حمود لها؟
امل : ما اعرف بسالها اليوم واكيد بتعطيني الجواب
وفي المسا
وفي الكوفي
ناصر : هلا حمود وينك البارحة
محمد : رحت لها وقلت لها كل اللي بخاطري
ناصر : وهي!
محمد : كانت نايمة وما حست بشي واليوم رديت اسالها ورفضتني
ناصر: افا ! ليش عاد؟
محمد : ما اعرف هي من شو خايفة او من منو
ناصر : يمكن من ريلها
محمد : لا عكيفه , غصب تحبه
ناصر : سارة اختها تقولي انه علي السبب في موت اخوهم
محمد يطالع ناصر باستغراب
ناصر : ياحليلها ها المهرة الدنيا مصفعتنها من كل صوب
محمد : هو اللي قتله؟
ناصر : ما اعرف الصراحة بس تقول احمد لما عرف بسوالفه لحقوه
بالسيارة وهو اتصل لمهرة يقولها لا تعرسين بعلي وسوا الحادث ومات
محمد يعصب : ليش مهرة تقص علي ؟
ناصر: احس على مهددنها لاتنسى شافكم بفندق بوظبي مع بعض والملجة
محمد : انا بحميها ليش تنكر حبها لي
وفي بيت محمد
دانة قاعدة بالصالة مع عبدالله
عبدالله : شهر 6 العرس ان شاء الله
دانة : ان شاء الله
محمد يدخل : السلام
عبدالله : تعال حمود ابوي يايب لك مفاجاة حلوة
محمد : شو
عبدالله : بتدرس برع في بريطانيا بعثة
محمد : عكيفه ها
عبدالله : احترم ابوك
محمد : البارحة يقولي تتزوج بنت شريكي واليوم يسجلني ببعثة وما يشاورني
عبدالله : غير جو وابتعد اشوي عن هاي البلاد
محمد : حياتي مو حياتكم
دانة : انت تخرب حياتها
محمد : هي تحبني
دانة : يمكن تحبك بس هي اختارت ريلها
محمد وبعصبية : انتي تعرفي سوالفهم
دانة : هيه خبروني عن اخوهم وعن كل شي
محمد يسكت
دانة تقترب منه : اليوم كان عندنا امل تغير رايها سالتها امل وقالت نفس الاجابة
محمد يطالعها : و
دانة : انساها حمود وعيش حياتك وخل الحرمة بحالها
محمد : نفس كلام عبود قبل
دانة : انا احبك واحبها ومثل ما انت اخوي هي شرات اختي
محمد يقوم من مكانه
عبد الله : اتمنى تتصل للوالد باجر وتشكره
دانة تطالعه وهو يركب الدري وتصيح
عبدالله : شوفيج
دانة : ما يستاهل والله مايستاهل اللي يصير له
عبدالله : اللي علينا سويناه والباقي على الله
وفي اليوم الثاني
وفي بيت مهرة
الوالدة : توه ما نور البيت
امل : لو اعرف اصهل بصهل لج
مهرة : ليش كل ها ههههههه
سارة : القيادة العامة رجعت البيت وماتبينا نخاف قصدي نستانس
مهرة : ههههههه
امل : هيه ضحكي شو ما خذة من الدنيا
مهرة : ابي ارتاح اشوي بغرفتي
امل : تعودتي تقعدي بروحج
مهرة : لا بس ببدل ملابسي
تدخل مهرة الغرفة تحس من زمان مادخلتها وما قعدت فيها
تطالع الدريشة تذكر كلام الممرضة وكلام محمد وكلام علي وتردد : سامحني محمد
غصبن عني غصبن عني وتصيح
تابعوني
|