لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-10, 08:07 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


13- فرحة لم تكتمل


أستيقظت تامي صباح يوم المعرض يساورها شعور بأنه اليوم المشهود في حياتها , وسرحت بأفكارها تتلذذ بالمباهج المتوقعة.
ستمضي النهار بكامله مع آدم , وستكون العمتان معهما , ولكن ليس طوال الوقت لأنهما حتما ستتجولان بين أصدقائهما , ثم يحين موعد الحكم على أشغال المتابارين والمتباريات , كانت قد أرسلت شغلها , بمساعدة العمتين , ألى حيث سيقام المعرض بعد أن دفعت رسوم الأشتراك , بطاقتان فاخرتان تحملان رقمي القطعتين اللتين أشتركت بهما واللتين تثبتان العمل الذي قال آدم أنها عاجزة عن القيام به , سيكون هذا اليوم حاسما , أنه اليوم الذي حدده آدم لأتخاذ قراره النهائي بشأنها.
لم تكن الأسابيع السابقة قد ذهبت هدرا , أستطاعت أن تمضي فترة معه كل يوم , تارة لخمس دقائق وطورا لمدة ساعة , وفي كل مرة كانت الهدنة بينهما تزداد رسوخا , وكان الجو بينهما وديا تقريبا , جلست في فراشها وأرتسمت على شفتيها أبتسامة سرور , العقبة الوحيدة بينهما هي تأخر آدم بالأقرار بالهزيمة , أبتسمت وهي تتذكر أحداثا متباعدة حين كانت اعاطفة تجعل عينيه داكنتين ألى حد السواد ,وكان يردد أسمها بصوت أجش , وحين تصلب جسده عندما تجرأت مرة ووضعت رأسها على صدره وسمعت خفقات قلبه المتلاحقة.
قفزت من سريرها وجرت ألى الحمّام مصممة على أن تبدو في قمة الجمال عندما تذهب لملاقاته.
منتديات ليلاس
قال لها آدم في الليلة السابقة :
" لا داعي لأن تنهضي والعمتين باكرا , سأكون في ساحة المعرض عند الفجر ولا بأس أذا أتيتن في موعد الغداء".
تبادلت العمتان أبتسامات السرور عندما هبطت وهي تبدو كالزهرة الندية , في ثوب قطني زهري اللون بدون أكمام وتنورة واسعة مستديرة.
أبتسمت العمة هونور وقالت :
" كم تبدين متألقة".
وقالت العمة فيني بتجهم وفي عينيها نظرة حنان:
" فعلا , سيفخر آدم بهذه الأمرأة ".
عانقتهما تامي , كانت تتعجل في تحقيق آمالها ولكنها لم تشأ أستباق القدر , أنهما ماهرتان في تفهم أمزجة من تحبان بحيث أن الأيضاح لم يكن ضروريا .
" هل نحن جاهزات؟".
وسارت بهما نحو الباب :
" أنها الساعة الثانية عشرة , كانت قد وعدت آدم بموافاته في الواحدة".
فأجابت العمة فيني بدون أكتراث:
" سينتظرك حتما , أنه لازمك كثيرا في الأسابيع المنصرفة".
وضحكت العمتان بصوت مرتفع عندما أصبح لون وجه تامي يحاكي لون ثوبها .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 09:40 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الصباح ماطرا أما الآن فالشمس مشرقة , وبينماكانت تامي تنطلق بسيارتها نحو الجبال المحيطة بالوادي حيث يقام المعرض خيّل أليها أن الجبال تبتسم لها , عندما أوقفت السيارة وسارت مع العمتين ألى حيث كان المشرف على المعرض يدير العمليا , كانت الشمس تتألق على الساحة الطبيعية في واد وارف الأشجار تجري فيه السواقي وتخيم عليه سماء زرقاء كعيني آدم تشوبها غمامات متفرقة تتوج القمم المحيطة بالمكان.
مررن بمجموعات من الماشية وسط عاصفة كبيرة من الحماس أذ كانوا على وشك أختيار أفضل حيوان في المعرض.
منتديات ليلاس
قالت العمة فيني:
" يحاول أولئك الحمقى تفضيل أي حيوان من هذه الحيوانات الممتازة على سواه , بينما يمكن لأي مبي للمواشي أن يقول لك أن ذلك مستحيل".
رجال أشداء ينتعلون أحذية مطاطية ومعاطف بيضاء كانوا يجرون مجموعة من الأبقار في ذائرة بحيث تمر أمام لجنة التحكيم التي كانت تدوّن الملاحظات في دفاترها , سار أحد الحكام ألى بقرة ورفع ذيلها وربت على بطنها وهز برأسه وعاد ألى زملائه.
قالت العمة فيني:
" مجرد تمثيل , قد تكون هذه البقرة هي الفائزة".
جالت تامي الساحة بنظراتها بحثا عن آدم , ورأت رأسه بشعره الأسود يعلو رؤوس بعض الرجال الذين تجمعوا قرب زرائب الخراف , وفي اللحظة ذاتها ألتفت آدم ورآها ولوّح لها بيده , شعرت وكأن تيارا كهربائيا سرى منه أليها مزيلا كل عقبة تعترض سبيله , ومولدا حقلا مغناطيسيا أجتذب أحدهما نحو الآخر ببطء .
عندما ألتقيا أمسك بيدها وفتحها وطبع قبلة على راحتها , فأطبقت يدها عليها خشية أن تطير منها وقد أذهلها بأظهار عاطفته بهذه الطريقة غير الأعتيادية .
قال بصوت أجش منخفض:
" مرحبا يا تامي".
فردّت عليه من أعماق قلبها :
" مرحبا يا آدم ,وصلنا لتوّنا ".
" أعلم ذلك و كنت أترقب وصولك ".
هذا الأقرار جعل قلبها يطير فرحا , تحركهما البطيء نحو تفاهم أفضل كانت تدفع ضريبته صبرا مريرا , ولكنها أبتدأت الآن فقط تدرك أن القيد الذي فرضه كان يستحق كل ذلك , كان يختبر مدى نضوجها , وكانت حرارة تحيته أشبه بمكافأة لها :
" هل أنت خائفة؟".
ولم ينتظر ردها بل أمسك بذراعها وسار بها نحو المنصة المعدة لتقديم الطعام.
" الأفضل أن نأكل باكرا تجنبا للأزدحام".
وعارضت بضعف:
" والعمتان ؟ ألن تشاركانا الطعام".
فقال برقة :
" دعيهما وشأنهما".
رغبته غير المتوقعة في مرافقتها زادت من خفقات قلبها المتلهف .
تناولا الغداء ألى مائدة لشخصين في ركن هادىء من المنصة بعيدا عن الأزدحام , لم تدر تامي ماذا أكلت , سقط القناع القاتم عن وجه آدم ليظهر محياه المرح الذي كانت قد لمحته ذات مرة وقد أنبأ بوضوح تام بالقرار الذي ألمح بأنه سيتخذه اليوم ,لو كان الطلب أليها العودة الى لندن لما رمقتها هاتان العينان الزرقاوان بأعجاب , ولما لازمت هذه الأأبتسامة الخلابة شفتيه , شعرت بخفقة مجنونة في قلبها عندما ألتقت نظراتهما , صقر الجبل يبدو اليوم مستعدا لأن يأكل من يدها.
كانت تتمنى أن تمضي بقية النهار في ذلك الركن الهادىء , ولكنها أستاءت عندما جاءت العمتان لتفسدا عليهما عزلتهما.
" أسرعي يا تامي , التحكيم في الرسم والتطريز على وشك أن يبدأ , وأستنادا ألى الملاحظات التي سمعناها فأن ما تقدمت به سينال الجائزة الأولى حتما , هل رأيت قطعتيها يا آدم؟
أنهما رائعتان ".
وأشرقت عينا العمة هونور بفخر وقالت:
" أنهما تضعان المعروضات الأخرى في الظل , والتجهم يعلو وجهي بام وعمتها".
أرتفع حاجبا آدم دهشة , ولكنه لم يبد أي تعليق وهم يسيرون ألى منصة العروضات.
منتديات ليلاس
أنتظرت تامي ردة الفعل لديه بأضطراب شديد , كانت لجنة التحكيم المؤلفة من سيدتين ورجل تسير متمهلة حول الرفوف التي تحمل عينات رائعة لأشغال المطرزات الماهرات.
كانت قطععتها معروضة بطريقة مميزة , حتى أن الطيور التي تبدو وكأنها حية كانت تغري المرء بأن يمد لها أصبعه لتحط عليها , برزت بطريقة مثيرة , أوراق النباتات زاهة الألوان مزدوجة ومتشابكة تكسوها أعداد كبيرة من البراعم المغلفة بأوراق تتراوح ألوانها بين الأصفر الزاهي والأحمر , والتطريز الناعم الدقيق أنتزع آهات الأعجابمن المشاهدين , وأصطبغت وجنتا تامي بحمرة الحماس عندما وافق الحكام بالأجماع على أعطاء الجائزة الأولى للمعروضة ذات الرقم الخامس عشر.
صرخت العمة هونور بأبتهاج :
" أنها معروضتك يا تمي , تكاد الدنيا لا تسعني من شدة أعتزازي بك".
حتى العمة فيني تحمست فطبعت قبلة سريعة على وجنة تامي وقالت :
" أحسنت يا عزيزتي , أحسنت".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 09:54 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أستدارت تامي لتواجه آدم وكلها حماس لسماع تعليقه , بدا عليه الأستغراب والذهول ثم تمالك نفسه وأمسك بيدها ونظر ألى أظافرها التي يكسوها طلاء زهري يتمشى ولون ثوبها , ثم ألى أصابعها الرقيقة التي بدت وكأنها لا تستطيع العمل وبادرها القول:
" لم يخطر لي..... لا شك أنك عملت بمثابرة فائقة حتى أنجزت هذا العمل في مثل هذا الوقت القصير , مع أنني لم أرك تشتغلين , متى أشتغلت؟".
" عندما كنت وحيدة في غرفتي , شئت أن أجعلها مفاجأة لك , وعندما كنت تفاجئني بدخولك كنت أخبىء الشغل تحت الوسادة ألى أن تنصرف".
" فهمت".
منتديات ليلاس
شدت بهما العمة هونور قائلة:
" هيا بنا , معرض اللوحات يقام هنا".
وراحوا يشقون طريقهم في الأزدحام , ولكنهم سمعوا تصفيقا حادا وفاتهم سماع أعلان الفائز , مدت تامي والعمتان أعناقهن ووقفن على رؤوس أصابعهن ليستطعن رؤية المكان الذي وضعت فيه شارة الفوز ولكنهن أضطررن للأعتماد على طول قامة آدم الذي كان بأمكانه النظر من فوق الرؤوس المزدحمة ليقدم أليهن المعلومات .
فقال لهن وقد أمتقع لونه:
" الرقم عشرة , الليدي فوكس ,من فوكس هول".
ثم أستدار بها وخرجا معا من الخيمة وكأنه يرفعها عن الأرض , ولم يدع قدميها تلامسان الأرض وأستمر في السير بها ألى أن وجدا مكانا هادئا خلف خيمة الأسعافات الأولية , نظرت تامي ألى محياه وأدهشتها ملامحه المذهولة , احائرة.
" أستغفلتني فعلا , أليس كذلك؟ لا شك أنك ضحكت كثيرا من وراء ظهري وأنت تتظاهرين بهدر الوقت , بينما كنت تعملين بسرعة وبتكتم لكي تذهلني النتيجة , وقد أذهلتني فعلا ولا يساورني أدنى خجل مما أقول , أدين لك بالأعتذار يا تامي , فأنت لست تلك الطفلة المدللة العديمة النفع وما دمت قد أخطأت في هذا الأمر فقد أخطأت في الأمور الأخرى أيضا".
لحظة كهربائية لم تكن كافية لأستيعاب التيار الذي سرى بينهما بددها صوت أنطلق ببرود:
" أسفة لتدخلي بدون أستئذان , ولكن بصفتي واحدة من لجنة تنظيم المعرض طلبوا ألى جمع كل الفائزين لأجراء مقابلة لهم مع الصحافة المحلية , يجب أن أهنئك يا تامي".
منتديات ليلاس
قالت بام ذلك من خلال شفتين مضمومتين , ثم تابعت:
" يبدو أنك حظيت بما يتعدى كونك مبتدئة".
عندما أستدارت على عقبيها ومشت كانت تتوقع أن يلحقا بها , وأطلق آدم ضحكة أستهزاء أضحكت تامي , كانا لا يزالان يستمتعان بطرفة عندما سمعت تامي صوتا آخر لم تتوقع سماعه ينطلق بطريقة ملفتة للأنتباه:
" ها هي تامي , الهرة الصغيرة الخبيثة ! آنسة ماكسويل المتحفظة , بطلة قسم التطريز أتحرق شوقا للعودة ألى لندن لأخبر أترابك".
كان ذلك ستيف هاريس الذي أختزن حقده الذي أصبح كالسوس الناخر ليصبه عليها في هذه اللحظة بالذات.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-09-10, 10:06 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ماذا...... ماذا تفعل هنا؟".
قالتها هامسة وقد بان في عينيها أنهيار صرح آمالها , لم تتوقع مجيء ستيف وأنتقامه لكبريائه المحطمة , كانت تظنه بعيدا جدا ولا يمكن وصول حقده ألى هنا.
أنطلق صوت آدم ممزقا هذا الصمت الغريب , تكلم بصفته سيد هذه الجبال وقال بصوت يغلفه البرود:
" أنك تضاهي العجائز مهارة في أطلاق الشائعات يا هاريس! أنت في غير مكانك هنا وأنصحك بالعودة ألى الجحر الذي خرجت منه".
أزداد محيا ستيف أمتقاعا وأدار ظهره لآدم وخاطب تامي:
" أنا في أجازة طويلة , طردت من وظيفتي بفضل تأثير أموال والدك وجشع رئيس التحرير , ولكن بعد كمبريا لم يمنعني من المجيء للأنتقام خاصة أنهما لم يصدقا أن ما كتبته كان من تدبيرك أنت , وأنك خابرتني بنفسك هاتفيا لتضمني أشراكي في لعبتك , كالمعتاد يا تامي نجحت في نيل مبتغاك".
منتديات ليلاس
أستقرت نظرته التائهة على آدم للحظة قصيرة وقال:
" لم تفكري بالأذى الذي تلحقينه بأصدقائك".
أحست تامي بغصة الخوف تعصر معدتها , وكان الجمهور قد تفرّق ولم يبق سوى بام وآدم وستيف لمشاهدة أهانتها.
كان آدم يقف وراءها فقال بنبردة باردة:
" هلا أوضحت ما تقول:
كان ستيف على أتم الأستعداد لتلبية هذا الطلب :
" لا تقل لي أنك تجهل اللعبة التي مارستها تامي عليك تلك الليلة".
وأطلق ضحكة عالية وهو غير مصدق.
" أنكم معشر أهالي الجبال , تشتهرون بالسذاجة ومع ذلك كان يجب أن تدرك أنها خرجت بالزورق وهي تعلم أن ما يحويه الخزان من وقود غير كاف , حتى ولو لم يخطر ببالك أنها أتصلت بي لتضمن وجودي بالأنتظار ومعي آلة التصوير لتسجيل تلك المغامرة للأجيال الطالعة".
أستقرت عينا آدم على محياها ببرود وصلابة كالصخرة التي تحرس منزله وقال:
" أنت فعلت ذلك ؟".
" أنا...... أنا........".
وراحت تلعق شفتيها الجافتين بينما كان عقلها يبحث عن أعذار بسرعة رموشها المنفعلة , كانت مجد طرفة غير مؤذية حينذاك ولكن ستيف عرضها بطريقة جعلتها تظهر بمظهر الخدعة الرخيصة.
" بالطبع هي فعلت ذلك".
قالتها بام بصوت تطغى عليه رنة الأنتصار وأضافت :
" كنت ضحية خدعة كما فعلت أحدى شريرات آل ماكسويل بواحد من آل فوكس السابقين , يا لآدم الشهم المسكين!".
لم تستطع تامي الأحتمال أكثر من ذلك , وفيما كانت العيون المليئة بالأتهام تتسلط عليها , دارت على عقبيها وأنطلقت نحو الجبال الموحشة المجاورة متمنية أن تبتلعها فلا تعود لمواجهة آدم الذي يفيض أشمئزازا.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-09-10, 01:30 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151913
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنون العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنون العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكلها حلوووة
كم بارت باقي للرواية؟..
عشان أبقرأها كلها مرة واحدة

تسلم يدك يالغلا

 
 

 

عرض البوم صور جنون العشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, adam's rib, اللمسات الحالمة, margaret rome, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روايات.روايات رومانسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية