لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


قصة الحب المستحيل كاملة

ازيكم اخباركم ايه يا ليلاسات ديه اول مشاركه ليه اتمنى تحوز على اعجابكم القصة من تأليفى فأرجو التعليق عليها بجد ولكم جزيل الشكر الملخص لقد كانت رنا فتاة شغوفة بالحياة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-10, 08:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 188937
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحاب علاء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحاب علاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي قصة الحب المستحيل كاملة

 

[SIZE="5"]ازيكم اخباركم ايه يا ليلاسات ديه اول مشاركه ليه اتمنى تحوز على اعجابكم القصة من تأليفى فأرجو التعليق عليها بجد ولكم جزيل الشكر
الملخص
لقد كانت رنا فتاة شغوفة بالحياة وازدادت تعلق بالحياة عندما تعرفت على ادم ولكن الحياة رفضتها ولم توافق على حبهما فماذا سيحدث لرنا وهل تستطيع انقاذ حبها ام ماذا؟
أستيقظت رنا لتذهب لجامعتها مثل كل يوم ولقد كانت رنا فتاة جميلة للغاية عيناها سودوان واسعة وروموشها طويلة وشعرها طويل وأسود كسواد الليل وبشرتها خمرية ناعمة ونقية لقد كانت فتاة رائعة خرجت من سريرها على أجمل منظر رأت أمامها حديقة منزلها الرائعة المليئة بالخضرةو كانت العصافير تعزف مقطوعة موسيقية جميلة وأستعدت للخروج وعندما خرجت من غرفتها التى كانت أنثوية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فكان الأثاث بلون بنى والفرش باللون الروز ومكتبها بسيط يحتوى على زهرية وورد حمراء وكمبيوتروكانت تملك مكتبة بسيطة مليئة بالكتب الرائعة فقابلت والدتها ووالدها على مائدة الأفطار وكانوا والدين رائعين فكانوا يحبون رنا حب جنون ويلبوا كل طلباتها وفى هذا الصباح لم تستطع أن تتناول أفطارها فلقد جاءت صديقتها مروة وأستعجلتها للنزول وفعلا نزلت وكانوا يتمشون إلى الجامعة لأنها لم تكن بعيدة عن منزلها وفى الطريق وهى تتحدث مع مروة جاءت فجأة سيارة مسرعة وكادت أن تدهسها لولا أنها وجدت نفسها فى أحضان شاب ما ولقد كان شاب وسيم جسمه رياضى ووجهه يوحى بالجرأة والرجولة كان ذى عيون بنية اللون وشعر بنى وبشرة بيضاء وعريض المنكبين لقد شعرت بالأمان والدفء فى هذه اللحظة التى تمنت ان تدوم إلى الأبد ولكن هذا لم يحدث فأتت صديقتها مروة وشكرت هذا الشخص ولكنه لم يريد أن يترك رنا فلقد شعر أدم بشعور غريب كان يرغب أن يظل ملتصق بها هكذا إلى الأبد ولكن رنا فاقت من شرودها وتحديقها فى عينيه وشكرته على إنقاذها وذهبت ولكنها وجدت يده لا زالت تمسك يدها وهنا تدخلت مروة وطلبت منه أن يترك يدها ولكنه لم يتركها ولم يكف عن التحديق فى رنا وتحدث وقال:أرغب فى معرفة أسمك ليس أكثر. فقالت له:أسفة لن أخبرك هل من الممكن أن تترك يدى حتى أذهب. وهنا فعلا ترك يدها وتركها تذهب وظلت رنا تتذكر لمسته ليدها