لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-10, 03:45 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192658
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: *Orchid عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*Orchid غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهورحسين المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكورة لكتابة هذه الرواية بس كفيها بسرعة بليززززززز ويعطيك العافية يازهور

 
 

 

عرض البوم صور *Orchid   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 01:27 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهورحسين المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Wavey

 

شكرررا لمروركم واعذروني عل التاخير


7-العرس القروي

*****************



وصل كارلوس في الساعة التاسعة تماما0كانت سارة وجيلبيرقد تناولا الافطار قبل ساعة,جالسين على الشرفة المشمسة,يتحدثان عن فاماغوستاوسلامين حيث سيذهبان بعد حوالي اسبوعين0
توقف جيلبير عن الكلام ليلاحظ ردة فعل سكرتيرته عندما سمعت عجلات السيارة على الطريق المليئة بالحصى والحجارة0ولاحظ ان عينيها لمعتا وشفتيهاارتجفتا بطريقة خفية0

تنهد جيلبير واستقبل كارلوس بحماس0وقالت سارة بصوت هادىء:
"صباح الخير,ياكارلوس"
رفعت رأسهالترى الوجه الجميل المطل عليها0رمقهاكارلوس بنظرة اعجاب,وراح يتأمل فستانهاالقطني المعرق البسيط ويدها التي تعبث بنظارتين سميكتين0
سأل جيلبير وهويقرب كرسيا ليجلس كارلوس عليه:
"اين تنويان الذهاب؟"
جلس كارلوس واجاب مبتسما:
"على سارة ان تقرر"
"كلا انت الذي يقرر يا كارلوس0انالااعرف الجزيرة معرفة كافية بعد"
"بامكاننا ان نذهب الى سلامين"

"سنذهب انا وجيلبير الى هناك عما قريب00عندما ننهي ما نفعله في الوقت الحاضر"
"في هذه الحال,يجب البحث عن مكان اخر"
منتديات ليلاس
تدخل جيلبير في الحديث وقال:
"لابأس بسلامين0لاشك ان كارلوس يعرف الكثير عن البلد ولايهم ان زرتها مرتين0فالامر شديد الافادة"
"حسنا0سافرح بالذهاب الى هناك بعد ان سمعت الكثيرون يتحدثون عنها"
قررا القيام بزيارة المدينة القديمة التي كانت احدى اهم المدن في قبرص0وخلال الطريق اخبرها كارلوس عن تأريخ سلامين وكانت هي تصغي اليه باهتمام وشغف0
اخبرها ان الاسم اتي من مدينة سلامين اليونانية0ملك الجزيرة هو الذي بنى المدينة الواقعة في الشاطىء الشرقي,على بعد بضعة كيلومترات من فاماغوستا0
قالت سارة بعدماانهى رفيقها الحديث:
"التأريخ مثير دائما"
كانا يتأملان القمح الخصب وسهل ميسابورا الذي كانايجتازانه0
تابع كارلوس يقول:
"تأريخ هذه الجزر رائع للغاية0وقبرص,مثل معظم الجزر اليونانية,عرفت اجتياحات واحتلالات عديدة0لكن اليونانين هم الذين كان لهم التأثير كبير عليهم0 منحوا الجزيرة كل القصص الخرافية وكل الاساطير0فاليونانين هم الذين اكتشفوا ان افروديت ولدت في قبرص"

"ملكناريتشارد قلب الاسد حكم هنا خلال فترة قصيرة,اليس كذلك؟"
هز كارلوس رأسه وشرح لها ان خليفة ريتشارد هو الذي اسس هذه القصور الصليبية المبنية على قمم الجبال0
"كنت ساقترح عليك ان تزوري واحد او اثنين من هذه القصور,لكن سترينها في كل حال مع جيلبير"
"نعم,ننوي زيارة كل الاماكن السياحية"
كانت ترغب في ان تزور الاماكن برفقة كارلوس ايضا,لكنها لم تقل شيئا0
ثم ذكرته بأنه وعدها بان يأخذها لزيارة اصدقاء له في بيلابي0

"لم انسى ياسارة0لكنهم في اليونان في الوقت الحاضر ولن يعودوا الابعد اسبوعين"
ثم فتحت سارة الحديث حول ابنته ريان0فسألته عنها وكيف تمضي عموما عطلة الصيف الطويلة0
فاجابهاانه يصطحبهاالى شاطىء البحر وانهم يسافرون احياناالى لبنان واليونان0
فتخيلت سارة بحزن هذا الاب الذي يقوم بجهد ليسلي ابنته الوحيدة اليتيمة0
"اليس عندها صديقات او اصدقاء من عمرها؟"
"هناك عدد قليل يسكنون قرب منزلنا"منتديات ليلاس

فوجئت بسكوت كارلوس المفاجىء كأنه يشعر بصعوبة اكمال الحديث اخيرا قال:
"ويوجد صبي صغير في المنزل الذي تعيش فيه حاليا0000وتتفق معه كليا"
ولما وصلا الى سلامين اوقفا السيارة الى جانب الطريق ثم راحا يأكلان السندويشات والفاكهة التي اشترياها بطريقهما0
قالت سارة وهي تسند ظهرها على المقعد:
"هذا الطعام شهي ولذيذ"
جمع كارلوس الصحون والفناجين المصنوعة من الورق ورماها في سلة القمامة0
بينما كانت سارة تنظر الى رجل وامراءة خرجا من سيارة اصطفت قرب سيارة كارلوس0
امسك الرجل يد المرأة وتوجها نحو المنظر الجميل0
فوجئت انها تحسدهما,هي التي كانت تعتقد دائما ان عملها يكفيها0وعاد كارلوس وتلألأت عينا سارة0

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 02:38 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهورحسين المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Impo

 

اقترب منها بخطى واسعة0هل يعرف ان هيئته رفيعة ومهيبة ؟؟ظل مدة طويلة واقفا امامها ينظر اليها0ولدهشتها,امسك يدها بحركة امتلاكية جعلتها ترتعش0ثم امسك بذراعها وحذا حذو الزوجين الشابين الذين كانا يمشيان امامهما0
كان يوما مثاليا للغزل0تمشيا بين مدينة سلامين,المدينة التي كانت في قديم الزمان مزدهرة,وقد بناها احد ابطال حروب طروادة0
لكن للاسف دمرتها الهزة الارضية0اما الاعمدة الرخامية والحمامات وبقية الاثار فتعود الى عهد الرومان0
قال كارلوس بعد صمت طويل:
"هذا هو الملعب,ربما ادركت ذلك"
"لا,لكنه جميل جدا,كيف كانت المدينة في الماضي"
"من الصعب تصورها0لاشك ان المدينة كانت مليئة بالمنازل الفاخرة والمخازن والدكاكين والمسارح والهياكل والمعابد0اما الديكور الاساسي فهو المرفأ والبحر"
"انه لشيء محزن"
ثم اضافت بلهجة احتقار للذات:
"انا عاطفية من دون معنى0ماحدث في الماضي قد مضى,كما يقول جيلبير ولايمكننا ان نعيش الحياة من جديد"
ردد في لهجة حالمة:
"ماحدث في الماضي قد مضى"
كان شاردا في ذكرياته0فقالت بصوت متوسل:
"كارلوس,لاتفكر مطولا في الماضي0طفولتي لم تكن اسعد من طفولتك,مهما فكرت بالامر0كنت افضل محبة وعاطفة 000اخي000بدلا من الجاه والمال!كنت بحاجة اليك,ياكارلوس,لكنك لم تلحظ ذلك"
كانا واقفين قرب بعضهما على مدخل الملعب0امامهما تبرز اعمدة الرخام العالية وتاجها الكورينثي0فرددت املة ان يصدقها:
"كنت بحاجة اليك"
التفت نحوها ببطء وسألها بصوت مبحوح من شدة الانفعال:
"هل كنت بحاجة الى اخ؟"منتديات ليلاس

اخفضت عينيها وقالت هامسة:
"نعم ياكارلوس0في الايام الماضية كنت اريد ان اكون قريبة منك,كما تكون الاخت قريبة من اخيها0ولما كبرت بالسن,حاولت ان افهمك الى أي درجة وضعنا هذا كان يؤلمني000"
قال بلهجة قاسية فجأة:
"يولمك؟كنت تشفقين علي؟"
"كارلوس لاتسيء الظن0عندما اقول لك اني كنت بحاجة اليك,اتكلم بصدق واخلاص"
ابتسم من طرف شفتيه0فما زال يشعر بالاضطراب حيال امر ما يحيره0لوبامكانه فقط ان يفشي لها بسره الذي يعذبه!
"اسف,ياعزيزتي"
توقف عن الكلام عندما تقدمت مجموعة من الاميركين وقفت قربهم لتتأمل المنظر لكنها سرعان ما ابتعدت وراء الدليل والات التصوير0
تابع كارلوس يقول:
"لاشك انك تعتبريني شديد الحساسية,اليس كذلك؟"
"افهم ماتشعر به"
وضعت يدها بذراعه في خجل وقالت:
"لندع الماضي جانبا0طفولتنا لم يعد لها اهمية اليوم00ومايهم هو الحاضر والمستقبل"
سيتوصل يوما الى ادراك ما يدور في قلبها وعقلها وكيانها0واذا وافق على انها بحاجة اليه ربما يبدأ بالنظر اليها بمنظار جديد0
اخيرا قال:
"انت على حق"
ومن دون انتظار او توقع,امسك يدها وضغط عليها بحنان0بدا اقل قلقا كأنه اتخذ لنفسه قرار ا مفاجئا هدأ من روعة قلقه0
ارتبكت سارة واصابتها الحيرة00لكن,يده بيدها ونظرته الناعمة الحنونة جعلتها تنسى كل الباقي واستسلمت للسعادة المنغمسة فيها0
تلألآت عيناها وارتجفت شفتاها وعرفت ان تصرفها سيؤثر بكارلوس000وتأكدت انه بدأ يعرف ماهي حقيقة عواطفها تجاهه0
ظل ممسكا بيدها طوال الوقت بينما يتمشيان في الاثار0
ثم سألها بحنان وتسامح:
"هل اعجبك المكان؟"
"كثيرا0لااتذكر اني كنت سعيدة في حياتي اكثر مما انا عليه الان"
"انا كذلك"
وتذكرت سارة ما قاله جيلبير لها,ان هناك شيئا مهما لم يعرفه كارلوس في زواجه0
طريق العودة كانت هادئة0الاثنان منغمسان في افكارهما الخاصة0لكن سارة كانت ترمقه من وقت لاخر بنظرة جانبية محاولة تمييز تعبير وجهه0وبماذا يفكر ياترى؟
عندما جاءت سارة لتزور كارلوس في المرة الثانية وجدت ريان معه فاستقبلتها الفتاة بدهشة وابتسمت لرؤيتها بحنان كبير0
"عمتي سارة,انا سعيدة لرؤيتك,قال لي ابي اننا سنذهب الى البحر معا!"
"صحيح؟"
امسكت الفتاة الصغيرة يد عمتها فشعرت سارة بدفء في قلبها0توجها معا الى الشرفة حيث كان كارلوس جالسا يتفقد اوراقه وبدأ يجمعها فابتسمت له سارة ورأت حينئذ تجعيدة حزينة وقاسية على فمه00
غير انه رد عليها بابتسامة لطيفة ورأى يد ابنته تضغط بقوة على يد سارة0
"قالت لي ريان اننا سنذهب جميعا الى البحر"
"اذا كنت توافقين على ذلك0فكرت بأن ذلك يفرح الصغيرة لانها تحب السباحة كثيرا ومضى عليها اسبوع بكامله من دون ان تمارسها0بامكاننا ان نبقى هنا ونسبح في بركة السباحة,لكن اقترح ان نذهب الى البحر مادام الجو جميلا"
"هذا يسرني ايضا0لكنني لم اجلب بزة السباحة0لذا يجب ان امر بالفيللا"

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 05:31 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهورحسين المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جزاك الله خيراا

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 07:00 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهورحسين المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 

شكراااااااااا لمتابعتك


لم يكن على الشاطىء الا القليل من الناس لكن مع مرور الوقت بدأ السياح يتوافدون حاملين الشماسي الملونة0
اعتمرت ريان قبعة السباحة كي لاتتلف شعرها,بينما سبحت سارة عارية الراس0ولما جلس الجميع على الرمال,لمست الفتاة شعر سارة المبلل بخجل وسألتها:
"هل تجدين متعة عندما تسبحين عارية الراس؟"
"انها متعة رائعة0 ياريان"
نظرت سارة الى كارلوس الذي كان ممددا ومكتف اليدين وراء رأسه0فسألته:
"هل بامكان ريان ان تسبح من دون ان تضع قبعة السباحة؟"
"لكنها بذلك ستفسد شعرها"
"سأساعدها على غسله عندما نعود الى المنزل"
قطب حاجبيه وقال:
"حسنا,مادمتما متامرتين ضدي"
شعرت سارة بأنها نجحت في تحقيق الخطوة الاولى نحو النصر0وهذا ماتم بالفعل0بسرعة غريبة اصبحت ريان الفتاة الصغيرة التي يجب ان تكون 0تضحك في اغلب الاحيان,وتجلس بارتياح على الكرسي من دون ان تخاف على فستانها0
تضيع الشرائط وتلعب بالغميضة وراء الاشجار وترتطم بالحجارة وتجرح قدميها اويديها0وفي اخر النهار,يصبح فستانها ووجهها بلون واحد,لكن مزاجها يشرق فرحا0
في بادىء الامر لم يعجب مربيتها الامر,لكن سارة ربحت المعركة بمرونتها ولطفها0
وبدا الجميع اكثر فرحا وحرية حتى كارلوس نفسه فقد ظهر الاسترخاء عليه0كان يقيم حفلات العشاء ويدعو اليها سارة وجيلبير وغيرهما من الاصدقاء0
كما كان يزور جيلبير ليعطيه بعض المعلومات عن العادات والتقاليد الشائعة في الجزيرة وعن الاعياد والحياة الزراعية التي يعيشها القبارصة0
ودعوا مرة ثلاث ايام في احدى القرى ليحضروا عرسا قرويا0
في اليوم الاول كان الجميع منهمكين في تحضير حفل العرس بذبح الدجاج والاغنام وتحضير الفاكهة والخضر والسلطات لما يقرب الف مدعو0
هتفت سارة:
"انظروا الى هذا الخروف المسكين"
هرب الخروف من يد الجزار وراح يركض في الساحة بهلع فلحق به رجل حاملا سكينا كبيرة0
"يالهذا المنظر المقيت"
ازاحت نظرها كي لاترى شيئا,لكن الاخرين كانوا يفرحون برؤية هذا المنظر ولماتوصل الجزار الى القبض على الخروف قتله في الحال0
اما الرجل المسؤول عن قتل الدجاج فكان يعلقها على عصا طويلة0وكلما نزل فروج يقطع له رأسه بالتتالي0منتديات ليلاس

صرخت ريان مستغربة:
"ابي انظر الى هذا الماعز الصغير اليس جميلا بفروه الابيض"
"نعم"
لكنه كان ينظر الى سارة الحزينة0فهي لاتعرف ان عليهم ان يقتلوا هذه الماشية من اجل اطعام المدعوين0
الجميع يغنون ويضحكون0المضيفات يعلقن الشرائط والزينة على سرير العرس ويضحكن0
وفي اليوم التالي كان الجو اشبه بكرنفال يعم القرية كلها0الجميع يرقصون على موسيقى البوزوكي ويضحكون ويثرثرون بطيبة0
في الصباح جاء قس ذو لحية طويلة ليحلق ذقن العريس0واصدقاء العريس المقربون حضروا هذا المشهد0
وخلال هذا الوقت راحت المضيفات يزين العروس باحلى زينة0والد العروس احضر الى المنزل الفراش الخاص بالزوجين,بعد ان حمله على كتفه وكان من جهاز العروس مع الفضيات ومئات الهدايا,كلها معروضة امام المدعوين داخل المنزل0
الموكب توجه اخيرا الى الكنيسة البيضاء المنتصبة في اخر الشارع الرئيسي0كانت العروس تحمل باقة من الزهور ومضيفات الشرف يحملن بايديهن الشموع الكبيرة المضاءة والمزينة بالشرائط العريضة0
جيلبير وسارة كانا يدونان المعلومات بصورة مستمرة0فالكاتب وجد هذا الحفل مسليا فالناس يضحون ويثرثرون ومعظمهم لايصغون الى أي كلمة0
الاهل والمدعوين لاينزعجون من مقاطعة القس طالبين ان يسمح لهم بأخذ الصور0
يتوقف القس لحظة يرمقهم بابتسامة عطوف ويعطيهم الضوء الاخضر0وفي اخر الحفل,يوقع كل من المدعوين اسماءهم على الشريط الطويل ليحتفظ به العروسان مدى الحياة0
والوليمة تستمر ساعات طويلة مع الرقص والغناء0والعروسان يوزعان الحلوى على كل المدعوين ثم يرقصان0
وخلال الرقصة يأتي كل واحد ليشكل ورقة نقدية على ملابسهما0
وفي اخر الرقصة,تكون بزاتهم مغلفة بالاوراق النقدية0
قال جيلبير:
"اني اراهن بان العروسين ربحا اكثر من مئة ليرة0الذي جاء بهذه الفكرة لاشك انه رجل ذكي"
قالت ريان:
"انا,لااحب ان يشكل المدعوين الاوراق النقدية على فستاني الابيض الجميل0وانت,ياعمتي سارة؟"
ابتسمت الفتاة الصغيرة وضغطت بقوة على يد عمتها0فامتلأ قلب سارة بالحنان وعرفان الجميل0
"الدبابيس تفسده,اليس كذلك؟"
"طبعا"
قامت سارة بجهد كبير كي لاتنظر الى كارلوس0تود من قلبها ان ترى تعبير وجهه,لكنها لاتريد ان تفضح نفسها0
ظلت ريان تتابع الحديث معها من دون أي تعب0واخيرا هدأت0وفي الليلتين الفائتتين نامت مع سارة في منزل صغير يملكه اهل العروس0لكن حان وقت العودة0
ولما وصل الجميع الى منزل كارلوس قال الاخير:
"لماذا لاتدخلان لحظة0ربما تودان تناول العشاء00"
صرخ جيلبير قائلا:
"ياالهي!لا!انا لن اتعشى الليلة"
ثم نظر الى سارة وقال:
"لكن,ربما انت,ياسارة,جائعة"
هزت رأسها وقالت:
"اكلت لمدة اسبوع على الاقل"
"في هذه الحال سنتناول شيئا اخر في اخر السهرة"
سألت ريان والدها:
"هل بامكان عمتي سارة ان تضعني في فراشي هذا المساء؟فسافرح لانها تقرأ لي القصص الجميلة"
"اذا كان ذلك لايزعج سارة؟"
"ابدا بالعكس ,هذايفرحني"
ابتسمت بحنان للفتاة وقالت:
"تعالي,ياملاكي0ستأخذين حماما ثم سأقرأ لك قصة عندما ستذهبين الى الفراش0
***********************************
انتهى الفصل السابع
قراءة ممتعة


 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, آن هامبسون, الشمس والظلال, dear stranger, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148262.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 93 -ط§ظ„ط´ظ…ط³ ظˆط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ„ - ط¢ظ† ظ‡ط§ظ…ط¨ط³ظˆظ† - … - ط³ط§ط±ط© (ط¨ط¹ط¯ط§ظ†) This thread Refback 25-02-16 02:40 PM


الساعة الآن 03:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية