كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وأخيراً صاحت به:
- حسن جداً أيها الشاب الصغير.. ستحضر أمك بعد قليل، وستسلخ جلدي إذا مارأتك بهذا الشكل.ريحانة
ما إن وصت مع بول إلى منتصف الطريق نحو المنزل حتى شاهدته، واقفاً في ظل سقف الشرفة متكاً إلى حائط المنزل.
شهقت من المفاجأة قائلة:
- أندرو...! منذ متى تقف هنا؟
بدأ يسير نحوها ، أما بول فقد وجد فرصة سائحة للهرب منها ولإلقاء نفسه ثانية بين رذاذ الماء المغري.. لم تستطع ماغي فعل شيء سوى التحديق في الرجل الطويل القادم نحوها، وكل ماقدرت عليه في ذاك الوقت هو تأمل وسامته والإحساس بالسعادة و الغبطة لرؤيته.ريحانة
- لدينا عمل لم ننهه بعد.
وقف يمعن النظر فيها بدقة من رأٍها حتى أخمص قدميها ، وفي عينيه بارقة خبث.
فجأة انتبهت لمظهرها ، فالقميص المكشوف المبتل الملتصق بجسدها لا يخفي أو يستر شيئاً كما أن شعرها تقطر منه المياه على شفتها وضمت ذراعيها حولها لتغطي صدرها، ثم قالت بصوت منخفض:
- لقد قلت كل شيء عندي.. وليس لك الحق...
- لدي كل الحق.. اللعنة! لقد أحضرت لك هدية.
عاد إلى ظل الشرفة، وانحنى ليلتقط صندوقاً طويلاً ثم تقدم منها وفي تلك اللحظة وصلت ليسلي من الباب الخلفي تصيح:
- ماغي... لقد عدنا!...
ثم توقفت عندما رأت أندرو.ريحانة. ليلاس
- أوه..أين بول؟
منتديات ليلاس
نظرت إلى ابنها الجالس فوق المرشة و الماء يتساقط فوقه فصرخت و أسرعت نحوه عندها هيأت ماغي نفسها لغضب أختها الوشيك وسارعت نحو المنزل لإحضار منشفة، رامية الصندوق الذي أعطاها إياه أندرو فوق طاولة الزينة داخل غرفتها.
عندما عادت أدراجها وجدت أن أندرو قد أمسك الولد المبلل ضاحكاً ، بينما كانت ليسلي تحث الخطى إليه قلقة.ليلاس
ركضت ماغي نحوهما، ولفت المشفة حول الولد الصغير الصارخ احتجاجاً ثم أخذته ليسلي من ذراعي أندرو ، وهي تمتم و تتذمر، وعندما تأكدت أنه بخير، رفعت نظرها إلى ماغي أولاً، ثم إلى أندرو بنظرة شاملة ، ثم قالت:
- حسناً يا ماغي .. شكراً على اعتنائك بابني.. لقد أمضينا وقتاً رائعاً، روجر ينتظرني في السيارة..آه..أظن من الافضل أن أذهب الآن، سأتصل بك فيما بعد.ليلاس
رد أندرو بأدب وهو يستدير إليها:
- رافقتك السلامة ليسلي، سرتني رؤيتك، بلغي روجر تحياتي.ريحانة
سارعت ماغي لتقول:
- أوه.. لا تنسي أغراض بول ليسلي.
|