وصوته العميق الملىء بالشجن والرجولة ورغبت فى روءيته من جديد وهنا سألت نفسها لماذا تفكرى به هيا تناسيه فمن المستحيل أن تريه مرة أخرى وعندما دخلت الكلية هى ومروة وجدته يجالس مجموعة من الشباب وتلاقت نظراتهم أول ما دخلت المكان حاولت أن تبعد نظرها عن نظره ولكن هذا كان مستحيل كان هناك قوة تجذبها للنظر فى عينيه وترك أصدقائه وأقترب منها وهنا قالت له مروة:أهلا بحضرتك لم نكن نعلم أنك تدرس هنا معنا فقال لها وهو ينظر لرنا:لا لقد تخرجت منذ عامين اننى هنا بصفتى محاضر جديد فقالت له مروة: أه ما أحلها من صدفة تنقذ صديقتى اليوم من الموت وكذلك تكون أستاذ لنا فقال لها:أنها أجمل صدفة فى حياتى . وكان ما زال ينظر إلى رنا وتابع :ولكن يبدو أن صديقتك قليلة الكلام.فقالت له مروة:لا أبدا أنها لاتتوقف عن الكلام لكن لا أدرى ما أصابها اليوم.وكانت رنا فى حاله ذهول الشخص التى كانت ترغب فى رؤيته مرة أخرى يكون هو محاضر لها ما الذى يحدث وأيه لعبة يلعبها القدر وهنا أستأذنت مروة وطلبت منه السماح لهما بالأنصراف وذهبوا للمدرج وكانت فى حالة شرود تامة طوال المحاضرات وعندما جاء وقت محاضرته غادرت المدرج لم ترغب فى أن تراه لأنها علمت أنها وقعت فى غرامه وعندما دخل المدرج ظل يبحث عنها ورأى مروة فأستدعاها وقال لها: أين صديقتك ؟ قالت له:رنا لقد شعرت أنها متوعكة فغادرت . فقال : غادرت إلى أين؟قالت مروة:إلى الكافتريا حتى تشرب شراب ينعشها لتكمل اليوم فقال لها :حسنا أذهبى لمقعدك
وقام بشرح المحاضرة ولكنه كان شارد الذهن ما الذى حدث لها ولماذا غادرت فعلا وهل سأراها مجداا أم أنى أخفتها وبهذا ضاعت منى ولن تجعلنى أراها مرة أخرى وبعد المحاضرة ذهب لمروة وطلب منها رقم هاتف رنا ولقد أعطته أياه وذهب ولكن عندما كان على وشك الإصطدام بشخص ما وجد أنها رنا فقال لها: لقد أخبرتنى مروة أنكى مريضة ماذا بكى؟ قالت له وهى تحاول أن يبدو صوتها طبيعيا: لا شىء مجرد أرهاق بسيط. فقال لها : لا يوجد مانع لدى إذا رغبت أن أشرح لكى المحاضرة من جديد.فقالت له بهلع :لا لا لا يوجد داعى لهذا سأخذ المحاضرة من أحد أصدقائى. فقال : حسنا مع السلامة أراكى غدا.فقالت: مع السلامة .وكانت تقول فى سرها لن ترانى أبدا بعد اليوم فقال:هل سأراكى غدا حقا.فقالت: نعم ولما لا أننى أدرس هنا. فقال: ولكنى اشعر بأنك لا ترغبى فى رؤيتى. فقالت : ولماذا أنك أستاذى وأنا طالبة عندك فلماذا أرغب بعدم رؤيتك.فقال : حسنا أوعدينى أنكى ستأتى غدا .فقالت: حسنا أوعدك. وهنا شعر بسعادة كبيرة وأستأذن منها وأنصرف وجاءت صديقتها مروة وقالت لها: ماالذى يحدث هنا؟فقالت رنا: ماذا يحدث لا شىء يحدث .فقالت مروة: بلى يحدث شىء وسوف أكتشفه على فكرة لقد أخذ أستاذ أدم رقمك.فقالت لها : أستاذ أدم من؟فقالت مروة : الأستاذ الذى كنتى تتحدثى معه الأن.فغضبت رنا منها ونهرتها بشده وهنا قالت مروة: لقد قلت لكى أنه هناك شىء والأن تأكدت ظنونى هل أنتى تحبيه؟فقالت رناوالدموع تحرق مقلتيها:نعم ولا أدرى لماذا حدث هذا؟! فقالت لها مروة : لا تقلقى يبدو أنه أيضا معجب بك. فقالت رنا : كيف هذا ؟فقالت مروة:لو كنتى رأيتى نظرة عينيه ولهفته عليكى كنتى ستعلمى عن ماذا أتحدث. وظلت رنا تفكر فى كلام مروة طوال الطريق إلى منزلها وعندما وصلت لمنزلها أخبرت والدتها ما حدث فكانت لا تدارى شىء عن والدتها كانت دوما تحدثها عن كل مشاعرها وعن كل ما يحدث معها فقالت لها: يبدو فعلا معجب بكى فلماذا أنتى خائفة؟فقالت رنا:لا أعلم يا أمى ولكن ماذا سيحدث لى إذا كان يلعب بمشاعرى ماذا سيحدث لى ولدراستى لا يا أمى لا أرغب أن أخوض هذه التجربة وسوف أصده إذا حاول معى أى شىء فقالت والدتها : يا بنيتى لا يمكنك صد الحب فهو لا يطلب إذنك عندما يغزو قلبك. وكانت والدتها على حق فلقد غزا قلبها بالفعل ولم تعرف ماذا تفعل وفى هذا اليوم لم تستطع النوم وعندما أشرق الصباح كانت مصره أنها ستصده نعم ستصده اليوم بأكثر طريقة مخزية تجعله يرغب فى قتلهاوعندما نزلت لتتناول أفطارها وجدته يجالس والدها ووالدتها فقالت والدتها: لم تقولى لى أمس أنكى تعرضتى لحادث فقالت رنا: لكننى بخير ولم أشعر بضرورة أخبارك فقالت لها: لولا ادم لم نكن لنعرف بهذا ولم نكن لنعلم أنكى أضعتى شىء غالى عليكى. فنظرت له ولوالديها ونظرت فى المرأة فوجدت أن السلسلة التى أعطاها أياها والدها هدية لدخولها الجامعة غير موجودة حول رقبتها فحزنت كثيرا حتى كادت تبكى فوجدته يقف ورأها علمت بهذا قبل أن ترى صورته فى المرأة وهنا أخرج بالسلسلة من جيبه وقام بوضعها حول رقبتها ونزلت دمعة من عينيها فسارع بأمساكها قبل أن تنزل على الأرض وقال:لا يجب أن تبكى فدموعك لالألىء بالنسبة لى.فنظرت له ولم تدرى ماذا تقول له فتحدث ثانيه وقال:ألن تشكرينى لأنى أحضرت لكى السلسلة. فلم تتحدث بل نظرت تجاه والديها فلم تجد أى أحد منهما وقالت: أين أمى وأبى.فقال:لقد ذهبوا لتحضير الأفطار.فقالت: أشكرك .فقال: لماذا أنا لم أفعل شىء كبير لقد أرجعت شىء يخصك.وهنا تذكرت كيف عرف مكان سكنها ولماذا لم يعطيها السلسلة أمس عندما تحدثوا وسألته:كيف عرفت مكان بيتى ولماذا...قاطعها وقال:ولماذا لم اعطيك السلسلة أمس هل كنتى ستسمحى لى بأن أضعها حول رقبتك مثلما فعلت الأن ولقدعرفت مكان بيتك عندما تبعتك هل كنتى ستتحدثى معى اليوم بل هل كنتى ستأتى للكلية مرة أخرى وهنا تذكرت مازالت ترتدى ملابس النوم ورغبت أن تذهب لكنه أستوقفها وقال:لماذا تتجنبينى ماذا فعلت لتكرهينى هكذا.فقالت:لا شىء لم تفعل شىء هل من الممكن أن تتركنى أذهب حتى أغير ملابسى.فقال:لماذا أنتى رائعة هكذا .وهنا ترجته أن يترك يداها فلم يفعل بل أزداد ألتصاق بها وقربها منه وقام بأحتضانها وهنا لم تستطع أن تتمالك نفسها فخرجت منها صرخة مكتومة وقالت :إذا لم تتركنى سأستدعى أبى وسوف يطردك من المنزل.فقال لها: هيا حاولى هيا أستدعيه. وكأنه علم أنها لا تستطيع أن ترفع صوتها فقام بحملها وصعد بيها السلالم وهى مندهشة ولم تدرى مكانها إلا حين أنزلها فى غرفتها فبعدت عنه وطلبت منه الخروج ولكنه لم يفعل بل قال:إن والديك يعلموا أننى الأن أذاكر لكى ولقد وافقوا أن يكون اليوم أجازة لكى من الدراسة وسوف نخرج بعد أن أشرح لكى محاضرة أمس.وهنا ثارت وقالت:لا أرغب فى أن تشرح لى الدرس ولا أن أخرج معك والأن من فضلك أخرج من غرفتى . فلم يفعل بل أقترب منها فحذرته وقالت سأصرخ الأن إذا لم تخرج فأزداد أقتراب منها وكادت أن تصرخ ولكنها وجدت نفسها بين أحضانه وقام بتقبيلها عنوة وهنا شهقت ولم تستطع أن تأخذ نفسها فقال ادم:أنى أسف أسف للغاية لم أدرى ماذا كنت أفعل أنى أسف .فلم ترد عليه كانت مشغولة فى محاولة ضبط عملية تنفسها ولكنها لم تستطع فقال:يجب ان أقوم بتنفس صناعى لكى حتى تستطيعى أن تخرج نفسك طبيعيا.فقامت بنهره بأشارة من يدها ولكن هذه الأشارة لم تكن كافية فأقترب منها وقام بعمل تنفس لها وشعرت بشفتاه على شفتاها كأنهما متلاصقين وعندما أستطاعت أن تأخذ نفسها بطريقة طبيعية حاولت أن تبتعد عنه ولكنها لم تنجح فقام بتقبيلها مرة أخرى وهذه المرة أستجابت معه وكرهت نفسها لهذا وحاولت أن تبتعد فلم تنجح بل العكس هو ما حدث فلقد ازدادت ألتصاق به وسمعت صوت والدتها وهى تدعوها للنزول للأفطار فحاولت أن تخبره فلم يترك لها فرصة وظل يقبلها بطريقة لم تعلم أنها موجودة من قبل وتمنت أن تطول قبلتهما ولكن هذا مستحيل فوالدتها ستصعدالأن وستراهما ولكن بمجرد أن سماعا وقع خطوات على السلم تركها وكانت تترنح فقال:أذهبى للحمام أغسلى وجهك وغيرى ملابسك هيا بسرعة. ولم تسنح لها فرصة للرد عليه فيبدو أنه يعلم أكثر منها فى هذه الأمور وأخذت معها ملابسها ودخلت الحمام فدخلت والدتها فقالت : هيا للأفطار أين رنا؟فقال ادم:لقد ذهبت لتغير ملابسها وكنت أنظرفى دفتر محاضراتها ومستواها جيد ليس بسىء أطلاقا.فقالت له: هذا الكلام بعد الأفطار والأن هيا بنا ورنا ستأتى خلفنا. ونزلوا وخرجت رنا من الحمام وهى فى حالة ذهول تام وارتدت ملابسها ونزلت وفطروا جميعا وجاءت صديقتها مروة وأخبرتها بأنها لن تأتى اليوم للكلية وغادرت مروة ودخلت هى مرة أخرى لغرفة الطعام فوجدته يجلس بمفرده فقالت له:اين أبى وأمى؟فقال:لقد ذهبت والدتك لتساعد والداك ليلبس حتى يذهب للعمل.فقالت:ولكن لقد قلتم أن اليوم أجازة .فقال:اليوم أجازة لنا نحن الأثنان وليس لباقى من بالمنزل.فقالت: ولكنى لا أوافق على هذاولا أريد صحبتك.فقال:أتريدى منى أن أسكتك مثلما فعلت فوق.فجفلت وبعدت لأخر الغرفة وقالت:حذارى أن تفعلها مرة أخرى وإلا...فقاطعها وقال:وإلا ماذا؟هيا تحدثى أنى أتذكر جيدا أنكى كنتى مستمتعة مثلى تماما بهذه اللحظات.فقالت :مستمتعة! لقد كنت مجبرة أم أنك لم تلاحظ هذا.فقال:لا لم ألاحظ هذا ولكنى لاحظت أنجذابك لى.فقالت:أنك تكذب وأنت تعلم هذا جيدا.فقال:نعم أكذب ولكن من غيرنا يعلم هذا؟!إذا أخبرتى أى شخص بما حدث فسوف أقول أنكى كنتى مستمتعة مثلى تماما.فقالت:أى أنسان أنت؟ لقد وثق فيك أهلى وأنت تعاملنى هكذا لماذا؟فقال: لأنى أحبك وأعلم أنها الطريقة الوحيدة حتى أستطيع أن أقترب منك فأرجوك لا تبتعدى عنى.فجفلت رنا من هول المفأجأة عليها ولم تستطع التحدث.فأتت والدتها وأخبرتهما أن عليهما الأنتهاء من الدراسة قبل الظهر إذا كانا ما زال عندهما رغبة فى الخروج وذهبوا لغرفتها وكانت هى ترغب فى الأبتعاد عن والدتها حتى تستطيع أن تفكر ولكنه قطع عليها حبل أفكارها وظل يشرح المحاضرة وحين أنتهى سألها ما الذى فهمته فلم ترد عليه وظلت محدقه فيه فقال:لا تنظرى إلى هكذا أنت تحبينى مثلما أحبك فلماذا تحاولى أن تنكرى هذا؟وأقترب منها ولكنها قالت:أرجوك لا تقترب منى أكثرمن هذا .فقال:لماذا تخشينى ؟لماذا ترفضى حبى؟ فقالت: أننا لم نعرف بعضنا البعض جيدا فلماذا أقترب منك؟فقال:هل معنى هذا أنكى لم تحبينى مثلما أحبك؟فهزت رأسها إيجابا فقال:أنكى كاذبة وأستطيع أن أثبت لكى هذا.وأقترب منها وقام بتقبيلها فتجاوبت معه أكثر من المرة السابقة ولم تشعر إلا ويدها خلف عنقه تعانقه وتداعب خصلات شعره وقام هو كذلك بمداعبة خصلات شعرها وحاولت أن تبتعد ولكنها لم تستطع ولكن فجأة أبتعد عنها وكان هذا أفضل إلا كان سيحدث ما لا يحمد عقباه فلقد تجاوبت معه بشكل لا يصدق وكان سيفقد أعصابه أمامها ولكنه توقف الحمد لله.فقال:أنى أسف حقا أسف لم أكن أعلم أنى سأفقد أعصابى بهذه الطريقة لا أعلم ماذا حدث أنى أسف...فقاطعته وقالت:ولكنى لست كذلك.فنظر لها بدهشة فتابعت:لو لم تفعل هذا لم أكن سأعلم مقدار حبى لك.لم يصدق ما سمعته أذنه فقال:ماذا قولتى؟هل قولتى أنكى تحبنى.فهزت رأسها أيجابا فقال ادم:لقد ظننت أنى سأظل أيام وشهور إلى أن تصرحى بحبك لى وليس الأن فقالت:وأنا كنت أرغب فى الأبتعاد عنك ولم أكن أريدك ان تعلم بمدى حبى لك ولكن ما فعلته معى فجر مشاعرى ولا أستطيع أن أبتعد عنك.ونزلوا وأخبرت والدتها ووافقت على مشاعرهم الرقيقة هذه وأخبرهم أنه سيأتى فى أقرب فرصة لخطبتها فقالت:لا يا أدم بعد الدراسة بعد أن أنتهى من هذه السنة لا أريد أن يشغلنى أى شىء عن دراستى .فوافق وأحترم رغبتها وظلا معا طوال السنة فى الكلية وفى البيت يذاكر لها وفى الشارع يوصلها لم يتركها إلا حين يأتى موعد النوم وكانوا هما الأثنين يرفضوا النوم ويظلوا مستيقظين لأخر وقت وصارح أدم أهله بخصوص موضوع خطبته لرنا فرفضت والدته لأنها كانت ترغب أن يتزوج أحدى قريباته ولكنه رفض وظل متمسك بحبه إلى أن أتى اليوم الذى ظهرت فيه نتيجتها ونجحت رنا بأمتياز فقال لها أدم:سوف أأتى غدا أنا وأمى وأبى.فخجلت رنا وأحمرت وجنتاها فقال:هل ما زلتى تخجلى منى على العموم لا تقلقى سيزول هذا الخجل بعد فترة قصيرة سأحرص على هذا.وذهب للمنزل ليخبر والدته بالميعاد فرفضت ولكن وافقت عند أصراره وذهبوا فى اليوم التالى عند رنا ولكن بمجرد دخول والدته المنزل ظلت تسخر من معيشتهم مع أن معيشتهم جيدة وليست سيئة أبدا ولكنها كانت تفتعل المشاكل وظلت تسخر من أثاثهم وطريقة لبسهم وقالت أقبح الكلام فقالت:ألم تجدوا أكواب وأطباق أنظف من هذه لتقدموها لنا؟ فلم تستطع والدة رنا أن تمسك أعصابها أكثر من هذا وطلبت منهم الأنصراف وترجاها ادم أن تمنحه فرصة أخرى ولكنها رفضت وغادروا ومنذ هذه اللحظة أنتهت صلة ادم برنا ولم يعودوا يروا بعض فلقد تجنبت رنا رؤيته ولكن ادم لم ييأس وظل يحاول أن يعود مرة أخرى ولكن رنا صدته مرة تلو الأخرى وكانت تتعذب أشد عذاب كلما تراه ولا تدرى ماذا تفعل هل توافقه وتعود علاقتهم ببعض أم ترضخ لقرار أهلها وتبتعد عنه ولكن ادم كان واثق من حبه ومشاعره تجاهها وذهب لوالدها وطلب منها أن يعودوا معا فقال له: يجب على أهلك أن يطلبوا يد رنا من جديد وأن يعتذروا لنا عن هذه الأساءة فوافق ادم على هذا الأمر وطلب من أهله هذا فرفضت أمه ولكنها وافقت ولم يعلم ادم ماذا يدور بفكر امه وذهبوا لأهل رنا وأعتذروا عما صدر منهم وتمت خطوبتهما وكان ادم ورنا فى غاية السعادة ومرت الأيام وأقترب ميعاد زواجهم وفجأة أنقطعت الأخبار عن ادم فأتصلت رنا بمنزله فردت والدته وقالت لها:أهلا حبيبتى كيف حالك فقالت رنا:بخير حال شكرا لكى هل ادم موجود فقالت لها:ادم غير موجود يا حبيبتى ولن يكون موجود بعد الأن ادم مات يا بنيتى. فصعقت رنا لما سمعته وأغمى عليها ودخلت المستشفى وأصابتها غيبوبة ظلت ثلاثة أشهر فى غيبوبة وكان والديها يعنيان كثيرا لما حدث لأبنتهما ولم يملكوا أى طريقة يستطيعوا بها أن يخرجوها من محنتها هذه وبعد هذه الشهور أسيقظت رنا وعندما أسيقظت ظلت تصرخ وتقول :لا لم يمت لم يمت لا يمكن أن يموت. وحاولت قتل نفسها ولكنهم لم يسمحوا لها بأن تلتقى بحبيبها وكانت تستيقظ كل يوم على هذا الحال لمدة خمسة عشر يوم ولا تهدأ إلا بالمهدئات وجاءت والدته لزيارتها فى المستشفى وهناك صرخت فيها رنا وقالت:لماذا تقولى أنه مات أخبرنى الحقيقة لن أغضب أنه حى أليس كذلك سأبتعد عن طريقة ولكن أخبرينى فقط حتى يرتاح بالى ولكنها لم ترد عليها بل غادرت المكان وفى اليوم التالى بعد أن تأكدت رنا من موت ادم بزيارة والدته هذه أستيقظت هادئه على غير عادتها ولبست أفضل ملابسها ووقفت فى الغرفة تنظر إلى الباب بشوق وعندما يدخل أحد الأطباء أو الممرضات إليها تخبرهم أنه قادم ليأخذها من هنا قادم إليها ليخلصها من هذا العذاب ولكن هيهات يا رنا فلقد مات ادم ولكن كيف مات وهل مات حقا؟ لنعود إلى الوقت الذى تلقت فيه والدة ادم أتصال رنا بعد أن أغلقت والدته الهاتف مع رنا ذهبت لغرفة أبنها وقالت له: لقد أتصلت رنا الأن يا ادم ولقد أخبرتنى أنها تزوجت من شخص أخر ولا ترغب فى رؤيتك أو أن تتصل بها. لم يصدق ادم ما سمعه وحاول أن يتحدث إلى رنا فلم يجد أى شخص يرد على الهاتف وقالت له والدته: يجب أن تسافر إلى الخارج حتى تنساها حاول يا بنى وسوف تنساها فهى لا تستحق حبك فقال ادم: أياك يا أمى أن تسىء إليها أنى لا أعلم ما الذى حدث لها لكن من فضلك لا تسىء أليها وأنى سأسافر فعلا ولن أعود مطلقا هنا لن أعود وسافر ادم وترك رنا لعذابها وجنونها وبعد مرحلة الهدوء التى حدثت لها وأنتظارها أن يعود إليها طالت هذه المدة ولم يعود لم يعود مطلقا ولكن أرسلت له والدته رسالة تخبره فيها أن والده مريض للغاية ويرغب فى رؤيته قبل أن يموت تردد ادم ولم يدرى ماذا يفعل فلقد خشى أن ينزل ويراها يرى رنا وهى متزوجة أو يراها ومعها أطفالها ولكنه نزل كان يجب عليه أن ينزل حتى يرى والده وعندما نزل المطار قابل صديقه طارق فصدم طارق وقال له:ألم تمت لقد أخبرتنا والدتك أنك مت ورنا فى المستشفى منذ سماع خبر موتك. لم يصدق ادم ما سمعه وذهب مسرع للمنزل وهناك نهر والدته بشدة وقال لها: لماذا فعلتى هذا يا أمى لماذا؟ فقالت له: من أجل مصلحتك يا بنى فقال:من أجل مصلحتى انها هى مصلحتى يا أمى أنها كل حياتى رنا هى النفس الذى أتنفسه رنا هى روحى أنتى لا تعلمى مقدار حبى لرنا أنها عمرى يا أمى. وتركها وذهب للمستشفى التى بها رنا وعندما ذهب سمع الممرضات يقولوا ستحاول الأنتحار مرة أخرى وعندما نظر إلى أعلى وجد رنا تحاول الأنتحار فصعد إليها مسرعا وعندما وصل إليها أحتضنها فلم تصدق رنا هذه هى لمسته هذا هو حضنه الدافىء لم ترغب فى أن تفتح عينيها خشت أن تكون تحلم ولكنه طلب منها أن تفتح عينيها فلم تفعل فقال لها: هيا يا حبيبتى اننى هنا بجانبك أرجوك أنظرى إلى. وعندما فعلت كاد أن يغمى عليها ولكنه قال:لا يا حبيبتى لا تفعلى أنى أريدك مستيقظة أريدك واعية لتعلمى ما حدث. فقالت: لا أريد أن أعلم شىء فيكفينى أنك هنا بجانبى أنى أعلم أن والدتك هى السبب فى كل هذا ولكن لا يهمنى أنى أريد أن أظل بجانبك هكذا طوال العمر لا تتركنى مرة أخرى لا تفعل أرجوك لا تفعل.فقال:لا تقلقى يا حبيبتى لن أفعل فلقد تعذبت كثيرا بسبب فراقى عنك ولن أفعل هذا مرة أخرى. وخرجت رنا وادم من المستشفى وذهب بها إلى منزلها وطلب من أهلها أن يمنحوه فرصة أخرى ولأن أهلها متفاهمين سمحوا له بفرصة أخرى ووافقوا على خطوبتهم وذهب لأمه وعنفها وأخبرها أنه سيتزوجها مهما حدث ورضخت أمه لأرادته هذه وتم تحديد موعد الزفاف وكانت رنا فى غاية السعادة لم يكن هناك أى شخص فى مثل سعادتها وكان ادم هو كذلك سعيد للغاية وفى يوم الزفاف كانت رنا جميلة جدا وكان ادم وسيم وتم الزفاف وذهبوا لقضاء شهر العسل فى إيطاليا وقبل صعودهما فى الطائرة قبلها قبلة رائعة قبلة ليس لها مثيل قبلة مليئة بمشاعر الحب والحنان والرقة قبلة يريد بها أن يخبر أمه وكل العالم أن هذه الفتاة هى زوجتى ومحبوبتى هذه الفتاة هى كل شىء أملكه وذهبوا لقضاء شهر عسلهما ولم يكن مجرد شهر فكانت كل حياتهما حب فى حب وكانت كلها سعادة وغبطة .

 
 

 

عرض البوم صور رحاب علاء   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المستحيل, وحي الأعضاء, قصة حب, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية